I Thought It Was a Fantasy Romance, but It's a Horror Story - 5
لقد حاولت إصلاح خطأي بدون أي توتر .
” أوه أعذرني لقد كنت مشوشة ، كان ذلك في الشهر … حسناً في الشهر الماضي قرأت رواية بعنوان ‘ الحديقة والرومانسية ‘ في مكتبتي ، وكانت حقاً مثيرة للأعجاب “
أنطلاقاً من العنوان وحده ، يبدو أن الكتاب يتحدث عن أسلوب حديقة الروكوكو ، ولكنها كانت في الواقع عن قصة حب مع مثلث حب عنيفة .
(روكوكو هو أسلوب فني يتميز بالرقة والأناقة وحب الزخرفة والتنميق ، بالمختصر الكتاب اسمه يلمح انه يتحدث عن الحدائق المزينة والجميلة ولكنه في الواقع رواية ١٨+)
أومأ الطبيب برأسه ، وطلبت الأم التي كانت تقف بجانبه الخادمة بأن تحضر الكتاب .
فيوه ، هل نجحت كذبتي هذه المرة ؟
” هذا الكتاب … نُشر في منتصف هذا الشهر “
” … “
إلا تسمعون شيئاً ؟، صوت قعقعة … أجل أنه صوت عملة الأعذار .
ماذا ؟، أرجوكم فلتعطوني النقاط العالية .
وبعد ذلك سألني الطبيب بعض الأسئلة الأضافية ، أنا لقد أستسلمت وأحدثت بعض الضجة ، وبسبب ذلك أصبح جو الغرفة كئيباً .
أصبح الطبيب عاجزاً عن الكلام أكثر فأكثر ، وبعد فترة تناوب على النظر إليّ وإلى والدة هذا الجسد وتحدث بحذر .
” سأذهب لأحادث السيدة سوير فيما يتعلق بساعات العلاج ، من فضلكِ فلتنتظري لبعض الوقت آنسة أوبيرت “
” أجل ، أجل “
أجل من الواضح أن الطبيب سيذهب بمفرده مع ولي الأمر ليحادثه ليتجنب تعريض المريض لصدمة .
أبتسمت لي والدتي التي كانت تعض شفتيها ، وقالت لي إلا أقلق قبل أن تغادر الغرفة مع الطبيب ، ركلت البطانية وأنا أشعر بالندم لأنني لم أقل لهم من البداية أنني لا أتذكر شيئاً في المقام الأول ، سأصاب بالجنون !
وبعد فترة فتحت والدتي الباب ودخلت .
” السيد بيرت ذهب ليصنع الدواء ، ولهذا لا تقلقي روز ، فإذا خف توترك فسوف تتعافين وتتحسنين قريباً “
” … حسناً “
شعرت بالعرق البارد يتدفق ، هذا هو شعور الذنب .
لم أستطع تحمل الصمت الطول الذي أعقب ذلك وكنت في حالة مزاجية لأمضي في طريقي .
” ولكن هذا لا يؤثر على حياتي اليومية ، لا تقلقي كثيراً …”
” آه ، لا أستطيع ، أنا لا أستطيع …”
وفي تلك اللحظة فتح الطبيب الباب ودخل الغرفة .
” … سيدتي ؟”
كان يحمل في يده شيئاً يشبه كيس الدواء ، وبدا متفاجئاً بردة فعل الأم الغير معتادة .
ومع ذلك ، دون أن ترد على نداء الطبيب ، أحنت الأم رأسها وخرجت من الباب المفتوح .
ماذا ؟، لماذا فعلت هذا ؟، عندما كدت أن أتحدث وفمي كان مفتوحاً على مصراعيه ، بدا الطبيب متفاجئاً قليلاً ولكنه سرعان ما أومأ برأسه وأشار إليّ .
” ربما قد تعتقدين أن ردة فعل السيدة كان مبالغ فيه ولكنني أطلب تفهمكِ ، فبعد أن غادر السيد أوبيرت هكذا ، كان لدى السيدة مخاوف كبير عن أنتقال المرض العقلي لكِ “
مهلاً ، أسم هذا الجسد هو روز أوبيرت ، فهل هذا يعني أن السيد أوبيرت هو والد هذا الجسد المتوفي ؟، لم أستطع تحمل الشعور الشديد ب’ هناك قصة خلف ذلك ‘ !، وأخيراً فتحت فمي .
” أوه ، كيف غادر ؟، فما أتذكره قد يكون مختلفاً هذه المرة أيضاً ، ولهذا كنت أتسائل “
” حسناً ، على حد علمي فهو قد مر باكتئاب حاد وعانى من التقلبات المزاجية في سنواته الأخيرة ، وفي النهاية وقع حادث في اليوم السابق للحفل … لقد كان الأمر مفجعاً “
كيف يكون الأمر فقط ‘ هكذا ‘ ؟!
ومع ذلك بدا الطبيب متردداً في الكلام وسكت في النهاية ، ولكنه قد ذكرني بمجموعة العناية بالجسم الواضحة ، كمطالبتي بالنوم العميق وتجنب السلوك المجهد ورعاية جسدي وإلخ ، كل من يراه سيعرف بأنه يرغب بتجنب الموضوع .
لقد كنت فضولية جداً ، ما هو نوع الحادث الذي وقع في اليوم السابق للحفل ؟، إذا كان بهذا الثراء ، فهو سيذهب بالتأكيد لجميع أنواع الأحداث أليس كذلك ؟، فمثلاً الجنازات والحفلات التذكارية والحفلات العادية وحفلات الزفاف كلها موجودة في هذا العصر ، ولهذا من الصعب التكهن بنوع الحفل .
أن الأمر يبدو وكأنه في تلك اللحظة الحاسمة التي سيتم فيها الكشف عن الدليل القاطع للمجرم في المسلسل ، ويكون الممثل يرسم تعابير مصدومة ويضع نظرة مندهشة مع الأغاني الخلفية الحماسية ، ولكن فجأة تظهر أعلانات لانهائية ، يا إلهي .
حاولت جاهدة التفكير في كيفية طرح الموضوع مرة أخرى ولكن الأمر لم يكن مجدياً ، وذلك لأن الطبيب أخرج الدواء وبدأ في شرح كل تاثيراته ، ليغادر الغرفة على عجل ليخبر كبيرة الخدم السيدة بيركنز بأوقات تناول الدواء .
كنت منهكة تماماً بسبب التفكير بالقصة المعقدة التي لم أستطع فهمها ، كما لعبت أزمة صنع التاريخ المظلم بمفهوم مدمر دوراً كبيراً بذلك .
” اااااااااهههههه “
قضيت فترة ما بعد الظهيرة وأنا في حالة أنهيار عقلي بينما أتجول في الغرفة .
وبمجرد أن هدأت فكرت ، سأترك كل شيء حتى لو دمر سمعتي !
أنا لا أعرف شيئاً !، على أيه حال لأنني مريضة فذكرياتي متقلبة تماماً ، ولهذا سأسأل كل شخص أقابله من دون أي أستثناء ، أنا متأكدة من أنهم سيتفاجأون من الأستجواب الذي سيتعرضون له .
… إذا عادت صاحبة الجسد الأصلية لاحقاً فأنا أسفة حقاً لوضعكِ بهذا الموقف الجنوني ، على أي حال أريدكِ فقط أن تعرفي أنني بذلت جهدي للمضي قدماً بشكل طبيعي دون التصرف بجنون … ولكني أنا الأن دوبي الحر وأستطيع فعل ما أريد !
(دوبي هو شخصية خيالية لساحر من الاقزام في سلسة هاري بوتر للمؤلفة البريطانية ج. ك. رولنج دوبى هو صديق هارى بوتر ، وكان دوبي عبد وإلخ وهاري حرره ، فالبطلة تشبه نفسها بدوبي لأنها كانت دايماً تحاول تتصرف بشكل طبيعي عشان محد يشك فيها والحين سئمت من التمثيل وراح تتصرف بشكل طبيعي)
[أنا ما شفت سلسلة أفلام هاري بوتر فإذا كان في غلط بقصة دوبي لا أحد يعلق]
نهضت من مقعدي وفتحت النافذة ، ولسبباً ما شعرت كما لو أنني أرغب بالصراخ كما يحدث عندما يقف الأبطال على حافة الجبال وهم ينظرون للمشهد الخلاب .
ولكن الشمس كانت تغرب مجدداً .
اهه لقائي مع الطبيب خطر على بالي من جديد …!، وعندما حاولت بسرعة إغلاق النافذة ، رأيت شيئاً أسوداً فوق أحدى أشجار الحديقة .
” ماذا ؟”
إنه لون أسود داكن يبرز من الحديقة الحمراء بسبب غروب الشمس ، ما هذا ؟، نسيت عن معاناتي وحدقت في الشيء ، أن الشكل طويل … يبدو كرجل طويل القامة .
دعونا نلقي نظرة فاحصة ، أسندت ذراعي على النافذة وسحبت نفسي للخارج ، كان الشكل نصف مخفي بسبب الظل الطويل بسبب مكانه .
” السير مور ؟”
لقد كان الشكل هو خطيب هذا الجسد يا إلهي ، فركت عيني عدة مرات لأرى ما إذا كان ما رأيته خاطئاً بسبب بطئ عقلي بأستيعاب وجهه الوسيم* ، ولكنه كان حقاً وسيم ، واو أنه يبدو وسيماً هكذا ، حتى من هذه المسافة فإن منطقة الT ذات الخط القوي والوجه المرتفع الذي يشبه تمثال النافورة … آه بالطبع أنه مهم ولكن أليس الوقت ومكانه غريباً ؟، لماذا هو هنا ؟
(*البطلة جاها لاق بسبب وجهه الوسيم)
(منطقة الT هي هذي المنطقة)
سرحت لخمس دقائق لأستعيد رشدي وقررت مناداه خطيبي بدون أي تفكير .
” سير مور !!، ما الذي تفعله هنا ؟!”
بدا الخطيب مندهشاً بعض الشيء ، الرجل الوسيم الذي جفل واستدار نحوي بشكل صحيح أومأ لي بهدوء ومشى دون تردد ، وكلما أقترب أكثر كلما أختفى الظل وأصبح وجهه أكثر وضوحاً ، ويبدو أن الخدين المضاءة بسبب غروب شمس وكأنهما محمرين خجلاً مما يجعل قلوب الناس تنبض فرحاً ، على أيه حال إنه وسيم حقاً .
” لقد كنت أتمشى في الحديقة ، وأعتقدت أنني لن أتمكن من رؤيتكِ اليوم ، ولكنني سعيد حقاً برؤيتكِ بخير “
كان الخطيب يستقبلني بشكل روتيني كما لو أنه قابلني أثناء نزهته في الحديقة العامة ، ما هذا الموقف الغريب ؟، هززت رأسي وسألته .
” ولكن كيف تتمشى في حديقة هذا المنزل في المساء ؟، ولماذا لم تكتب ذلك في الرسالة …؟”
” أوه ، الرسالة كُتبت بعد وصولي إلى القصر “
” أعذرني ؟”
شرح الخطيب الموقف لي بنظرة محرجة قليلاً ، على ما يبدو عندما حصل على الدواء أتى لزيارتي عاجلاً هذا الصباح ، ولكن والدتي رفضته بسبب مشكلة الفحص قائلة أنني بحاجة إلى الراحة المطلقة .
ومع ذلك ، كان من الصعب عليه الزيارة في يوم آخر لأن لديه جدول زمني مزدحم ، ولهذا بما أنه هنا فقرر الأنتظار حتى ينتهي الفحص ويرى إذا كان يستطيع زيارتي إذ كانت النتائج جيدة ، ولكنه أرسل لي الدواء مع الخادم لأمكانيه عدم قدرته على زيارتي .
” وبقيت أنتظر أي أخبار عنكِ ، ولكن السيدة سوير لم تنادني لتتحدث معي ، فشعرت بالإحباط قليلاً وخرجت للتمشي في الحديقة “
ربما لم تتمكن من منادته لأنها أنفجرت بالبكاء بعد خروجها من الغرفة .
” حسناً ، لقد فهمت “
لكن ما هذه السذاجة التي يملكها ؟، بدأت أرتعش بطريقة مختلفة عن ذي قبل ، هذا الوجه وهذه الشخصية الطبيعية التي تبدو ككذبة … هل هو حقيقي ؟، أنا لو كنت أمتلك وجهه لكنت ميتة من الغرور ، ولكنه رائع ، كنت عاجزة عن الكلام للحظات بسبب اعجابي له ، ولكن أعادتتي كلماته التالية إلى الواقع .
” كيف كان فحصكِ ، روز ؟”
” … “
كلا .
أنا لم أتمكن من الرد على الفور ، ولكني أجبت عليه .
” لقد أتضح أنني أتذكر أقل مما أعتقد ، لذلك أعطاني الطبيب وصفة طبية ، ولكن الأمر ليس كما لو أنني مريضة أو أن تتأثر حياتي بسبب ذلك !”
وبالرغم من أجابتي ، عبس الخطيب بقلق وتحدث بهدوء .
” أنا سعيد جداً لأن حياتكِ اليومية لن تتأثر بسبب المرض ، ومع ذلك فإن الذاكرة تعتبر جزءاً مهماً من تكوين الشخص ، ولذلك أتمنى منكِ عدم تفويت تناول الدواء ، وما أعطيتكِ إياه أشبه بمنشط غذائي ولهذا تستطيعين تناوله مع الدواء “
” حسناً “
لقد سمعت هذه الكلمات ثلاث مرات بالفعل من قبل أشخاص مختلفين ، ولهذا أومأت برأسي وأعطيته إجابة موافقة ، وعندها فقط خف العبوس قليلاً من على وجه الرجل ورفع رأسه ونظر للسماء ، وتبعته عيني بشكل طبيعي .
كان غروب الشمس قد أنحسر بالفعل ، ولم يبقى سوى الآثار الحمراء في السماء ، وكانت الحديقة مصبوغة أيضاً باللون النيلي الداكن مع تلاشي لونها الأساسي .
وعلى الخلفية حيث فقد كل شيء نوره ، تحدث إلي الرجل الوسيم المبهر .
” ما رأيكِ بالمشي معي في الليل ؟”
هاهاها فلتنظروا إلى هذا ، لا يمكنني أنكاره بعد الأن ولهذا يجب علي دفع ثمن أفعالي ، تقدمت لأقفز من على النافذة .
* * *
قواعد العمل :
١١- الدخول إلى الحديقة بعد غروب الشمس محظور ، لا توجد استثناءات لأي أسباب شخصية بخلاف الأغراض التجارية .
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
يارب الفصل جاي يكون رعب بدل هذي اليوميات المملة ، يارب الفصل جاي يكون رعب بدل هذي اليوميات المملة ، يارب الفصل جاي يكون رعب بدل هذي اليوميات المملة ، يارب الفصل جاي يكون رعب بدل هذي اليوميات المملة ، يارب الفصل جاي يكون رعب بدل هذي اليوميات المملة .
)معلومة : الصور الموجودة في الفصول تلقونها في الواتباد أو نادي الروايات(