I Thought It Was a Fantasy Romance, but It's a Horror Story - 3
” لا يوجد “
لم أجده ، جلست بجانب النافورة وأنا يأسه ، بغض النظر عن مدى صعوبة بحثي فأنا لم أتمكن من العثور على البستاني ، ربما لا يكون وقت المشي هو وقت عمل البستاني .
عند التفكير في الأمر بالطبع هو كذلك ، فمن سيرغب بالعمل وجهاً لوجه مع أصحاب عمله ؟، حتى إذا كنت تعمل بدوام جزئي في متجر صغير فسيكون من الغير مريح أن يحدق العملاء فيك أثناء تنظيف الأرفف ، ولكن مهمة التعامل مع النباتات الرقيقة كالبستاني ستكون صعبه .
ولكن أنا لقد عملت بجد للبحث عنه … لا ، لا بأس ، التمارين مفيدة لصحتي فأنا يجب أن أعتني بنفسي بشكل أفضل ، وأيضاً تمارين اللياقة كانت جيدة ، حاولت التبرير لنفسي وأنا عائدة إلى القصر .
عندما أفكر في الأمر ، يبدو أن الناس من حولي يعتنون بي لأنني مريضة ، ولكنني لا أشعر بعدم الأرتياح ولا أشعر بالضعف ولا أشعر بالمرض أو الدوار بشكل خاص ، إلا أنني أشعر بالتعب بعد المشي لفترة طويلة .
وعندما فكرت في الأمر صعقني وميض الأدراك ، همم ربما كانت صاحبة الجسد الأصلية تتظاهر عمداً بأنها مريضة ليتم تدليلها ؟
أعني يجب أن يكون لديك الكثير من المال في المنزل حتى يمكنك الأستمتاع بحياتك دون الحاجة للعمل ، وحلمي كان أن أعيش كشخص عاطل عن العمل ولكنني لم أستطع التظاهر بالمرض لأنني كنت قلقة على من حولي … ولكن يبدو بأنها لا تقلق كثيراً بشأن عائلتها ، هممم .
” أنه أمر مقنع “
إذا كانت هكذا بالفعل فكان من الممكن أن نكون رفقاء روح وكنا سنكون أصدقاء مفضلين ، ولكنه أمر مؤسف لأنني الأن ، أنا الشخص الذي صادف بأنها أصبحت هي .
تنهدت وأنا أفكر لأربت على كتفي ، لا أعرف أين هي صاحبة هذا الجسد الأن ، ولكن أتمنى أن تكون تستمتع بحياة أكثر راحة من هنا وليست في جسدي الأصلي الذي كان غارقاً في المهام والأختبارات والوظائف بدوام جزئي !
” آنستي ، لقد حان وقت العشاء ، هل أرشدكِ إلى غرفة الطعام ؟”
” أوه أجل “
عندما أنتهيت من أفكاري ، كانت السماء الزرقاء تتحول إلى اللون الأحمر بسبب غروب الشمس ، حتى أوراق الورد وقطرات الماء المتساقطة من النافورة أصبحت حمراء كبتلات الورود .
بالتفكير في أنني قضيت يوم جميل كهذا بالقيام بالتمشي ، فأنا يمكنني أن أعيش باقي حياتي بشغف إذا كنت عاطلة عن العمل ثرية ، نظرت إلى السماء وفكرت بمزاج حزين .
نظراً لأنني تحركت كثيراً اليوم ، آمل أن يكون هناك الكثير من اللحوم في العشاء ، فلنتناول كل اللحم الرخامي .
* * *
أهلاً وسهلاً بالطعام ، العشاء كان عبارة عن لحم الخنزير المشوي على الفحم !، هذه هي الرائحة الرائعة !، حاولت جاهدة أن أمنع لعابي وأرتعاش أنفي ، حتى لو كنت أمام عائلتي ، فلابد من أنني سأبدو قبيحة جداً إذا أرتعش أنفس وسال لعابي .
وكالعادة ، تبتسم المرأة ذات الشعر الأحمر التي أعتقد أنها أم هذا الجسد وتسألني عن أحوالي .
” هل قضيتِ يوماً جيداً ؟”
” أجل ، أمي “
(وش فيهم الأم والبنت كل يوم يقولون نفس الجملة ؟، أحس أن وراهم شيء)
” أجل لقد كان جيد !، ولكن لدي سؤال “
كانت هناك لحظة صمت ، ما خطب الجو ؟، لحظة هل كانت شخصية هذا الجسم فقط تتناول الطعام ولا ترغب بالتحدث معهم ؟، أختي -على ما أفترض- جالسة أمامي وليس هناك أي تعبير على وجهها ، لابد من أنها كانت مصدومة جداً .
” أي نوع من الأسئلة هو ؟”
” ما هي ساعات عمل البستاني مدير الحديقة الخاص بنا ؟”
لقد فكرت في هذا للتو ، لكن إلا يجب على سيدة المنزل أن تعرف ساعات عمل كل عامل بالقصر ؟، ومما لا يثير الدهشة أن والدتي -على ما أفترض- أبتسمت وبصوت خافت غيرت كلماتها .
” كالعادة … أنتِ دائماً تهتمين بهذه الحديقة “
لابد من أن البستاني شغوف حقاً بعمله لدرجة أن صاحبة الجسد الأصلي تسأل عنه دائماً .
” ولكن هذا ليس شيئاً تهتم به روز ، يمكن لأبنتي الأستمتاع بجمال الحديقة والأستمتاع بوقتها في القصر فقط “
أمي ، هذا الموقف الأمومي لطيف للغاية ، ولكن يبدو أنه يضمن حياة مفرطة التدليل لفتاة ضعيفة الأرادة مثلي .
على أيه حال أنا على بعد خطوة واحدة من تأمين حياة الشخص العاطل عن العمل الثري مرة أخرى ، ولهذا لم أقل أي شيء وفقط أبتسمت وأومأت برأسي .
” أجل عندما أفكر في الأمر ، لماذا تسألين عنه فجأة ؟، هل حدث أي تغيير للحديقة هذه الأيام ؟”
لقد حان الوقت وأخيراً !، عبست وحاولت أن أقدم إشارات خفية .
” آه ، في الواقع أعتقد أن ذاكرتي مشوشة ، فأنا لا أتذكر ماذا فعلت عندما كنت صغيرة … ربما لأنني لست على ما يرام ؟”
” يا إلهي !”
غطت الأم فمها بيدها لتشهق ، بينما تحولت بشرة الأخت للون الأبيض بالفعل ، وعندما نظرت لها مرة أخرى ، كانت يدها التي تمسك بالشوكة تهتز ، أنه أمر محرج أنني أقلقتهم هكذا .
” يجب علينا مناداه الطبيب ، عزيزتي روز فلتأخذي قسطاً من الراحة حتى يأتي الطبيب ، لا يمكنكِ الخروج بعد الأن ، فلا يمكنكِ أن تبالغي بذلك ، وفلتعتني بنفسكِ في المنزل قدر الإمكان “
حسناً أعتقد أن فقدان الذاكرة كان كثيراً ، لأن ردة فعلهم كانت غير عادية !
” ح-حسناً ، ولكنه لا يؤلمني أو يسبب لي أي مشاكل في حياتي اليومية “
” آه يجب عليكِ البقاء في المنزل حتى تبقي بصحة جيدة ، فماذا لو أغمى عليكِ فجأة وأنتِ في الخارج ستكون أمكِ قلقة جداً ...”
أمسكت الأم برأسها كما لو كان سيغمى عليها ، ولكن هذه ردة الفعل كثيرة جداً يا أمي ، تركت شعوري خلفي وأومأت في النهاية .
عندها فقط تحسنت تعابير الأم ، ربما هي تشعر بالأرتياح .
” لا يوجد شيء أفضل من تناول الأطعمة المغذية بشكل منتظم ، فعليكِ أن تأكلي ما يكفيكِ “
” حسناً “
كم أنتِ محقة يا أمي ، فأنا لقد تأثرت برؤية والدتي التي طلبت من الخدم أخذ الطعام من الطبق الرئيسي ووضعه على طبقي ، هذا هو جوهر صلة الدم !
بالرغم من أنني قمت بأفتراس شريحة لحم الخنزير المتبلة ، إلا أنني بدأت أشتهي تناول بعض الكيمتشي ولكن لا بأس حتى الأن ، على أيه حال هي لقد كانت أمسية مرضية حقاً .
(الكيمتشي هو طعام كوري تقليدي وأساسي موجود بكل مائدة طعام مواطن كوري سواء كان غني أو فقير)
ومع ذلك ، فإن الأخت التي تجلس أمامي لم تلمس طعامها هذه المرة ، حتى أن أدوات المائدة لا تزال نظيفة جداً ، ولا يمكن أن تكون قد لعقت الصلصة التي علقت بالشوكة لأنها تلمع ، أنه يزعجني حقاً .
” لقد كانت وجبة ممتعة ، أراكم غداً وأنتم بخير “
” …… لقد كانت وجبة ممتعة “
” لقد كانت وجبة ممتعة !”
هي لم تأكل على الأطلاق ولهذا لا يمكن أن تكون الوجبة ممتعة بالنسبة لها ، ففكرت في الأمر وفي النهاية تحدثت إلى أختي التي كانت تستعد للنهوض بعد أن غادرت والدتي غرفة الطعام ، إنهن أخوات ولهذا لن تحدث أي مشاكل ، أليس كذلك ؟
” أنتِ لم تتناولي طعامكِ ، هل تشعرين بالمرض ؟”
بدأ وجه الفتاة الذي كان قاتماً شاحباً ، ومن ثم نظرت إليّ وصرت على أسنانها .
” لا تتصرفي بتغطرس ، لأنكِ لستِ الأبنة الحقيقية “
سر الولادة المفاجئ لصاحبة الجسد السابق خرج من اللامكان …!
ومن ثم دفعتني وخرجت مسرعة من غرفة الطعام ، أنا لدي جسد ضعيف ولكن كتفي التي تم دفعها للخلف تؤلمني أكثر مما توقعت ، هي لم تأكل العشاء ولكنها قوية جداً ، نظرت إليها بحالة يأس .
* * *
قواعد العمل :
٥- الطابق السفلي وغرفة المطبخ في القصر محظورة ، إذا ناداك أي شخص إلى هذا الأماكن ، فيجب عليك أبلاغ السيدة بيركنز على الفور والعودة لمكان عملك الأصلي .
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•