I Thought It Was a Fantasy Romance, but It's a Horror Story - 2
لقد كان لدي كابوس اليوم ، حلمت أن التقرير الذي سهرت لأكماله قد تعرض للتلف بسبب خطأ في الملف ولا يمكنني فتحه بعد الأن ، ولذلك حلمت أنني أتصلت على المساعدة .
ولكن عندما رأيت عربة الأفطار أصبح كل شيء على ما يرام !، فبعد كل شيء أنا لم أعد مضطرة إلى كتابة أي تقارير بعد الأن !، ها ها ها !.
أنا لن أستيقظ بعد فترة كطالبة في المدرسة الثانوية تعيش بمفردها في شقة في قوشيكون مرة أخرى ، أرجوك لا تفعل هذا …
” اليوم لقد أتى السير مور للزيارة ، ولهذا سنرشدكِ إلى غرفة الأستقبال “
من هو السير مور …؟، نظرت إلى الخادمة بتعبير فارغ على وجهي ، ولكنني أبتسمت وأومأت برأسي وأنا أضع تعبير كما لو أنني أعتقد أنني أعرف من هو .
ببطء أعتقد أنني يجب علي التظاهر بفقدان الذاكرة ، ولكنني لا يمكنني الحصول على التوقيت المناسب للتظاهر .
متى يجب علي أن أتظاهر ؟، حسناً !، يقولون ‘ يجب عليك أن تزيل القرن الحديدي وهو ساخن ‘، ولهذا سأتظاهر الأن !، أتبعت الخادمة ودخلت عبر الباب الأبيض ذو الزخارف الذهبية الأنيقة .
في البداية عندما أقابل السير مور هذا يجب علي أن أبدأ بالتظاهر على الفور …، أه هاه …؟
” لقد مضى وقتاً طويلاً على رؤيتكِ ، آنستي “
كان هناك رجل وسيم للغاية يجلس على الكرسي وأمامه الطاولة في غرفة الرسم .
الحاجبان الأسودان المختبأتان تحت الشعر الأسود اللذان يتمايلان وهما ينظران إليّ ، والعينان اللوزيتان اللتان تبدوان كحبتين من اللوز ، والرموش السفلية الكثيفة الموجودة على زوايا عيناه تتحرك وكأنها تحفة فنية ، وجسر أنفه الممتد في خط مستقيم حاد وبدقة من جبهته إلى طرف أنفه ، وفكه الحاد من زاوية أذنه إلى الأخرى .
والشفاة الحمراء التي على بشرته النظيفة فقط تحركت .
هو يتحدث إلي .
هل هو حلم ؟
” هل أكلتِ ؟، يوجد مطعم جميل بالجوار إذا كنتِ ترغبين في تناول الطعام “
خرجت مني أجابة صادقة لا شعورياً .
” نعم ، لقد تناولت الطعام …”
” هذا صحيح ، لقد فهمت “
يا أنا التي ردت عليه قبل خمس ثواني ، فلتخرسي من فضلكِ ، لماذا لم ترغبي بتناول الطعام عندما يطلب منكِ رجل وسيم ذلك …؟
ولحسن الحظ ، لم يستسلم الرجل الوسيم وتحدث مرة أخرى ، أحسنت أيها الرجل الوسيم ، يالك من رجل وسيم عظيم !
” ما رأيكِ بالتجول معي في الحديقة ؟، فحديقة الورود الجميلة في هذا القصر تجلب الراحة لقلبي دائماً “
(أحس أنك ما تقصد الحديقة بكلامك صح ؟)
يبدو أن أمتلاك وجهاً مميزاً سهلاً للوهلة الأولى ولكن لابد من أن لديه مشاكله الخاصة ، عادة ستتحدث مع الأخرين ولكنك بعدها ستعتقد أنه سيكون أمراً مؤقتاً لتهدئة قلبك ، ولكن نظراً لأن لديك وجهاً حسن المظهر فمن المحتمل أن يكون ذلك صعباً ، وبما أنك تبدو كرجل وسيم مع قصة حزينة ، سيكون من الرائع أن أريح رجلاً وسيماً .
” هذا يبدو جيداً “
وذهبناً إلى الحديقة مباشرةً ، سطع ضوء شمس الصباح على ندى بتلات الورود ، ولمعت الحديقة بأكملها كما لو كانت جنية لامعة .
ولكن ما يضيء أكثر من الحديقة هو ذلك الوجه ، أنه مثير ، أنه مدهش ، أن تكون وسيماً هو الأفضل …
“في كل زيارة لي لم يكن هناك يوماً لم تكن فيه الورود في هذا القصر جميلة ، ولكن اليوم تبدو الحديقة أكثر جمالاً وحيوية ، هل لديكم أي طريقة خاصة للعناية بها ؟”
هاهاها ، تعليقاتك مبتذلة تجعل قلبي يرفرف بسبب وجهك فقط ، مهلا لحظة الأن ليس الوقت المناسب للتفكير ، كيف تم زراعة ورود هذا المنزل ؟، أنا لا أعرف شيئاً حقاً ، ولكنني بحاجة إلى معرفة ذلك ، علي أن أكتشف طريقة غير موجودة للقيام بذلك .
فلتدعنا نشتري بعض الوقت !
” حسناً في الواقع … أنا لست جيدة في البستنة … سأحاول أكتشاف ذلك عندما أقابل البستاني “
” آه ، هذا كثير بالنسبة لي …”
أبتسم الرجل بهدوء ، وأنحنت عيناه وفمه بنعومة وأناقة ، لترسم منظراً رائعاً .
هل بسبب تغير زاوية الضوء عيناه تومضان ؟، لا يجب أن تكون الجنية اللامعة التي كانت على الورود قد أنتقلت وتحركت .
” شكراً لكِ ، أنا سعيد جداً “
” هاهاها “
جيد ، اليوم هو يومي الأول كمعجبة لهذا الرجل ، والأن بعد أن أصبحت معجبة به ، لا يمكن أن تكون حياتي أفضل من ذلك !، تحيا حياتي خارج جسدي !
” سأبذل قصارى جهدي كخطيبكِ ، روز “
” ……؟ “
هل أنا أهلوس ؟، هل يمكن أنني أتخيل أننا بهذا النوع من العلاقات لأنني أصبحت معجبة به ؟
” خطيب …؟”
بدأ الرجل محرجاً من سؤالي .
” أجل … صحيح أنني لم أستطع زيارتكِ بأنتظام هذه الفترة ، ولذلك أنا أشعر بالخجل حتى من أن أطلق على نفسي لقب خطيبكِ “
” … “
اهدأ يا عقلي ، الهلوسة السمعية لاتزال مستمرة ، أنها صفقة كبيرة ، ولكنني لم أدخل أبداً بهذا النوع من العلاقات .
” ومع ذلك ، أنا متفرغ هذا الشهر ، لذلك أعتقد أنني سأتمكن من زيارتكِ كثيراً … هل أنتِ بخير مع هذا ؟”
” لا بأس بذلك “
أنها ليست هلوسة سمعية ، نعم أنها ليست كذلك ، أنه شيئاً جيد ، فعقلي وأخلاقي يتقاتلان ويجران شعر بعضهم البعض لأجل مصالحهم الدراماتيكية ، لقد رغبت بعناقه وأن أرفع أبهامي وأصرخ ، على أيه حال أنا سأرى هذا الوجه لمدة شهر ، أليس كذلك ؟، إذن سأعتني بالباقي في الشهر القادم !، أعتقدت أنني رأيت هذا النص سابقاً قبل تجسدي ، ولكن يجب أن يكون مجرد شعور .
” سوف أتي لزيارتكِ “
أرتفعت زوايا فم الرجل .
” كثيراً “
* * *
بعد المشي وتناول غداء خفيف معاً غادر الرجل الوسيم .
وطوال فترة الغداء ، لقد سألني بأدب عن هذا وذاك ، هل أنتِ في حالة جيدة ؟، ما هو طعامكِ المفضل ؟، وهل تشعرين بالراحة أثناء بقائكِ في المنزل ؟، وهل هناك أي شيء يزعجكِ هذه الأيام ؟
(تكفون عطوني واحد من السير مور (~‾▿‾)~
وفي تلك اللحظة أصابني الأدراك كصاعقة من البرق ، أنا لقد نسيت ذلك بسبب وجهه ولكنني كنت أريد التمثيل كما لو كنت فاقدة لذكرياتي ، أوه !، فقلت ذلك بوجه جاد .
” عندما أفكر في الأمر ، ذكرياتي هذه الأيام … سيئة ، فأنا أنسى كثيراً عن هذا وذاك ، ولا أتذكر جيداً ماذا حدث لي عندما كنت صغيرة “
نظر الرجل إلي بأندهاش من كلامي ليسأل بقلق .
” هل تعانين من هذه الأعراض لفترة طويلة ؟”
” هل أتخذتِ أي إجراءات ؟، هل أخبرتِ أي أحد عن هذا ؟”
” أنا لقد أعتقدت أنها أعراض مؤقته لأنني كنت مريضة ولهذا لم أخبر أي أحد عنها ، أنت هو الشخص الأول الذي أخبره “
بالطبع في المستقبل سأمشى هنا وهناك وأتفاخر عن فقداني لذكرياتي .
” أنا أرى “
أومأ الرجل برأسه وأنخفضت رموشه ليظهر تعبيراً حزيناً ، ومن ثم رفع يده المقبوضة من على الطاولة ووضعها فوق يدي .
واهه يداك جميلة كوجهك ؟، أنا أستطيع أن أشعر بيده الكبيرة فوق ظهر يدي وأصابعه الطويلة التي تمتد مفاصلها بشكل مستقيم حتى من خلال القفازات .
” في زيارتي القادمة سأجد بالتأكيد شيئاً يمكنه أن يعالج هذه الأعراض ، وكما قالت روز قد تكون مجرد أعراض مؤقته ، لذلك لا تقلقي كثيراً “
” حسناً “
فلتعذرني ولكن لماذا أشعر وكأنني حضرت نوعاً ما من حدث توقيع للمعجبين ؟، أمسكت بيدي بخفة وأكتم أنفاسي وأنا أشاهد الرجل الوسيم وهو يبتعد ، لأقرر توديع الرجل قبل مغادرته .
أنا الأن أصبحت مجرد معجبة حقيقية ، معلومات ، فلتدعونا نجمع بعض المعلومات عن هذا الرجل وسيم الوجه !
* * *
المعلومات التي جمعتها عن هذا الخطيب عن طريق التحدث مع عمال القصر هي كالتالي .
١- أسمه هو لوكاس مور .
٢- أنه بنفس عمري في حياتي السابقة (أنا لا أعرف كم عمر هذا الجسد) .
٣- هو الوريث لعائلة تملك بعض المناطق ذات الأسماء المعقدة .
٤- يبدو أنه مشغول جدا بالعمل .
٥- الوقت الوحيد الذي يتفرغ فيه هو حوالي شهر أو شهرين كل عام .
٦- يكثر الزيارات لهذا القصر فقط خلال تلك الفترة .
٧- وتلك الفترة هي الأن !
هذا جنوني ، إلى أي نوع من الروايات أنتقلت لها ؟، مرت جميع أنواع الروايات الغريبة في رأسي ، من رواية كبرياء وتحامل*¹ إلى جميع الرواية الكورية والأجنبية ، وعند هذه المرحلة بدأت أتساءل عما إذا كان كل هذا وهماً صنعه عقلي لأنني ربما وقعت في غيبوبة بسبب الأرهاق .
(رواية كبرياء وتحامل أو Pride and Prejudice هي رواية تم نشرها لأول مرة عام ١٨١٣م للكاتبة جين اوستن وهي من أول الروايات الكوميدية الرومانسية في تاريخ الروايات ، ولها فيلم صدر عام ٢٠٠٥)
قرصت ساعدي برفق ، آه هذا يؤلم .
” آنستي حان وقت النزهة “
هل يمكن أن يكون أفراد هذه العائلة مدمنين على المشي ؟، يبدو أن الأشخاص الذي يعيشون هنا يسمون هذه الساعة من اليوم ‘ وقت المشي ‘، حتى اليوم على الرغم من أنني قد تمشيت بالفعل مع خطيبي هذا الصباح ، إلا أنهم يخبروني بالذهاب والتمشي ، على أيه حال لدي هدف اليوم ، ولهذا أعتقد أنه سيكون من الجيد الذهاب إلى الحديقة مرة أخرى .
فأنا سوف أجد البستاني وأسأله كيف يعتني بحديقة هذا القصر !، وبعد ذلك في لقاء المعجبين التالي مع الخطيب ذو الوجه الوسيم … لا ، سأتمكن هذه المرة من التحدث والنظر إلى وجهه بشكل طبيعي عندما نتقابل ، ها ها ها !
في الواقع ، كان أول ما خطر ببالي هو الطلب من أحد العمال بمناداه البستاني ، ولكني كنت قد أضعت وقت عملهم عندما كنت أجمع المعلومات عن خطيبي ، ولذلك كنت أشعر بالخجل من طلب منهم وظيفة تستغرق الكثير من الوقت .
ولذلك عندما ذهبت إلى الحديقة مرة أخرى ، أعتقدت أنه لن يكون من السيئ أن أجرب ذلك بنفسي ، إنه لأمر مدهش أن أشعر أنني على أستعداد للعمل بشكل تطوعي لأنني أعيش الكثير من الوقت دون أن أفعل أي شيئاً .
همهمت بأحد الأغاني بحماس وذهبت إلى الحديقة بفرح ، كانت الأغنية قد لاقت نجاحاً كبيراً لأنه لأحد الآيدول الذكور الذين أحتلوا المركز الرابع عشر العام الماضي .
* * *
قواعد العمل :
٣– إذا رأيت بستانياً يقص الورود ، يجب عليك الهرب على الفور ، لا تلتفت للوراء حتى تخرج تماماً من الحديقة .
٤- الغناء من أي نوع بما في ذلك الطنين والصفير ، ممنوع تماماً في الحديقة .
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
ما عندكم أي كلام للمرحومة ؟