I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind - 91
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind
- 91 - ليلة شخصٍ ما، كيفية إنهاء العلاقة السيئة (٧)
“لقد تم تحديد موعد المحاكمة.”
اقترب روب من هيرا وقال بأدب.
شاهدت ماري تحرّكاته بجانبها.
لقد كان الرجل الذي ضَمِن سلامة هيرا وأكثر الرجال غموضًا.
حرّكت هيرا رأسها في فرحة.
“نعم، لقد مررتَ بوقتٍ عصيب.”
“تمّت الموافقة على الكونت روي ليكون الدفاع.”
“إن مكافأة المالية التي أودعتُها له منذ فترةٍ طويلة قد آتت بنتيجتها الآن.”
ارتشفت هيرا الشاي.
تدير عائلة الكونت روي، الذين أنتجوا محامين لأجيال، أكبر شركة محاماةٍ ويتمتّع بمكانةٍ جيدةٍ بين الأرستقراطيين.
“ماري.”
“نعم أمي.”
“تذكّري أنه كلّما كان الجمهور أكثر كثافة، كلّما أخذ وقتًا حتى يهدأ.”
“….”
“لمجرّد أننا عالقون هنا الآن لا يعني أننا سنعلق هنا طوال الوقت. تذكّري أن دوركِ في المحاكمة عظيم.”
“لا تقلقي.”
أجابت ماري بابتسامةٍ خفيفة.
* * *
‘مستحيل. الأميرة، لا يمكن للاميرة أن تفعل ذلك.’
كانت إليانا على وشك مغادرة الباب بحثًا عن فيركلي عندما سمعت عن جدول المحاكمة.
توك.
لكنه عاد إلى غرفة النوم.
التقت عيون إليانا وفيركلي.
بدا فيركلي غاضبًا بعض الشيء أكثر من المعتاد.
“بيل؟”
اقتربت منه إليانا بوجهٍ قلقٍ ولمست وجهه لأنه بدا على غير عادته.
أخذ فيركلي أنفاسه وهو يحرّك كتفيه إلى أعلى وأسفل، ربما غير قادرٍ على احتواء غضبه.
“… بيل، هل صحيحٌ أن الأميرة ماري ستحضُر كشاهدة؟”
“نعم.”
“هذا كلامٌ سخيف.”
غطت إليانا فمها بيديها ووجدت صعوبةً في تصديق ذلك.
كافح فيركلي ليتحرّك واستلقى على الأريكة.
“لقد تم تحديد موعد المحاكمة. وبالنظر إلى ثقل هذه الجريمة، سنجري محاكمةً للنبلاء علنًا.”
“محاكمة نبلاءٍ مفتوحة …. اعتقدتُ أنها ستكون محاكمةً سريّة.”
تمتم فيركلي، وتابع رئيس الكهنة حديثه.
“أيضًا، في هذه المحاكمة، ستكون الأميرة ماري أوين شاهدةً إلى جانب هيرا أوين، لذا يرجى ملاحظة ذلك.”
“انتظر، ماري أوين ستحضر كشاهدة؟”
“صحيح.”
لقد كانت أخبارًا من روب ديميتر نفسه بعد ظهر هذا اليوم.
الوقوف إلى جانبها رغم وجود الأدلّة الواضحة كان بمثابة الكشف عن سبب عدم رؤية ماري لها.
تسائلت إليانا ما إذا كان فيركلي يفكّر في نفس الشيء أيضًا.
“هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا. كيف يمكن للأميرة ماري أن تخون جلالتك؟”
“هذا ما حدث في النهاية.”
عندما أجاب فيركلي باستنكارٍ ذاتي، جلست إليانا بجانبه وتحدّثت.
“لا. ما مدى متابعة الأميرة ماري لجلالتك؟”
“….”
“لا بد أن يكون هناك بعض سوء الفهم. تعلم جيدًا رة الإمبراطورة الأرملة في التعامل مع الناس بشكلٍ جيد.”
“لم يعد هناك أيّ سببٍ للمشاهدة فقط. بغض النظر إذا كانت محاكمةً أم لا، سأحضر هيرا حتى لو عنى ذلك استخدام القوة العسكرية ….”
أطلق فيركلي زفيرًا باردًا ثم توقّف
ذلك لأن إليانا بدت مندهشة.
كوّبت وجهه بين يديها وسألته بإلحاح.
“ما المشكلة؟”
“أوه ….”
“منذ كتى وقد أصبحتَ هكذا؟ بيل، هل أنتَ متأكّدٌ أنكَ بخير؟”
كانت إليانا مرتبكةً عندما رأت عينيه الحمراء.
شعر هو بارتباكها فأدار رأسه ونظر بعيدًا.
“ليست مشكلةً كبيرة.”
“كيف ليست بمشكلةٍ كبيرة؟ هل قوة ماخ كبيرةٌ جدًا بحيث لا يمكنكَ التحكّم بها؟”
“… ليلي.”
لم تتمكّن إليانا من الرّد على نداء فيركلي وبدت مرتبكة.
كان الوضع مفاجئًا جدًا.
ثم تذكّرت فجأةً اختفاء غابرييل.
وخطر لها أيضًا أن فيركلي قال إنه سيلتقي بغابرييل بشكلٍ منفصل.
تمتمت إليانا بهدوء.
“مستحيل، لقد قابلت القديسة ….”
“اهدأي. سأشرح لكِ كلّ شيء.”
كان قلب فيركلي حزينًا وهو يمسك بيد إليانا.
انتظرت كلماته التالية بعينٍ متذبذبة.
تردّد فيركلي عدّة مرّات، فقتح شفتيه وأغلقها، ثم واصل.
“أعتقد أن ماخ يحاول أن يفعل شيئًا ما بجسدي.”
“عن ماذا تتحدّث؟”
“من أين أبدأ في شرح هذا.”
ابتلع فيركلي لعابه الجاف.
كانت عيناه حمراء بالفعل. وكانت العلامات واضحةً أيضًا.
كانت إليانا قلقةً من أنه قد يُصَاب بالجنون بهذه الطريقة.
لذلك قامت بشبك يدها بيده التي أمسكها.
ابتسم فيركلي بمرارةٍ على تصرفات إليانا وهزّ رأسه.
“هذا لا يجدي نفعًا.”
“…؟”
“القوّة الآن لا يمكن تثبيطها. أعتقد أنني فعلتُ شيئًا لصالح ماخ دون أن أدرك ذلك.”
أعطاها فيركلي الكلمة الأخيرة وقبّل شفتي إليانا بخفّة.
لقد كانت لفتةً حنونةً للغاية كما لو كان يتعامل مع شيءٍ ثمين.
سأل فيركلي مازحًا وهو يثبّت نظره في عيني إليانا الذهبية الجميلة.
“لماذا؟ هل أنتِ خائفةٌ من أن أُجنَّ وأقتلكِ، مثل الرواية التي رأيتِها؟”
“لا تُلقِ نكاتًا مثل هذه.”
شدّدت إليانا تعابيرها.
شعرت بالأسف تجاه من حاول أن يجعلها تشعر بتحسّن من خلال المزاح في ظلّ هذا الوضع العاجل.
تحدّث بعد ردّها الهادئ.
“أنا لا أمزح. ماركيز ديميتر قال ذلك. سأقتل امرأةً من عالمٍ آخر.”
“…. ماذا تقصد بذلك؟”
“ما قلتُه حرفيًا، سأجّن وأقتلكِ. هل يمكنكِ أن تتخيّلي ذلك؟”
قال فيركلي ذلك وجسده يرتعش.
حاول التصرّف بلا مبالاة، لكن عينيه كانتا تهتزّان. يبدو أنه لا يريد حتى أن يتخيّل.
من المستحيل أن يكذب.
ارتبكت إليانا للحظة ثم طرحت سؤالاً برز فجأة.
“هل يعلم ماركيز ديميتر أنني امرأةٌ من عالمٍ آخر؟”
“لا يعرف. يبدو أنه قد عرف فقط ما كان هانيف بداخلي يحاول فعله وحذّرني مسبقًا.”
هزّ فيركلي رأسه.
لم تستطع إليانا التخلّص من شعورها غير السارّ.
شعرت وكأنه قد فاتها شيءٌ ما.
ثم سلّم فيركلي لإليانا خرزةً صغيرة.
“ما هذا؟”
“إذا حاولتُ أن أؤذيكِ، أطعميني هذا.”
“…. لماذا تستمرّ في قول ذلك؟”
ضيّقت إليانا حاجبيها وألقت نظرةً متألّمة.
على عكسها، كان وجه فيركلي هادئًا تمامًا.
ابتسم بنعومة ووضع شعرها خلف أذنيها.
“فقط في حالة حدث شيءٌ ما.”
“منذ متى قام جلالتكَ بالإعداد لشيءٍ مثل هذا؟”
“… لماذا يستمرّ فمكِ في قول أشياء لا تعنين قولها؟”
عندما تمتم فيركلي بابتسامةٍ باهتة، ردّت إليانا بهدوء.
“هل أفعل هذا بلا سبب؟ أطلب منكَ أن تريح نفسكَ فقط، لأنني لا أريد أن أراكَ ضعيفًا.”
“نعم. فهمتُ ذلك. الأمر فقط أنني أشعر بالقلق.”
أجاب فيركلي بلطف، وهو يقرص خدّ إليانا قليلاً.
لم يحاول الاثنان إخفاء قلقهما.
عَلِما أنه كلّما خبّآ أكثر، كلما كبر، وزاد قلقهما. لذا حاولا أن يتحمّلا ذلك من خلال الكشف عن قلق بعضهما البعض دون إضافةٍ أو نقصان.
* * *
تمكّنت إليانا من مقابلة ماري بشكلٍ منفصلٍ بمساعدة كاليوس.
كان مكان الاجتماع عبارةً عن غرفةٍ للصلاة مفتوحةً لعامة الناس.
انتظرت إليانا بتوتّر، ودخلت ماري إلى غرفة الصلاة.
“سموّ الأميرة!”
قفزت إليانا ورحّبت بماري بصوتٍ سعيد.
تقدّمت للأمام وأمسكت بيدها، لكن سحبت ماري يدها بعيدًا بهدوء.
“لماذا أنتِ هنا؟”
“آه ….”
أطلقت إليانا أنينًا سطحيًا من ردّ فعل ماري البارد غير المتوقّع.
كانت شفاه ماري مغلقةً بإحكام.
لم يكن هناك أيّ إشارةٍ للطف الذي رأته فيها آخر مرة.
سحبت إليانا يدها المُحرَجة.
لم تستطع التكيّف مع سلوك ماري التي أصبحت باردةً فجأة.
في هذه الأثناء، جلست ماري على كرسيٍّ في غرفة الصلاة.
جلست إليانا بجانبها بحركةٍ بطيئةّ بعض الشيء وفتحت فمها بتردّد.
“جئتُ لأنني كنتُ قلقة.”
حتى التقت بها، كانت إليانا على يقينٍ من أنها تستطيع إقناع ماري بالذهاب إلى القصر الإمبراطوري معًا.
كانت متأكّدة من اعتقادها أنها مُهدَّدةٌ من قِبَل هيرا.
لكن ماري التي كانت أمامها كانت مختلفةً تمامًا عمّا كانت تظنّه.
موقفٌ عنيدٌ من غير المرجّح أن تستمع إليها بغض النظر عن القصة التي تُروى.
لقد كان ردّ فعلٍ غير مألوفٍ للغاية لمناداتها بماري.
“هل هناك أيّ شيءٍ يدعو للقلق عندما أكون مع أمي؟”
كان صوت ماري هادئًا.
لم تفهم إليانا إجابتها.
‘من الواضح أنني سمعتُ من كاليوس أن ماري أخبرته أنها الشخص الوحيد الذي يمكنها إيقاف أمّها ….’
أمالت إليانا رأسها في عجبٍ ونظرت حولها فجأة.
شعرت ببعض الناس في غرفة الصلاة يشاهدون هذا الجانب سرًا.
‘أوه …..!’
يبدو أن ماري كان لديها أشخاصٌ يراقبونها.
عندها فقط فهمت إليانا لماذا كانت ماري تقول هكذا أشياء لا تلائمها بوجهٍ متصلّب.
خفضت إليانا صوتها وسألتها بارتباك.
“سمعتُ أنكِ ستحضُرين كشاهدة. هل أنتِ جادّة؟”
نظرت ماري إليها بهدوءٍ على السؤال الصريح.
أجابت بعد لحظةٍ من الصمت.
“نعم، أنا جادّة.”
“سموّ الاميرة!”
عندما اقتربت إليانا عن كثبٍ ونادت بصوتٍ منخفض، قفزت ماري من مقعدها.
“لذا لا تأتِ إليّ بعد الآن.”
“ا-انتظري دقيقة!”
أمسكت إليانا ماري وحاولت إيقافها، لكن ماري صفعت يدها ببرود.
وفي تلك اللحظة بالذات.
‘هذا …..’
لاحظت إليانا أنها دفعت شيئًا ما لها.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1