I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind - 85
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind
- 85 - ليلة شخصٍ ما، كيفية إنهاء العلاقة السيئة (١)
“لديّ مسألةٌ أودّ أن أشير إليها قبل إقامة الحفل.”
“…؟”
في البداية، كان الجميع يحدّقون بفيركلي بنظرة حيرة.
واصل فيركلي حديثه مع تركيز الاهتمام عليه.
“أرجو أن تتفهموا أنني أتحدّث بشكلٍ مخالفٍ للشكليات بما أن الأمر بهذه الجدية. ما أريد توضيحه الآن هو حول الشائعات البشعة التي يتم تداولها داخل وخارج العاصمة.”
عندما ذكر فيركلي ‘الشائعات البشعة’ بدلاً من الاستمرار في المراسم، أصبح صوت الهمس هنا وهناك كثيفاً.
‘ما الذي يفعله بحق الجحيم؟’
لم تعرف هيرا ما به فجأة، فعقدت حاجبيها ونظرت إليه.
لكن فيركلي لم يهتم.
حتى الأرستقراطيين، الذين كانوا متشكّكين قليلاً في ذكر الشائعات، بدأوا ينتبهون إلى فيركلي.
اندهش العوام من وصول الشائعات إلى أذني الإمبراطور وتساءلوا عمّا سيقوله.
“كنتُ على درايةٍ تامّةٍ بالشائعات المتداولة حول ‘الشمس الحمراء’. وربما تعرفون أيضًا أن الشائعات كانت تستهدف أختي.”
طنّ الناس بصوتٍ أعلى بينما ربط فيركلي ماري بالشمس الحمراء بطريقةٍ مباشرة.
كانت هناك كلماتٌ كهذه سرًا، لكن بدا أن الجميع مرتبكون لأنهم لم يتوقّعوا أن يتحدّث الإمبراطور عنها.
تسلّلت هيرا بهدوء إلى مكان فيركلي وهمست في أذنه.
“يا صاحب الجلالة، هناك مبادئٌ ونظامٌ للطقوس. سيكون الأمر صعبًا إذا لم تتبع ترتيب الطقوس بهذه الطريقة.”
“على مَن سيكون الأمر صعبًا؟ عليّ أم على الإمبراطورة الأرملة؟”
جفلت هيرا أمام سؤال فيركلي الحاد.
همس فيركلي، محتفظاً بوجهه المبتسم.
“لستُ أنا مَن في ورطة، إنها أمي.”
“…!”
عندما بدت هيرا متفاجئة، صرخ فيركلي بسرعةٍ للجمهور.
“لقد أرسلتُ رجالًا سرًا لمعرفة حقيقة الشائعات.”
“يا صاحب الجلالة! ما هذا بحق الجحيم …!”
شعرت هيرا بالأزمة ونادت به، لكنه لم يتوقّف عن الحديث.
“واليوم أودّ أن أكشف عن أوّل مروّجٍ لهذه الإشاعة والمتمرّد الذي تسبّب في هيجان الحيوانات.”
قطع فيركلي يراي حديثه للحظة، متعمّداً إثارة التوتر.
حتى أنه تحدّث بعد أن ابتسم داخليًا لتدفّق الأشياء كما كان ينوي.
“بمجرّد أن يتم الكشف عن الجاني الحقيقي، سنتعرفون جميعًا لماذا كسرتُ القواعد هكذا.”
بهذه الكلمات، أشار فيركلي إلى الحرس الملكي بإشارةٍ من ذقنه.
في تلك اللحظة، وقف الحرس بجانب هيرا وشبكوا ذراعيها.
“ماذا بحق الجحيم هو هذا!”
صرخت هيرا بنظرةٍ مذعورة.
وعندما قبض الفرسان على الإمبراطورة الأرملة اشتدّت الضجة.
نقر الجميع بألسنتهم متسائلين أيّ نوعٍ من الأشياء الغريبة هذا.
سمع بشكلٍ مبهم أشخاصًا يقولون إنه من غير الأخلاقي تهديد الإمبراطورة الأرملة علنًا ..
ضحك فيركلي لأنه لم يتوقّع هذا الوضع.
خارجيًا، كان يتصرّف هو وهي وكأنهما على علاقةٍ خاصةٍ جيدة.
لكن ما زال الأمر في بدايته فقط.
خطّط فيركلي لإظهار فظائعها بدقّة.
“كاليوس هاربونز.”
دعا كاليوس دون تردد.
“نعم يا صاحب الجلالة.”
وقف كاليوس أمامه ردًا على النداء.
أطلقت هيرا وهجًا حادًّا على كاليوس بنظرةٍ مغدورة.
بينما حدّق كاليوس بها بتعبيرٍ فارغ.
أعطى فيركلي أمرًا حادًّا.
“أدخِلهم.”
عندما أرسل كاليوس إشارة، قام بعض الفرسان بسحب العديد من الكهنة معًا.
بدت المنصة فجأةً وكأنها محاكمة، وليست طقوسًا.
أصبحت هيرا شاردةً عندما رأت أنه تم القبض على الكهنة الذين اشترتهم.
تساءلت عمّا إذا كان قد تم القبض عليها، لكنها لم تكن تعرف إلى أيّ مدًى كان فيركلي يعرف، لذلك أبقت فمها مغلقًا.
ثم عرض كاليوس على فيركلي قدرًا كبيرًا من العطر والإثبات.
“هذا دليلٌ عن العطر الذي كانوا يصنعونه والذي ثبط تورّطه بتسبّب الموت المفاجئ للحيوانات.”
“هل هو وهمي أن هذا العطر يشبه هذا؟”
تحدّث فيركلي بصوتٍ عالٍ، مُقارِنًا العطر الذي في يده بالعطر الذي جلبه كاليوس.
كان الناس يحدّقون وهم يحبسون أنفاسهم لأنهم لم يستطيعوا معرفة ماهية العطر واستخدامه.
استجوب فيركلي كاهنًا كان مقيّدًا.
“أنتَ تعرف ما هو لأنكَ صنعتَ هذا العطر بنفسك.”
“صحيح.”
“ثم هل تعرف الآثار الجانبية لهذا السائل؟”
“هذا ….”
شحب وجه الكاهن ولم يستطع مواصلة كلامه.
فتح فيركلي غطاء زجاجة العطر بابتسامةٍ مريبة.
ثم سكبه على الصقر على مرأى الجميع.
اهتاج أصيب الصقر بمجرّد ملامسة السائل له، ورفرف حولهم بعينين حمراوتين.
لم يكن يستطيع الطيران عالياً لأن جناحيه كانا مقطوعين، لكنه ضرب هنا وهناك وأطلق صرخةً غريبة.
فجأةً رأى الناس أن الصقر أصبح شرسًا وتصلّبت وجوههم.
ثم صاح شخصٌ بصوتٍ عالٍ.
“لــ لقد ماتت الدجاجة في حظيرة الدجاج خاصتي بهذه الطريقة!”
أصبحت هذه إشارة، وبدأ الأشخاص المتأثّرون بحيلة هيرا في الشكوى.
“خنزيري أيضًا!”
“يا إلهي!”
ارتجفت هيرا عندما رأت الوضع ينقلب ضدّها بشدّة.
أصيب الصقر بنوبة صرعٍ لفترةٍ ثم توقّف عن الحركة وسقط في النهاية.
تدحرج جسد الحيوان بشكلٍ ضعيفٍ عندما اقترب كاليوس وضرب الصقر بالسيف.
تحدّث كاليوس بنبرةٍ قاتمة.
“إنه ميت.”
أمر فيركلي وهو يخفي رضاه.
“كما ترون، الموت المفاجئ للحيوانات في العاصمة لم يكن نتيجة غضب الإله، بل من فعل فاعل.”
وبعد أن أخذ نفسًا قصيرًا، نظر إلى هيرا.
كانت تحدّق في فيركلي دون أن تقول أيّ شيء.
أدار فيركلي رأسه إلى الكاهن واستجوبه.
“مَن هو الذي جعلك تصنع العطر وتنشره في العاصمة؟”
“إ-إنه ….”
“إ-إنها هيرا أوين!”
صاح الكاهن الذي ارتجف بقوّةٍ أكبر.
مع صرخته اليتيمة، كان الناس يحدّقون في هيرا في انسجامٍ تام.
بدأ الناس يفهمون الآن أن السبب وراء تقديم الإمبراطور لمثل هذا العرض هو أن الجاني الحقيقي ذا منصبٍ مرتفع.
سأل فيركلي فين هذه المرّة.
“مَن قال لكِ أن تعطيني العطر؟”
“إنها الإمبراطورة الأرملة.”
عندما نطقت فين بوضوح، صرخت هيرا بصوتٍ مظلوم.
“إنها تهمة ملفّقة لتأطيري! إنها كلها خطة أرستقراطية لتشويه سمعة جلالتكَ وأنا!”
حدّق فيركلي بها بنظرةٍ متعاطفة وهو يكافح ضد هيرا.
وبطبيعة الحال، كان تعبيرًا وفقًا للمسرحية.
“لقد تم بالفعل العثور على العطر في غرفة أمي، وقد مرّ وقتٌ طويلٌ منذ أن اعترفت الخادمة لي بذلك.”
“…!”
“اعتقدتُ أنكِ كنتِ تعتنين بي. ولكن بمجرّد أن فتحتُ عيني، حاولتِ بيعي بهذه الطريقة.”
لم تستطع هيرا فعل شيءٍ إلّا أن تفتح فمها بصدمة بسبب الأدلة التي تم الكشف عنها بشكلٍ متكرّرٍ وباستمرار.
“هل أردتِ مني أن أكون ‘الشمس الحمراء’ وأُرجَم بالحجارة أمام الجميع؟”
وقبل أن تعرف ذلك، كان الرعايا يردّدون شعاراتٍ تطالب بعزل هيرا وانتقدوها بشدّة.
واصل فيركلي التظاهر بعدم كسب تأييد مثل هذا الجمهور.
“مهما كنتِ لي أمًّا، لا أستطيع حمايتكِ هذه المرّة.”
“جلالتك!”
ارتجفت هيرا ونادت فيركلي.
ابتعد عنها فيركلي دون تردّد وأمر كاليوس.
“تأكد من راحتها في قصر الشتاء حتى يتم تحديد عقوبة هيرا أوين.”
“نعم، يا صاحب الجلالة!”
صرخت هيرا وتركت قناعها عندما حدث موقفٌ مختلفٌ تمامًا عن السيناريو الذي اعتقدت أنه سيكون.
“اتركوني! كيف يجرؤ شيءٌ وضيعٌ مثلكم على تهديدي!”
كانت تكافح باستمرارٍ وتخدش الفرسان الذين كانوا يمسكون بها.
جرّها الفرسان إلى أسفل المنصة بغض النظر عمّا فعلت.
“أوه، أمي … هذا ليس صحيحًا، أليس كذلك؟ كلّ هذا كذب، أليس كذلك؟ كيف يمكن لأمي ….”
في ذلك الوقت، أصيبت ماري، التي كانت في حالة ذهول، بالصدمة وحاولت مطاردة هيرا.
لكن ….
“إذا اتبعتِها الآن، فستصبح الأميرة أيضًا تكون موضع شك.”
توقّفت إليانا بنظرةٍ حزينة.
“آه ….”
بينما كانت ماري تترنّح بوجهٍ مصدوم، أمسكت بها إليانا.
شاهدت ماري هيرا تُؤخَذ بعيدًا وهي غير مصدِّقةٍ للوضع برمّته.
تم إلغاء الطقوس دون أن يتم الاستمرار فيها أكثر من ذلك.
***
بمجرّد أن استدار الجمهور، كان الجمهور باردًا جدًا.
شعر الناس بالغضب لأن سبب تلف مواشيهم لم يكن كارثةً طبيعيةً أو مرضًا وبائي، بل بفعل فاعل.
لقد احتجّوا كثيرًا لعزل هيرا من العرش.
تم حبس هيرا في قصر الشتاء، وهو الأبرد من بين القصور، حسب أمر فيركلي.
حتى أنه تم وضع حارسٍ أمامها في حالة حدوث تمرّدٍ محتمل، حتى لا يتمكّن من ساعدوها من الاقتراب.
بمجرّد أن تم حبسها، قتل فيركلي حارس الباب الموجود أمام غرفة نومه.
تم ذلك مع العلم أنهم هم الذين كانوا يراقبونه بناءً على طلب هيرا.
كما قام أيضًا بنقل مقرّ إقامته من الملحق إلى القصر الرئيسي واستبدل الخادمات اللاتي عملن في قصر هيرا.
كما لو أنهم استعدّوا مسبقًا، لم يتمكّن النبلاء حتى من الضحك عندما تقدّموا بسرعة.
بالطبع، كان السبب وراء وصول الأمور إلى هذا الحد هو دعم عائلة هاربونز للإمبراطور.
وكانت هذه نهاية تطهير هيرا التي استمرّ عهدها لأكثر من عقدٍ من الزمن.
وعندما بدا أن عصر هيرا قد وصل إلى نهايته.
انقلبت العلاقة تمامًا، وقرّر الجميع أنه من غير المرجّح أن تعود هيرا.
لم تكن جريمتها مجرّد إزعاج العامة.
تمّت مناقشة فعلتها على نفس الخط كمؤامرةٍ عكسيةٍ لأنها كانت تحاول توريط الإمبراطور.
لقد أصبحت عاجزةً وبلا جدوى.
“ما زالت تنفي هذه الاتهامات.”
أبلغ كاليوس فيركلي بنبرةٍ هادئة.
لقد تم بالفعل الكشف عن جميع الظروف والأدلة القاطعة، ولكن يبدو أنها تصرّ على ذلك.
طأطأ فيركلي رأسه كما لو كان يتوقّع ذلك.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1