I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind - 37
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind
- 37 - تم القبض عليّ من قِبَل الشرير (٤)
“سأسمح لكِ بالهرب.”
“ماذا؟”
هل سيساعدها على الهروب؟
في ملاحظته غير المتوقّعة، سألته إليانا دون أن تدرك ذلك.
ردًّا على ذلك، تحدّث فيركلي بلهجةٍ وديّة.
“لقد سألتِني ما هي القوّة التي لديكِ؟ لا أعرف السبب، لكنكِ تجعلين قوّة الشيطان مستقرّة كلّما ألمسكِ.”
“أجعلها مستقرّة …؟”
“بدلاً من أن أساعدكِ على الهرب، يمكنكِ أن تمنعيني من فقدان نفسي حتى أنال انتقامي. بمجرّد انتهاء كلّ شيء، سأرسلكِ بعيدًا عن الإمبراطورية. وبمبلغٍ كبيرٍ من المال.”
لم تقل إليانا شيئًا، وبينما كانت ثابتة، أضاف.
“أريد الانتقام بإرادتي. لذا ابقي معي. حتى أتمكّن من لمسكِ متى شِئتُ ذلك.”
“أ-أنتَ لن تجبرني على القيام بذلك، أليس كذلك؟”
ابتعدت إليانا في نهاية جملة فيركلي وعقدت ذراعيها وغطّت صدرها كما لو كانت تختبئ.
اسمحي لي بلمسكِ متى شِئتُ ذلك. لقد كان شيئًا مُحرِجًا جدًا لسماعه.
لكن فيركلي كان له نفس ردّ الفعل وبدا مستاءًا.
كان لديه عبوسٌ بين حاجبيه وتحدّث بهدوءٍ إلى إليانا، نظر إليها كما لو كانت منحرفة.
“لا أعرف ما الذي تتخيّلينه، لكن كلّ ما أقصده هو قبلة.”
“آه ….”
ماذا؟ لماذا لم يقل ذلك منذ البداية؟
بينما استرخت إليانا، تابع فيركلي.
“لا تقلقي على نفسكِ. سأتصرّف بنفس الطريقة التي قمتُ بها حتى الآن. يمكنكِ كتابتها على الورق إذا كنتِ لا تثقين بي. لا أريد شيئًا أكثر من ذلك، ولا أريد فعل ذلك حتى.”
تفاجأت إليانا بردّ فعله غير السارّ وتظاهرت بالضحك.
“ما هو الشيء الذي لا تريد فعله؟”
“ما الذي كنتِ تفكّرين أنني سأفعله؟”
عندما عبس فيركلي وسأل مرّةً أخرى، ارتجفت إليانا وصرخت.
“كـ كما تعلم … أنا جميلة!”
“….”
“أوه لا، أقصد …”
كادت إليانا أن تصفع يدها على فمها.
‘كيف يمكنني أن أقول إنني جميلة … أنا لستُ أميرة، آرغ!’
لكن إليانا موسيو كانت أجمل امرأةٍ رأتها على الإطلاق.
‘ولكن ماذا يهمّ؟’
وضعت إليانا يدها على فمها مرّةً أخرى.
تساءلت لماذا بحق السماء كانت تثرثر في خضمّ هذا الوضع.
لو كان ذلك ممكنًا، لحفرت لنفسها حفرةً الآن.
في ذلك الوقت، بدأ فيركلي، الذي كان يشاهد المشهد دون أن ينبس ببنت شفة، بالضحك فجأة.
“ها …”
“لـ لا تضحك.”
“هاه … هاها!”
عندما أصبحت إليانا محمومة، ضحك فيركلي، متّكئًا إلى الخلف.
للوهلة الأولى، كان من الواضح أن لفتته كانت تهدف إلى مضايقتها.
عرفت إليانا ذلك أيضًا. كم كانت سخيفة.
لذلك كانت أكثر إحراجًا.
أشارت إليه إليانا بأن يتوقّف بيديها، وقد احمرّ لونهما باللون الأحمر القرمزي.
كانت ستهزّه لولا أن هذا الرجل يمكن أن يقتلها.
ولكن ماذا يمكنها أن تفعل؟
إنها ساحرةٌ جليديةٌ عاجزة، وفيركلي هو العقل المدبّر المُطلَق للعالم.
‘حسنًا، اضحك بقدر ما تريد. أنا لا أخجل من أيّ شيء!’
تظاهرت إليانا أنها بخير وأبقت رأسها مرفوعاً.
لكن جهود إليانا جعلت فيركلي يضحك بشدّة.
أخيرًا خفضت إليانا وجهها الأحمر بينما ضحك فيركلي بصوتٍ أعلى.
‘لم أتوقع أن أشعر بهذا القدر من العار …’
بالكاد تمكّن فيركلي من حبس ضحكته حتى احمرّ وجه إليانا لدرجة أنها لم تستطع تحمّله.
“جميلة.”
“ماذا؟”
“أنتِ جميلة.”
“….”
للحظة، كان الأمر كما لو أن الزمن قد توقّف.
نظرت إليانا إليه بدهشة، ثم أضاف بلا مبالاة.
“لكنني أجمل.”
… وبطبيعة الحال كان هذا هو فيركلي.
عبست إليانا عندما أدركت أن فيركلي أثنى على نفسه ليسخر منها.
‘هاه، كيف تعرف أنكَ جميل المظهر؟’
من الطبيعي أنها كانت ستوافق، لكنها لم ترغب في الاعتراف بأنه كان وسيمًا في هذه المرحلة.
تذمّرت إليانا ودحضت.
“هذا يسمّى الإفراط في الوعي الذاتي.”
“لا أعتقد أنكِ في وضعٍ يسمح لكِ بالتحدّث. لقد وصفتِ نفسكِ بالجميلة الآن.”
استغلّ فيركلي رأس إليانا.
التقطت إليانا القلم لمنع المزيد من المضايقة منه.
بصدق، أعطتها ظروفه وميضًا من الأمل أكثر من أيّ شيءٍ تخيّلته إليانا في هذا العالم.
كان هناك بندٌ ينصّ على أنه يجب عليهم الاستمرار في التقبيل، ولكن في الواقع، لقد اعتادت على تقبيله منذ فترةٍ طويلة.
بإصرار، قامت إليانا بتدوين بنود العقد على الورقة.
كان العقد بسيطًا.
ينتهي العقد عندما يتولّى فيركلي السيطرة الكاملة على قوّة الشيطان.
وفي المقابل، سيرسلها بأمانٍ خارج الإمبراطورية.
كانت ستساعده بقبلة، ولن يطلب المزيد.
وحتى لو فقد السيطرة على قوّته لبقية حياته، فإن العقد سينتهي عندما ينتقم.
وأخيرًا، كتبت إليانا أنها بينما تساعده، فإنه سيحميها من تهديدات هيرا تمامًا.
تفحّص فيركلي شروط العقد ثم قال بوضوح.
“إذا فكّرتِ في أيّ شيءٍ لاحقًا، يمكنكِ إضافته”.
“ماذا لو أضفتُ شيئًا غريبًا؟”
“ثم سأقتلك.”
همس فيركلي بصوتٍ ودود، لكن كلماته كانت وحشية.
” ….. آسفة على خطأي.”
تنهّدت إليانا وأحنت رأسها.
ابتسم فيركلي عندما بدت إليانا خائفةً ووقّعت العقد. وقَبِل ما كتبته دون شكوى.
شاهدته إليانا بتوتّر.
كانت جميع شروط العقد صغيرة، لذلك لم يكن هناك هراء.
الآن، لم يكن عليها أن تقلق بشأن تعرّضها للقتل على يده.
كانت آمنةً طالما عرض إنقاذها.
على أقلّ تقدير، لم تكن هيرا وفيركلي بحاجةٍ لقتلها.
عندما عرض عليها فيركلي العقد، وقّعت عليه إليانا.
أثناء مشاهدتها، أمسك فيركلي بيدها فجأةً وقال بحزم.
“هذا ليس اسمكِ.”
“ماذا؟ بلى صحيح. إليانا موسيو.”
ماذا يقصد؟
حدّقت به إليانا بهدوء، وكرّر فيركلي ما قاله.
“أعني اسمكِ الحقيقي. ليس هذا.”
وأشار إلى ‘إليانا موسيو’ المكتوبة على الورقة.
تحوّلت نظرة إليانا من التوقيع إليه.
كانت عيناه الزرقاء باردةً جدًا لدرجة أنها جعلتها ترتجف.
انعكس وجهها الفارغ في عينيه التي نظرت إليها مباشرة.
منذ متى كان لديها تلك النظرة على وجهها؟
لم تكن إليانا على درايةٍ بتعبيرها في عينيه.
لقد كان شعورًا غريبًا بالحفاظ على التواصل البصري معه.
لم تفهم الاحمرار على وجهها.
في النهاية، تجنّبت إليانا نظرتها أولاً.
لسببٍ ما، شعرت بالحرج عندما نظرت إليه.
وكرّرت كلامه في ذهنها.
‘الاسم الحقيقي ….’
لقد سأل عن اسمها، وليس إليانا موسيو.
بدت إليانا في حالة ذهولٍ مثل شاشةٍ مجمّدة، أبرز فيركلي ذقنه كما لو كان يطلب منها الإسراع.
“لن تخبريني؟”
“ا-اسمي …”
تلعثمت إليانا، وشفتاها بالكاد تتحرّكان.
لقد كان اسمًا لم تُنادَ به منذ دخولها الرواية.
لقد كان اسمًا لم تعتقد أبدًا أن أيّ شخصٍ سيستخدمه، ولهذا السبب، لم تفكّر فيه أبدًا.
لا عجب أن فمها لم يتمكّن من نطق الكلمات بهذه السهولة.
بعد تردّدها لفترةٍ طويلة، بالكاد أجابت إليانا، وكان لسانها ثقيلًا.
“إنه سون … ها ري، اسمي.”
كان غير مألوف.
لم تظنّ قط أنها ستذكر هذا الاسم هنا.
كان الأمر كما لو أن الاسم قد تم دحرجته بشكلٍ مُحرِجٍ داخل فمها.
ابتسم فيركلي لإجابة إليانا.
“كنتُ أتوقع أن يكون شيئًا غريبًا لأنكِ استغرقتِ وقتًا طويلاً.”
“…..”
“إنهم متشابهون. سون ها ‘ري’، إ’ليـ’ـانا.”
(الي بيحضر دراما كورية على الأغلب بيعرف إنه حرف الراء واللام باللغة للكورية هو نفسه فما في فرق لو حكى ها ري عن ها لي أو إليانا عن إريانا لهيك حكى إنه الاسم متشابه بالمقطع ‘ري’)
لقد نطق ‘ري’ بقوّة.
سماع الاسم بعد وقتٍ طويلٍ كان أمرًا مُحرِجًا.
على الرغم من أنه كان في الأصل اسمها، إلّا أنه كان اسمًا غير مألوف، كما لو أن العلاقة أصبحت منفصلة.
لم يكن الأمر كذلك حتى ذكره عندما أدركت إليانا أن أسمائهم بها شيءٌ مشترك. ‘ري’.
“…. أنتَ على حق. سون ها ري. إليانا.”
تمتمت إليانا بصوتٍ عاطفي.
لقد كان مجرّد شيءٍ مشتركٍ بينهما، لكنها شعرت بطريقةٍ ما أن هناك علاقةً بين إليانا موسيو وهي.
تمتمت إليانا مرارًا وتكرارًا، وهي تتناوب بين أسمائهم.
ابتسم فيركلي، الذي كان يراقبها.
“حسنًا. سأناديكِ باسم ‘ليلي’ من الآن فصاعدًا.”
“هاه؟ ما بال هذا الاسم الغريب؟”
عبست إليانا من التحبّب غير المتوقّع الذي يبدو وكأنه لحيوانٍ أليف.
فرك فيركلي فكّه دون أيّ قلق.
“ألا يناسب اللقب منصبكِ؟ يبدو الأمر جيدًا بالنسبة للكلب.”
“…..”
هل يعتبرها كلبة؟
ظلّت إليانا صامتةً دون رد.
كانت تعلم أنه سيؤذي كبريائها إذا قالت أيّ شيء.
سيكون الأمر مثل إعلان نفسها كلبًا.
“لماذا، ألا تحبّين ذلك؟”
سأل فيركلي بابتسامةٍ مشرقة.
بدا ذلك كثيرًا مثل ‘هل تريدين الموت؟’
أومأت إليانا برأسها على الفور وابتسمت ابتسامةً ذليلة، ووضعت كبريائها جانبًا.
“إ-إنه لطيف. لطيف.”
“صحيح؟”
“نعم …”
ابتسم فيركلي مرّةً أخرى بينما ارتجفت إليانا بالموافقة.
‘أنت تلعب معي تمامًا.’
كان الأمر مزعجًا نوعًا ما، وعندما حدّقت به سرًا، نقر على الورقة.
“اكتبي اسمكِ الحقيقي بجانبه. لا تضعي أيّ شيءٍ آخر.”
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1