I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind - 24
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind
- 24 - لقاء الشخصيات الرئيسية في الرواية (٤)
اعترفت ماري وهي تبدو محتارة.
“من الصعب عليّ أن أتحدّث بشكلٍ غير رسمي.”
كانت ماري واعيةً جدًا بالآخرين.
وعلى الرغم من أنها كانت عضوًا في العائلة الإمبراطورية، إلّا أنها لم تكن معتادةً على التحدّث بشكلٍ غير رسمي، لذلك كانت تُعامِل مرؤوسيها بشكلٍ جيد.
“هل هي تزعجكِ؟”
شاهد كاليوس إليانا بصرامة.
لم تخجل إليانا من أنظار كاليوس بل كانت تبتسم ابتسامةً اجتماعية.
أرادت ضربه. لتعرف ما الذي ينظر إليه
ومع ذلك، يمكن أن يتم إلقاؤها في السجن بتهمة إهانة النبلاء، لذلك تراجعت.
نقر كاليوس على لسانه عندما رأى ابتسامة إليانا وأبعد نظرته مع عبوس.
‘ما قصة تلك النظرة التافهة في عينيكِ؟’
اتسعت ابتسامة إليانا إلى حدٍّ لم يسبق له مثيلٌ من قبل.
امتدحت ماري إليانا بابتسامةٍ مشرقة، ربما لم تلاحظ تعبير كاليوس.
“لا! لقد كانت عكس ذلك. بفضل إليانا تعلّمتُ كيف أكون على طبيعتي هذه الأيام.”
“كيف تكونين على طبيعتك؟”
أظهر تعبير كاليوس أنه لم يفهم.
“آه … كيف لي …”
نظرت ماري حولها بحثًا عن شيءٍ يساعدها في التوضيح بشكلٍ أسهل.
بعد لحظات، ضربت بقبضتها على كفّها ورفعت حافّة فستانها.
“آه! على سبيل المثال، هذا الفستان هو بالضبط ما أعنيه.”
“ما علاقة فستانكِ بأيّ شيء؟”
ما زال كاليوس لم يفهم.
“إنه الفستان الأوّل الذي اخترتُه ينفسي. أرتدي دائمًا الفساتين التي تُقدَّم لي، لكن الآن أصبح بإمكاني اتخاذ الخيارات، على الرغم من أنه كان علينا البدء من جديد. هذا أكثر متعة، حتى لو كان صعبًا. لم أشعر بهذه الطريقة من قبل.”
“هل تستمتعين بهذه المشكلة؟ هل سلّمت واجباتها لكِ؟”
“لا! أنا السبب وراء اضطرار إليانا للبدء من جديد! ربما كانت ستنجز الأمر بشكلٍ أسرعٍ بمفردها.”
في احتجاج ماري، نظر كاليوس إلى إليانا.
إذا حكمنا من خلال تعبيره، بدا أنه يفكّر أنها كانت أكثر فائدةً مما كان يظنّ.
لقد كانت مجاملةً لم ترغب في سماعها.
هزّت إليانا كتفيها.
أعاد كاليوس انتباهه إلى ماري ومدّ الحجاب.
“هل هذا لا بأس به؟ هل هو الذي أردتِه؟”
“نعم! كنتُ أفكر في الحجاب. لم أتمكّن من العثور على الكلمة المناسبة لذلك.”
تحدّثت ماري بحماس، وقد مدّت يدها لتقبل الحجاب من يده.
لكن كاليوس لم يعطها الحجاب. وبدلاً من ذلك، وضعه على رأس مراري.
حجب الحجاب رؤية ماري بصوت حفيف.
أحنى كاليوس رأسه إلى الأسفل والتقط على الفور شفتي ماري بقبلة.
“جميلة.”
تحوٍل وجه ماري إلى اللون الأحمر عندما رأت ابتسامة كاليوس الجميلة.
إليانا، التي شهدت المشهد بأكمله، شعرت بأن يديها ترتجفان.
في تلك اللحظة، التقت عيون كاليوس وإليانا.
نظر إليها ببرودٍ وأشار لها بالمغادرة مع هزّ رأسه.
‘ماذا، كنتُ سأغادر على أيّ حال … لكنني لا أريد المغادرة لأنه أمر بذلك.’
كانت إليانا هناك أولاً في البداية.
لقد كان يحاول حرفيًا التخلّص من الحجر الذي تدحرج. بالطبع، كان من المفترض أن يكون كاليوس هو الحجر، وليس إليانا.
تسلّلت روح إليانا المتمرّدة.
عندما رفضت إليانا التحرّك على الرغم من أنها تلقّت إشارته، فتح كاليوس فمه.
“هل ستقفين هناك فحسب؟”
“لا يزال لديّ عملٌ غير مكتملٍ مع الأميرة.”
“أنتِ مغرورة.”
أطلق كاليوس ضحكةً مكتومةً قصيرة.
وسرعان ما أظلم الجو.
تم إغلاق جميع النوافذ، لكن عاصفةً صغيرةً من الرياح بدأت تحوم حول إليانا.
ثم فُتِحت الأبواب من تلقاء نفسها.
‘ستستخدم السحر الآن، أليس كذلك؟’
صرّت إليانا على أسنانها، وتذكّرت أن كاليوس كان ساحر الرياح.
لكن هذه لم تكن مجرّد ريحٍ فقط.
لقد كان كاليوس يستخدم سحره عمدًا لطرد إليانا.
كافحت إليانا للقتال ضد دفع الريح.
‘هذه ليست معركة فخر. ما هذا؟’
لم تكن تريد أن يتم طردها بهذه الطريقة. إذا اضطرّت إلى المغادرة، فإنها ستخرج على قدميها.
تخيّلت إليانا على الفور نقع كاليوس في الماء.
ماذا لو تحوّل إلى فأرٍ يغرق؟
كان من المبهج مجرّد تخيّل ذلك.
لأنه كان شيئًا لم تستطع فعله بشكلٍ واقعي.
استغرق الأمر منها لحظةً لاستحضار شيءٍ آخر، وحاولت إليانا بناء جدارٍ جليديٍّ لمنع الريح التي كانت تدفعها.
‘لقد تدرّبتُ كثيرًا، لذا سأريكَ ما كنتُ أفعله.’
ركّزت إليانا على جوهر المانا الخاص بها. و …
سبلاش.
“أوه!”
“كيا!”
“…”
كان صامتًا.
نظرت إليانا إلى وجهي ماري وكاليوس المذهولين، اللذين تم غمرهما في الماء.
كانت عيون كاليوس تخترق إليانا من خلال شعره المبلّل، وتحدّق بقوّة.
كانت نظرته شرسةً كما لو كان سيقتلها في تلك الثانية.
كـ كنتُ أتخيّل ذلك فقط!
تعثّرت إليانا وتراجعت خطوةً إلى الوراء.
“…ماذا تظنّين نفسكِ فاعلة؟”
كان صوت كاليوس باردًا.
‘هذا ما يجب أن أقوله!’
احتجّت إليانا بصمتٍ على جسدها.
ماذا تفعل؟
هل تريد أن تقتل سيدتك؟
بطبيعة الحال، فلم تتلقّى إجابة. جسدها لا يستطيع الكلام
كان العرق البارد يتدفّق أسفل العمود الفقري لها.
لقد ظنّت أنها ستدير قواها بشكلٍ جيدٍ لأنها كانت تتلقّى دروسًا من فيركلي، لكن لسوء الحظ، كانت واثقةً من نفسها بشكلٍ مُفرِط.
تعرّقت إليانا بغزارة، وتعرّضت لأسوأ موقفٍ ممكنٍ أمام عينيها.
“هـ هذا … لـ لم …”
كان عليها أن تفكّر في عذرٍ ما لإبعاد كاليوس عنها، لكنها لم تستطع نطق الكلمات.
‘لقد تخيّلتُ ذلك فقط!’
شعرت إليانا بالخوف.
اعتقدت أنها ستشعر بتحسّنٍ إذا تخيّلت غمره في الماء، لثانيةٍ واحدةٍ فقط.
ومع ذلك، المشكلة هي أنها لا تزال عديمة الخبرة في السحر، لذا فهي لا تستطيع التحكّم بشكلٍ صحيحٍ عندما تقوم بإلقاء السحر عقليًا وبصريًا.
عَمِلت أفكارها السابقة أولاً، ممّا تسبّب في هذه الفوضى.
ولهذا السبب لا ينبغي استخدام السحر على الأشخاص إذا لم تتمكّن من السيطرة عليه، وهي الآن تكافح ببساطةٍ بسبب إحباطها.
‘لقد أرهبني كاليوس أمام الأميرة، لذلك كنتُ جاهلة ….’
ثم رفرفت تنورة إليانا بعنف. هبّت الريح بقوّةٍ من حولها.
بينما كانت إليانا تزحف ببطءٍ إلى الخلف، اقترب كاليوس.
لـ لا تأتي إلى هنا!
مع كلّ خطوةٍ يخطوها كاليوس، كان يترك أثرًا مبلّلاً خلفه.
صوت سحقٍ ممزوجٍ بصوت الرياح العنيفة. وبينما كان يقطر بالماء، كان يحدّق بها بعينيه الباردتين.
لقد كان الخوف نفسه.
لمس ظهر إليانا الحائط.
كانت عيناها مغلقتين بإحكامٍ لأنه لم يكن لديها مكانٌ آخر تتراجع فيه.
بهذا المعدل، كانت ستُقتَل على يد كاليوس قبل فيركلي.
كانت لا تزال تتساءل عمٍا إذا كان سيقتلها، فتحت عينيها.
ثم أغلقتهم على الفور.
مستحيل. لقد كان حقاً سيقتلها.
كانت إليانا مرعوبةً من كاليوس الذي كان غاضبًا للغاية.
خمّنت أن هذا هو المكان الذي انتهى فيه القدر.
نعم. ربما كانت معجزةً أنها نجت إلى هذا الحد.
كسرت ضحكةٌ واضحةٌ الصمت بينما كانت إليانا تنتظر موتها.
“أهاها!”
ماري، التي كانت هادئةً طوال الوقت، انفجرت فجأةً بالضحك.
أوقف الصوت اللحني كاليوس في مكانه.
فتحت إليانا عينيها ووجّهت نظرها إلى ماري.
لماذا كانت تضحك فجأة؟
حدّقت إليانا في ماري، متسائلةً عمّا إذا كانت قد أصيبت بالجنون بسبب الصدمة بسبب رشّها بالماء.
لم تصدّق أنها كانت تضحك عندما يجب أن تغضب. ضحكتها لم تكن سخريةً على الإطلاق.
كانت مُشرِقةً كما لو أنها شَهِدت شيئًا مضحكًا حقًا.
“… ماري؟”
نادى كاليوس باسمها كما لو كان مذهولاً.
لقد بدا متفاجئًا مثل إليانا.
ظلّت ماري تضحك، ممسكةً ببطنها، غير منزعجةٍ من مراقبة الاثنين لها عن كثب.
دوت ضحكاتها في أرجاء الغرفة بوضوح، ممّا كسر الصمت المرعب.
ولكن على عكسها، لم يتمكّن الاثنان الآخران من الابتسام.
لا، على وجه الدقة، كاليوس كان الوحيد الذي لم يبتسم.
عادت إليانا على الفور إلى رشدها وابتسمت مع ماري.
ثم اندفعت بسرعةٍ إلى جانب ماري، متجنّبةً وجه كاليوس الغبي.
كان لديها حدسٌ أن ماري ستقف إلى جانبها.
على الأقل لن يتمكّن كاليوس من الوصول إليها أثناء تواجدها بجانب ماري.
“أين -!”
بينما كانت إليانا تختبئ خلف ماري، اقترب كاليوس مع عبوس.
عندها قالت ماري لإليانا.
“آه، حقًا، إليانا. أنتِ الأفضل.”
لم تتوقّف ماري عن الضحك ومسحت الدموع من عينيها.
استرخت إليانا عند سماع صوتها الذي كان أعلى نبرةً من المعتاد.
لم تكن تعرف ما هو الأمر، لكن ماري لم تكن غاضبةً بالتأكيد.
بناءً على كلمات ماري، أوقف كاليوس الريح. يبدو أنه أحسّ بمشاعر ماري إلى حدٍّ ما.
“هل أنتِ بخير؟”
حاول كاليوس عصر الماء من شعر ماري، لكنها لوّحت بيدها لمنعه.
أظهر تعبير ماري فرحتها. مثل شخصٍ كان محبوسًا وخرج فجأة.
كانت مليئةً بالإثارة كما لو كانت تلعب في الماء.
“لم أتبلّل بهذه الطريقة من قبل!”
“أنا – أنا آسفة، سموّ أميرة.”
أحنت إليانا رأسها على كلمات ماري بنظرةٍ اعتذارية.
كان ذلك لأنها أطلقت الماء من السماء الجافة.
لا بد أنها كانت متفاجئةً للغاية.
عندما اعتذرت إليانا على عجل، طمأنتها ماري بوجهٍ لامع.
“لا أحاول إلقاء اللوم عليكِ. كان ممتعًا حقًا. إنه شعورٌ غريبٌ أن أكون معكِ، إليانا، لأنني دائمًا أختبر أشياء جديدة.”
“ستصابين بالبرد.”
قال كاليوس بقلقٍ ونظر إلى إليانا مرّةً أخرى.
قال وجهه إنه سيمزّق أطرافها الأربعة إذا مرضت الأميرة.
عندها فقط وضعت إليانا يدها على ياقة ماري.
“سـ سأجفّفكِ على الفور!”
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1