I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind - 117
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind
- 117 - حلمٌ عبثي -قصة ميخائيل الجانبية-(١)
كان لديّ حلمٌ عابث.
إذا لم أكن عدوّكِ، إذا لم أدمّر حياتكِ، إذا كانت هذه هي المرّة الأولى التي نلتقي فيها في تلك الحديقة في ذلك اليوم.
* * *
بعد سقوطه، دخل ميخائيل في سباتٍ عميقٍ. كان ينتظر وقته.
يتطلّب الأمر روحًا نقيّةً لامتلاك إلزر، الذي كان أكثر رغبةٍ شغوفٍ بها في حياته.
ومع ذلك، كان من الصعب البقاء قويًّا في نطاق تأثير إلزر والانتظار مستيقظًا.
لذا، مرّت آلاف السنين من الانتظار في قنوط.
ثم استيقظ ميخائيل. بميلاد الروح النقية .
‘كانت الروح النقية روحًا مشابهة جدًا لإلزر.’
كان ميخائيل غارقًا في أفكاره عندما رأى سون هاري التي وُلِدت للتوّ.
روحٌ بألوان قوس المطر. نقاءٌ يبدو أنه يجتاح عقلك بمجرّد النظر إليها.
بمجرّد أن رأى مايكل سون هاري، كان سعيدًا كما لو أنه التقى إلزر.
‘بهذه الروح، أستطيع أن أحقّق رغبتي التي طال انتظارها.’
أصبح ميخائيل هو الملاك الحارس لها.
لا، قد لا تكون كلمة ملاكٍ مناسبةً لأنه هانيف بالفعل.
“أبي، لقد نجحت!”
“يا إلهي ….! ها ري!”
“مبارك، صغيرتي.”
كانت عائلة سون هاري متناغمةو وغنيٌّ عن القول أن حياة الروح النقية الأولى تكون الأكثر سعادة.
روحٌ لها مستقبلٌ اختارها إلزر بعنايةٍ لالتقاط الطاقة الصافية.
‘لن يكون هناك المزيد من تلك الحياة.’
عندما حان الوقت. حاول ميخائيل الآن إسقاطها في الهاوية، هو الذي كان يحرسها بفارغ الصبر.
وفقًا لتصميم ميخائيل، كان من المقرّر عزل سون ها ري تمامًا عن الحياة الجامعية.
وبعد ذلك ذات يوم.
“هاري، هل تريدين تناول الغداء معي؟”
“سوهيوك، ألم تخرج لتناول الطعام بالفعل؟”
“أستطيع أن آكل مرّةً أخرى.”
ظهر شريك سون هاري المقدّر.
نظر ميخائيل لسوهيوك وابتسم بريبة.
وجه حسن النيّة، عائلةٌ غنيّة، شخصيةٌ ودودة.
في الواقع، لقد كان روحًا كريمةً جدًا يستحق أن يكون رفيق الروح النقية.
ولكن كان هذا في المستقبل قبل أن يجدها مايكل.
قام ميخائيل بتضليل سوهيوك وإفساده دون تردّد.
فقط من أجل خرابها.
“هيك ….”
بكيت هاري في حالة صدمة.
ربما لأنها سمعت شائعاتٍ رهيبةٍ من زملائها المقرّبين.
“أنا لست قذرة. أنا نقية ….”
كانت محقّة.
لم تكن هي التي كانت قذرة، بل العديد من زملائها والأكبر منها الذين انتقدوها.
ظلّل الحزن وجهها. رمشت رموشها السوداء بيأسٍ ونزلت دموعها.
‘طفلةٌ مسكينة. أنا آسف، لكن عليكِ أن تموتي من أجلي.’
توقّف ميخائيل عندما كان يفكّر في ذلك.
كان ذلك بسبب أنه في اللحظة التي شعر فيها بالأسف عليها، ضعفت قواه.
في بعض الأحيان، عندما يقول الناس أنهم رأوا الملاك الحارس، فذلك لأن الملاك كان منغمسًا جدًا في واجباته وظهر.
عبس ميخائيل عندما مُرِّرَت قواه لهاري.
حاول الهرب، لكنه لفت انتباه هاري بالفعل.
“مَن هناك؟”
“….”
“لا تختبئ واخرج!”
ظهر ميخائيل على مضضٍ بناءً على طلب هاري.
عيونٌ شقراء وذهبية.
سقط في نومٍ عميق. بعد وقتٍ قصيرٍ من استيقاظه، كان لون شعره لا يزال أشقر جميل.
“…. أجنبي؟”
نظرت هاري إليه بدا تعبيرها فارغًا.
كانت هناك علامةٌ واضحةٌ على أنها لم تكن تعلم أن الشخص الذي كان يختلس النظر عليها كان أجنبيًّا.
“أنا آسف. لم أقصد إختلاس النظر.”
عندما اعتذر ميخائيل، أصبحت عيون هاري أكثر اتساعًا.
عيونٌ بنيّةٌ داكنةٌ لامعة. حدّق ميخائيل بها بافتتانٍ للحظة.
لقد بدت متفاجئةً تمامًا لأنه يجيد اللغة الكورية على الرغم من أنه أجنبي.
بعد فترةٍ من الوقت، سألت مع وجهٍ خجول.
“أتظنّ أنه لا بأس إذا اختلست النظر ثم قلتَ أنك لم تقصد ذلك؟”
“أنا آسف. لقد فاتني الوقت لأنكِ كنتِ تبكين. أعتذر إذا كنتُ قد أساءتُ إليكِ.”
أسرع ميخائيل واعتذر، فهزّت كتفيها وضحكت بخجل.
“لم يكن الأمر مزعجًا للغاية.”
“فهمت.”
كانت تلك الابتسامة مشرقةً جدًا.
تمكّن ميخائيل بالكاد من تحمّل ألّا يُفتَن مرّةً أخرى.
كرجلٍ سقط بسبب فساده، رثى نفسه وكأنه محرومٌ من النور بجانبها، التي كانت روحًا نقية.
ربما هذا السبب؟
فتح ميخائيل فمه للتخلّص من ضحكتها.
“لماذا كنتِ تبكين؟”
اختفت الابتسامة من وجهها كما أراد.
بقيت صامتة وعضّت شفتها السفلية بقوّة.
لابدّ أنها كانت غارقةً في الكثير من المتاعب.
تركها ميخائيل بمفردها على الرغم من علمه.
ولكن على عكس أفكاره، كانت قوية.
“هل هناك سببٌ يجعل الناس يبكون؟”
“….”
“سأبكي فقط اليوم فقط.”
“هل تعتقدين أنكِ تستطيعين البكاء فقط لليوم؟”
‘الشيء الوحيد الذي بقي في مستقبلكِ هو البكاء فقط. ألم أجعلكِ أنا هكذا؟’
نظر إليها ميخائيل بتعابير ممزّقة.
رمشت وأجابت.
“حسنًا، أستطيع البكاء مرّةً أخرى. ماذا يمكنني أن أفعل؟ لا أستطيع أن أضحك كلّ يوم.”
“….”
كان ميخائيل في حالة ذهولٍ دون الرّد.
الجميع يريد أن يعيش بابتسامةٍ كلّ يوم.
لذا، لأجل سعادة المرء الشخصية، فإن البشر هم مَن يسحقون ببساطة سعادة الآخرين.
بالطبع، هناك أشخاصٌ رومانسيون يريدون أن يكون الجميع سعداء، لكن في النهاية، سيضعون الأسبقية لاهتماماتهم الخاصة.
هذه المرّة، سألت هاري، حيث فقد ميخائيل كلماته وابتعد.
“ألم تبكِ من قبل، أيّها الأشقر؟”
جعل هذا السؤال ميخائيل أكثر ارتباكًا.
“لم يكن لديّ أيّ شيءٍ يستحق لأبكي عليه.”
“حقا؟ ولكن لماذا يبدو لي أنكَ تريد البكاء؟”
ضحكت هاري بشكلٍ محرج، لأنها شعرت بالخجل بنظرته المطوّلة.
‘أريد أن أبكي؟’
الغريب أن ميخائيل لم يستطع النفي أو التأكيد.
لقد مرّ وقتٌ طويلٌ منذ أن لم يكن واعيًا بالمشاعر في داخله، لذلك كان من الصعب النظر إلى قلبه حتى.
“هل تشعرين بتحسّنٍ إذا بكيتِ؟”
“حسنًا، أشعر براحةٍ أكبر من عدم البكاء. لماذا؟ هل عليّ أن أجعلكَ تبكي؟”
عرضت هاري بنظرةٍ مؤذية.
عندما رأى أنها أحكمت قبضتها، شعر وكأنها على وشك ضربه.
‘بشريةٌ غير عادية.’
أعاد ميخائيل تعريفها.
الروح النقية غريبة الأطوار. كل أفكارها، مشاعرها، وأفعالها.
بطريقةٍ ما أصبح ميخائيل غير مرتاحٍ ورفض رفضًا قاطعًا.
“لسيت هناك حاجةٌ لذلك.”
“إذا كنتَ لا تحبّ ذلك.”
هزّت هاري كتفيها كما لو كانت تعلم أن ذلك سيحدث.
يبدو أنها لم تكن تنوي ضربه في المقام الأول.
حسنًا، لا يوجد أحدٌ يريد ضرب شخصٍ ما يراه للمرّة الأولى.
حملت حقيبتها وقالت
“لديّ فصلٌ الآن، لذلك سأذهب.”
“….”
“شكرًا لكَ اليوم، أيّها الأشقر. بفضلكَ توقّفت دموعي.”
“هل ساعدتُكِ؟”
“بالتأكيد. كثيراً.”
ابتسمت هاري بإشراق ولوّحت بيدها واختفت.
تبعت نظرة ميخائيل ظهرها، واقفًا مكتوف الأيدي في مكانه.
شكرت الشخص الذي جعلها تبكي لأنه أوقف دموعها.
لم يكن هناك تناقضٌ مثل هذا.
“ها ….”
انفجر ميخائيل في ضحكةٍ عبثية.
ليس فقط أنه أظهر حقيقته لها، بل واساها أيضًا.
أحكم ميخائيل قبضته لأنه لم يصدّق أنه ارتكب خطأً مثيرًا للشفقة مثل هذا.
وبعد فترة، استدار وكان على وشك الاختفاء، لكن لفت انتباهه شيءٌ ما.
“هذا. …”
لقد كان سوار هاري.
كانت تشتكي في كلّ مرّة من أن الترس كانت مفكوكًا، ويبدو أنه كُسر أخيرًا.
التقط ميخائيل دون قصدٍ السوار الذي سقط على الأرض.
كان صوت تدحرج الخرز واضحًا. تمامًا مثل هاري الروح الصافية.
‘يمكنني أن أعيد لكِ سوارًا على الأقل.’
كان ميخائيل قد أمسك بالسوار بالفعل دون أن يلاحظ أن قلبه كان يرتجف.
وبينما كانت بعيدة، وضعها في حقيبتها وانتظر على مهل.
في بضع دقائق.
“كنتُ أتساءل أين ذهبت، يبدو أنها كانت في حقيبتي!”
صرخت هاري بمرح وأمسكت بالسوار.
كم كانت سعيدة. أيّ شخصٍ يراها سيعتقد أنه كان سوارًا من الألماس.
انتشرت ابتسامةٌ حول فم ميخائيل. غادر غير مدركٍ أنه كان يبتسم لنفسه.
تعهّد بعدم ارتكاب الأخطاء أمام أعين هاري مرّةً أخرى.
* * *
زادت أيام بكاء هاري.
اختبأ ميخائيل وشاهد دموعها طوال الوقت.
بالأمس، بكت بشدّة بسبب كلمات سوهيوك القاسية، وفي اليوم السابق، بسبب نكات زملائها المؤذية، واليوم، تم نبذها من قِبَل صديقتها التي تثق بها.
“آغه! آهه …”
كان بكاء هاري تحت أنفاسها مثيرًا للشفقة.
أخفى ميخائيل جسده أكثر فأكثر ولم يظهر.
خطأٌ واحدٌ كان كافيًا.
لقد بدت قويّة، لكنها كانت تظهر دائمًا مثل هذا الضعف عندما تكون بمفردها.
اهتزّت الأكتاف الرفيعة بشكلٍ غير مستقر.
‘الأمر يستحقّ أن تتخلّي عن حياتكِ في هذه المرحلة.’
كان من الأفضل تركها تقتل نفسها.
لأن هدفع كان التأكّد من أنها ستموت بأسوأ حظٍّ ممكن.
إن التلاعب بالقدر يتطلّب درجةً عاليةً من الجهد حتى لا يكتشفه العالم الإلهي.
ولأن هاري كانت شجاعةً جدًا، بدأ ميخائيل يتعب من مشاهدة حياة هاري.
‘هل كان من الصعب مشاهدتها إلى هذا الحد؟’
شاهد ميخائيل هاري حتى توقّفت عن البكاء.
وعلى الرغم من بكائها الشديد، إلّا أنها توقّفت في النهاية عن البكاء.
وبعد ذلك نهضت. لقد تمسّكت بالحياة بأفضل ما تستطيع.
لم تفكّر أبدًا في أيّ شيءٍ أحمقٍ كقتل نفسها بسبب الاكتئاب.
قوتّها جعلت ميخائيل غير صبور.
شعر ميخائيل بالاضطراب. سون هاري لا تموت.
ومهما دفعها بقوّةٍ إلى الحفرة، كانت تنهض وتنهض مرارًا وتكرارًا.
‘ هل هذه هي الطريقة الوحيدة؟’
إذا لم تنتحر، كانت هناك طريقةٌ ثانية.
يجب أن تُقتَل على يد شريكها المقدّر.
ليس الموت طواعيةً، بل الموت الأكثر شراسةً وقسوة.
لم يكن هناك تردّدٌ في تحضير ميخائيل لموتها.
لقد قرّر بالفعل تدمير حياتها.
قرّر أن يقدم لها أسوأ موت، حتى تشعر بأقصى مراحل اليأس ولا تنهض بعد الآن.
قاد ميخائيل سوهيوك على الفور.
وبعد فترةٍ وجيزة نجح سوهيوك في قتل هاري.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1