I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind - 11
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind
- 11 - المسار الذهبي المزيف والمسار الذهبي الحقيقي (٢)
“لقد قامت الإمبراطورة الأرملة بمراجعة هذه العناصر بالفعل، لذا ما عليكَ سوى ختمها.”
فجأة طلب أحد النبلاء الختم دون توضيح المعلومات التي تحتوي عليها الوثائق. ومن الطبيعي أن يرفض فيركلي ذلك.
“ألا يجب أن أعرف ما الأمر؟”
“هل هذا يعني أنكَ لا تثق في الإمبراطورة الأرملة؟”
” … فهمت.”
واضطر فيركلي إلى ختم الوثيقة دون معرفة محتوياتها.
‘لا، مَن هو إمبراطور إمبراطورية أوين؟ فيركيلي أم هيرا؟’
شعرت إليانا بالاستياء.
الموقف الذي تجاهل فيه الكثير من الناس فيركلي سرًّا، ذكّر إليانا بماضيها.
لهذا السبب.
كانت إليانا، التي اقتربت منه بالفعل كخادمةٍ مخلصة، تتعاطف مع فيركلي قبل أن تعرف ذلك.
من المحبط أن تتعرّض للهزيمة عندما يفوقك عدد خصومك.
أغمضت إليانا عينيها لتنام، وهي تتأمّل موقف لقائهما السابق.
‘لقد بدأت في مراقبته للتوّ، ولكن فيركلي مدهشٌ في الحفاظ على صبره.’
فماذا سيحدث إذا لم تفشل هيرا، على عكس الرواية؟
ضربها القلق الفوري.
كان من الممكن ألّا يتمكّن فيركلي من القبض على هيرا كما فعل في الرواية.
وذلك لأن هيرا كانت ساحقةً في ظلّ ظروفٍ معيّنة.
على الرغم من أن النبلاء أبقوا هيرا تحت السيطرة، إلّا أنهم لم يدعموا فيركلي.
لقد دعموا دوق كرومبل في الأطراف.
باختصار، لم يكن فيركلي يملك ذرّةً من السلطة.
انطلاقًا من آلامه الليلية، كان من المؤكد أنه وقّع عقدًا مع شيطان، لكن إليانا كانت قلقةً من أنه قد يموت بطريقةٍ أو بأخرى.
بالطبع، إذا مات، فسيتعيّن عليها البقاء مع هيرا … ليس الأمر أنها لم تهتم به. لقد أرادت فقط أن تعيش.
ذُهِلت إليانا عندما استيقظت من رنين الجرس في غير وقته. كان الفجر. لا بد أنها غطّت في النوم.
لقد كان جرس فيركلي، لكنه لم يقرعه أبدًا في وقتٍ كهذا، حتى عندما كان يعاني من ألمٍ مؤلم.
تسلّل شعورٌ مفاجئٌ بالسوء لإليانا، فركضت مسرعةً إلى الغرفة المجاورة مرتديةً بيجاما.
“جلالتك!”
صرخت إليانا عندما رأت فيركلي مُلقًى على الأرض.
استلقى فيركلي بجانب سريره، وهو يلهث بشكلٍ محموم، والجرس مُلقًى جانبًا على الأرض بجانبه.
لا بد أنه أوقعه معه.
كان فيركلي قد أحسّ عندما دخلت إليانا غرفة نومه لكنه لم يستطع الاستجابة بسبب الألم الذي لا يمكّنه من التنفّس.
لم تتمكّن رئتيه من العمل بشكلٍ صحيح. كان الأمر كما لو كان يعاني من نوبة ربو.
مع تأوّهٍ بصوتٍ عال، تحوّل وجه فيركلي إلى اللون الأزرق.
فكّرت إليانا في طُرُقٍ يمكنها من خلالها دفع الأكسجين إلى مجرى الهواء، لكن لم يكن هناك شيءٌ مفيدٌ في غرفة نوم الإمبراطور.
وبما أن فيركلي كان يتم تجاهله دائمًا، لم يكن هناك حرّاسٌ بالقرب من غرفة نومه.
سارت إليانا ذهابًا وإيابًا على عجل، غير قادرةٍ على المساعدة وركعت في النهاية بجانبه.
“جلالتك! استمع إلى الطريقة التي أتنفّس بها وخُذ نَفَسًا عميقًا! مثل هذا، هوو، ها، هوو، ها!”
“سعال.”
في تلك اللحظة، تشبّث فيركيلي بشدّة بذراع إليانا.
كان تنفّسه مُربِكٌ بشكلٍ خطيرٍ كما لو أنه سيموت في أيّ لحظة.
لم تكن تعرف ما إذا كان سيموت إذا تركته. لا، تلك كانت كذبة. لقد عرفت بالفعل أنه لا يمكن أن يموت بالكامل.
الروح التي تم بيعها للشيطان تنتمي إليه فقط.
وبعبارةٍ أخرى، لا يمكن أن يموت حتى تكتمل صفقتهم.
إن الجسد الذي يعاني من الألم الشديد ولا يمكن أن يموت لم يكن نعمةً بل نقمة.
أخذت إليانا نفسًا عميقًا عندما استنتجت.
‘إذا رأيتُه يموت ويعود إلى الحياة، فقد يقتلني فيركلي.’
لن تسمح له بالموت بهذه الطريقة.
صرخت إليانا في حزم.
“يا صاحب الجلالة، اغفر لي!”
على الرغم من تحذير إليانا، لهث فيركلي بشكلٍ لا يمكن السيطرة عليه.
اجتاحت الرعشات جسد فيركلي بينما كان يمسك بذراع إليانا كما لو كانت شريان حياته.
قرصت أنفه بيد واحدةٍ وأمالت رأسه إلى الخلف قبل إجراء تنفّسٍ من الفم إلى الفم.
“إيوب!”
جفل فيركلي كما لو كان خائفًا من اللمسة المفاجئة لشفتيها.
تأكّدت إليانا من إحكام قبضتها على فيركلي وواصلت دفع الأكسجين إلى فمه.
كانت مثل قبلةٍ خرقاء، حيث تتلامس شفاههما وتنفصلان عدّة مرّات.
كانت شفتيه باردةٌ مثل يديه.
وقبل أن تدرك ذلك، كان فيركلي يتنفّس، ويرتخي ويتشبّث بها.
مثل طائرٍ صغيرٍ تطعمه أمه، أمسك فيركلي بمؤخرة إليانا وفمه مفتوح.
ولكن بعد لحظاتٍ قليلة، بدأ تنفّس فيركلي يعود إلى طبيعته.
بمجرّد أن أخذ نَفَسًا عميقًا أخيرًا، رأت إليانا عينيه الحمراء تتحوّل إلى اللون الأزرق مرّةً أخرى.
لكنها مسحت شفتيها كأنها لم ترَ شيئًا.
‘في الرواية، وُصِف أنه عندما يستخدم فيركلي قواه، فإن عينيه الزرقاوين ستتحوّلان إلى اللون الأحمر.’
لم يكن من الممكن أن تكون أكثر سعادةً بهذا.
أخفت إليانا ابتسامتها مؤكّدةً أن فيركلي وقّع عقدًا مع شيطان.
كان من الواضح أن هذا المسار هو الطريق الذهبي.
ساعدت إليانا فيركلي بعنايةٍ على تثبيت نفسه.
اهتزّت عيون فيركلي قليلاً.
بدا مرتبكًا. كانت عيناه لا تزال خارج التركيز، وبدا مضطربًا.
بعد لحظةٍ من الصمت تحدّث بصوتٍ مذهول.
“مـ ماذا فعلتِ …”
“آه … أعتذر يا صاحب الجلالة. لم تكن تتنفّس جيدًا، لذا اضطررتُ إلى إعطائكَ فمًا لفم …”
“…”
“هل جعلتكَ تشعر بعدم الارتياح؟ أنا آسفة.”
تمتمت إليانا بتردّد، حيث رأته مضطربًا أكثر ممّا توقّعت.
لقد أعطته إنعاشًا اصطناعيًّا، لكن الأمر كان تقريبًا بمثابة قبلة.
كان من الممكن أن يؤدي هذا الاتصال إلى قبلةٍ إذا لم تبتعد بهذه السرعة.
لم يرد فيركلي على اعتذار إليانا.
وشعرت بالحرج عندما لم تحصل على إجابة.
لأنه من وجهة نظر فيركلي، ربما كان يعتقد أنه تم تقبيله فجأة.
كان ردّ فعل إليانا لا إراديّاً عندما رأته مُلقًى على الأرض، ولكن عندما عادت إليها رشدها، شعرت بالحرج.
‘لكنني أفضّل أن أراه حيّاً ويتنفّس بدلاً من أن يرقد ميتّاً …’
بينما كانت إليانا تكافح من أجل الشرح، تحدّث فيركلي بصوتٍ منخفض.
“أنتِ لم تجعليني … غير مرتاح.”
“آه، أرجوكَ سامحني. أعتذر لأنني أساءتُ إليك … عذراً؟”
“أشعر برأسي واضحٌ إلى حدٍّ ما.”
حدّقت إليانا بصراحةٍ في فيركلي.
كان لديه ابتسامةٌ أكثر رضًا على وجهه.
كان المنظر جميلًا جدًا لدرجة أن إليانا كادت أن تفقد نفسها قبل أن تتمكّن بالكاد من الابتعاد.
أشعرتها إجابته بالغرابة.
رجلٌ يقولٌ إن رأسه قد أصبح واضحًا من فعل إنعاشٍ اصطناعي، ولكنه يشبه القبلة.
هل كان هذا ضوءًا أخضر؟
حاولت إليانا رفض كلمات فيركلي.
مستحيل … هل كان ذلك ممكنًا؟
‘لا يمكن أن تكون لديكَ مشاعرٌ تجاهي، أليس كذلك؟’
هذا ما خَلَصت إليه في ذهنها من أفكارها التي لا نهاية لها.
لم تتخلَّ إليانا على الفور عن تكهّناتها السخيفة. تدحرجت عينيها ولكن بعد ذلك توقّفت بسرعة.
لم يكن من الممكن أن يكون لدى فيركلي مشاعرٌ تجاهها.
لم تفعل أيّ شيءٍ حتى الآن.
إنها تبذل قصارى جهدها للتوافق مع فيركلي، ولكن لم يكن من الممكن أن يقع الشرير في هذه القصة في حبّها.
لسببٍ ما، احترق وجهها.
لم يكن حقيقيًا، لذا يبدو أنها قد جُرِفت دون سبب.
لمست إليانا شفتيها. كانت لا تزال تشعر ببرودة بشرته.
كان الإحساس بشفتيه الناعمتين واضحًا تمامًا لدرجة أن يدها بدأت ترتعش، وسحبت يدها.
‘آه، حقًا، أنتَ تجعلني أشعر بالقلق بسبب هراءك.’
نظرت إليانا إلى فيركلي.
كان لا يزال يبتسم. بدت تلك الابتسامة عابسةً بشكلٍ غريب.
بينما توتّرت إليانا وتراجعت، واصل فيركلي حديثه.
“الآن، أنا متأكد.”
“همم؟ متأكّدٌ من ماذا؟”
“إليانا، يمكنكِ العودة إلى غرفتكِ الآن.”
سؤال إليانا لم يتلقَّ إجابة.
لقد طردها فيركلي بيده.
‘هاه، ماذا؟ ما الذي هو متأكّدٌ منه؟ هل كنتُ الوحيدة التي لديها فضولٌ بشأن هذا؟’
نظرت إليانا إليه بوجهٍ مذهول، لكن فيركلي لم يستسلم وطردها مرّةً أخرى.
في النهاية، توجّهت إليانا إلى غرفتها ونظرة الدموع على وجهها.
بطريقةٍ ما، بدا جوّه مختلفًا تمامًا عن المعتاد. سيكون من الأفضل عدم طرح المزيد من الأسئلة.
* * *
عندما غادرت إليانا غرفة النوم، تحوّلت عيون فيركلي إلى اللون الأحمر مرّةً أخرى.
حدّق في الباب الذي غادرت منه إليانا للتوّ وقال ببرود:
“لقد أنعم الإله عليّ بهديةٍ في الوقت المناسب.”
* * *
بعد إنقاذ فيركلي بالتنفّس الاصطناعي، بدأ موقفه يتغيّر قليلاً.
كان موقفه مختلفًا تمامًا عن الماضي، عندما شعرت أنه يحاول الحفاظ على مسافةٍ بينهما لأنها كانت من طرف هيرا.
هل يمكنها القول أنه أصبح أكثر ليونةً بشكلٍ ملحوظ؟
كانت إليانا هي التي أرادت التقرّب من فيركلي، لكن الغريب أن فيركلي قد بدأ يتقرّب منها أولاً.
‘موقفه اللطيف مربكٌ بشكلٍ غريب.’
كان ذلك عندما كانت إليانا ضائعةً في التفكير.
شعرت بشخصٍ يسحب كمّها، لذا نظرت للأسفل.
أصابعٌ طويلةٌ ونحيلةٌ تمسك بكمّها بعناية.
لقد كان فيركلي.
“جلالتك؟”
أمالت إليانا رأسها بينما كان فيركلي يسحب كمّها.
كانت تقف بجانبه وتنتظر بهدوء، لذلك كان عليها أن تنظر إلى الأسفل.
كان فيركلي يستريح تحت المظلّة وابتسم لإليانا ابتسامةً جميلة.
“ستصبحين ساخنةً هكذا. يمكنكِ الجلوس بجانبي.”
كان يذهب لنزهةٍ مرّةً واحدةً على الأقل في اليوم أو ما يصل إلى ثلاث مرّاتٍ في اليوم.
على الرغم من أنه كان الإمبراطور، فقد أقام في قصرٍ منفصل، وليس القصر الرئيسي، وكان هناك عددٌ لا بأس به من مسارات المشي.
يمكن الإشارة إليه باسم القصر الموسمي، حيث كانت للمسارات للقصور مختلفةً للربيع والصيف والخريف والشتاء المحيطة بالقصر الرئيسي.
كان فيركلي على درايةٍ ببنية حديقة القصر الموسمي وكان يستمتع بالمشي بمفرده.
قَبِلت إليانا، التي كانت تتعرّق تحت أشعة الشمس الحارقة، عرضه بلطف
“أوه، هلّا سمحتَ لي؟”
لم تكن المظلّة واسعةً إلى هذا الحد، لذا لم تظلّل سوى نصفها، لكنها ما زالت تريد التبريد.
ثم لفّ فيركلي ذراعه حول كتف إليانا وسحبها بالقرب.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1