I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind - 107
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind
- 107 - لابدّ لليل أن ينجلي (٣)
بعد بضعة أيام، كما كان متوقّعًا، بدأ الفصيل النبيل في التحرّك.
بعد وضع حجر الأساس عدّة مرّات، قاموا بتزوير خط يد إليانا وأرسلوا رسالةً إلى القصر الإمبراطوري.
تقول فيها ألّا يبحث عنها أكثر.
لقد كان فخًّا جعل من الممكن بشكلٍ طبيعيٍّ معرفة مكانها إذا قام باستجواب الشخص الذي أرسل الرسالة.
لقد كانت خطوةً ذكية، وليست أقلّ من دعوة، للترحيب به لأنها كانت هنا.
لا يبدو أن ماخ شكّ في ذلك لأنه كان يعامل البشر على أنهم أشخاص أغبياء.
حتى لو كان متشككًا، كان من الواضح أنه يعتقد أنها ليست نِدًّا له.
سألت إليانا كاليوس.
“كيف كان ردّ فعل جلالته؟”
“لا يبدو أنه يعتقد أنه فخٌّ على الإطلاق.”
واصل كاليوس وهو يمسح شفتيه.
“على العكس من ذلك، أحبّ ذلكل لأن الآنسة بدت لأنها مُرهَقةً من هروبها.”
“ياللراحة. ثم سنسارع للتسلّل بمجرّد تحرّك جلالته.”
“سيكون هذا جيدًا.”
شعرت إليانا بالارتياح بسبب بساطة ماخ.
بينما كان بعيدًا عن القلعة الإمبراطورية، كان عليها أن تقابل روب.
لقد حدّدت بالفعل حركة روب من خلال كاليوس، لذلك كان عليها استدعاء غابرييل بسرعةٍ حتى تتمكّن من العودة إلى هنا.
“استخدمي هذا على الفور عندما يكون الوضع طارئًا.”
عرض كاليوس دائرةً سحريةً متحرّكة وطلب منها ذلك.
لقد كان مفيدًا جدًا لأنها كانت دائرةً سحريةً جعلت من المستحيل تتبّعها.
حملتها إليانا بقوّةٍ بين ذراعيها ودخلت القصر متنكرةً في زيّ حاشية كاليوس.
ولحسن الحظ، كان من السهل التسلّل، وذلك بفضل أمر ماخ لع بحماية القلعة الإمبراطورية أثناء غيابه.
بالطبع، جعل ذلك أيضًا من المستحيل إخراج هيرا.
بمجرّد إخراج هيرا، سيتمّ الاشتباه في كاليوس.
شحذت إيليا كلّ عزمها بينما كان جسدّها المتيبّس يرتجف من الجهد بسبب توتّرها.
بصراحة، لم يكن الأمر أنها لم تكن خائفة.
مجرّد التفكير في الموت جعلها تشعر بالدوار.
لكن إليانا لم ترغب في الهرب.
بغض النظر عن كونها معركةً خاسرةً أم لا، أرادت أن تبذل قصارى جهدها قدر استطاعتها.
حتى لو ماتت، يمكنها فعل أيّ شيءٍ لحماية فيركلي.
في الواقع، كان طلب غابرييل هو السطر الأخير من الخلاص لإليانا.
الطريقة الوحيدة للفوز بمباراةٍ خاسرة.
من جهة، ستواجه الموت الذي يزحف عليها. ومن جهةٍ أخرى، لأجل نهايةٍ سعيدةٍ لفيركلي.
كان القصر الإمبراطوري، الذي عادت إليه بعد فترةٍ طويلة، صارخًا ووحيدًا كما كان من قبل.
“دعنا نتصرّف بشكلٍ منفصلٍ من هنا.”
عندما تحدّثت إليانا بهدوء، وهي ترتدي زي الخادمة، أومأ كاليوس برأسه بخفّة.
المكان الرئيسي الذي يقع فيه روب هو معبد القصر.
تظاهرت إليانا بأنها تُرِكت في الحاشية، واستدارت وتوجّهت مباشرةً إلى المعبد.
* * *
انتظر الدوق الأكبر كرومبل والعديد من النبلاء، برفقة الجنود، قدوم الإمبراطور.
لقد كانت مسألة وقتٍ فقط قبل أن يزور الإمبراطور هذا المكان، حيث أن الرسالة قد لمّحت بالفعل إلى مقرّ إقامتها.
قام الدوق الأكبر كرومبل بالتحقّق مرّةً أخرى تحسّبًا.
“هل أنتَ متأكّدٌ من أن الإمبراطور تقدّم بمفرده؟”
“بالتأكيد. سمعتُ أن دوق هاربونز يحرس القلعة الإمبراطورية.”
“سيكون الأمر سهلاً طالما أن الدوق هاربونز لم يكن بجانبه.”
أقوى عائلةٍ في إمبراطورية أوين هي دوق هاربونز.
‘يبدو أنه كان من المفيد التحدّث إلى الدوق هاربونز مسبقًا لمنعه من القدوم معه.’
كان الدوق الأكبر كرومبل راضيًا.
على الرغم من أن الماركيز ديميتر كان فارسًا مقدّسًا سابقًا، إلّا أنه لم يكن يشكّل تهديدًا.
المرّة الوحيدة التي يمكن أن يشكّل تهديدًا فيها هي عندما يكون رئيس كهنة.
ومع ذلك، لم ينسَ أن يكون مستعدًّا للقتال في حالة حدوث ذلك.
انتظر عدّة دقائق على هذا النحو، ورأى شعرًا أسود مألوفًا من بعيد.
“طوِّقنا بدائرةٍ سحريةٍ للإخفاء.”
تم تطويق السحر واسع النطاق بأمرٍ من الدوق الأكبر كرومبل.
لا يمكن للطرف الآخر رفع سحر الإخفاء باستخدام السحر بشكلٍ تعسفي ما لم يتم كسر الدائرة السحرية.
كانت امرأةً شقراء تجلس حيث كانوا ينتظرون.
عندما لاحظ ماخ البديلة التي أعدّها الفصيل النبيل، اقترب بخطواتٍ كبيرة.
“هل توقّفتِ عن الهروب الآن؟”
جفلت المرأة من الصوت الساخر الكامل، لكنها لم تلتفت إلى الوراء.
أمال ماخ رأسه عندما رأى المرأة وقد أدارت ظهرها بقوّة.
‘هل تطلبين مني أن أقتلكِ؟ ألستِ مطيعةً بكثيرٍ ممّا كنتُ أعتقد؟’
ولكن بمجرّد اقترابه من المرأة، أدرك ماخ على الفور أنها ليست إليانا موسيو.
كان ذلك لأن لون الروح كانت مختلفًا تمامًا.
رفع ماخ إحدى زوايا فمه وابتسم ابتسامةً مريبة.
بعد وهلة، غمغم بـ ‘كيف تجرؤ …’ كان الأمر أشبه بالتمتمة.
كان في تلك اللحظة.
اخترق ماخ قلب المرأة التي كانت تعطيه ظهرها.
“آآهه!”
أطلقت المرأة سعالًا وأنينًا سكبته في الألم المفاجئ.
تحوّل الفستان إلى اللون الأحمر، وبعد فترةٍ وجيزة انهارت المرأة بشكلٍ ضعيف.
نفض ماخ يده بانزعاجٍ لينظّف الدماء التي لوّثتها.
حبس النبلاء أنفاسهم عندما رأوه يقتلها دون أن يرى وجهها.
كيف يمكنه اختراق جسد إنسانٍ بيديه العاريتين؟
تصلّب الدوق الأكبر كرومبل بشدّة لأنه لم يصدّق ما فعله، هذا الذي كان يسمّى يومًا بالضعيف.
لكن تلك لم تكن المفاجأة الوحيدة.
بمجرّد أن نقر ماخ بإصبعه، اندثر سحر الإخفاء مع صوت شيءٍ ينكسر.
نظر الدوق الأكبر كرومبل الأكبر حوله في ذعر، ورأى جميع الأدوات السحرية قد تحطّمت.
عندها فقط شعر أن هناك خطأً ما.
‘اعتقدتُ بالتأكيد أن القوّة التي أظهرها الإمبراطور كانت خدعة ….!’
طغت عليهم قِوًى لا يمكن تصوّرها.
ابتسم ماخ للظهور المفاجئ للنبلاء.
“ماذا، متى اختبأتُم كالفئران هكذا؟”
على عكس الوجه المبتسم، كان الصوت باردًا جدًا.
كان غاضبًا جدًا لأن هؤلاء الفراخ الصغار تجرّأوا على مناداته هنا.
في النهاية، خلع ماخ الرقعة التي كانت تغطّي عينيه ورماها بعنف.
تم الكشف بوضوحٍ عن علامة هانيف التي كانت مخبَّأةً تحت رقعة العين.
“هـ هذا …!”
عندما عَلِم النبلاء كيف تبدو علامة هانيف من خلال المحاكمة، صرخوا مدهوشين.
لم يستجب الدوق الأكبر كرومبل للموقف بشكلٍ غير متوقّع.
الخصم الذي أمامه لم يكن الإمبراطور الضعيف الذي عرفه.
‘لماذا آمنتُ بغباءٍ بالكتاب المقدّس في حين أن جوّه وحده يطغى على الجمهور ……’
لقد أعرب عن أسفه لأفعاله الماضية عندما كان يخطّط لأشياء بتهوّر، وحماقته السابقة الذي كان يستهدف الإمبراطور بلا خوف.
بغض النظر عن مدى تفكيره في الأمر، لم يكن الأمر منطقيًا.
كان الأمر كما لو كان يفكّر ببساطةٍ كما لو أنه تمّ التلاعب به من قِبَل شخصٍ ما.
ابتسم ماخ ابتسامةً مريبة.
“اعتقدتُ أن الأمر سيطون سهلاً من تلقاء نفسه إذا أظهرتُ القليل من القوّة … كان ذلك مجرد وهمي، أليس كذلك؟”
ابتلع النبلاء لعابهم عند هذا الصوت.
‘يُقال أن البشر لا يتعلّمون إلّا بعد تعرّضهم للضرب.’
أغمض ماخ عينيه وهو يمشّط شعره بيده بخشونة.
في الوقت نفسه، نظر حوله إلى الجنود المحيطين بالمنطقة.
نظرًا لوجود العديد من الأشخاص المألوفين، بدا له جميع من هنا مم الذين أثاروا ضجّة مؤخّرًا حول إبعاده عن العرش.
‘لقد تركتهم لأنني كنتُ كسولًا جدًا لقتلهم، لا أستطيع أن أصدّق أنهم يفعلون مثل هذا الشيء القذر. ليس الأمر وكأنهم مجانين لهم أمنية الموت.’
سأل ماخ الرجل ذو الشعر الأسود، الذي يبدو أنه الرأس، بغطرسة.
“هل أنتَ مَن كان المدبّر طوال هذا الوقت والذي عاملني كمغفّل؟”
“….”
حدّق الدوق الأكبر كرومبل في ماخ دون أن يفتح فمه.
طغاه حضوره تمامًا.
لقد كان شعورًا غير مألوفٍ بالنسبة له، الذي لم يشعر بالتوتر أبدًا حتى أمام أقوى الوحوش، بل وكان الأمر مهينًا.
تحوّلت عيون الدوق الأكبر كرومبل إلى يدي ماخ الملطّختين بالدماء.
لم تتكابق الأيدي التي ما زالت تقطر دمًا حتى بعد تنظيفها، مع وجهه الجميل على الإطلاق.
أصيب الدوق الأكبر كرومبل بالعرق البارد عندما ظنّ أن إجابته قد تقرّر ما إذا كان سيعيش أو يموت.
لكن الشيء الوحيد الذي كان يحمل نذير شؤمٍ هو الدوق الأكبر كرومبل.
بعض الفصيل النبيل، الذين ينتظرون أمر الدوق الأكبر، لم يلاحظوا تغيير الإمبراطور.
تمتم أحدهم، ماركيز فالكيري، الذي خطّط لهذا.
“لماذا لا تزالون واقفين؟”
“… لا تتقدّموا.”
بالكاد تخبّط الدوق الأكبر كرومبل في أمره.
لكن يبدو أن بعض الفصيل النبيل لم يفهموا ردّ فعله.
وذلك لأن الإمبراطور كان في وضعٍ غير مواتٍ من حيث العدد والقوّة.
اعتبر ماخ أنه من المناسب أن الدوق الأكبر كرومبل لم يصدر أوامر بمهاجمته بتهوّر.
ولكن هذا كلّ شيء. كان لدى ماخ بالفعل استياءٌ كبيرٌ في رأسه من أن البشر قد خدعةه كمغفّل.
وفي نهاية أفكاره لم يكن هناك سوى الذبح.
“إنه تمرّد.”
ردّ الدوق الأكبر كرومبل على كلمات ماخ الباردة.
“إنه فقط ….”
“لستُ بحاجةٍ إلى عذر. سواء تمرّدتَ أم لا، ستموتون جميعًا هنا.”
وبعد استفزاز ماخ، اندفع المتمرّدون المسلّحون إليه.
“لا!”
صاح الدوق الأكبر كرومبل، ولكن بمجرّد أن بدأوا الهجوم، لم يعرفوا كيف يتوقّفون.
ابتسم ماخ للبشر الذين يندفعون نحوه.
وسرعان ما أحاطته طاقةٌ سوداء من حوله، وأصبح نصل يده حادًّا مثل السيف.
“أرغه!”
بدءاً من الصراخ المميت، كانت المناطق المحيطة به ملوّنةً بالخوف.
حتى الدروع الصلبة كانت بلا فائدة. لم يكن السحرة الذين يطلقون السحر من مسافةٍ بعيدةٍ مختلفين عن الفرسان على خطّ المواجهة.
ذُهِل الدوق الأكبر كرومبل لرؤية حلفائه متراميين هنا وهناك.
لم يكن هذا شيئًا يمكنه التعامل معه. بدا أن الإمبراطور يستمتع بالمذبحة.
بعد أن أدركوا خطورة الوضع متأخّرًا، حاول النبلاء الهروب عن طريق إلقاء إلقاء بعضهم بعضًا والصراخ.
وفي الوقت نفسه، قام فارسٌ بقصّ شعر الإمبراطور أثناء قتاله ضدّه.
تشيك.
سقط الشعر الأسود كشلالّ على الأرض.
عندما تمّ قص شعر ماخ الطويل، أصبح تعبيره حادًّا جدًا.
خنق ماخ الفارس الذي قصّ شعره وزمجر.
“أيّها الفاسق …! كان هذا أكثر شيءٍ مفضّلٍ لدي! هل تعرف كم من الوقت يستغرق إطالته إلى هذا الحد؟ سأقتلكَ أيّها الصفيق …!”
“آآه! آهه!”
كافح الفارس المأسور، لكنه فشل في التغلّب على قبضة ماخ.
لوى ماخ رقبة الفارس وألقاه بعيدًا. أصبحت الحياة أكثر إثارةً بالنسبة له.
شهد الدوق الأكبر كرومبل المشهد دون استثناء.
‘لا أستطيع أن أفعل هذا، إنها معركةٌ لا أستطيع الفوز فيها.’
في النهاية، حاول أيضًا الفرار من أجل إنقاذ مستقبله.
ومع ذلك، فقد نشر ماخ حاجزًا بالفعل حول المنطقة.
‘سحقًا …..! أن يظهر حاجزٌ عند هذه النقطة!’
بينما كان الدوق الأكبر كرومبل مذهولًا، كان من الممكن سماع صوتٍ غريبٍ في الخلفية، كما لو كان يخدش الحديد.
“إلى أين تذهب؟”
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1