I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind - 104
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind
- 104 - الشهر المفقود (١١)
[كانت العيون الحمراء الزاهية جميلةً للوهلة الأولى، لكن الرغبة في داخلها شديدة القذارة.
الروح التي فقدت براءتها، اقتلعوا عيونها واطردوا الشر.
من الأفضل أن تفعلوا ذلك بدلاً من أن ترى بكلتا العينين وتذهب إلى شيول (*القبر) إلى الأبد …. (اختصار)… ]
لقد كان كتابًا غريبًا لم يره من قبل، لكنه كان واضحًا من القوّة الإلهية التي شعر بها أنه كان كتابًا مقدّسًا.
تعلّم الدوق الأكبر كرومبل من الكتاب المقدّس أن العيون الحمراء كانت تسمى ‘الأرواح الشريرة’ بين الكائنات الإلهية.
واكتشفوا أيضًا أن الملائكة والشياطين يشبهون إلزر منذ أجيال ولهم عيونٌ ذهبية.
عندها فقط قرّر الدوق الأكبر كرومبل أن فيركلي هو الذي نظّم العرض عمدًا.
كانت عيون ماري حمراء أثناء المحاكمة، لكنه تم شفاءها من قبل ميخائيل لذلك لم تتمّكن من ربط الروح الشريرة بهانيف.
كان عقله يركّز فقط على عيون فيركلي الحمراء.
‘بالتفكير في الأمر، كان هناك روب ديميتر، رئيس الكهنة، إلى جانبه. كان من الممكن أن يكون الأمر سهلاً مثل تقليب كفّ يده لخداع الناس العاديين.’
وبما أنه أصبح رئيس الكهنة بسبب قوّته الإلهية القوية، اعتقد أنه يستطيع تقليد قوّة الوجود الإلهي.
بالطبع، لم يكن يعرف بالضبط سبب تحوّل عيون فيركلي إلى اللون الأحمر فجأة.
وذلك لأن جزءًا من الكتاب المقدّس قد تم إتلافه، ممّا يجعل من المستحيل معرفة كيفية خلق الروح الشريرة.
ومع ذلك، كان من المؤكّد فقط أن الإمبراطور قد أصبح روحًا شريرة، لذلك شكّل الدوق الأكبر كرومبل بفخرٍ مجموعةً متمرّدة.
العوام الذين لعنوا على الفور المتمرّدين سيديرون ظهورهم للإمبراطور عندما يعلمون بذلك.
لقد فقدت ماري حماية دم أوين، لذلك سيكون بالطبع الوريث الأعلى.
“أنا الوحيد الذي يمكنني حماية إمبراطورية أوين مم الانهيار.”
ابتسم الدوق الأكبر كرومبل وهو يتخيّل مظهره الرائع جالسًا على العرش.
لم يخطر بباله أبدًا أن ميخائيل قد تعمّد تحقيق رغباته.
في ذلك الوقت، أدلى أولئك الذين كانوا حوله آرائهم.
“يجب أن نضرب القلعة الإمبراطورية كما هي. يجب أن نخبر الناس أنه استخدم رئيس الكهنة كخدعةٍ ماكرة.”
“لكن الإمبراطور الآن تحت حماية دوق هاربونز ورئيس الكهنة ديميتر. عليكَ أن تفصله عنهما أولاً لتحظى بفرصة الفوز.”
“هذا صحيح. وبالنظر إلى مشاعر العامة، أعتقد أنه سيكون من الأفضل أن نأخذ شكل التفوّق بدلاً من العنف.”
كان الأرستقراطيون على خلافٍ مع بعضهم البعض.
استمع الدوق الأكبر كرومبل بصمت.
كان يعتقد أن أوّل شيءٍ عليه فعله هو فصل رئيس الكهنة عن دوق هاربونز.
قال ماركيز فالكيري، الذي كان يستمع بصمتٍ في ذلك الوقت، للدوق الأكبر كرومبل.
“هل يمكنني أن أعطيكَ رأياً؟”
“أخبِرني.”
عندما سمح الدوق الأكبر كرومبل بذلك، واصل شرحه بنظرةٍ ماكرة.
“لماذا لا تستخدم إليانا موسيو المفقودة لإغراء جلالة الإمبراطور بالخروج من القصر؟”
نظر الماركيز فالكيري إلى الوجوه للحظةٍ ثم قال.
“لابد أن الإمبراطور مجنونٌ بها، حيث نراه ينبش في كلّ مكانٍ بحثًا عن الآنسة النبيلة. لنغتنم الفرصة من هذه الفجوة.”
“حسنًا. كيف يمكننا العثور على المرأة المفقودة وجعلها طعمًا؟”
قال ماركيز فالكيري بخبثٍ بينما رد الدوق الأكبر بطريقةٍ غير لائقة.
“لماذا تحتاج إلى العثور على الشيء الحقيقي؟”
“لسنا بحاجةٍ للعثور على الحقيقية؟”
عندما أبدى الدوق الأكبر كرومبل اهتمامًا، ابتسم ماركيز فالكيري ببذاءة.
“نعم، الشعر الأشقر شائع، وأليس من المعقول استخدام سحر الهلوسة على امرأةٍ يبدو وجهها مشابهًا لها؟”
“إذن ماذا ستفعل معها؟”
لمعت عين ماركيز فالكيري بخبثٍ عندما طرح الأرستقراطي الآخر بجانبه أسئلةً كما لو كان فضوليًا.
“إذا لم يكن صحيحًا أنه وقّع عقدًا مع الشيطان، أليس مجرّد إمبراطورٍ عاجز؟”
أصبح صوته فجأةً قويًّا.
وذلك لأنه شعر بالغبطة لأن الجميع يستمع إلى خطّته.
“علينا فقط تقديم تقريرٍ كاذبٍ بأننا وجدنا إليانا موسيو ونُبقي الإمبراطور بعيدًا عن الدوق والماركيز ديميتر.”
“همم….”
“إذا استخدمنا الطعم الخاص بها لجذب جلالته إلى معسكرنا، فستنتهي اللعبة. ماذا يمكن أن يفعل الفارس عندما يتم القبض على الملك؟”
استمع إليه الدوق الأكبر كرومبل وهو يفرك لحيته ببطء.
لقد كان مخطّطًا معقولًا جدًا.
بينما كان مكان إليانا موسيو غير معروف، كان هذا ممكنًا، وبالتفكير أيضًا في الإمبراطور الذي كان يحاول العثور عليها بشدّة.
قفز الدوق الأكبر كرومبل واقفًا على قدميه وأمر.
“ابحث عن امرأةٍ شقراء وأحضِرها إليّ.”
“نعم! صاحب السعادة الدوق الأكبر!”
استجاب ماركيز فالكيري بصوتٍ عالٍ بوجهٍ جليل.
* * *
استلقت إليانا منهكةً مثل القطن المبلّل.
لقد انتهى كلّ شيءٍ عندما أدركت أن روب هو ميخائيل.
تمامًا كما انهار البرج الذي عملت بجدٍّ لبناءه، انقلبت القصص التي بنتها وخارت بسهولة.
شهرٌ اختفى في غمضة عين.
كانت ترغب في إيقاف ذلك بشدّة، ووصل فيركلي أيضًا إلى النهاية التي لم يكن يريدها.
لقد دمّر تلاعب ميخائيل كلّ شيءٍ تمامًا.
ولحسن الحظ، لم تُصَب ماري بالجنون.
عندما فكّرت في استيقاظ ماري في الحلقة الأخيرة من الجزء الأول، فإن الوضع الحالي لم يكن الأسوأ.
وبطبيعة الحال، هذا لا يغيّر حقيقة أنه يتّجه نحو الأسوأ.
في الواقع، كان هناك الكثير من الاختلافات عن الرواية الأصلية.
تحّول كاليوس الأصلي إلى جانب فيركلي من أجل الشرف.
ومن ناحيةٍ أخرى، وقف كاليوس الحالي بجانب فيركلي من أجل ماري.
علاوةً على ذلك، فإن الدوق الأكبر كرومبل، الذي كان يعتني بفيركلي، هو عكس ما في الأصل.
بعيدًا عن كونه خلفه داعمًا، فقد انتقل ما بينهما إلى قتالٍ مُحكمٍ بالسيف سينتهي بموت أحدهما.
ومن غير المعروف كيف شكّل فجأةً مجموعةً متمرّدة.
في العمل الأصلي، كان الدوق الأكبر هو الذي استسلم للإمبراطور بمجرّد أن رأى قوّة الشيطان.
ومع ذلك، كان هناك شيءٌ واحدٌ لم يتغيّر في هذه الأثناء.
حالة هيرا.
لقد ماتت كما في الرواية الأصلية.
انزعجت إليانا التي لم تكن علم أن وفاة هيرا كانت نتيجة إبرام عقد فيركلي مع ماخ.
كان الوضع الذي كان فيه روب مع فيركلي ميؤوسًا منه أيضًا، تمامًا كما شكّل الاثنان من هانيف تحالفًا.
تذكّرت إليانا المحادثة التي أجرتها مع كاليوس بعد وقتٍ قصيرٍ من استيقاظها.
أولاً، أوضحت روب أنه قد قام بتقديم شهر، لكنه لم يفهم.
لم يتعرّف على ميخائيل لأنه عرّف عن نفسه لها فقط.
ومنذ ذلك الحين، حاولت عبثًا أن تشرح عن ميخائيل عدّة مرّات.
لم يعد كاليوس مهتمًّا بمكان وجود إليانا، وتوقّفت هي عن الشرح.
ومع ذلك، فإن المحادثة مع كاليوس لم تتوقّف عند هذا الحد.
أعاد الموضوع الذي شرحه على عجلٍ في القصر الإمبراطوري.
“متى وقّع جلالته عقدًا مع هانيف؟”
“بعد مُضيّ وقتّ قصيرٍ من وفاة الإمبراطور السابق وزوجته.”
“إذن ادّعى أنه أعمى طوال هذه الفترة؟ بينما كان يستطيع رؤية كلّ شيء؟”
عندما أومأت إليانا برأسها بخفّة، استسلم كاليوس. بدا مندهشًا من إصرار فيركلي.
بعد فترةٍ من الوقت، أثار كاليوس سؤالاً.
“هذا غريب. أنا متأكّدٌ من أن جلالته قال أنه قد وقّع عقدًا مع ماخ، الشيطان السادس ….”
“حسب السجلّات، ربما ذُكِر أنه يكون شيطانًا، لكنه هانيف الآن. من المحتمل أنه يهدف إلى تلك الثغرة.”
“أوه ….”
كان كاليوس عاجزًا عن الكلام.
ولأن ماخ لم يكلّف نفسه عناء إخفاء وجوده، فقد قَبِل بسهولةٍ أنه هانيب، على عكس ميخائيل.
ولكن هذا كلّ شيء.
إذا حاولت شرح الأمر بعمق، لن يتمكّن من فهمها، لذلك كان التقدّم بطيئًا.
“عقد جلالته وماخ هو الانتقام من الإمبراطورة الأرملة. إذا ماتت، فلا مجال للتراجع.”
“هل يعنين بلا مجال للتراجع أن جلالة الإمبراطور سيجنّ جنونه تمامًا؟”
“صحيح! لذلك يجب أن تبقى الإمبراطورة الأرملة على قيد الحياة.”
“لهذا السبب قلتِ أننا يجب أن نخرج الإمبراطورة الأرملة.”
” نعم.”
“لكن لا يمكنني إخراجها الآن ….”
أعرب كاليوس عن تردّده.
لقد تواجهت إليانا وماخ بالفعل في نهاية البرج، ممّا سيجعل الحراسة أكثر إحكامًا.
بمعنًى آخر، أصبح من المستحيل تقريبًا الذهاب إلى نهاية البرج وإخراج هيرا.
لكن إليانا لم تستطع الاستسلام.
كانت تعلم أنه كلّما تأخّر الأمر، أصبح حلّه أكثر صعوبة.
لا يزال لا يوجد أيّ أخبار عن غابرييل، والوضع كان عاجلاً لانتظارها.
‘أنا متأكدة من أن فيركلي يقاتل أيضًا. علينا أن نساعده.’
عزّزت إليانا إرادتها، مستذكرةً أن فيركلي منع حركة ماخ.
ولكن لم يكن هناك شيءٌ سهل.
لقد حاولت التسلّل إلى القصر سرًّا عن طريق دعوة بونيل، لكن كان لديه بالفعل جاسوسٌ مرتبطٌ به.
لم تتمكّن من التواصل مع بونيل وفين لأن ذلك قد يعرّضهما للخطر.
في البداية، قرّر كاليوس مراقبة ماخ عن كثبٍ والبحث عن أيّ فرصة.
“ليس هناك ما يدعو للقلق كثيرًا، طالما أن هناك فجوة، يمكن الوصول في أيّ وقتٍ عبر ممرٍّ سري.”
“إذا كان ممرًّا سريًا …….”
“هناك ممرّاتٌ سريّةٌ لا يعرفها إلّا العائلة المالكة. لقد أخبرتني سموّ الأميرة عنها.”
“فهمت.”
لن يعرف ماخ بما أن العائلة المالكة فقط على علمٍ بالأمر.
نامت إليانا، وهي تسعد نفسها، معتقدةً أنه في يومٍ من الأيام، لابدّ أن تتكشّف كانت فجوةٌ واحدةٌ على الأقل.
كان الشفق هادئًا.
هزّ شخصٌ ما إليانا لإيقاظها.
“استيقظي رجاءًا، إليانا”.
“أممم.”
فتحت إليانا عينيها بأنينٍ سطحي.
عندما رأت غابرييل بريل أمامها، قفزت من مرقدهل متعجّبة.
“غابريـ ….”
“هشش! لا تنادي باسمي!”
فزعت غابرييل، وغطّت فم إليانا وصرخت بصوتٍ منخفض، كما لو أنه لا ينبغي السماح لشخصٍ ما بالمعرفة.
فتحت إليانا عينيها وأومأت برأسها بقوّة.
كانت حالة غابرييل غريبةً عندما نظرت عن كثب. بدت كشيءٍ ضبابيٍّ وكأنها شبح.
“لماذا شكلكِ ضبابيٌّ جدًا؟”
“لقد وقعتُ في فخ. كم بذلتُ من جهدٍ للوصول إلى هنا في هذه الساعة. لقد أتيتُ بينما كان ميخائيل على حين غرّة.”
“…!”
“عندما يتم نداء اسمي، سيلاحظني ميخائيل على الفور، وبعد ذلك سأتجوّل في شقوق الأبعاد مرّةً أخرى.”
قامت غابرييل بلفتةٍ وهي تمسّد جبهتها.
كان الأمر كما لو أنها بذلت قصارى جهدها للوصول إلى هنا حقًا.
تصلّب وجه إليانا عند سمعت اسم ميخائيل. لأنها أضحت تعلم هويّته.
“هل هذا الميخائيل بأي فرصة هو روب ديميتر؟”
“…لقد بدأتِ تتعرّفين عليه الآن.”
أجابت غابرييل وعيناها مفتوحةٌ على مصراعيها.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1