I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind - 101
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I Sought Out the Tragedy’s Scheming Mastermind
- 101 - الشهر المفقود (٨)
قامت إليانا على الفور بصنع وإزالة سلالم من الجليد أينما تلامس قدميها، وتوجّهت بسرعةٍ إلى الأرض.
ركضت دون أن تنظر إلى الوراء لأنها كانت تخشى أن يلاحقها ماخ.
بعد فترةٍ وجيزة، عندما لمست قدميها الأرض، ركضت إلى الملحق.
كان لا بد من إخفاء هيرا بسرعةٍ قبل أن يتمكّن ماخ من وضع يده عليها.
لم تكن في نهاية البرج سابقًا، لذا ينبغي أن تكون في الملحق.
كانت إليانا ممتنّةً لأن هيرا لا تزال على قيد الحياة، على الأقل قبل إعادة خلق المأساة مثل النسخة الأصلية.
‘أولاً وقبل كلّ شيء، عليّ أن أُخلِي هيرا إلى مكانٍ آمن وأحميها.’
لم يكن ذلك لأنها أرادت إنقاذها.
إذا ماتت، سيفقد فيركلي نفسه أمام ماخ إلى الأبد، لذلك كانت تحاول فقط منع ذلك.
بصراحة، لم يكن من شأن إليانا سواء ماتت أم لا.
كانت تتنفّس بشدّة، لكنها واصلت الركض ومرّت بالقصر الرئيسي ودخلت الملحق.
وفي أثناء توجّهها بسرعةٍ نحو غرفة نوم هيرا في الجو الكئيب للقصر الصيفي، واجهت للتوّ شخصًا ما وجهاً لوجه.
نادته إليانا بحيرة.
“دوق هاربونز؟”
“آنسة موسيو ….”
جفل كاليوس في حالةٍ من الارتباك، ثم شدّد وجهه على الفور وسحبها إلى الزاوية.
فتحت إليانا عينيها على نطاقٍ واسعٍ بسبب إمساكه المفاجئ.
“ما مشكلتك؟”
“لم يكن عليكِ العودة إذا هربتِ.”
“ماذا؟”
“اختبئي في قلعتي مع هذا الآن. سأكون خلفكِ مباشرة.”
أمر كاليوس وسحب من صدره لفافةً بها خطوطٌ سحريّةٌ ووضعها بين يديها.
لم تفهم إليانا ردّ فعله، فسألت مرّةً أخرى.
“انتظر لحظة أيها الدوق. ما الذي تتحدّث عنه الآن بحق الجحيم ….”
“لقد جُنَّ الإمبراطور. إذا كنتِ لا تريدين أن تموتي هنا، فاهربي.”
“ماذا تقصد بجُنّ، من فضلكَ اشرح ذلك بالضبط! ماذا حدث له بحق الجحيم-“
“لقد وقّع الإمبراطور عقدًا مع الشيطان.”
“ماذا؟”
عندما تفاجأت إليانا بكلمة الشيطان وسألت، قال كاليوس على وجه السرعة.
“ليس هناك وقتٌ للشرح. اذهبي بسرعة.”
ردّت إليانا وهزّت رأسها بناءً على إلحاح كاليوس.
“لا أستطيع الذهاب وحدي. يجب أن آخذ الإمبراطورة الأرملة أيضًا.”
“ماذا؟”
“إنه ليس الشيطان الذي وقعّ معه جلالته، إنه هانيف. وهو على وشك الحصول على جسده.”
“ما هذا ….”
“لا يزال هناك أمل. لم يفقد جلالته نفسه تمامًا. وطالما أن الإمبراطورة الأرملة على قيد الحياة، فسوف يعود إلى رشده مرّةً أخرى.”
“أنتِ …. إلى أيّ مدًى تعرفين؟ لماذا أخفيتِ مثل هذه الحقيقة المهمّة حتى الآن؟”
“… هذه ليست النقطة الآن. أولاً وقبل كلّ شيء، علينا شراء الوقت حتى يعود.”
رفع كاليوس صوته لكن إليانا دفعته وحاولت التقدّم مرّةً أخرى.
لم يكن لديها وقتٌ للتجادل معه.
لكنه أمسكها مرّةً أخرى.
“هيرا أوين ليست هنا. لقد تم نقلها إلى نهاية البرج منذ فترةٍ طويلة.”
“… ماذا؟ مستحيل. لقد جئتُ للتوّ من هناك.”
عندما دحضت إليانا بصدمة، واصل كاليوس.
“لا يمكنكِ التفكير في نهاية البرج كنهايةٍ واحدة، ولا يمكنكِ الدخول حتى لو ذهبتِ، لأن جلالته شخصيًا قد أقام حواجزًا لإبعادنا عنها.”
فُتِح فم إليانا على مصراعيه.
‘اعتقدتُ أن الأمور سهلةٌ للغاية.’
لو تم نقل هيرا إلى نهاية البرج، هذا يعني أنها قد تسمّمت بالفعل بشكلٍ خطير.
بينما كانت إليانا في حالة ذهول وتيبّست كالصخرة، هدّأها كاليوس.
“أولاً وقبل كلّ شيء، أكثر شخصٍ في خطرٍ الآن هو أنتِ، يا آنسة.”
“أنا أكثر شخصٍ في خطرٍ؟”
“أنتِ مطلوبةٌ داخل وخارج الإمبراطورية. سأرى ما يحدث وأُخرِج هيرا أوين، لذا اذهبي.”
“ماذا عن الأميرة؟ هل الأميرة بخير؟”
“… ستعرفين ذلك عندما تذهبين إلى قلعة الدوق.”
توقّف كاليوس قليلاً قبل أن يجيب.
هل جعل ماري تلجأ إلى قلعة الدوق على الأقل؟
لم تُضِف إليانا المزيد من الكلمات إلى ردّه.
وكما قال، كان من الضروري الإخلاء أولاً ثم مناقشة الوضع والتدابير المضادّة.
“عليكَ أن تأتي على الفور. لديّ الكثير من الأسئلة.”
“لا تقولي أن الفأر قلقٌ بشأن السمكة أمام القطة، اذهبي بسرعة.”
عندما أجاب كاليوس بشكلٍ منزعج، قامت إليانا بزمّ شفتيها ومزّقت اللفافة.
* * *
لقد كانت محظوظةً بمقابلة كاليوس.
عندما وصلت إليانا إلى قلعة الدوق، كان الخدم في حالة صدمة.
كان ذلك بسبب ظهور إليانا عند البوابة التي يستخدمها كاليوس فقط.
“مَن أنتِ؟”
تحدّث كبير الخدم.
عرّفت إليانا على نفسها بسهولة.
“أنا إليانا موسيو. لقد جئتُ إلى هنا بمساعدة الدوق. أين سموّ الأميرة ماري؟”
“أوه …… آنسة موسيو. مرحبًا بكِ. من فضلكِ اتبعيني.”
استقبلها كبير الخدم بأدبٍ وأرشدها إلى مكانٍ ما.
تَبِعَته إليانا وسألته عن الوضع الحالي.
“لقد تغيّرت الأمور كثيراً داخل القصر… ماذا حدث في هذا الشهر بحق الجحيم؟”
“حاولت هيرا أوين تسميم الإمبراطور لكنها فشلت.”
“تسميم؟”
“نعم، لقد قُلِب القصر رأسًا على عقب. ولحسن الحظ، نجا بسبب حماية الشيطان … لكن المشكلة حدثت بعد ذلك.”
تنهّد كبير الخدم بخفٍة واستمر.
“في الوقت الحالي، يقوم الإمبراطور بعملية تطهيرٍ واسعة النطاق.”
“تطهير؟ مَن بحق الجحيم ….”
“لقد اعترفت هيرا أوين بأنها قتلت الإمبراطور السابق وزوجته.”
“…!”
“لذا فإن المتورّطين في ذلك الحادث يموتون واحدًا تلو الآخر.”
صُدِمت إليانا ولم تستطع إبقاء فمها مغلقًا.
‘لا عجب. قال كاليوس أيضًا أن بيل وقّع عقدًا مع الشيطان. كانت رقعة العين لتغطية علامة هانيف.
وكان حدث كان في العمل الأصلي.
في العمل الأصلي، كشف فيركلي أنه وقّع عقدًا مع الشيطان للضغط على هيرا.
كانت إمبراطورية أوين مكانًا لعبادة الكائنات الإلهية، لذلك كان من الطبيعي أن يتم التهليل بماخ.
‘أخذ ماخ جسد فيركلي ويحاول الانتقام كما الأصل.”
خفق رأس إليانا في الوضع المعقّد.
ثم واصل كبير الخدم.
“تم احتجاز هيرا أوين في الملحق ومعاقبتها بتناول السمّ المخفّف كلّ يوم.”
“ألم تكن هناك معارضةٌ من النبلاء لعملية التطهير الكبرى؟ من الصعب حلّ قضيّةٍ حدثت وانتهت في الماضي فقط من خلال شهادة هيرا.”
“مَن يستطيع أن يقف ضد الإمبراطور الذي يحميه الشيطان؟”
“….”
“بدا أنهم ينظرون إلى بعضهم البعض فقط متمنّيين أن يمرّ الأمر بهدوء.”
تنهّد كبير الخدم بعمقٍ عندما أنهى حديثه.
تذكّرت إليانا فجأةً الدوق الأكبر كرومبل.
“ماذا حدث للدوق الأكبر كرومبل؟”
على عكس الرواية الأصلية، لم يتعاون الدوق الأكبر مع فيركلي.
” تحالف الدوق الأكبر مع الفصيل النبيل لمواجهة طغيان الإمبراطور.”
“هل هذا يعني أنه يحاول إثارة تمرّد؟”
“ربما.”
واصلت إليانا بينما ابتسم كبير الخدم بمرارة.
“منذ متى وسموّ الأميرة ماري تقيم هنا؟”
“لقد مرّ وقتٌ طويل. بعد أن أعلن الإمبراطور أنه مَحميٌّ من قِبَل الشيطان، أحضر الدوق الأميرة على الفور.”
“هل طلب منه الإمبراطور أن يفعل ذلك؟”
“حسنًا، لا أعرف إلى هذا الحد.”
“…. فهمت.”
كانت إليانا على وشك أن تضيع في أفكارها، لكن كبير الخدم تحدّث بحذر.
“من وجهة نظري، يبدو أن الدوق يحمي سموّ الأميرة بشرط أن يكون إلى جانب صاحب الجلالة.”
“أوه ….”
أطلقت إليانا تعجّبًا بسيطًا.
لقد مرّ وقتٌ طويلٌ منذ أن بدأ كاليوس في التحرّك من أجل ماري، على عكس الرواية الأصلية.
كان رأي كبير الخدم متّسقًا مع فكرة إليانا.
‘أنا سعيدةٌ لوجود ماري هنا على الأقل.’
وصلت إلى غرفة ماري مع الوقت الذي شعرت به بالارتياح تقريبًا.
“إنها هنا.”
طرق كبير الخدم بعد قوله هذا.
“سموّ الأميرة، إليانا موسيو هنا.”
ولم يمضِ وقتٌ طويلٌ حتى سمعت إليانا صوتًا مألوفًا.
“إليانا؟”
تساءلت ماري وقد كان واضحًا أنها متفاجئة، وسألت مرّةً أخرى بنبرةٍ عالية. لم يمضِ وقتٌ طويلٌ قبل أن تخرج شيردي.
“آنسة موسيو …! أين كنتِ بحقّ الأرض؟”
“لقد مرّ وقتٌ طويلٌ، سيدة بيبر. أودّ أن أرى سموّ الأميرة أولاً.”
“تفضلي بالدخول.”
أومأت شيردي وأرشدتها إلى الداخل.
عندما دخلت إليانا الغرفة ورأت ماري، أصبحت عاجزةً عن الكلام.
وبعد لحظات، صرخت، وهي تركض اتجاه ماري.
“سموّ الأميرة….”
كان لون عين ماري غامضًا جدًا، ولم يكن ضوءها الأزرق السابق في الأفق.
كان الأمر معقّدًا أن ترى بكلتا عينيها أنها أصبحت عمياء.
تمنّت ألّا تكون كذلك ….
هدّئها ماري بابتسامةٍ مشرقة بينما أمسكت إليانا بيديها معًا وبكت.
“أين كنتِ طوال هذا الوقت؟ كان الحميع يبحث عنكِ، وخاصة جلالة الإمبراطور.”
“سموّ الأميرة …..عينيكِ ….”
لم تتمكّن إليانا من الإجابة على سؤال ماري وبادرت بكلماتها.
ثم عاد جواب ماري.
“أنا بخير …. حقًا.”
“هل أصبحتِ هكذا في المحاكمة في ذلك اليوم؟ لأنني سلّمتُ الزجاجة لجلالة الإمبراطور؟”
“هذا ليس خطأ إليانا. ليس عليكِ أن تشعري بالذنب. هذا لأنني أردتُ فعل ذلك ….”
هزّت ماري رأسها وابتسمت. بدا مظهرها مؤسفًا للغاية.
تمتمت إليانا بوجهٍ مضطرب.
“لماذا، لماذا فعلتِ ذلك ……”
لم تستطع إخفاء انزعاجها، على الرغم من أنها عرفت أن ماري فعلت ذلك من أجل فيركلي.
شعرت بالأسف الشديد على مظهرها النحيل لدرجة أنها ألقت اللوم على نفسها دون أن تدرك ذلك.
استبدلت ماري الإجابة بابتسامةٍ فقط.
‘لم يكن هذا ليحدث لو لم أعبث بالزجاجة أمام بيل.’
لم تستطع إليانا التخلّص من ذنبها.
وفي الوقت نفسه، شعرت بالفزع من المشاكل التي كان من الممكن أن يقع بها فيركلي إذا لم تفعل ذلك.
ولو لم تكن ماري قد أفسدت المحاكمة من أجله، لكان هو الذي تم الإطاحة به بدافع الهرطقة.
قالت ماري حينها.
“جلالته اعتقد أن إليانا قد هربت.”
“من المستحيل أن أهرب فجأةً وأترك جلالته خلفي.”
“إذًا أين كنتِ كلّ هذا الوقت؟”
“هذا ….”
لُجِمَت إليانا، غير قادرةٍ على مواصلة حديثها. لأنها لم تكن تعرف ماذا تشرح.
مع استمرار الصمت، توقّفت ماري عن التحقيق وتحدّثت عن قصةٍ أخرى.
لقد كان ذلك بمثابة مراعاةٍ لإليانا بطريقتها الخاصة.
“لقد أصبح جلالته غريبًا بعض الشيء.”
“نعم. سمعتُ ذلك من الدوق في الطريق ……”
لم تستطع إليانا قول أيّ شيءٍ بعد تذكّرها حادثة هيرا.
بعد كلّ شيء، إنها والدة ماري.
بعد فترة، استمرّت ماري.
“لكن جلالته ليس الوحيد الذي أصبح غريبًا.”
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1