I Seduced the Villainess’s Brother - 2
كان يومًا مشمسًا تمامًا، إلا أن سيزار عاد مع بطلته، فلوري، وأعلن وفاتي.
مشاعري وأنا أنتظر سقوط الورقة الأخيرة وأنا أنظر إلى المشهد الصافي في الخارج.
من سيفهمها؟
هااه.
ابتلعت دموعي و تنهدت.
هل قالوا أنه حتى لو دخلت وكر النمر، يمكنك البقاء على قيد الحياة طالما أنك عدت إلى رشدك؟
اعتقدت أن كل هذا كان كذبة.
حسنًا، لنفترض أنه يمكنك التفكير في كل شيء على أنه جيد والعيش فيه.
ولكن، ألن أخرج بساق واحدة مقطوعة على الأقل؟
لكنني واجهت موقفًا كان علي فيه أن أصدق حتى لو لم أرغب في ذلك.
‘نعم…..يمكن أن يكون عرين النمر مريحًا بطريقته الخاصة، صحيح؟’
لقد بذلت قصارى جهدي لتهدئة نفسي، لكنني كنت أعرف ذلك جيدًا.
عرين النمر مريح للغاية!
في النهاية، عندما أدركت أن الجرأة على المخاطرة بحياتي ضرورية للهروب من وكر النمر، تذكرت أنني وضعت خطة للأولويات قبل بدء الرواية.
بمجرد أن خطرت لي هذه الفكرة، قمت بالتفتيش في الخزانة المجاورة للسرير وأخرجت دفتر الملاحظات من الخزانة الثانية.
كان دفتر الملاحظات الذي كنت أكتب فيه عادةً أشياء مختلفة مليئًا بالخربشات.
الحروف السوداء في البداية.
عندما تبدأ هذه الرواية، أول شيء يجب أن أفعله لمنع موتي.
[كوني صديقة للأميرة إيزابيلا.]
كان الأمر كله يتعلق بتكوين صداقة مع أقوى شريرة في هذه الرواية.
أوه، هذه الحياة صعبة جدًا.
يمكنني أن أعيش، صحيح؟
“آهغ.”
وبينما كنت أهز رأسي من الموقف الذي جعلني اتنهد، سمعت طرقًا على الباب.
“آشا، أنا سأدخل.”
سيزار يوسوبوف.
لقد كان بطل هذه الرواية وقريب دمي، و مثل عدوي.
***
كان سيزار قلقًا بشكل خاص بشأن آشا، التي لم تتمكن من تناول الكثير من شرائح اللحم كالمعتاد خلال وقت تناول الطعام اليوم.
لم تكن طفلة تتمتع بشهية جيدة منذ البداية، لكنها تغيرت كثيرًا بعد بعد سقوطها من فوق حصان و مرضها. و تحولت شخصيتها الهادئة إلى شخصية مرحة و سخية، كما أنها أصبحت شرهة. قال الطبيب الذي عالج آشا إن السبب قد يكون بسبب تعرضها لضربة قوية في رأسها. كان سيزار متفاجئًا جدًا في البداية، لكنه ظن أنه قد اعتاد على ذلك، لكن اليوم كان هناك شيء غريب.
‘لماذا تلكَ المهووسة بشرائح اللحم تتصرف بهذه الطريقة؟’
على الرغم من أنها ليست من النوع الذي ينتظر عودتي بشدة، لكنها كانت على الأقل تقول “هل عدت؟”.
‘هل هذا لأنني أحضرت امرأة معي؟ هل كانت آشا في الأصل طفلة لديها عقدة الأخ؟’
كان هذا سببًا تافهًا لدخول سيزار إلى غرفة أخته التي نادرًا ما يزورها.
وحتى الآن لم تكن تبدوا آشا في مزاج جيد جدًا.
“آشا، ما الذي يؤلمكِ؟”
“يؤلمني؟ لا، أنا لست مريضة. ولكن أنا الآن أعاني من خطر الموت.”
“…..ما الذي تتحدثين عنه؟”
على الرغم من أن آشا كانت تقول الحقيقة، إلا أن تعبير سيزار أصبح غامضًا لأنه لم يكن لديه أي وسيلة لمعرفة ذلك.
سيزار الذي كان ينظر إلى أخته الصغرى بتعبير مثير للشفقة على نحو متزايد بينما ظلت تقول كلمات غير مفهومة، تحدث مع تعبير عدم التصديق.
“لا يمكنني أن أصدق ذلك…..”
“…….”
“هل هذا بسبب أنني أحضرت امرأة معي؟”
هذا لا يبدوا منطقيًا حتى….
كانت آشا في حيرة من أمرها، وحدقت بعينين باردتين في أخيها الذي كان يأكل جيدًا ويتحدث بالهراء.
ومع ذلك، ضحك سيزار، الذي لم يتمكن من رؤية تعبير آشا و كأنها تضمغ القرف بينما يستمر في الحديث، ضحك ولوّح بيده.
من الواضح بأنه لا يملك أدنى فكرة.
“نحن لسنا في هذا النوع من العلاقة. أنا لست الشخص الذي يقع في حب المظهر، لا تقلقِ بشأن ذلك.”
“هل يمكنكَ أن تكون متأكدًا؟”
“نعم، أضمن لكِ ذلك.”
“دعنا نراهن على الأمر.”
ضحكت آشا كما لو كان الأمر سخيفًا وأشارت بغطرسة.
سيزار، الذي كان وجهه قريبًا من إيماءة أخته المتعجرفة، خفض نظرته ليتبع إيماءتها.
أشارت آشا إلى الطاولة الخشبية التي أمامها ووضعت يدها عليها.
ثم رفعت إصبعها الأوسط بكل قوتها وأطلقته.
كريك-
تمايلت الطاولة الخشبية بصوت باهت.
قوة عظيمة.
لقد كانت قوة فطرية.
الشابات العاديات ليس لديهن حتى نصف هذه القوة.
كان سيزار متفاجئًا تمامًا.
لا أستطيع أن أصدق أن أختي الصغرى لديه هذا القدر من القوة عندما تتنفس و تأكل فقط، سواء كان ذلك أثناء ممارسة الرياضة أو أي شيء آخر.
‘إن علمتها كيفية استخدام السيف فسوف تتطور بسرعة.’
وكان هذا واضحا للوهلة الأولى.
مع هذا المستوى من القوة، لم يكن كافيًا أن يتم صده حتى عند السجال مع الفرسان الذكور.
بينما كان سيزار، الذي يعاني من مرض مهني، غارقًا في أفكاره، ابتسمت آشا، التي اعتقدت أنه خائف، بفخر.
“أنا أيضًا من عائلة يوسوبوف. هكذا ولدت. ألن يؤلمكَ إن ضربتك بقوتي؟”
اتجهت شفاه سيزار الحمراء إلى كلمات آشا الواثقة.
إذا كان من المفترض أن يتألم من هذا المستوى من القوة، فكيف كان سيشارك في معركة مليئة بالدم واللحم المتناثر والصراخ؟
في بعض الأحيان، كانت آشا تميل إلى النظر إليه باستخفاف.
حسنًا، لم يكن منزعجًا أو يشعر بالسوء بشأن ذلك.
على العكس من ذلك، لقد كان مضحكًا.
“لا أعتقد أنه سيكون من المؤلم أن أتعرض للضرب منكِ، ولكن لماذا أراهن معك في المقام الأول؟”
“نعم. سنراهن هل سيقع أخي في حب الفتاة التي أحضرها أم لا.”
“هل أنتِ جادة؟”
“نعم.”
كان سيزار يشعر بالفضول عن سبب تصرفها بهذه الطريقة فجأة، لكنه اعتقد أنه لا يوجد شيء لا يستطيع فعله.
لقد كان متوترًا لأن آشا تتحدث بوجه و كأنها تعرف كل شيء.
“حسنا، دعينا نراهن. إذا وقعت في الحب فسوف تقومين بضربي.”
“حسنًا! آمل بصدق ألا تقع في الحب.”
بدت آشا صادقة لسبب ما. شعر سيزار وكأنه وجد السبب الذي جعل آشا في مزاج سيئ منذ وقت سابق.
كان من الواضح أن آشا تهتم به أكثر مما كان يعتقد.
لديها عقدة الأخ.
‘إذن هل الشكوى دائمًا تعبير بحد ذاته؟’
وكان وهمه أيضًا مخطئًا جدًا، وربت سيزار على رأس آشا البرتقالي الشاحب، الذي بدت لطيفة على غير العادة اليوم، ووقف.
شعرت آشا بالإشمئزاز و هزت رأسها.
“آآآه. هل أنتَ مجنون؟ هل كانت المعركة صعبة لهذه الدرجة؟”
“فقط. ألا يمكنني فعل ذلك؟”
“نعم. أخي ليس أخي فحسب بل هو شخص أنيق. لا تظهر لي بأنكَ ستكون لطيفًا تجاه امرأتك!”
متجاهلاً سيزار كلمات آشا الغريبة التي لم يفهمها، فتح فمه ببطء.
بعد أن رأى وجهها، كان عليه أن يعود لعمله. كان عليه أن يذهب إلى البلاط الإمبراطوري اليوم للإبلاغ عن المعركة. و رأى أن أخته الصغرى كانت بخير لأنها كانت قادرة على الشتم بسهولة.
“سأبلغ العائلة الإمبراطورية بأن المعركة في الشمال قد انتهت. كلي جيدًا على العشاء.”
“…..نعم.”
بعد أن نصحها بتناول الطعام بشكل جيد، أمسك بمقبض الباب وكان على وشك المغادرة عندما سمع صوتًا خافتًا قادمًا من الخلف، مما جعله يستدير قليلاً.
وأخذ خطوة إلى الوراء مع نظرة مذهلة على وجهه.
‘….ذلك الوجه.’
كان لها وجه مشابه للقزم الذي واجهه في ساحة المعركة.
رأى قزمًا في وجه أخته الصغرى، التي تفاخر بأنها امرأة جميلة تشبه والدتها تمامًا.
بينما كان سيزار يبدو مرتبكًا، اندفعت آشا نحوه بوجه غاضب يشبه القزم.
“لحظة!!!”
“م-ماذا؟!؟”
“أخي، أريد الذهاب للقصر الإمبراطوري معكَ!”
“…..ماذا؟”
***
جلست في عربة مريحة للغاية، وكنت أستمتع بالرحلة إلى القصر الإمبراطوري، راضية عن منقذي الغير متوقع.
أثناء مروري بمنطقة وسط المدينة، رأيت أشخاصًا يرتدون ملابس ملونة ومتاجر تحمل لافتات كبيرة.
حتى العربات مسرعة في الاتجاه المعاكس.
ومع فتح النافذة والرياح، شعرت بتحسن كبير.
بعد ساعة من الأنين و الإمساك بأخي الأكبر الذي كان سيذهب إلى القصر الإمبراطوري حتى يأخذني معه، جعلني أعده بأنه أبقى هادئة طوال الطريق.
‘أنا عبقرية. عبقرية!’
بغض النظر عن مدى تفكيري في الأمر، كنت على يقين من أنني كنت عبقرية، لذلك قرعت صدري بكل فخر.
على الرغم من سلوك سيزار المحموم، إلا أنني تجاهلت تعليقه: “ما هذا، غوريلا؟”
‘بغض النظر عن مدى صعوبة الخطة، بمجرد أن نلتقي، يمكنني أن أقرر ما إذا كنت سأفعل شيئًا أم لا.’
نظرًا لأنني كان علينا أن نواجه بعضنا البعض لفعل أي شيء، سواء كان عصيدة أو طعامًا، فقد كنت أعتقد أن هذه بداية جيدة لخطتي.
بالطبع، بدا سيزار وكأنه يحتضر لأنه كان قلقًا من أنني سأتسبب في حادث عندما رأى سلوكي غير الطبيعي.
“أنتِ حقًا بحاجة لأن تكوني هادئة. القصر الإمبراطوري كبير وواسع، لذا لا تتطفلي في أماكن غريبة.”
“حسنا بالطبع.”
“لا تقتربِ بشكل خاص من قصر الورد وقصر الخشب.”
“هممم….”
“يالكِ من غريبة! إن شعرت بالقلق فسوف أترككِ هنا!”
“أوه، فهمت! هذا ليس كل شيء، قصدت كيف يمكنني الوصول إلى قصر الورد عندما لا أعرف حتى مكانه!”
“……..”
منذ اللحظة التي سألني فيها عن سبب ذهابي و قلت له لأنني أشعر بالملل، بدا سيزار، الذي لم يتخلى عن شكه للحظة.
لقد تجاهلت ذلك بخفة وبدأت في التفكير بسرعة.
يجب أن أقابل الأميرة إيزابيلا، لكنها إما أن تصبح صديقة أو عدوة.
وكان من الواضح أنه حتى ذلك سيكون صعبًا.
‘بمجرد أن يذهب أخي إلى غرفة العرش، سوف أسره لقصر الورود.’
لو كان سيزار قد سمع، لكان قد خطط للإمساك بي من ظهري وسحبي بعيدًا، لذلك ابتسمت بنظرة شريرة على وجهي حتى لا يراني.
لكني لا أعرف أين يقع قصر الورد.
كم سيكون الأمر رائعًا لو كانت هناك خرائط في الروايات؟
الصعوبة الأولى التي واجهتها هي العثور على قصر الورد، الذي لم يتم شرحه إلا بالوصف، في القصر الإمبراطوري الفسيح.
***
في البداية، نجحت في الهروب من مراقبة فرسان سيزار.
أمسك بي سيزار وأعطاني درسًا ذهنيًا يخبرني بعدم الذهاب إلى أي مكان لمدة دقيقتين، ولكن بمجرد مغادرته، ركضت على الطريق الرئيسي، تاركة خلفي الفرسان الذين حاولو الإمساك بي.
والآن كنت أوبخ نفسي بشدة لأنني نسيت أن القصر الإمبراطوري كان كبيرًا جدًا.
‘أنا غبية! كيف يمكنني أن أكون بهذا الغباء!’
أردت أن أضرب رأسي بقبضتي، لكنني عرفت ذلك بنفسي.
إن ضربت نفسي فسوف اتألم.
أين يوجد ذلك المكان؟
كان القصر الإمبراطوري أكبر بكثير مما كنت أعتقد، ولم تكن هناك خادمة قصر واحدة في الأفق.
هل يجب أن أستمر في المشي؟
ويمكن رؤية قصر صغير بين الطرق غير المهذبة والمكتظة بالأشجار.
إنه قصر قديم جدًا ومتهدم بحيث لا يمكن اعتباره قصرًا إمبراطوريًا.
“لا أعتقد أن هذا قصر الورود…..”
من بين القصور العديدة في القصر الإمبراطوري، لا بد أن هذا المكان الذي لا يوجد فيه فارس واحد كان قصرًا مهجورًا.
وبينما كنت أسير في منطقة لم يتم فيها تقليم شجيرة واحدة بشكل صحيح، صادفت حديقة ملحقة بقصر صغير.
وبما أنني مشيت لفترة أطول مما كنت أعتقد، أصبحت خطواتي أثقل ونظرت حولي، وأفكر في أخذ قسط من الراحة.
كان من الواضح أنه لم يكن هناك أحد، حيث كان الصوت الوحيد هو صوت الأشجار تتمايل في مهب الريح بهدوء.
“أنا أموت من الإرهاق!”
جلست على درابزين النافورة القديمة في وسط الحديقة، وبعد أن مشيت لفترة، سرحت بيدي شعري المتشابك بلون غروب الشمس.
ربما انتهى سيزار من إعداد التقارير وخرج الآن؟
هل سيلاحظ غيابي و يبحث هنا وهناك؟
عندما كنت أتساءل إلى أين أذهب للوصول إلى قصر الورد،
حفيف-
سمعت صوت حركة صغير.
‘….ماذا؟’
نظرًا لعدم وجود أحد هناك، شعرت فجأة بالبرد في الجزء الخلفي من رقبتي.
قفزت من مقعدي ونظرت حولي، لكنني لم أتمكن من رؤية أي شيء.
نظرًا لأنه كان قصرًا بعيدًا تمت صيانته بشكل سيء للغاية، جلست مرة أخرى وأنا مرتاحة البال، معتقدة أنه قد يكون صوت حيوان صغير يأتي ويذهب، أو صوت حفيف الريح بأوراق الشجر.
ولكن عندما جلست بدأ الصوت مرة أخرى.
“م-من أنت؟!”
جفلت عندما سمعت صوتا أقرب، ووقفت، وتذكرت تقنيات الدفاع عن النفس التي تعلمتها لفترة وجيزة من عائلتي.
عندما يقترب سأدور و أكون يقظة.
ومن ثم سأندفع مثل البرق و أضربه في نقطة حيوية!
بالتفكير في هذا الأمر مرارًا وتكرارًا، اتبعت الصوت الذي سمعته بوضوح واقتربت من الشجيرات المجاورة للنافورة.
عندما اقتربت أكثر، ما لفت انتباهي لم يكن حيوانًا بريًا صغيرًا ولا صوت الريح.
كان رجلاً ملقى على الأرض ويرتدي قناعًا.
***
“أنا آسف. لقد هربت الآنسة الشابة بسرعة كبيرة….”
“هل مازلتَ فارسًا في عائلة يوسوبوف؟!”
“آسف.”
صمت الفرسان الذين يحرسون آشا أمام كلمات سيزار الباردة القاسية.
لم يكن لديهم أي شيء لقوله، لكن بطريقة ما شعروا بالظلم.
كانت الآنسة الشابة صغيرة الحجم وضعيفة المظهر، لكنها كانت عضوًا في عائلة يوسوبوف وليس أي شخص آخر.
بمعنى آخر، على عكس الآخرين، ولدت بقدرات بدنية متفوقة.
لقد كانت قادرة على التحكم في حركاتها بقدرة بدنية لا تصدق، سواء كانت وراثية أم لا، و ليكونوا صادقين، لو تدربت على المبارزة ستكون قادرة على الوصول لمستواهم بسرعة شديدة.
‘لذا هذا صحيح، إن قررت الهرب فسيكون من الصعب علينا القبض عليها.’
في الواقع، لقد كان السيد يطارد الآنسة منذ أن كانت صغيرة لأنها كانت تسبب الكثير من المشاكل.
لكنهم لم يكونو قادرين على قول هذا.
ربما كان الرجل الذي أمامهم رجلاً يتمتع بمهارات لا يمكن أبدًا هزيمتها من قبل أي شخص في فن المبارزة.
وكان من الواضح أن أعذارهم لن تنجح.
لذا لم يكن بإمكانهم سوى أن يحنوا رؤوسهم و يقولون ما يجب عليهم فعله الآن.
“سوف نذهب للبحث عنها على الفور!”
أطلق سيزار تنهيدة صغيرة وهو يشاهد الفرسان يندفعون أمامه.
منذ اللحظة التي قالت فيها بأنها ستتبعني إلى هنا، خمنت أن هناك شيء ما في بالها، لكنني لم أفكر أبدًا بأنها سوف تختفي بهذه الطريقة المتهورة.
‘اعتقدت فقط بأنها سوف تضايقني مرة أخرى و تطلب مني أن أرشدها لمكان ما.’
لقد قللت بسذاجة من شأنها إلى حدٍ كبير.
كان القصر الإمبراطوري ضخمًا.
كان من السهل جدًا أن تضيع هنا.
وخاصة آشا، التي لم تذهب إلى القصر الإمبراطوري كثيرًا.
‘آمل فقط ألا تقترب من قصر الخشب ولا قصر الورود بدون سبب.’
لقد كانت أمنيته الصغيرة ألا تكون هذه المشاغبة الصغيرة قد فعلت أي شيء يقلقه.
***
“من أنت؟”
“…….”
كما كان متوقعًا، كانت آشا، التي نجحت في كسر رغبة سيزار، تطرح الآن سؤالًا مشرقًا على الرجل الغامض الملقى على الأرض.
–ترجمة إسراء