I Reincarnated As A Villainess, But Why Did I Become A Cat Butler Instead? - 2
‘لا اصدق انه كشفنى على الفور.’
الأيدى التى استراحت على كتفى كانت قويه. وضع قوة أكبر فى قبضته.
حاولت أن أنظر إليه بثقة دون ان اجفل
“هل هذة طريقة الكونت فى القيام بالأعمال؟ تغير البضائع كما لو أن هذا شئ الذى يمكن غفرانه؟”
هو حقا كان جلف، يذهب إلى حد قول أن الأشخاص هم بضائع..
“لم أقصد خداعك، دوق بلوز.” قلت، مقاطعه أياه بسرعة قبل أن يكسر كتفى مثل اللعبة. “كما ترى أنا لست رينى أنا أختها رواينا.”
“لما انتى هنا؟”
هو كان الشرير الذى تم وصفه على أنه قاسى وبارد القلب. لأننى أعلم أنه لن يتردد فى قتل أو تدمير الأشخاص كما يهوى، أخترت كلماتى التالية بحذر.
“ظننت أنه لن يهم اى عروس تأتى. سمعت أنك تبحث عن أمرأه من خلفية مناسبة…….. أليس كذلك؟”
مالت رأسه للجانب. ربما لأن ماقلته لم يكن خاطئا. لذا اليد التى كانت تعتصر كتفى أرتخت قليلا.
لقد بدا كقط يلعب بفريسته بدون النية فى أن يتناولها.
تبعا لمزاجه،قد يترك القط لعبته أذا ما كان غير جائع، أو قد يظل يلهوا بها حتى تتوقف عن التنفس. بعدها سيلقى القط بها بعيدا بدون أن يتناولها.
“سمعت ان الأساءة للمتحولين أمثالى هوايتك.”
ضحك بهدوء كما لو كان يسخر من شئ. لم استطع فهم معنى تلك الضحكة، أبتلعت ريقى لارطب حلقى الجاف وتحدثت بجفاف قليلا
“عندما ناقشت الأمر مع والدى وأختى، مما فهمته، لم يكن هناك اى بند ينص على أن امرأة أساءت للمتحولين لا يمكن ان تصبح زوجة الدوق. بقية الشروط هى أشياء اوفى بها، لذا لا يجب أن تكون هناك أى مشكلة.”
لمعت عيناه الزمردية بخطورة ، بينما احاول ان أتخطى هذة العقبة شعرت أننى اقع بواحدة أخرى بدلا منها.
أضفت بسرعة قبل ان يقول أى شئ.
“أذا ماكانت هوايتى سوف تتسبب بالمشاكل، أذا أعدك أننى مطلقا لن العب مع الدوق.”
“ها؟”
انفجر الدوق بلوز ضاحكا.
* * *
ضحك الدوق ولم اكن واثقة أذا ما كانت للسخرية أم لا، بدون أن يقول أى شئ، القى بى لكبير الخدم.
أخذنى كبير الخدم على الفور للملحق، موضحا بحزم أن الدوق لم يكن أبدا ليترك ضيف غير مسبوق بالبقاء فى المنزل الرئيسى.
‘ أذا كان يريد أتخاذى كزوجته، فهو لم يكن ليضعنى فى الملحق أبدا.’
فى الرواية، تم وضع رينى فى غرفة فى الطابق الرابع، والتى يمكن ان تستخدم فقط من قبل عائلة الدوق. وهذا منذ اليوم الأول لها هنا. من ناحية أخرى، تم ألقائى فى الملحق.
حتى لو لم اسئل عما خططه الدوق ، أعلم ما سيحدث.
مع ذلك، قررت ألا أتسرع بخطواتى.
‘لقد اتيت بخطة مسبقة.”
سيكون بحاجة إلى قريبا لأننى أعلم ما رءته رينى فى عرفة الدوق فى اليوم الأول.
وفقا للرواية فما حدث بالتأكيد سيتكرر اليوم فى منتصف الليل.
“اذا ما كنت بحاجة لأى شئ، يمكنك جذب هذا الحبل.”
وبعد تذكير كبير الخدم تركت وحيدة فى الغرفة الباردة.
“هل هناك عذر جيد للوقوف امامم غرفة الدوق الليلة….”
حل منتصف الليل بسرعة.
* * *
فى مكتب الدوق___
بعد مغادرة رواينا، جلس ديميتري على حافة مكتبه، انامله تضغط على صدغيه.شخص ما طرق الباب قبل ان يفتحه ويدخل إلى الغرفة. لقد كان رجل بأعين حادة وشعر أزرق داكن.
“ماذا ستفعل بها؟” سأل الرجل مناولا اياه كأس نبيذ.
“من يعلم.”
ارتشف ديميتري رشفة كبيرة من النبيذ. بينما ارتحل السائل الخمرة لأسفل حلقه، انتشر دفئ عبر صدره.
“اذا ما كانت رواينا لارسكيل….. اليست المرأة التى يهواها الإمبراطور؟ فى المأدبة الأخيرة بالقصر الأمبراطورى، تم أمساكها وهى تقبل كونت هيرمان هيري بواسطة الإمبراطور. “
محاولا إخماد صداعه النابض، استرجع ديميتري المرأة التى كانت تقف امامه توا. بدت جريئة، لكنها لم تبد كشئ مثير للأهتمام.
كما لو انه لم يكن كافيا سرقة لها سرقة قلب الإمبراطور. حتى انها ذهبت إلى حد العبث مع رجل أخر تحت انف الإمبراطور فى القصر. أذا لم يكن هو بنفسه رجل شهير بعلاقاته، لكان هذا كافيا لأثارة غيرة الإمبراطور.
على كلا، لابد لها على الاقل بامتلاك هذا القدر من الثقة للإبقاء على إنتباه الإمبراطور.
لما امرأة كتلك تتخلى فجأة عن الإمبراطور وتقول أنها أتت لتصبح عروسى؟
“مما يبدو عليه الامر، لا يبدوا انه تم اجبارها على المجئ من قبل الكونت لارسكيل. ما الذى تخطط له بحق الجحيم؟”
هل كان الكونت لارسكيل متورطا؟ لم يعلم ديميتري بشكل مؤكد، لكن لم يبد ان الأمر كذلك. كونت لارسكيل كان رجل اعمال- وأضائت عيناه لفرصة بيع أبنتيه لاشخص الذى يدفع اعلى سعر.
‘على الرغم، يجب ان اقول….’
مال ديميتري بإسترخاء فى مقعده.
‘تنبعث منها رائحة جيدة. تلك الفتاة”
الرائحة كانت جيدة حتى أنه نسى لوهلة صداعه المريع. لم تكن رائحة قد اشتمها من قبل. كانت كرائحة البخور المنعشة من الخشب الجاف او العشب الطازج، لكن يجب ان يكون حذرا من ان يدمنها وبدون وعى يدفن وجهه فى عنق رواينا.
‘هل هو بخور سحرى والذى لديه تأثير مخدر؟ لم اسمع عن شئ بهذه القوة من قبل.’
ضاقت عيناه. ولعق شفتيه الجافتين كما لو ليتذوقه مجددا.
“هل انت لا تشعر بخير؟”
المساعد ازرق الشعر، هيل سأله بقلق عندما رأى ديميتري يضغط على صدغيه بقوة بأصابعه.
“لا بد انه يزداد سوءا.”
“لكنه ليس الوقت بعد، أليس كذلك؟”
تصلبت عينى هيل من التوتر. اقترب بسرعة من الدوق ووضع يده على جبهته. كانت تحترق.
“سوف أخذك إلى غرفتك.”
* * *
تركت الغرفة بهدوء. لكى اعود للمبنى الرئيسى على عبور الحديقة الواسعة. فى الطريق، قابلت حارسين وخادم واحد، لكنهم جميعا مروا بى بدون اى شك لأننى تعمدت السير ببطء كمن يأخذ جولة بالحديقة.
حينما وصلت للمبنى الرئيسى، أخرجت قفاز و القيته بعيدا وسط العشب قبل ان ادخل عبر الباب الخلفى.
كبير الخدم، الذى كان على وشك صعود السلالم مع منشفة على صينية، وجدنى هناك وهبط عائدا.
“أهناك خطب ما؟”
“اه، لابد اننى تركت قفازي فى مكتب الدوق منذ قليل.”
حدق الخادم فى المنشفة بتعبير نافذ الصبر قليلا وقال، ” بدلا من المجئ لهنا، كان يمكن لخادمة ان تحضره لكى.”
“اردت الذهاب فى جولة حول الحديقة بأى حال. لأن الحديقة التى مررت بها سابقا كانت خلابة. ربما يتم طردى غدا، لذا أردت رؤيتها بينما أنا هنا.”
كما توقعن، لم ينكر الخادم أحتمال طردى غدا.
“سوف اقوم بإرسال خادمة لإحضار القاز للمبنى الخارجى.”
“لكنه شئ اعتز به، لذا لا ارغب من اى احد أخر ان يلمسه.”
عبس الخادم، من الواضح من الضيق. لكن، مثل اى خادم محترف، فورا تغيرت ملامحه فى لحظة.
“رجاءا اتبعينى. لا احد يمكنه دخول مكتب الدوق بدون إذن، لذا اذا انتظرتى خارج الباب، سوف أجده لكى.”
“حسنا.”
‘يبدوا ان الدوق قد انتقل بالفعل لغرفة نومه، برؤية ان الخادم كان يحضر المنشفة للأعلى.”
تبعت الخادم بهدوء حتى الطابق الثالث، اللحظة التى دخل المكتب ركضت السلالم لأعلى.
“اين هو؟’ كنت اسير عبر ممر طويل عندما رأيت شخص بشعر أزرق يخرج من غرفة بوجه عابس.
برؤية لون شعره، أدركت فورا أن الفسكونت هيل بيلف، مساعد الدوق.
“لما ياخذهم الكثير من الوقت لجلب منشفة واحدة؟” غمغم بإقتضاب بينما هبط السلالم. بهدوء تحركت لأختبئ خلف التمثال وامسكت أنفاسى، منتظرة أن يمر.
بعدما هبط الفسكونت السلالم باحثا عن كبير الخدم، اتجهت الى الباب الذى خرج منه.
شاعرة بتوتر طفيف، وضعت يدى على مقبض الباب وبحرص أدرته. أنفتح الباب بهدوء.
الغرفة كانت باردة لأن كل النوافذ تركت مفتوحة.
بمجرد ان فتحت الباب، مررت عبر الطاولات والمقاعد متوغلة اعمق بداخل الحجرة.
هناك، يمكنها روية الدوق ممدا فى سرير كبير.
فى الرواية، رأت رينى الدوق بينما ينقله الفسكونت بيلف إلى غرفته، بعد ذلك هددها الدوق بأن تتناسى ما رأته والأ تخبر أحد عنه، كل ذلك بدون تفسير ما قد حدث.
مرض الدوق كان فى الحقيقة لعنة سحرية بأعراض أشبه للتسمم. لم تكن لعنة لأخذ حياته، لكنها جعلته يحيى فى ألم مريع لبقية حياته.
السبب فى أننى تجرئت على التسلل لغرفة الدوق هو أن كون الدوق تحت لعنة هو سر. لا أحد كان سيسمح لى برؤية الدوق بحالته الحالية. مع ذلك، يجب أن أقابله الأن.
بحذر اقتربت بينما خو مستلق على السرير. ربما لانه شعر بوجودى، فتح الدوق النائم عينيه وغمغم للحظة.
“شيدام.”
فى تلك امتد ضباب أسود من أسفل قدميه وألتف حولى. حدق بى كما لو كنت افعى بوا تحدق فى فريستها، الضباب الأسود التف حولى باحكام.
‘اررك.’
جلس الدوق على السرير عابسا. أعينه الزمردية تحدق بى بحدة.
“هل احتاج حتى ان اسئل لماذا تسسلتى خلسة لغرفتى كالفأر؟”
ربما بسبب الألم، امتلأت عيناه بالغضب. خائفة انه سيتم قتلى أذا ما اعتقد اننى افتعل المشاكل، تحدثت بسرعة.
“رجاءا أتخذنى كعروسك.”
“هاه. وانتى اتيتى فقط لأجل هذا؟”
على الرغم من أنه ضحك ساخرا من كلماتى، عرق بارد تكون على جبهته
بهدوء،حتى مع شعورى بالضباب الأسود ينقبض أكثر حولى، تابعت.
“هذا الألم. ساتخلص منه لأجلك.”