I Reincarnated As A Villainess, But Why Did I Become A Cat Butler Instead? - 1
بداخل الحجرة كانت هناك فتاة فى فستان مذهل، لكنها كانت تبكى بحرارة.
“انزعيه، رينى.”
رفعت رأسها عندما سمعت الصوت. عندما رأتنى، أنكمشت على نفسها من الخوف.
“رو- رواينا؟”
لم يكن هناك وقت، لذا بدئت بنزع ثيابها.
“سيتم أرسالك قريبا. لا يوجد وقت للتراجع اذا لم يكن الأن. أنتى لا تريدن الزواج، أليس كذلك؟”
“لما تفعلين هذا فجاءة؟”
“كانت والدتى تسئ لاختى طوال هذا الوقت، وأنا فقط تظاهرت أننى لم أرى أى شئ. هذا أعتذارى لتجاهل هذا.”
بعد سماع اعترافى المبهرج، توقفت رينى عن البكاء وحدقت فى فاغرة الفم.
“ما السبب وراء قولك لهذا الأن….؟”
مسحت خدها المبلل بالدموع بنعومة.
“أذا ما سمحت لكى بالرحيل هكذا ،أختى، أذن كلا منا لن يكون سعيدا. من الأن فصاعدا، أريد تغير مصيرنا.”
أرتجفت أعين رينى لعدة لحظات كما لو أنها لم تسطتع تصديقى.
لطالما كان الامر هكذا، أختها الصغيرة النصف شقيقة تتجاهلها. وهندما كان يتم أيذائها من قبل زوجة ابيها- والدة رواينا البيولوجية – كانت أختها تدير أعينها بعيدا لكل ما يحدث ولم ولو لمرة تمد يدها للمساعدة.
أمسكت كتفيها بلطف، أمله أن أتمكن من جعلها تثق بى.
“لذا إذا لم تريدى هذا الزواج لنفسك، سأذهب بدلا منك.”
أتسعت أعين رينى من المفاجأة.
“لكن…..”
“لديكى شخصا أخر أنتى تحبينه، أليس كذلك، أختى؟”
حقا لم يكن هناك وقت متبقى.
قريبا، سيأتى الناس لأخذ العروس.
أخيرا أقنعت رينى بتغير ثيابنا، ثم غطيت رأسى بخمار العروس.
بدون أهدار أى لحظة. نجحت رينى بالتسلل من الغرفة دون أن يكتشفها أحد.
هؤلاء الاشخاص سحبونى للخارج بعنف كما لو كنت مجرمة، ثم دفعونى بداخل عربة والتى سريعا ما ألتفت لتغادر.
“تم الامر.”
فقط فى هذة اللحظة أستطعت الأسترخاء ، رفعت الخمار متنهدة بإرتياح.
لم استطع أخبار رينى بهذا لكنى لم أفعل هذا بسبب طيبة قلبى .
‘أعلينا فقط تغير القصة الاصلية…..’
كل هذا لأنقاذى من الموت البشع الذى سأواجهه كشريرة قاسية.
بأى حال، الشخص الذى سيكون زوجى قريبا لايهتم حتى أنه لم يأت لرؤية وجه العروس، لذا من المرجح أنه لن يأبه لتغير العروس.
“لكن من المرجح أن يكره الأمر بما أن من ستكون زوجته هى …رواينا.”
حاليا أنا مشهورة بالعديد من الألقاب.
شيطانة، قاتلة العبيد، الشريرة مجنونة سفك الدماء.
على الرغم من كونى لست رواينا الأصلية. لكن تلك الألقاب رافقت صاحبة هذا الجسد لوقت طويل بسبب أفعالها المختلة.
لا يوجد أى لقب مقبول منسوب إلى حاليا لكن أكثر لقب مزعج هو معذبة المتحولين.
لأن زوجى الذى اوشك أن أقابله ، هو قط متحول.
عندما فتحت عينى لأول مرة فى هذا العالم كان من الصعب على فهم ما يحدث.
‘بالتأكيد كنت أبحث عن القط.’
فى مساء يوم بارد، فى أواخر الخريف وبعد غروب الشمس، توقفت عند المنزل الريفى الذى اعيش فيه مع جدتى. جهزت بعض كعك الأرز الأبيض و الكعك المحشو.
بينما تسللت من البوابة مرتدية معطف، تنهدات جاراتى و جدتى غاصت مباشرة إلى داخل قلبى.
“اه، أنتى لا تزالين تبحثين عن تلك القطط كل يوم مثل المجنونة.’
“نعم، هل تعلمين كيف كان المكان مظلما البارحة حتى أنى ظننت أن الأشباح تطوف حول حقول الأرز. كاد قلبى ان يقفز خارج ضلوعي.” غمغمت أحدى العمات.
جدنى التى جلست بين العمات المثرثرات، نظرت إلى وتنهدت.
“ايون سو، المكان مظلم بالخارج. عودى بسرعة.”
“لا تذهبى بالقرب من منزل السيد كيم!” أضافت السيدة لي، جاراتنا فى المنزل المجاور. أبتسمت بتجهم قلقة.
“لا تقلقى سأعود فورا.”
كيم ديوك سوو. بمجرد أن سمعت أسم ذلك الشيطان، هددت الدموع بالسقوط من عينى.غالبت دموعى وخرجت من البوابة.
لقد كان ذلك العجوز الذى قتل أربعة قطط كنت ارعاها بوضع سم الفئران فى وعاء طعام القطط.
لأكثر من عقد من الزمن كنت أهتم بتلك القطط كما لو كانوا أبنائى. كان من المفترض أن يتم تربيتهم كقطط القرية صائدة للفئران ، لكن منذ انه تم هجرهم وهم هررة صغيرة بدون أن يتعلموا مهارات الصيد من قط بالغ. فقد تركوا ليتجولوا حول القرية.
لقد مرت أكثر من عقد منذ أن اعطيتهم الدواء والطعام للمرة الاولى ، أهتممت بهم لأننى رأيت نفسى فى تلك الهررة ، يمكن أن يموتوا بمفردهم بدون عون.
أمتلئت بالحزن والغضب عندما رايتهم راقدين بلا حراك على الأرض، ومما يدا أنهم تقيئوا الدماء طوال الليل. فورا قدمت بلاغ إلى الشرطة لكنهم فورا صدقوا كلمات السيد كيم بدلا من كلماتى حتى ولو بدا أنه كان يتظاهر بالبراءة.
لا يمكننى أن افتعل مشكلة فى الحى وجدتى تسكن هناك، لم أتمكن من التعبير عن غضبى واستيائى بحرية.
منذ ذلك الحين ظللت اتجول فى الشوارع البعيدة كل ليلة محاولة إيجاد القطة الأخيرة. بقلب ممزق، أملت أن اجد ذلك الصغير حى أو ميت. سأكون مرتاحة لإيجاد حتى جسده.
اايوم ايضا، خرجت للبحث عنه مع مصباح يدوى فى منتصف الليل.
بعد السير لوحدى لعدة شوارع بجانب الطريق السريع، أبكى بينما لا أحد يرانى، فجأة اهتز ضوء المصباح، قبل أن ينطفئ.
كنت أقف بطريق مظلم بجانب الطريق السريع. بلعض الأماكن أعمدة الأنارة غير مضاءة لذا السيارات التى تمر أحيانا ما تحيد إلى طريق المشاة. لكن الطريق الذى استخدمه بالعادة هو خال لذا غالبا ما تكون أضاءات الشارع مغلقة.
وقفت بجانب الطريق الأسمنتى لأغير بطاريات المصباح.
بدون الضوء كان المكان موحشا من حولى من السهل أن اسقط فى أحواض الأرز (حقول الأرز ) تحت الطريق بثلاثة أقدام.
(طيب للى مش مستوعب الطريق على منحدر تل او مرتفع وتحتهم حقول الأرز )
حينها أعمى بصرى كما لو اننا أصبحنا بمنتصف الظهيرة فجأة.شاحنة (أوعى وسع الطريق خدمة الإيسكاى جاية.😂 ) ،أجتاحت ممر المشاة بدون اى اشارة على التوقف.
مذعور، السائق حدق فى عينى. المشهد تحرك بالسرعة البطيئة.
بانج!
شعرت بقوة ساحقة تصطدم بجسدى، وفورا أنظلمت عيناى.
بتلك اللحظة.
‘مياو!’
‘ناوو!”
‘يااوو!’
بعيدا،صوت العديد من القطط كان مصاحب لصوت عقارب الساعة، التى بالنهاية توقفن. تلك كانت أصوات قططى.
“أين أنتم؟ أين —’
محاطة بضوء ساطع، ألتفت حولى لأبحث عنهم، مؤمنة أن معجزة حدثت وهم عادوا إلي احياء.
بعد ذلك، أستيقذت فى هذا العالم.’
على رغم اننى كنت محتارة مما حدث لكنى كنت واثقة من شئ، أنا بالتأكيد بداخل رواية.
‘…..أنا مت؟’
لكن لما تجسدت كشخصية بالرواية التى قرأتها سابقا؟
ولما الشريرة من بين كل الشخصيات؟
‘الشئ الأخير الذى سمعته, تلك الأصوات…. هل كان فقط هلوسة’
ربما لأننى مت، فقد أستطعت سماع أصوات قططى الراحلة.
أو ربما أنا عالقة فى عالم من تخيلى بداخل رأسى، مثل الغيبوبة، لا استطيع الأستيقاظ.
لدى العديد من الأسئلة لكن لا أجوبة.
لكن مع هذا، لابد أن هذا عالم حقيقى، ليس فقط حلم أو خيال.
بعد لحظات الحيرة لم يعد أمامى مفر من تقبل الوضع. أذا لم أفعل شئ، فوفقا لحبكة الرواية. سوف أترك لأصبح محظية الإمبراطور…..
من المفترض أن أصبح عشيقة رجل عجوز لديه بالفعل طفل راشد. وكما لو أن هذا ليس مريعا بحد ذاته. على التعامل مع العديد من الأمور السياسية بداخل القصر الإمبراطوري. العديد من الأشخاص مقدر لهم الموت خلال ذلك.
فى الرواية بقت رواينا كعشيقة الإمبراطور العجوز لبعض الوقت، وفى النهاية هى أيضا لم تستطع تجنب الموت.
فى تلك الحالة، ليس لدى الثقة لمتابعة التمثيل ك رواينا و الحصول على حب الإمبراطور لأحتمل الصراعات المميتة بداخل القصر بمهارة
ولهذا ،أجبرت نفسى على التأقلم مع هذا العالم وصنع خطة لمستقبل أفضل.
فى النهاية، مافكرت به هو زواج يعقد مع دوق يلوز، المعروف بكونه الشرير النهائى فى الرواية.
عندما أستيقظت فى هذا العالم، لم تكن رينى قد تزوجت بعد من الدوق.لذا أخذت بضعة ايام لتفقد شروط زواج رينى والدوق.
قررت بعدها أن اتبادل الأماكن مع رينى. كل هذا للهروب من أحداث القصة الأصلية.
‘هل وصلنا بالفعل.؟’
بينما تتوقف العربة، اختلست نظرة من وراء الستائر، و بوجه جامد ابتلعت ريقى لأرطب حلقى الجاف.
هذا لأننى شعرت بالضغط من هذا القصر المهيب.
صرح السائق، ‘لقد وصلنا!’
فتح الباب والشخص الذى عرف عن نفسه ك كبير الخدم، قام بتحيتى. عندما نظرت حولى لم أستطع أن أرى أى احد والذى قد يبدو كالعريس قد أتى ليحي عروسه.
“لتسمحى لى بأرشادك.”
بلامبالاة، أخذنى كبير الخدم لمكتب الدوق بأسلوب مؤدب لكن فاتر بنفس الوقت.
بينما فتح الباب ودخلت ببطء رأيت رجل، يمسك بقلم ويريح خده على يده الأخرى بوجه نعس. رفع رأسه ببطء.
” أنتى هنا.”
‘خضراء…..’
أعينه الخضراء الزمردية لمعت بوهج شفاف، لفتت أنتباهى فورا.
الأعين اللوزية الكبيرة بنهايتها المرتفعة، بدوا كما لو أنهم رسموا بدقة على وجهه. حدقات عينيه كبيرة بشكل أستثنائى.
شعرت كما لو أن روحى قد اسرت. للحظة، كمت مذهولة باللون الخلاب لنظرته الحادة، لكنى عدت لرشدى بينما أخطوا أقرب له.
الحدقات، التى كانت ضيقة للحظة مضت بسبب ضوء الشمس أتسعت بينما يحدق بإتجاهى وأنا أسير نحو نقطة معتمة نوعا.
‘قط.’
نظرته المحدقة جعلتنى انتبه لذاتى، وفجاة أصبحت خجلة من مظهرى فى ثياب الزفاف.
على الرغم من أنهم أعلمونى أن الدوق لن يعقد مراسم ، الثوب الذى أرتديه تم أختياره بعناية حتى اللون المناسب، حتى لا يستطيع اى شخص أن يجد أى خطأ عندما يتقابل العروسان لأول مرة.
حاول والد رواينا أن بدعو الدوق للعشاء، لكن الأخير لم يبد مهتم بإبداء أى نوع المجاملة.
“من الجيد أن يعلم كلا منا وجه الأخر، أليس كذلك؟ ” غمغم بلا مبالاة بينما وقف وأقترب منى.
لدهشتى، تحرك بدون أن صوت. حركاته كانت أنيقة و نبيلة أكثر مما كانت تتخيل، طويل القامة. بينما يقف أسفل مصباح سحرى. لمع شعره الرمادى بظل أزرق.
أخذت نفس لأهداء نفسى وثبت عينى على نهاية الخمار الذى كان يرفعه.
حدق بى بأعين متفحصة.
أعدت نظراته، لكن ببطء أغلقت عينى مرة، مرة أخرى، مثل عادة. تلك كانت تحية العين للقط.
لست بخطر عليك.
لا أحمل أى نوايا خبيثة نحوك.
…..هذا هو المعنى من تلك الحركات.
عقد حاجبيه كما لو أنه رأى شئ مثير للاهتمام. لم أنتزع الخمار بعد، لكنك بالفعل تحاولين أغوائى؟”
“…….!”
مرعوبة، قلبت شفتى كسمكة ذهبية كما أفعل عندما أحاول تعريف نفسى، لكننى لم استطع النطق من الخجل.
فى نفس الوقت، وضع يديه على كتفى.
“لكن مجددا، انتى لستى رينيه لارسكيل، أليس كذلك؟”