I ran away and got married - 14
بمجرد الحصول على إذن راڤيا، أغلق كل من نيڤ ونيتي إحدى عينيهما وفتحوها. ارتسمتْ ابتسامة لطيفة حول شفتيهنّ.
“شكرا لكِ يا آنستي!”
“إذا هل يجب أن نستحم أولاً؟”
راڤيا، التي كانت مدفوعة بنشاط الإثنين، أومأت برأسها.
اندفع نيڤ ونيتي إلى جانب راڤيا بابتسامة.
“أنا سعيدة لأنكِ لم تقومِ بطردنا.”
“مهلاً، ماذا تقصدين بطرد؟ ليس الأمر كذلك. إنه فقط … أخشى أنه لن يُعجبكنّ لمسي كثيرًا.”
“مستحيل! يا آنستي، الأطفال ليسوا جيدين في كل شيء. لهذا السبب لا بأس في الحصول على المساعدة من شخص بالغ.”
“الشخص البالغ الناضج لا يغضب من ذلك.”
“مثل نيڤ ونيتي؟”
يا إلهي، كيف يمكنها التحدث بشكل لطيف جدًا؟
انفجرت الخادمات التوأم السعيدة في الضحك.
“حسنًا، هذا صحيح، سيدتي. هورااي! هورااي! هيا الآن، إفعلِ مثلنا!”
“هكذا؟!”
فعلت راڤيا ما تلقته من تعليمات، ورفعت ذراعيها فوق أذنيها ورفعتهما إلى الأعلى. < 🙆♀️ >
ثم سقطت الملابس التي كانت ترتديها.
ثم تحدث نيڤ ونيتي دون توقف كما لو أنهما لم يكونا متعبين.
“لقد وصلنا إلى هذا المكان من خلال منافسة شرسة حقًا.”
“صحيح. لذلك شعرت بالاحباط عندما قالت الآنسة الشابة أنه لا بأس بالعودة.”
منافسة؟
أمالت راڤيا رأسها وسألت، غير قادرة على كبح فضولها.
“ما الذي تنافستم عليه؟”
ربما كانوا سعداء لأن راڤيا قد سألت شيئًا أولاً، وسع نيڤ ونيتي أفواههما كما لو كانا متحمسين.
هبت ريح حارة بينهم.
“ليس لديكِ أي فكرة عن مدى شراسة المنافسة في إنتظار خدمة الآنسة في الطابق السفلي!”
“تم استبعاد جميع الخدم الذكور تلقائيًا لأن المهمة كانت مساعدة الآنسة في الحمام، لذلك تم تخفيض معدل المنافسة على الأقل.”
شعرت راڤيا بالحيرة.
لم أصدق ما قالته الخادمات التوأم.
“هل تتحدثانِ عني؟”
“نعم! يا آنستي، صغيرة جدًا ، لطيفة جدًا ، ثمينة جدًا!”
“أن أكون قادرةً على رؤيتكِ من مسافة قريبة ….. يا له من شرف!”
“كان الجميع متحمسين لرؤيتكِ عن قرب. منذ أن أتيتِ إلى القصر، تحدثتِ فقط مع السيدة مارغريت والدوق الصغير! “
كانت عيون نيڤ ونيتي مليئة بالإثارة.
“هل لديكِ أي أسئلة أخرى؟”
إذا أرادت راڤيا ذلك، فإن نيڤ ونيتي على إستعداد لإخراج أسرار الدوق سوليا واحدة تلو الأخرى.
سألت راڤيا بهدوء ورأسها لأسفل.
“ألا تكرهونني …..؟”
“ماذا؟”
“ماذا تقصدين؟”
سألت الخادمات التوأم في دهشة.
“آنستي، لماذا فكرتِ في ذلك؟”
“…….”
عضت راڤيا شفتها السفلى وتحدثت.
“مشيت في الردهة مع مارغريت في وقت سابق …. وسمعتُ الخدم يهمسون لبعضهم البعض وكانوا يتحدثون عني …”
“أوه ، يا إلهي.”
“أردتُ أن أقول مرحبًا …… لكن أصبحت وجوههم متيبسة عند رؤيتي ……”
خفضت راڤيا رأسها وتكلمت بنبرة خافتة في نهاية كلماتها.
“آه.”
“يا إلهي.”
بعد سماع كلام راڤيا، بدا أن الخادمتين عرفا في الحال ما كان يحدث.
“لا عجب أن مارتن كان يثير ضجة في وقت سابق.”
“وكذلك فعلت آني. لقد تفاخرت كثيرًا لدرجة أنني اعتقدت أنها تبادلت الحديث مع الآنسة.”
تمتمت الخادمات التوأم، وراڤيا، التي لم تفهم كلام الإثنين، ونقرت على لسانها.
ثم، بعد لحظة، نظر نيڤ ونيتي إلى راڤيا، وتحدثا بصوت أكثر هدوءًا، على عكس ما حدث منذ لحظة.
“آنستي. الأمر ليس كذلك. لا تسيء الفهم.”
“سوء فهم؟”
هز نيڤ ونيتي رأسيهما في نفس الوقت. كانت حركة عنيفة، وبدا أن رقبتهما سوف تنكسر.
“الكل يريد رؤية الآنسة الصغيرة مرة واحدة على الأقل، كم هم مجنونون!”
“أتت الآنسة الصغيرة إلى القصر فجأة، لذلك كان الجميع فضوليًا بشأنها.”
لكن راڤيا لم تصدق ذلك على الفور.
“لكن في وقت سابق عندما قابلتهم في الردهة، قال الجميع أن هذا جنون ……”
“هذا تعجب!”
رفعت نيتي صوتها.
عندما أُذهلت راڤيا، امسكت نيڤ أختها وشرحت لراڤيا بلطف.
“قد تكون كلمة مزعجة بعض الشيء بالنسبة لكِ، ولكن بيننا كلمة 『 جنون』 تعني رائعة للغاية لدرجة أنني لا أستطيع الحفاظ على عقلي، ولا أصدق أنها حقيقية، وما إلى ذلك.”
“آها….”
“حقًا حقًا!”
عندما لاحظت أن راڤيا لا تصدق ذلك، أكدت نيتي ذلك مرة أخرى.
“ثم …… يمكنني أن أقسم لكِ لو كنتِ لا تصدقين.”
كان كل هذا مجرد سوء فهم.
‘أشعر بالاحراج.’
أصبح وجهها حارًا بسبب الحرج، لذلك وضعت راڤيا كفيها على خديها لتبرده.
انفجر نيڤ ونيتي، اللذان شاهدا هذا المشهد، في الإعجاب، لأنها بدت مثل اللطيفة الضارة للقلب، وما إلى ذلك.
“هذا بالمناسبة، ولكن يبدو أنهم حتى شتموا السيدة مارجريت لرعايتها لطفلة مثلي …… “
“هذا سوء فهم أيضًا!”
“نعم. هذا لأن السيدة مارغريت تحتكر وتخدم آنستي لوحدها!”
هذه المرة، عندما رفعت نيڤ صوتها، أومأت نيتي برأسها وأوضحت أكثر.
“ما كنا لنتمكن من رؤيتكِ اليوم لو لم يكن لدى السيدة مارغريت بعض الأعمال العاجلة.”
ترددت راڤيا قبل أن تسأل بحذر.
“ثم …… إذا قلت مرحبًا أولاً في المرة القادمة ….. هل سيقبلها الجميع؟”
تألقت تعابير نيڤ ونيتي في نفس الوقت.
أومأوا برؤوسهم بنفس السرعة والزاوية وحركوا رؤوسهم عدة مرات.
“بالتأكيد!”
“الجميع سيحب ذلك تمامًا.”
عندها فقط أدركت راڤيا أن الحاضرين لم يكونوا ضدها.
انعكس تعبيرها المرتاح على الفور في عينيّ نيڤ ونيتي.
تركتُ تنهيدة طويلة من الراحة، وسرعان ما ارتاح جسدي الصغير، الذي كان قاسيًا مع التوتر.
بعد ذلك ، قام نيڤ ونيتي بغسل راڤيا بعناية كما لو كانا يتعاملان مع قطع زجاجية هشة.
تجرأت على القول إنه حتى رغوة الاستحمام التي صنعتها الخادمتان بعناية لم تكن ناعمة مثل أيديهم.
كان وقت الاستحمام أطول من المعتاد، لكن راڤيا كانت مستمتعة.
تعلمت راڤيا اشياء جديدة في ذلك الوقت، نيفڤ ونيتي لديهما أخ أصغر مشاغب، كولين، وحقيقة جديدة مفادها أن مارغريت كانت في الأصل مربية كاسين.
لقد كانوا حقًا أشخاصا مضحكين.
لذلك، تلاشى حزن راڤيا بعيدًا، ثم صنعت في وقت لاحق ابتسامة حقيقية ومشرقة.
بعد الانتهاء من الحمام، كان التوأم يمسح بشغف جسدها الصغير بمنشفة كبيرة.
ضغطت نيتي يديها معًا.
“أوه لا! انظرِ نيڤ، الآنسة الصغيرة لم تغير ملابسها.”
“أسرعِ واحضري ملابس! ماذا لو أصيبت بالزكام؟ “
في ذلك الوقت، أمالت راڤيا رأسها وقالت،
“لماذا أغيّر ملابسي؟”
“نعم؟ لأنكِ استحممتِ؟”
“لكنها لا تزال نظيفة.”
واصلت راڤيا بكل إخلاص.
“إذا اتسخ، يمكنك غسله وارتدائه. لا يزال بإمكاني ارتداءه أكثر.”
بعد قول ذلك، كانت على وشكِ ارتداء ملابسها.
“آه، آنستي!”
أمسكت نيڤ بيد راڤيا.
ابتسمت بشكل محرج وواصلت كلامها.
“آنستي، عليكِ الذهاب للنوم الآن، ألن يكون من الأفضل لبس بيجاما؟ “
“أوه صحيح. نعم، أنتِ على حق.”
أومأت راڤيا برأسها بطاعة.
غمزت نيڤ ونيتي لبعضهما البعض دون أن تلحظ راڤيا، ثم، دون أن ينبس ببنت شفة، ارتدت راڤيا ثوب نومها.
بعد ذلك، عندما ذهبوا إلى الغرفة، كانت مارغريت بداخلها.
”مارغريت! اعتقدت أنني لن أستطيع رؤيتكِ اليوم! “
بينما جرت راڤيا نحو مربيتها، بدا نيڤ ونيتي حزينتين في نفس الوقت.
تحدثت مارغريت بهدوء وهي تلفُّ ذراعيها حول ظهر راڤيا الصغير وهي تعانق خصرها.
“لم يكن صعبًا كما اعتقدت، لكنني أنهيتها بسرعة وجئت وأنا أركض.”
كنت قلقة لأنها كانت طفلة خجولة، لكنني شعرت بالارتياح لرؤية تعبيرها اللامع.
قالت مارغريت للخادمتين التوأم.
“كلاكما عانى.”
كانت تعني أنه لا بأس بالمغادرة، لكن نيڤ ونيتي لم تغادرا.
“نيڤ؟ نيتي؟ هل لديكما ما تقولانه؟ “
سرعان ما تحلى التوأم، اللذان تبادلا النظرات على سؤال مارغريت، بالشجاعة لفتح أفواههما.
“آنستي، إذا سمحتِ لنا، هل يمكننا القدوم لخدمتكِ صباح الغد؟”
“آه…..”
نظرت راڤيا إلى مارغريت لأنها لم تفكر في الأمر حقًا.
وقفت وابتسمت كما لو كان من المقبول أن تفعل راڤيا ما يحلو لها.
ثم ابتسمت راڤيا على نطاق واسع وأومأت برأسها وهي تنظر إلى التوأم ومارغريت.
“نيڤ ونيتي يمكنكما المجيء!”
كان الوجه الخجول جميلًا جدًا.
اشتكى التوأمان من فقر الدم وهما يمسكان صدرهما بشدة.
“آنستي، ماذا تحبين أن تتناولِ على الإفطار غدًا؟”
“فقط أخبريني! سنخبر الطاهي، العم مارك، في الصباح الباكر ونصنع شيئًا! “
كلاهما كان مليئا بالحماس.
ومع ذلك، ضحكت راڤيا بخجل فقط، لكنها لم تستطع فتح فمها بصعوبة.
“لا بأس بأي شيء. “
“آه ، آنستي! توقفِ عن قول ذلك وأخبريني! “
ترددت راڤيا للحظة في إلحاح مارغريت والتوأم، واحمرَّ خديها، ثم فتحت فمها بتردد.
“في الواقع، لا أعرف أسماء الطعام.”
“…… نعم؟”
“لأنني لم أجرب أشياء كثيرة ….”
شعرت إلى حد ما بالحرج والإحراج.
ابتسمت راڤيا مرة أخرى لإخفاء مشاعرها.
وباستثناء الفتاة الصغيرة تبادل الثلاثة النظرات فيما بينهم.
“إذًا ما نوع المكونات التي تريدينها؟”
سألت مارغريت بلطف وابتسامة على وجهها.
لكن هذه المرة ضحكت راڤيا بحرج وكأنها محرجة وهزت رأسها.
قالت،
“لا يوجد شيء أعرفه حتى الآن، لذا مهما كان ما تعطوني إياه، سآكله جيدًا.”
كيف يمكنها أن تكون مهذبةً للغاية؟
بصراحة، كانت تفتقر إلى آداب سلوك الأرستقراطية.
لكنهم كانوا بالفعل متعلقين بشدة براڤيا، ولم يرغبوا في تركها.
كانت مارغريت تعتني بــ كاسين، الذي كان صريحًا للغاية، ولكن عندما كانت مسؤولة عن راڤيا اللطيفة والرائعة، كانت تصاب بالجنون لأنها أرادت حقًا تقبيلها كل يوم.
لم أستطع أن أُبعد عينيّ عن هذه الطفلة الجميلة، لكنني فتحت فمي معتقدة أنه شيء يجب أن أقول شيئًا.
“آنستي، بالطبع، من المهم تناول الطعام بالتساوي، ولكن في بعض الأحيان هناك أطعمة لا يمكنك تناولها ، لذا يجب أن تعرف ذلك.”
بدت عيون راڤيا مثل عيون الأرنب.
“لكنني لم أمرض من قبل بسبب الطعام.”
اعتقدت أن السبب في ذلك هو أنه لم يكن لديها فرصة لتجربة الأطعمة المختلفة، لكنني لم أُكلف نفسي عناء قول ذلك لأنني اعتقدت أن راڤيا ستكون محرجة.
“إذا أنا سعيدة.”
تحدثت راڤيا مرة أخرى وأصرت.
“حقًا، لا بأس بأي شيء، ما دمت أستطيع ملء معدتي فهذا كافٍ بالنسبة لي.”
عندها فقط لاحظت مارغريت والتوأم ما أرادت راڤيا أن تقوله حقًا.
شعرت هذه الفتاة اللطيفة بالخجل والأسف لأنها لم تأكل الكثير من الطعام.
كل وجبة، ما هو هذا الطعام، وما طعم ذلك الطعام، وما إلى ذلك.
كان من الواضح أنها تعتقد أنه سيكون أمرًا مزعجًا ومرهقًا أن تجعل الآخرين يشرحون الطعام واحدًا تلو الآخر.
‘ما نوع الرعاية التي تلقيتها من قبل؟’
كانت عيون النساء الثلاث التي تنظر إلى راڤيا مليئة بالشفقة والندم.
”آنسة راڤيا، بالحديث عن الطعام، أنتِ تواجهين مشكلة في عدم معرفة المكونات المصنوعة منه أو مذاقها، أليس كذلك؟ “
راڤيا، التي احمرّت خجلاً، هزت كتفيها قليلاً وأومأت برأسها بهدوء.
ثم تمتمت بصوت منخفض كما لو كانت نملة زاحفة.
“يمكنني الاستمتاع بتناول ما تعطينني إياه. حقًا. “
“آنستي ……”
في النهاية، لم تستطع مارغريت التحمل، وعانقت راڤيا بشدة.
“مارغريت؟”
“آنستي، يمكنكِ أن تأكلي كثيرًا في المستقبل. سنقدم لكِ أي شيء تريدينه، كلي بقدر ما تشائين.”
“يمكنكِ اللعب بقدر ما تأكلين، لذلك لا داعي للقلق.”
في تلك اللحظة، ارتجف جسد راڤيا.
استشعرت مارغريت بغرابة راڤيا، ابتعدت عنها وفحصت جسدها.
“لماذا أنتِ هكذا؟”
“في الخارج …….”
ابتلعت راڤيا لعابها.
ثم نظرت إلى مارغريت بمزيج من الترقب والإثارة والخوف في عينيها، وسألت بصوت مرتجف،
“هل يمكنني الخروج في بعض الأحيان؟ هل يمكنني المغادرة؟”
عند هذا السؤال، شعرت مارجريت والتوأم كما لو أنهنّ قد تعرضنّ للضرب على الرأس.
ونبضت قلوبهنّ مرة اخرى، كل الأشياء التي يجب أن يستمتع بها جميع الأطفال ويعيشونها …….
عرفوا أخيرًا أن هذه الفتاة الصغيرة لم تكن تتمتع بأي متعة على الإطلاق وأنها كانت تعيش كــالطائر الأسير.
لا راڤيا، لا كاسين، ولا أحد آخر.
لم يخبرهنّ أحد أي نوع من الحياة عاشت هذه الفتاة في الماضي.
ومع ذلك، تمكنوا من تخمين الكثير من الكلمات والأفعال منذ لحظة.
لقد عاشت حياة صعبة احتاجت إلى إذن لكل شيء، واحدًا تلو الآخر.
مارغريت، التي كان قلبها يؤلمها، كانت على وشكِ البكاء، وتدخل نيڤ ونيتي وأجابا على سؤال راڤيا.
“بالتاكيد.”
“بقدر ما تريدين.”
انضم التوأم إلى مارغريت كما لو أنهما قد تم تحضيرهما مسبقًا.
“اذهبِ في نزهة في الربيع، واذهبِ للسباحة في الصيف!”
“في الخريف، يمكنكِ المشي على طول الطريق الملون بشكل جميل، وفي الشتاء، ستصاب يديكِ بالبرد قليلاً، ولكن يمكنكِ خوض معركة كرات الثلج!”
“هل يمكنكِ أن تلعبِ معي؟”
“بالطبع! إذا كنتِ تريدين ذلك، سأفعل ذلك معكِ!”
تبادل نيڤ ونيتي النظرات.
“ولا تقلقِ بشأن الأكل بعد الآن. في المستقبل، سوف نتأكد من أنه لا داعي للقلق بشأن ذلك! “
“آه، كيف؟”
لم تجب الخادمتان التوأم على الفور على سؤال راڤيا.
بدلاً من ذلك، إرتفعت زوايا أفواههما بشدة.
“إذًا أراكِ صباح الغد.”
غادرت الخادمتان غرفتها على عجل دون الإجابة على أسئلة رافي.
“يبدو أنهم قاموا بعمل جيد في العناية بالحمام.”
“نعم! لقد كانتا لطيفتين! لقد صنعت فقاعات مثل هذه، صنعت بطة، ووضعت قبعة من الرغوة على رأسي!”
“أنا سعيدة لأنه أعجبكِ، على الرغم من أن كلاهما يعمل بجد، إلا أنني كنت قلقة بعض الشيء لأنهما يمتلكان مزاجًا حادًا بعض الشيء.”
“لقد كان حقًا وقتًا ممتعًا للغاية.”
مارغريت شخص طويل القامة، لذا لم تستطع راڤيا إخفاء حماستها، معتقدة أنها ستجعلها تشعر بتحسن إذا أشادت بالتوأم
“يجب أن أخبرهما أن السيدة أحبت ذلك كثيرًا وهي راضية.”
“ثم سأقول شكرا لــ نيڤ ونيتي غدًا أيضًا.”
“أنتِ لطيفة للغاية، فتاتنا الجميلة.”
وكأنها تريد إخفاء زوايا فمها التي ترتفع بشكل طبيعي، أغلقت راڤيا شفتيها بيديها.
لقد أحبت أن مارغريت كانت تخاطبها بكلمة “خاصتنا” كلما نادتها.
“ليلة سعيدة، مارغريت.”
“أتمنى لكِ حُلمًا جميلاً، آنستي.”
بكلماتها اللطيفة كــالأصدقاء، نامت راڤيا بعمق.
ملأ صوت التنفس غرفة النوم.
[ يُتبع في الفصل القادم …….]
-ترجمة: خلود