ربيت ثعلبًا ذا تسعة ذيول بشكلٍ خاطئ - 15
[الترجمة ابتداءًا من هذا الفصل ستكون من اللغة الكورية، لذا اعذروني اذا وُجدت بعض الجمل والكلمات الغير الواضحة واذا اختلفت الصياغة]
✦ ✧ ∘₊✧──────✧₊∘ ✧ ✦
“ران، هل ستأكله؟”
“كانج!”
“هنا”
اخرجت سيليا طائر الدراج المشوي و وضعته
تناول ران اللحم بلهفة
فجأة، ضرب ساق سيليا بقدميه الأمامية لكي تعطيه قارورة زجاجية
“لا أستطيع ايقافك”
وضعت سيليا القارورة على الأرضية
ران، الذي كان يأكل اللحم والخضار بفمه الصغير, وضع انفه عند عنق الزجاجة وبدأ بلعقها وهو جالس في موضعه
أمسك بالزجاجة بأقدامه الأربعة وحتى أنه بدأ يتقلب
“ران، هل تتساهل معي؟”
“كيوو”
الثعلب، الذي أصبح رحيمًا وأيضًا شغوفًا بلحم الدراج، سامح سيليا بقلبٍ سخي
فجلست امامه وسألته بعناية ظنا منها انها فرصة جيدة.
“بالمناسبة يا ران. لدي سؤال، ألا يمكنك أن تتحول؟”
ران، الذي لعق حتى الصلصة على حافة الزجاجة، تصلب فجأة ونظر إليها.
لقد كان ردة فعل تتساءل عن ما هو التحول.
“يقول الكتاب أنه يمكنك التحول إلى المظهر البشري بعد بلوغك العاشرة من العمر. أنت بعمر التاسعة عشر الآن”
لم يظهر ران أي رد فعل.
بقى متصلبًا، لكن سيليا لاحظت أن ران كان متوترًا للغاية.
‘ما الذي يخيفه؟’
عندما التقيت ران لأول مرة، رأيت هذه الأعين الخائفة بكثرة
وعند هذا، انتاب سيليا شعور عميق باليقظة كما لو انها كانت تدفعه بعيدا.
تراجعت و وضعت تعبيرًا رقيقًا
“سألتك لأنني كنت خائفة من وجود مشاكل صحية”
“……”
“إن كان هذا بسبب مرض فعليك أن تكون واضحًا أتفهم؟”
نهضت من مقعدها بعد أن قالت ما تريد قوله.
سيليا لم تكن شخصا ثرثارًا وكان لها تأثير إيجابي على علاقتها مع ران
مشت إلى غرفة النوم واستلقت
عندما ذهبت سيليا إلى السرير، الكرسي الهزاز بجانبها كان مكان ران.
وبينما كان يحاول ان يستقر وينام، ثُقب في اذنيه انينٌ غريب.
أدار ران رأسه.
كانت سيليا تعاني واضراسها مشدودة
تم أخذ اذان ران من قِبَل هذا بأعصاب حادة.
أمال ران الذي كان ينظر اليها بانتباه، رأسه ورفع انفه في مرحلة ما.
شم
شم شم
عندما إقترب منها بينما شمها، إلتفتت سيليا كما لو كانت تحك أنفاسها.
استدار ران حول جسد سيليا المستلقية على جانبها وتوجه نحو ظهرها.
شم شم.
شم شم شم.
فجأة ضاقت عيناه الصفراوان على الرائحة القوية.
كان لدى سيليا أعين لطيفة
مع ذلك ، كانت اعينه حيوية مع الطاقة الفريدة للثعلب.
في اللحظة الذي اقترب فيها من كتفها الأيسر، حيث كان أنفه الأسود مشدودًا، فتحت سيليا عينيها على مصراعيها.
“يا الهي……”
كان ران متفاجئًا أيضا
شعرت بالخطر، ونظرت خلفها.
“يا إلهي، ران. هاها، فاجأني ذلك”
حملت ران بين ذراعيها خلال هذا اليوم المتعب
“لننم…”
هدأت الثعلب بتمشيط بطنه الناعم
كان الطفل ران عاجزا عندما فركت معدته بكسل برائحة فريدة مشرقة.
فقد رأسه الذي كان مائلاً لفترة طويلة قوته وسقط رأسه في النهاية في البطانية.
اختفى الألم، لذا امكن لسيليا أن تغفو بعمق.
* * *
في الصباح التالي.
“القائدة-نييييم!”[1]
من بعيد، جاء إيريك راكضاً وهو يبكي بحرقة
وأثبتت خبرتها أن هناك شيئًا غير مبشر حدث عندما يأتي نائب القائدة بهذه العجلة.
أمرت سيليا الفرسان بالتدريب
ركض في عجلة من أمره وأخذ نفسا أثناء إمساك ركبتيه، وجسمه باكمله مغطى بالعرق.
أراد أن يقول شيئا ما بسرعة، لكنه نفسه كان مقطوعا.
تنهدت سيليا واخرجت القارورة.
“اهدأ وأخبرني”
“هيك، القائدة، هاف هاف، الوصي، هيك، لقد……”
في نهاية المطاف، قامت سيليا بدس فوهة القارورة في فم إيريك.
كان يسعل ويشرب الماء، وبعد ذلك قام بتقويم ظهره.
كانت بشرته بيضاء
طلبت سيليا منه الحديث وهي تقطب حاجبيها
“هل أنت مريض؟”
“أيتها القائدة! الوصي هنا!”
“لابد أنك مريض في مكان ما”
تحركت سيليا أولا لأخذه إلى مركز العلاج، وثبّت قدميه بوجهه الدامع.
“هذا صحيح، الوصي الحقيقي هنا! إنه ينتظرك في مكتب القائدة يجب أن تسرعي!”
إيريك هو من ضاقت عليه رقبته كلما انتظر الوصي دقيقة أخرى
كان مضطربا مثلي.
سيليا وأخيراً نظرت إليه خلال هذا اليوم الغامض
“هل هذا صحيح؟”
“بالطبع!”
“لماذا الوصي متواجد في مثل هذا المكان؟”
“كيف أعرف ذلك؟ فلنذهب، حسناً؟ هيا”
كان من الطبيعي لـ إيريك أن يفعل هذا
كان الوصي من المقربين، وفي أعلى مراتب المملكة المقدسة، الذين يكملون القديس، ابن الاله.
خمسة من الخدم المقدسين الذين أعطوا من قبل “سولار” بنفسها ليتبعوا القديس
أحد الاوصياء زار فرسان الأسد الفضي في ڠرينيا.
لماذا؟ ڠرينيا أرض بعيدة، لذا لا يأتي الاوصياء مباشرة. لأن القديس في جايا
تساءلت سيليا.
إذا كان الوصي الحقيقي، إذا كان لا بد على سيليا أن تخدمه بالطريقة الصحيحة.
وعندما أبدت علامات الحركة، إيريك الذي كان على وشك السقوط قد استعاد حيويته.
“هل أخبرت اي شخص اخر؟”
“لا، قال أنه سيتحدث مع القائدة بنفسه”
“أيها الأعضاء، قفوا بجانب الستار”
“نعم!”
انحنى إيريك وتراجع.
وبدون تردد، فتحت سيليا الباب ودخلت.
كان الوصي جالسا بالفعل على الأريكة يشرب الشاي
ركعت على ركبتها مرة واحدة
“اقابل النجم الرابع، الرصي مالوديس، من استلم مهمة سولار المقدسة”
لم يسبق لها أن رأت وصيًا في حياتها، لكنها تمكنت من التعرف عليه في لحظة.
وكان ذلك بسبب حفظها لوجوه البابا والقديس والاوصياء باستخدام الصور لكي تكون مهذبة في حال واجهتهم.
يمكن رؤية صورهم بسهولة في أي مكان في الأرض المقدسة.
إذا تغير الجيل، سيتم استبدال الصور على الفور.
فحصت مظهر الوصي مالوديس
كان لمالوديس انطباعًا أكثر حدة من الذي في الصورة.
يبدو أنه فقد وزنه على وجه الدقة
ليس الأمر أنه فقد القليل من الوزن، ولكن الكثير.
كان انطباعا عن جسد هش، حتى الشفاه الرقيقة بدت متوترة جدا.
كانت شعر ذقنه يحفر كالسكاكين، مع نظارات ذات حافة واحدة، وأصابع بارزة نحيلة ذات مفاصل عظمية بارزة، وعيون رمادية باردة.
وتجمع الدم في عينيه
لم يكن وجهًا مجهدًا طبيعيًا
بدون مبالغة، بدا أنه سقط إلى أقصى حدوده.
‘هل من الصعب أن تخدم القديس؟’
بينما كانت تتساءل، كانت أعين مالوديس تفحص سيليا.
في نقطة ما، أصبحت عيناه دائريتان.
كانت سيليا تدخن بصمت شموع معطرة والتي كانت جيدة للتعامل مع صداعها
بدلا من التوقف، وضعت الشمعة المعطرة قرب النافذة، تاركة النافذة مفتوحة قليلا بحيث لا تكون الرائحة قوية جدا.
الفكرة الغير متوقعة جعلت مالوديس يشعر بالدوار
“هل تكره الشموع المعطرة؟”
سألت سيليا ذلك بأدب
مالوديس الذي كان يحدق لفترة طويلة في عينيها المظلمتان عاد إلى رشده في وقت متأخر
رمش لمرة
“لا، لا بأس”
“إذًا سأضعها”
جلست سيليا أمامه وسألته بفظاظة
“ما سبب قدومك إلى هنا؟”
“……”
لم يرد مالوديس بسهولة، ولكنه نظر إليها فقط.
بعد التحديق بها لفترة طويلة، سأل، وهو ينظر إلى سيليا كما لو كانت شخصًا غريب.
“هل قلتِ أن اسمك سيليا؟”
وفجأة، خطر ببالها وجه فتاة متدربة كانت تسألها عن اسمها بوجه متشوق.
لم يكن واضحا لماذا يتداخل وجهها الآن مع وجه مالوديس.
فأجابت سيليا وهي تمحي افكارها.
“نعم”
“حسنا، سيدة سيليا. أولاً، أنا اعتذر لقدومي فجأة، أخشى أن الأمور لا تسير على ما يرام هنا”
‘هذه المنطقة؟’
فأجابت سيليا وهي تخفي مشاعرها الغامضة في وجهها الخالي من التعابير.
“لا بأس”
“أتيت هنا اليوم لأجل مهمة سرية”
لم تظهر أي علامة على المفاجأة بكلمة “مهمة سرية”.
كان ذلك فقط للتفكير في الأمر السري الذي سيمنحه إياه البابا
‘لديكِ شخصية هادئة’
نظر مالوديس إليها ورفع فمه دون علم وضحك.
كانت ابتسامة غريبة بعض الشيء، ضحك لأول مرة منذ وقت طويل جدا.
“سآخذ هذا أولاً”
أخذ صندوق فضي صغير من جيبه
كان يبدو كصندوق عادي، لكنني استطعت ان ادرك بنظرة سريعة انه غرض مبارك.
شعرت بالقوة المقدسة، وكانت الطاقة الزرقاء للجسم المقدس خافتة على السطح البارد المطلي بالفضة.
وضعه مالوديس على الطاولة وفتح الغطاء.
“أتعرفين ما هذا؟”
“……”
نسيت سيليا أن تتحدث
لقد كانت ريشة العنقاء
“من النظرة التي تعلو وجهك يبدو أنكِ تعرفين ما هو”
“هذه ريشة العنقاء”
“نعم، إنه غرض يستخدم للعثور على القديس”
“……”
“ستحتاجين هذا لإنجاز مهمتكِ في المستقبل”
بدأ مالوديس في التحدث لنفسه مع سيليا المتصلبة.
“من الآن فصاعدًا، يمكنكِ التحرك بحرية خارج المعسكر. لأننا نسعى إلى التعاون مع الإمبراطورية لسبب آخر”
“الوصي”
“أعرف أنكِ مشغولة جدا بسبب الوحوش. أريدك أن تبحثي عنه عندما يكون لديكِ وقت فارغ”
“أيها الوصي”
“ما الخطب؟”
“هل تريد أن تجد القديس؟”
“نعم”
“أهكذا الأمر؟”
ضاقت جبهة سيليا
“أليس القديس في جايا؟”
أغلق مالوديس عينيه المتصلبتين وفتحهما.
“إنها إرادة البابا والاوصياء”
صمتت سيليا
“يجب أن تنتبهِ لفمك بشأن هذا الصندوق”
“……”
“الوصمة على الكتف”
تفاجأت سيليا، التي كانت تحدق في الريشة.
✦ ✧ ∘₊✧──────✧₊∘ ✧ ✦
[1]نيم هو كلمة تقال لوصف الاحترام، ويعتبر من اعلى مراتب الاحترام في اللغة الكورية وموضعها بعد الإسم/اللقب
IG@/im0rphevs
قائمة للشخصيات التي ظهرت لحد الآن
البطلة: سيليا
بالاداين وقائدة وحدة الأسد الفضي
البطل: ران
مزيج دم وحش الهي وثعلب ذا تسعة ذيول وابن وحش روحي
شخصيات ثانوية
نائب القائدة: إيريك
الكاهنة المعالجة: شولا
القديسة السابقة للقارة الشرقية: روه
قديس القارة الغربية (المنافق) : إيريس
البابا: إيڤاسيڤ
الاوصياء الذين ظهروا لحد الآن:
الوصي الأول: يوليوس
الوصي الثاني: ××
الوصي الثالث: ××
الوصي الرابع: مالوديس
الوصي الخامس: ××
البلدان:
جايا/الارض المقدسة
ڠرينيا/ الامبراطورية التي تسكنها سيليا