I picked up the emperor's nephew one day - 74
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I picked up the emperor's nephew one day
- 74 - والدة روبيلين البيلوجية
لمحتُ كاليكس بحذر. و كان من الواضح أنه يعارض بسبب المعاناة التي تعرضتُ لها في المزاد.
“ألا يمكنني حقًا؟”
ضيّق كاليكس عينيه قليلًا وعقد ذراعيه أمام صدره. ثم أرسل نظرةً غير راضية لفترة، ثم فتح فمه ليتحدث.
“هذه المرة، إنه جدول رسمي، لذا علينا الانتقال بعربة القصر الإمبراطوري.”
“سأفعل ذلك.”
“سيكون هناك العديد من الفرسان أيضًا، حتى لو اشتكيتِ.”
“لا بأس بذلك.”
أجبتُ وأنا أومئ برأسي مرارًا. عندها فقط بدأ وجه كاليكس المتجهم يلين ببطء، ثم تنهد بخفة.
كانت علامات الاستياء لا تزال واضحةً على وجهه، لكنه بدا وكأنه استسلم أمام إصراري.
“كيف لي أن أغلبكِ؟”
ابتسمتُ بمكر وأشرتُ إلى الصينية التي أحضرتها.
“هل تود تناول تارت البيض؟”
عندما حاولتُ تغيير الموضوع بسلاسة، هز رأسه وأطلق ضحكةً خفيفة.
بعد ذلك، قضينا فترة الظهيرة بامتنان داخلي ليوكار الذي ترك لنا المكان.
***
“أمي، إلى اللقاء!”
في صباح اليوم التالي، بعد إنهاء الحصة الدراسية، تلقيتُ وداع روبيلين. التي كانت تضع ذقنها على الطاولة، مركزةً على طي أوراق ملونةٍ على شكل نجوم بيدَيها الصغيرتين اللطيفتين.
“سأعود سريعًا.”
“حسنًا، سأواصل طي النجوم!”
لوّحت لي روبيلين بيدها مرةً واحدة ثم عادت للتركيز على طي الورق.
بينما كنت أراقبها بصمت، بدا لي أن الورقة المطوية على شكل حصاة تشبه النجمة بشكل غريب.
“……روبيلين، إذا أكملتِ صنع النجمة، هلا تخبرين أمكِ أولًا؟”
“روبيلين ستتمنى أمنية!”
رفعت روبيلين نظرها نحوي بعينيها الحمراوين اللامعتين مثل الجواهر.
‘أشعر أنني الشخص الذي عليه تحقيق تلك الأمنية، لذا أريد أن أستعد نفسيًا لذلك.’
أنا أعرف أمنية روبيلين، لكنني لم أستطع البوح بمشاعري، فاكتفت بابتسامةٍ خفيفة.
“إذًا، سأذهب حقًا الآن؟”
“نعم! عودي بسرعة! روبيلين ستنتظر أمي!”
“أصبحتِ شجاعةً الآن.”
“روبيلين كبرت الآن!”
رفعت روبيلين ذقنها بفخر، وكأنها تعلن أنها أصبحت مستعدةً لرعاية شقيقها الصغير.
ربما لهذا السبب، شعرتُ برغبة في ممازحتها قليلًا، خاصةً وهي منشغلة تمامًا بطي النجوم في الآونة الأخيرة.
“يا إلهي، إذًا يمكنكِ النوم وحدكِ من دون تهويدة بعد الآن؟”
اهتزت عينا روبيلين بارتباك.
“هذا……هذا لا يمكن……؟”
تعالت ضحكاتٌ خافتة من الخدم المحيطين، وبعضهم ابتسم بحنان وكأنهم وجدوا روبيلين محببة للغاية.
عندما اكتفيتُ بالضحك فقط، شعرت روبلين بالقلق، فرمت الورقة الملونة واندفعت نحوي لتعانقني بقوة.
ضغطت وجهها على بطني، ثم رفعت رأسها فجأة.
“روبيلين بحاجة إلى أمي! أمي هي الأفضل!”
لم أتمالك نفسي من الضحك بسبب دلالها، ثم أمطرتها بقبلات صغيرة على خدها وجبينها.
“سأذهب الآن.”
“نعم! إلى اللقاء!”
وهكذا، بعد تلقي وداع من الجميع في غرفة التعليم، توجهتُ بسعادة إلى الحديقة الأولى.
ولكن……
“يا إلهي……”
ما إن وصلتُ إلى الحديقة حتى شعرتُ بالذهول لرؤية صفوف منظمةٍ من الفرسان مصطفين بإحكام أمام العربة الفاخرة.
بدأتُ أعدّ عددهم تقريبًا، فكانوا حوالي عشرة أو أكثر بقليل، ثم التقت عيناي بعيني يوكار، الذي كان يوزع الأوامر بين الفرسان.
“لقد وصلتِ، المربية لوسينا.”
“يوكار، هل أنا ذاهبة في مهمة خارجية أم إلى ساحة المعركة؟”
“إنها أوامر جلالته. هناك سابقة، لذا علينا أن نكون مستعدين تمامًا.”
ألقى يوكار نظرةً مستسلمة وكأنه يقول: “ما الذي يمكننا فعله؟”
أدركتُ أنه إذا اعترضت أكثر، فقد يرفض كاليكس السماح لي بالخروج، لذا اقترحتُ تقليل عدد الفرسان.
“همم، فهمتُ. إن كان لا بد من ذلك……”
بينما كان يوكار يعيد توزيع الفرسان، بدأ همس خافت ينتشر بينهم.
“تلك السيدة……”
“إنها هي، الشخص الذي تحدث عنه السيد إد……”
“يقال إن الأميرة الصغيرة تظنها والدتها وتتبعها باستمرار، أليس كذلك؟”
تمكنتُ من سماع بعض الأصوات بوضوح، في حين اجتاحتني نظرات فضولية وكأنهم يراقبون حيوانًا في حديقة حيوان. لكن ما إن التقت أعيننا حتى سارعوا بصرف أنظارهم في كل الاتجاهات.
يا ترى، أي نوع من المديح المبالغ فيه أطلقه أدريان حتى أصبحوا ينظرون إليّ بهذه العيون المتألقة؟
في تلك الأثناء، أنهى يوكار الترتيبات وفتح باب العربة، ثم تنحى جانبًا.
“لقد قلصت العدد إلى خمسة. تفضلي بالصعود، المربية لوسينا.”
“شكرًا لك، يوكار!”
تنفستُ الصعداء على الأقل بعد تقليل عدد الفرسان. لا بد أنني أتوهم، لكن بدا وكأن هناك تنهدات خيبة أمل تتردد هنا وهناك.
و اضطررتُ إلى الصعود إلى العربة تحت أنظار الفرسان المفرطة في الاهتمام.
***
كان مختبر عالِم الأعشاب الذي وصلنا إليه يقع في زقاق بعيد عن الساحة.
كان صغيرًا، متداعيًا، و تفوح منه رائحة الخشب المتعفن، ومن خلال ثقب في السقف، كان يمكن رؤية السماء الزرقاء تتلألأ.
من الواضح أنه عندما تمطر، سيتسرب الماء من هناك ويغرق المكان بالكامل.
بينما كنتُ أتفحص البيئة القاسية للبحث العلمي، التقت عيناي بعيني عالم الأعشاب، الذي كان يحضر الشاي ببرود.
كان رجلًا في أواخر العشرينات من عمره.
نظرًا لأنني كنت أعيش في القصر الإمبراطوري وأرى أعينًا مليئةً بالحياة مثل روبيلين، كانت تلك العيون الباهتة، التي تبدو وكأنها متعبةٌ من الحياة، غير مألوفة.
“لا يوجد الكثير لتريه.”
دفع عالم الأعشاب الوثائق المتناثرة على الأرض بركلته ليصنع طريقًا، ثم وضع فنجاني شاي أمامي وجلس مقابلي.
و بدأ يتحدث عندما تناولت رشفةً من الشاي.
“تلقيتُ أمرًا من القصر بأن أحدًا سيزورنا. سمعتُ أن جلالته أبدى اهتمامًا بزراعة الإنديل.”
وضعتُ فنجان الشاي جانبًا وفتحت فمي.
“إذاً، لا حاجة للتفسير. هل من الممكن زراعة الإنديل؟”
“همم، بصراحة، إذا كان ذلك ممكنًا، لكان قد تحقق بالفعل من قبل الآخرين.”
أجاب عالم الأعشاب وهو يمسح ذقنه بوجه غير مبالي. و بدا من الوهلة الأولى أنه لم يفكر بعمق في الموضوع.
تذكرت شيئًا عن هذا العالِم من حديث سابق مع العمدة.
كانت عائلته قد توارثت الوظيفة عبر الأجيال، لكن مجد أجداده الذين حققوا شهرة قد تلاشى مقارنةً بالجيل السابق.
مع تطور الحضارة وبيع الأدوية كمنتجات جاهزة، أصبح الناس بحاجة فقط إلى العمالة لاستخراج الأعشاب، بينما لم يعد البحث في الأعشاب يحظى بالاهتمام إلا إذا كان هناك شيء استثنائي.
علاوةً على ذلك، كان جده قد تراكمت عليه الديون بسبب القمار، فباع مختبره القديم وكان يعاني من صعوبات مالية.
كان عمدة هينغتون يتحدث عن أسلافه الذين تركوا سجلات تاريخية كإرث، وكان يأسف على عالم الأعشاب الذي لم يستطع الاستفادة منها، ويهز رأسه في حزن……
“آه.”
تنهدتُ بعمق. الآن فهمتُ لماذا كان العمدة يأسف.
لقد أصبح عالِم الأعشاب غارقًا في الروتين، فاختفت ذكرى سنوات البحث، واختفى حماسه أيضًا، حتى أنه لم يتمكن من اقتناص الفرص عندما جاءت.
“هل يمكنك أن تكون أكثر دقةً في إجاباتك؟ هل اطلعت على أبحاث أسلافك؟”
“حسنًا، إذا كان ذلك ممكنًا، لكان قد تحقق بالفعل.”
أجاب عالم الأعشاب بتكاسل، وأطلق كتفيه في حركة غير مكترثة.
“هذا الشخص……”
نظرت إليه بنظرة مشبوهة. بدا أنه لم يبحث في الأمر على الإطلاق. و كان يحتاج إلى تحفيز.
على الأقل كان من الضروري أن أوضح له مدى أهمية هذه المسألة.
“أنا مجرد مربية في القصر الإمبراطوري، ولكنني جئت إليك علنًا على متن عربة القصر الملكي وبصحبة الفرسان. و تم إرسال إشعار مسبق من القصر لطلب نصيحتك مباشرة. ألا تدرك ما يعنيه هذا؟”
“ما الذي يعنيه ذلك؟”
رفع عالم الأعشاب حاجبه ببرود.
“هذه الفرصة قد تنقذك من ديونك.”
كما تغيرت حياتي عندما قابلتُ روبلين.
“أنا ربما أفكر في احتمال أن يكون هناك مكان يمكن فيه زراعة الإنديل في هينغتون. فقد اكتشفنا الإنديل هناك من قبل.”
“من هناك……؟”
اتسعت عينا عالم الأعشاب بشدة، وأخذت عينيه الباهتتين لونًا مختلفًا. و قام بتعديل وضعه الذي كان مائلًا ليجلس بشكل مستقيم.
“لـ-لحظة, انتظرِ، عائلتنا تقدر السجلات، لذا يجب أن تكون هناك معلومات قد تركوها.”
كان يلعق شفتيه ويقفز بسرعة.
“لا، سأغادر الآن. إذا كنت قد اكتشفت أي معلومات، أرسلها إلى القصر الإمبراطوري.”
توقف عالم الأعشاب الذي كان قد نهض جزئيًا. و بدا محرجًا وهو يعبث برقبته ثم أومأ برأسه.
حاولت تقديره بتقديمه الشاي لي، فدردشتُ معه عن الأعشاب ومواضيع صغيرة حتى انتهيت من فنجاني، ثم نهضت.
وبذلك، ودعتُ عالم الأعشاب الذي بدا عليه قليل من الحياة بعد لقائنا.
ما إن خرجت من المختبر حتى رأيت الزقاق الضيق. و لم تستطع العربة عبور الزقاق، فتم إيقافها في نهاية الزقاق على الطريق الرئيسي.
كان الناس في الإمبراطورية يتجمعون ويتحدثون عن عربة القصر الإمبراطوري والفرسان المصطفين.
و كان ذلك في اللحظة التي بدأت فيها السير في الزقاق المظلم.
“م-مرحباً……”
سمعتُ صوتًا خافتًا يأتي من خلفي، فاستدرت.
كان الظلام يخفي الشكل، فكان غير واضح.
ظننتُ أنني قد أخطأت في السمع، فأدرتُ ظهري ومضيت في الخروج من الزقاق.
“أرجوكِ، استمعي إلي!”
كانت هذه المرة نبرة الصوت أكثر قوة.
“……من أنتِ؟”
عندما نظرتُ جيدًا، رأيتُ امرأةً جالسة على الجدار في الزقاق، مختبئةً مثل حيوان صغير خائف، وكأنها توقفت عن التنفس.
كانت تبدو بريئةً ومثيرة للشفقة، ترتدي ملابس رثة وشعرها الباهت بلون وردي فاتح.
“أنتِ من القصر الإمبراطوري، أليس كذلك؟ رأيتكِ تنزلين من العربة، ثم تبعتُكِ وانتظرتُ حتى خرجتِ من المبنى.”
“اتبعَتِني؟”
شعرتُ بعدم الارتياح وتراجعت خطوة إلى الوراء. فقد أصبحتُ أكثر حساسية في التعامل مع الأشخاص غير المعروفين بعد حادثة الاختطاف.
قفزت المرأة بسرعة وبدأت تقترب مني.
“انتظري، أنا لست شخصًا غريبًا! سأشرح لكِ كل شيء. لدي طلب ضروري.”
“طلب ضروري؟”
سألتُ بتجاعيد على جبيني.
كنت أرغب في قطع الحديث بقسوة، لكن شعرها ذكرني بروبيلين، مما جعل قلبي يلين.
في تلك اللحظة، لاحظت أن الدموع كانت تتدلى من عينيها مثل اللؤلؤ.
“لن تصدقي، لكنني أميرة المملكة المهزومة منذ ثلاث سنوات.”
فجأةً، تنفستُ بعمق مندهشةً من كلامها.
بالتأكيد، كانت ملامحها تشبه روبيلين. شعرها الوردي الزهري الناعم، وعينها الخضراء الطفولية، والسمات التي تعكس ملامح حيوانٍ ضعيف.
باستثناء النمش والعينين الخضراوين، كانت شبه نسخةٍ من روبيلين.
لكن لا يمكنني التأكد من صحة ما تقول فقط بناءً على التشابه في الملامح.
“كيف لي أن أصدق ذلك؟ هل تعرفين حتى أين تقفين الآن؟”
“آه، أنا أعرف! إذا بقيت هنا……”
عندما قالت آخر جملة، كان الجو الذي يحيط بها يتحول بشكل غريب إلى الهدوء.
“سيضربني ذلك الشخص على رقبتي.”
لمعت عيناها بنظرةٍ شرسة. و في تلك اللحظة، شعرتُ بقشعريرة تسري في جسدي وتراجعت خطوةً إلى الوراء، ولكنها، وكأن شيئًا لم يكن، أعادت ابتسامتها الرقيقة والهادئة.
……هل كنت مخطئةً في رؤيتي؟
اقتربت المرأة ببطء.
“لقد عملت مع قافلة تجارية أجنبية تتاجر مع الإمبراطورية الكبيرة ديكارت. أنا فقط……”
تساقطت الدموع من عينيها الخضراوين كما لو أنها قطرات ندى على أوراق الشجر.
“أريد حقًا أن ألتقي بابنتي.”
___________________________
أم روبيلين؟؟ رحمتها شفيها منطوله كذا
كاليكس ماظني امتفى بذا الفرسان الظاهر حط ذولاك المتخفين بعد 😂
الفصل هذا مافيه صوره بس الفصل الجاي فيه✨
Dana