I picked up the emperor's nephew one day - 73
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I picked up the emperor's nephew one day
- 73 - أمنية روبيلين هي…..
كنا نسير على الطريق المحيط بالبحيرة تحت سماء صافية، وقررنا العودة إلى القصر الإمبراطوري عندما بدأ الناس في الظهور واحدًا تلو الآخر.
على عكس التنقل بالسحر، استأجرنا عربةً وعدنا بين حشود الناس.
كنت أنا من اقترح ذلك أولًا بعدما شعرت بأن الأنظار تتجه نحو مظهره اللافت.
لكن كان هناك جانب إيجابي أيضًا، فقد تمكنا من تبادل أحاديث بسيطة عن متاجر البضائع العامة أو المقاهي التي مررنا بها عبر نافذة العربة.
ورغم أن الحديث لم يكن ذا أهمية، إلا أن كاليكس كان يستمع بلطف ويهز رأسه متفهمًا.
في تلك اللحظات، كان يبدو وكأن حديثي الممل يتحول إلى قصةٍ ممتعة حقًا.
حينها، لمحت زينة على شكل نجمة تتدلى من سقف متجر للبضائع العامة، تدور في اتجاه واحد مثل دوارة الرياح.
عندما رأيت النجمة الصفراء اللامعة، تذكرت روبيلين التي لا بد أنها الآن في القصر الإمبراطوري برفقة أدريان، فارتسمت على وجهي ابتسامةٌ دافئة.
“جلالتك، هذه الأيام ترغب روبيلين في تحقيق أمنية، لذا تحاول طي النجوم من الورق الملون.”
“نجوم؟”
كان كاليكس مستندًا إلى ذقنه وهو ينظر من النافذة، لكنه اعتدل في جلسته وردّ باهتمام.
“طلبت مني أن أخبرها بطريقة طي الورق لتحقيق الأمنيات، فعرّفتها على طي النجوم. يبدو أن أمنيتها شديدة الإلحاح، لأنها تقضي كل وقت فراغها منشغلةً بطي النجوم.”
حتى اليوم، عندما كنت أودّعها قبل خروجي، كانت تودعني بفتور بينما تواصل طي النجوم.
لو كانت كعادتها، لركضت نحوي وألحت عليّ لأخذها معي.
لقد أخبرتها عن النجوم المستوحاة من الشهب، لكن لو كنت أعلم أن الأمر سيصل إلى هذا الحد، لكان من الأفضل أن أعلّمها طي الأشكال البسيطة مثل المثلثات أو المربعات.
“أنا أكثر فضولًا لمعرفة ما هي أمنية روبيلين…..”
“أظن أنني أستطيع تخمينها.”
تمتمت لنفسي، فضحك كاليكس بخفة وردّ.
‘كاليكس يعرف أمنية روبيلين؟’
حدقت إليه بعينين واسعتين مندهشة.
رفع كاليكس زاوية شفتيه بابتسامة توحي وكأنه يقول”هل تريدين أن أخبركِ؟”
“ربما يكون هذا أيضًا سبب اعترافها بنا كزوجين.”
أمنية روبيلين؟ ما الذي دار بينهما من حديث في ذلك اليوم…..؟
“هل يمكنني معرفتها؟ أليس ذلك سرًا بينكَ وبين روبيلين؟”
“لن يكون هناك أسرار بيني وبينكِ.”
كاد كاليكس يبدأ بالكلام بابتسامةٍ دافئة، لكنني لوّحت بيدي بسرعة.
كنت فضولية، لكن شعرت بغرابة وكأنني أحاول معرفة الأمر من وراء روبيلين.
لكنّه كان أسرع مني.
“لقد وعدتها في ليلة زواجنا بأن أحقق أمنيتها في الحصول على شقيق صغير.”
“…..ماذا؟”
تجمدت في مكاني وفتحت فمي من الصدمة.
هذا الرجل…..لابد أنه فقد عقله!
“لـ-لكن…..لم تقل لي شيئًا كهذا من قبل!”
رمش كاليكس بعينيه وأمال رأسه قليلاً، ثم أدار عينيه في الفراغ وكأنه يفكر، قبل أن تتغير ملامحه فجأة وكأنه أدرك خطأه.
“أوه، صحيح. كان يجب أن يكون قرار الأطفال أمرًا يُناقش بين الزوجين، لقد تسرعت. هل تفضلين إنجاب فتاةٍ أم صبي؟”
“……..”
شعرت بالارتباك بسبب هذا الحديث الذي خرج عن جوهر الموضوع.
كان يتحدث بالفعل على أساس أننا متزوجان.
صحيح أننا نمثل دور الزوجين من أجل تعليم روبيلين، لكنه زواج غير رسمي، وزواج الامبراطور يُعد حدثًا بالغ الأهمية.
بمكانة كاليكس، لا يمكن أن تكون الإجراءات والمسار بهذه السهولة…..
بينما كنت أحدق به في ذهول، بدأ وجه كاليكس، الذي كان يكسوه ابتسامتٌ هادئة، يتصلب تدريجيًا.
“…..لا تقولي لي أنكِ لا تفكرين في الزواج بي؟”
“آه، لا! الأمر ليس كذلك…..”
“إن لم يكن كذلك، فما هو إذاً؟”
سأل كاليكس بقلق وهو يقطب حاجبيه.
كنت مرتبكة، لكن عندما التقت عيناي بعينيه، شعرت فجأة بالهدوء.
عند التفكير في الأمر، لم يكن هذا سوى مواجهة للمشكلة التي كنت أعلم أنها قادمة.
ألم أقرر منذ البداية أنني، بمجرد أن أعترف بمشاعري تجاه كاليكس، سأتحلى بالعزم لمواجهة كل العواقب؟
في الأساس، أنا من قلت أولًا إنني أريد أن نصبح عائلة حقيقية.
بينما كنت أستعيد عزمي وأقاوم ترددي، راودني الفضول لمعرفة ما يدور في ذهنه.
“أليس لديكَ أي قلق، جلالتك؟ بشأن الآراء والتقييمات السلبية التي قد تظهر عني.”
اهتز بؤبؤا عيني كاليكس العميقتان بذهول.
“لوسينا…..هل هذا ما يقلقكِ؟”
“أنا قلقة، لكن…..”
عضضت شفتي السفلى ورفعت رأسي بحزم. ثم تلاقت نظراتنا مباشرة.
“مهما كان الأمر، طالما أنني مع جلالتك وروبيلين، فسأتخطى كل شيء.”
اتسعت عينا كاليكس ببطء. ثم اختفى القلق من ملامحه، وارتسمت على وجهه ابتسامةٌ هادئة تنم عن ارتياح.
طَرَق—
في تلك اللحظة، اصطدمت العربة بحجر واهتزت بعنف.
عندها اندفع جسدي إلى الأمام، فأمسك كاليكس بسرعة بكتفي وضمني إلى صدره.
تلاشى صوت اعتذار السائق وسط الضوضاء الخارجية.
“لا أعلم ما الذي يقلقكِ، أو ما العزم الذي تتخذينه، لكن من المؤسف أن أخبركِ أنه لن يكون هناك عقبات أو مصاعب تعترض طريقنا.”
“ماذا تقصد بذلك…..؟”
رفعت رأسي قليلًا لأنظر إلى وجه كاليكس. لكنه لم يلتقِ بنظراتي، بل كان يحدق خارج النافذة. و بين خصلات شعره، لمع بريق قاتمٌ في عينيه.
“أي شخص يجرؤ على إزعاجكِ بآراء وقحة لن يكون له مكان في الإمبراطورية بعد الآن.”
“…….”
ارتسمت على شفتي ابتسامةٌ جافة لا إرادية.
لم أرغب حتى في السؤال عن المكان الذي سيذهب إليه أولئك الأشخاص، أو كيف سيختفون.
في اليوم الذي التقيت فيه بكاليكس لأول مرة، كان ينظر إلى بتلات الزهور المتساقطة من نافذة العربة ويقول، وهو في حالة غريبة، إن بتلات الزهور لم تكن ما كان يجب أن يتساقط، بل رؤوس الحراس. كانت عيناه في تلك اللحظة نفسها الآن.
“إذاً؟”
“ماذا؟”
رفعت نظري على حين غرة عندما سمعته يتحدث.
“هل تفضلين إنجاب فتاة أم صبي؟”
كان صوته يحمل نبرةً من المزاح، وفي نفس اللحظة اهتزت عضلة رقبته التي كانت تلامس جبهتي.
“أه، أي منهما سيكون جيدًا، لكن إذا كان علي الاختيار، فأنا أفضل أن يكون لدينا فتاة تشبه روبيلين.”
“آه، يبدو أن رأينا متطابق.”
ابتسم كاليكس وهو يشدني إليه بقوة أكثر، وهمس بصوت مليء بالمرح.
منذ ذلك الحين، استمر كاليكس في احتضاني بإصرار تحت حجة أن السائق غير ماهر في القيادة.
***
في مساء ذلك اليوم بعد انتهاء دروسي، وبخوف وبالتردد، فتحت ظرف رسالة روبيلين الصفراء بينما كانت نائمة.
في الجزء العلوي من الورقة كانت أمنياتها التي لم أتمكن من تحقيقها بسبب انشغالي، مكتوبة واحدة تلو الأخرى. وفي النهاية، تجمدت نظراتي عند آخرها.
<احتضان أخ روبيلين!>
لحظة رؤيتي لهذه الجملة، خرجت تنهيدة لا أستطيع تحديد ما إذا كانت زفرةً أم مجرد تنفس عميق.
كانت كلمات كاليكس صحيحة.
ذكرت روبيلين هذه الأمنية في نجمتها التي لم تكتمل بعد، مما جعلني أشعر بقليلٍ من الإثارة والقلق في تلك الليلة الأولى بعد الموعد.
***
بعد الإفطار، وصل تارت البيض الذي طلبته في اليوم السابق، وقدمته لروبيلين كتحلية.
على الرغم من أن التارت بالبيض قد خُبز في اليوم السابق، إلا أن قشرة العجينة الرقيقة كانت لا تزال هشةً وطازجة.
“أمي، هذا لذيذ!”
ابتسمت روبيلين بشكل واسع بينما كان فتات الخبز عالقاً على خديها.
“هناك الكثير، كلي ببطء.”
قمت بإزالة فتات الخبز العالق على وجنتها بلطف.
“وأيضًا الحليب!”
عندما قدمت لها الحليب الأبيض في كوب شفاف، ابتلعته بصوت مرتفع. وفي النهاية، أصدر صوت “كا” بينما كانت شفتها العليا ملطخة بالحليب، وكأنها كانت تحاول تقليد الكبار، مما جعلني أضحك.
“أمي، ألن تأكلي؟”
عندما مسحت الحليب العالق على شفتها العليا، نظرت روبيلين إلي بعينين مفتوحتين بدهشة وسألت.
حدقت في علبة تارت البيض قليلاً، ثم نظرت إلى تينيل التي كانت تقف بجانبي.
“رينيل، هل تناول جلالته وجبة الإفطار؟”
أومأت رينيل برأسها قليلاً بتعبير متردد.
“اليوم أيضًا، لم يتناول وجبة الإفطار.”
هل كان يحاول طمأنتي بكلمات لتهدئتي؟
شددتُ شفتي قليلاً، فمالت روبيلين برأسها بتعجب.
“أمي، ما بكِ؟”
ابتسمت مجاملةً وأجبت بابتسامةٍ عريضة، ثم قدمت لها ما تبقى من تارت البيض.
“أمكِ ستأكل مع الشخص الذي اشترى التارت بكل مهارة وحنان.”
“نعم!”
أجابت روبيلين بمرح، وأخذت قضمةً كبيرة من التارت الذي اقترب من فمها.
***
بعد انتهاء دروس الصباح، زرت مكتب كاليكس.
و بفضل طلبي المسبق من رينيل، تم تحضير صينية من تارت البيض والشاي الأحمر. و بفضل الحراس الذين فتحوا الباب بلطف، دخلت بسهولة حاملة الصينية بكلتا يدي.
في وسط المكتب، كان كاليكس يقف مديرًا ظهره، يراقب عن كثب شيئًا موضوعًا على الطاولة المغطاة بالمخمل الأحمر.
عندما شعر بي، استدار كاليكس، وعينيه التقطتا الصينية على الفور.
“يبدو أن تارت البيض وصل.”
“سمعت أن جلالته تخطى وجبة الإفطار مرة أخرى، لذا جلبت هذا. لنتناوله معًا.”
ابتسم كاليكس بشكل صامت كما لو كان يشكرني.
وضعت الصينية على الطاولة وبدأت في ترتيب الأشياء، لكنني شعرت بنظرات حادة قادمة من مكان ما.
كان يوكار يقف بلا صوت خلف الطاولة، ر يراقبني.
“المربية لوسينا، أنا هنا أيضًا.”
“آه…..يوكار، كنتَ هنا أيضًا.”
ابتسمت ابتسامةً هادئة، لكن يوكار كان غاضباً من بعض الأمور بالفعل، فأغلق عينيه قليلاً وأخذ يحدق فيّ بنظرة حادة.
“على أي حال، يبدو أنكِ جئتِ في الوقت المناسب. لقد وصل الإنديل.”
“الإنديل؟”
أشار يوكار إلى الطاولة، حيث كان هناك جرةٌ زجاجية تحتوي على الإنديل، التي رأيتها في المزاد سابقًا.
تقدمت نحو الإنديل وكأنني في حالة من التنويم المغناطيسي، وأخذت أتفحصها عن كثب. فلم أكن قد رأيتها من هذا القرب منذ أن استخدمناها لأول مرة لعلاج روبيلين.
“هل وجدتم التاجر، يوكار؟”
“لم أتمكن بعد من تتبع تاجر المزاد. إذا استمر هذا الحال، قد لا أتمكن من الحصول على المزيد من الإنديل. لذلك، أفكر في سؤال متخصص أعشاب عن إمكانية زراعتها. لكن لا أعلم إن كان ذلك ممكنًا.”
زراعة الإنديل…..
تذكرت أن إمدادات الإنديل كانت تأتي من دول أخرى. سيكون من الرائع إذا كان من الممكن زراعتها في الإمبراطورية.
كنت أفكر بينما كنت أداعب ذقني، وفجأة تذكرت شيئًا كنت قد نسيته.
“بالمناسبة، كنت أفكر منذ فترة، أليس من الغريب أن يتم العثور على الإنديل في هينغتون؟”
عبس كاليكس قليلا.
“ماذا تعنين؟”
“أين تم العثور عليها؟”
“تم العثور عليها أسفل الجبل. في الواقع، كنت أفكر في العودة قريبًا إلى هينغتون لفحص الوضع هناك.”
بدأ يوكار يدير عينيه بتفكير عميق ثم التقى بنظري.
“حقًا، هذا غريب.”
على الرغم من أن هينغتون تتمتع بتربة خصبة، هل البيئة هناك فعلاً مناسبة لزراعة الإنديل؟ إذا لم يكن كذلك…..
فكرت في احتمال آخر وقلته دون تردد.
“هل من الممكن أن تكون المنطقة التي استقر فيها العشيرة هي هينغتون؟ إذا كانت كتب الأعشاب تشير إلى تاريخ بعيد جدًا، أعتقد أنه قد يكون هناك احتمال.”
“هناك منطق في كلامك. هل تودين لقاء متخصص الأعشاب أولاً؟”
عندما رأيت رد فعل يوكار الإيجابي، ابتسمتُ ابتسامةَ انتصار.
“إذاً، سأذهب لأسأله عن إمكانية الزراعة. هل هذا مناسب، جلالتـ—”
توقفت عندما نظرت إلى كاليكس. فقد كان ينظر إليّ بنظرةٍ غير راضية، وعبرت ملامحه عن عدم الموافقة.
______________________
⭕️⭕️⭕️ترا الفصل الجاي مافيه صورة توضيحية
وبتبدا الصوره تصير اقل كل ماقربنا من النهايه🥲
شكل كاليكس مايبيها ترجع للقريه او مايبيها تطلع من القصر اصلا😭
المهم روبيلين مركزه على اهدافها😭
مب لازم اخ يمكن اخت بس لأن الضمير مب محدد حطيتها اخ
Dana