I picked up the emperor's nephew one day - 7
أعقب صوت الخطى الهادئة التي ترددت عبر أروقة القصر الإمبراطوري صوت خطى عاجلة.
ولوح يوكار بشعره ذو اللون الاخضر وأغلق المسافة بينه وبين الامبراطور كاليكس.
“يا صاحب الجلالة، لا اريد ان تشعُرَ بالاهانة، ولكن أود أن أعترض عليك-”
“يوكار.”
“نعم.”
أغلق يوكار فمه على الفور عند الصوت الصارم. لكنه سرعان ما رطب شفتيه بلسانه وكأنه متوتر واكمل.
“صاحب الجلالة، من فضلك.”
وصل الامبراطور كاليكس، تاركًا صوت يوكار المتأوه خلفه، إلى المكتبة.
انحنى الحارس الذي كان ينتظر بصمت، وفتح الباب الكبير، وتنحى جانبا.
وعندما انفتح الباب، ظهرت مساحة هادئة يسودها صمت بارد ورائحة الكتب القوية.
كانت مكتبة الإمبراطور مكانًا يستخدمونه بشكل أساسي لإجراء المحادثات الخاصة.
توجه الامبراطور كاليكس على مهل إلى النافذة.
“جلالتك.”
ولوح بيده كما لو كان منزعجًا عندما رأى أن يوكار قد أغلق الباب على عجل ودخل.
“لنستمع الى ماعندك.”
تومض عيون يوكار الخضراء.
“صاحب الجلالة، من فضلك اسمح لي بالتحقيق معها.”
“هي؟”
“امرأة تدعى لوسينا لانجفورت!”
شوه يوكار وجهه وأمسك بملابسه.
“إذا حدث شيء للأميرة، أنا… أنا…!”
أغمض يوكار عينيه بإحكام كما لو أنه شهد مأساة. عندما يتعلق الأمر بالمسائل المتعلقة بالاميرة روبيلين، كان لقب “المساعد الرئيسي ذو الجدران الحديدية” عديم الفائدة.
“هاها.”
انفجر الامبراطور كاليكس من الضحك.
“إذا رآكَ أحد، فسوف يعتقد أنها ابنة أخيك.”
ترك يوكار ملابسه وأضاء عينيه بحزم.
“صاحب الجلالة، من فضلك اسمح بذلك. هذا عالم لا يزال يوجد فيه السحرة الذين يمتلكون أرواح الناس، لذلك نحن بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث.”
“يوكار. هل هذا يعني أنها ساحرة؟”
استدار الامبراطور كاليكس بتعبير كما لو أنه سمع شيئًا سخيفًا.
غمر غروب الشمس المحمر شعره الاسود.
“حتى لو لم تكن ساحرة …”
يوكار، الذي واصل الحديث، نظر إليه.
“ربما تريد الانتقام لهزيمة مملكة تيدان.”
“رائع.”
أغلق يوكار فمه بخفة وتنهد. كان يعلم أنها كانت فكرة مستحيلة.
ذبلت مملكة تيدان المهزومة، وصار من بقي منها عبيدًا لبلاد أخرى. و الأميرة التي لم تستطع قتل الأمير الثاني أليك كانت عاجزة بالفعل حيث تم بيعها كعبدة لدولة أجنبية ولا يمكن حتى تأكيد مصيرها.
ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالمسائل المتعلقة بروبيلين، كان يوكار قلقًا حتى انه بقي مستيقظًا طوال الليل لمدة ثلاثة أيام وافترض السيناريو الأسوأ واتخذ قرارًا.
على الرغم من أنه ألقى ثلاث أو أربع طبقات من سحر الحماية حول روبيلين، لم يكن هناك ما يمكنه فعله حيال قلقه.
تنهد يوكار ونظر إلى الامبراطور كاليكس.
“جلالتك قلق، لكنك لا تظهر ذلك حتى…”
غمر يوكار في الماء وتبددت الطاقة القاتمة منه.
“يجب أن أطلب من لينيل أن يعتني بك.” (الظاهر انه الطبيب)
تنهد يوكار بشدة كما لو كان يحاول عدم الاستماع عمدا.
صُدم كاليكس من تصرفات ملازمه.
“على هذا المستوى، يبدو انك مريض.”
يمكنه الجزم أنه ينوي إجراء تحقيق آخر حول موضوع تم بالفعل وضعه كتقرير، ليس فقط من علم الأنساب ولكن حتى من ذرة الغبار من عائلة لوسينا.
نقر الامبراطور كاليكس على لسانه لفترة وجيزة واستدار نحو النافذة.
عبَر ذراعيه وانحنى على الحائط.
“ساحرة….”
منذ مئات السنين، بعد انقراض العشيرة التي استخدمت السحر الأسود، كانت الناجية الوحيدة من بينهم تسمى الساحرة فقط. ولم يعرف اسمها ولا عمرها، وانتشرت شائعات فقط عن ظهورها واختفائها في مكان ما.
لكن لوسينا لانجفورت، هي ساحرة؟.
انفجر الامبراطور كاليكس ضاحكًا على الافتراض السخيف. من الواضح أنها ليست ساحرة أو أي شيء.
تذكر لقاءه الأول مع لوسينا. امرأة ذات عيون بنية فاتحة واضحة ولامعة وشعر ناعم.
كان وجهها شاحبًا، بينما كانت جاثية على ركبتيها، ترتجف، وتنظر إليه، مثل هامستر على وشك أن يؤكل.
‘في بعض الأحيان تتأذى في أماكن لا يمكنك رؤيتها يا صاحب الجلالة.’
وفي مثل هذا الموضوع نظرت مباشرة إلى عينيه وعبّرت عن قناعاتها.
كم كان من السخافة رؤيتها وهي تركض نحو روبلين دون تردد وتحتضنها بين ذراعيها.
المرأة التي ستموت عند لمسة روبيلين كانت تحمل وتحمي طفلة أقوى منها.
‘الأميرة تعتبر تلك المرأة هي والدتها البيولوجية وتتبعها. أعتقد أن هذا هو السبب وراء سيطرة الأميرة دون وعي على قواها الخارقة’.
بعد سماع تقرير كين، كانت لديه شكوك.
كانت هذه مشكلة روبيلين التي لا يمكن حلها حتى لو تمت دعوة معلمين ومعالجين ممتازين.
لكن من الممكن السيطرة على هذه القوة بمجرد الاعتراف بها على أنها “أم”. ولم يكن هذا هو الشيء الغريب الوحيد.
عبس الامبراطور كاليكس وأغلق عينيه.
‘اخي الأكبر!’
كان مشهد عودة أليك كجثة حيًا في ذهنه.
كان ملك مملكة تيدان رجلاً لا يستطيع الفهم ابدا. استخدم الملك، الذي كان شريرًا وكسولًا بطبيعته، ابنته الأميرة ليجعل أليك صهرًا له.
و قدم أليك العديد من المطالب التجارية الوقحة والمتغطرسة باسم الأمير الثاني للإمبراطورية، لكن كاليكس مان رافضا. حتى عاد اخوه الاصغر وأطرافه ممزقة.
‘من بقي؟’
‘لم يبقى الا الجنود المهزومين الذين فروا’.
بعد سماع تقرير يوكار، نظر كاليكس إلى الملك تيدان المغطى بالدماء وسخر منه.
‘لا أستطيع أن أصدق أنه بقي في مكان مثل هذا.’
ماذا حدث لرأس أليك أيضًا؟.
‘جلالتك….’
كانت تلك هي اللحظة التي دعا فيها يوكار الامبراطور كاليكس.
واااااه-!
رنّت صرخة طفل من الغرفة الصغيرة في القلعة الملكية الفارغة.
عندما دخل الامبراطور كاليكس الغرفة، سمع صرخة عالية. لقد كانت عالية لدرجة أنها كانت تصم الآذان.
رأى كاليكس الحياة هناك.
كان هناك سرير طفلة ملقى في منتصف المكان، مغطى بالدماء. و كلا الخدين مصبوغان باللون الأحمر والدموع مثل الندى تنزل من عيني الطفلة.
مع سحر التنين المتدفق بشكل ضعيف ومظهرها الذي يشبه أليك، لم يكن هناك شك في أنها كانت من دم إمبراطوري ومن نسل التنين.
جينغقانغ-
سقط السيف من يد كاليكس.
أصيب كاليكس، الذي مد يده للطفلة دون وعي، بالصدمة عندما رأى يده.
أيدي ملطخة بالدماء مع الأشواك السوداء المتشابكة بطريقة غير منظمة. كانت تفيض بالقوة السحرية التي من شأنها أن تهدد الطفلة لو لمستها.
أمسك كاليكس يديه عاجزا.
استدار كاليكس وهو يراقب الطفلة التي كانت تبكي بصوت عالٍ وتطلب منهم ان يذهبوا بعيدا.
‘يا صاحب الجلالة!’
في تلك اللحظة، ركض يوكار إلى الغرفة. و اكتشف يوكار وجود الطفلة ووسع عينيه.
‘يا صاحب الجلالة، هذه الطفلة لا يمكن أن تكون…’
‘يوكار، خذ الطفلة.’
‘يا صاحب الجلالة، انها لاتزال طفلة!”
واااااااه-.
يبدو أن الطفلة فهمت كلماتهم وبكت بقوة أكبر.
‘لسنا في حاجة إليها، فقط اقتلها.’
‘جلالتك! جلالتك!’
توقف كاليكس عن التذكر وفتح عينيه. لقد كان عملاً متهورًا لم يكن ليقوم به بنفسه الطبيعية. حتى هو كان لديه شكوك فيما أمر به.
‘هل هناك حاجة لإحضار شيء يمكن قتله؟’
‘وااااااه!’
لقد كان قلقاً فقط بشأن الصرخات اليائسة للطفلة التي ترفض الموت. ربما لأنه يذكرني بنفسي عندما كنت أصغر سناً في ذكرى بعيدة.
‘هل هذا بسبب لقائنا الأول؟’
منذ ذلك اليوم وحتى الآن، كانت الطفلة تبكي أمامه دائمًا.
‘أوه، لا. إنها أمي……’
كانت روبيلين أول من وقفت وأوضحت وجهة نظرها.
لقد شعرت بالخوف وكانت مشغولة بالاختباء كلما رأته، لكنها سارعت هذه المرة لحماية لوسينا.
نظر كاليكس إلى يده اليمنى بوجه خالي من التعبير.
حول حلقة إصبعه الأوسط، كانت هناك أشواك طويلة داكنة ممتدة مثل الكروم وملفوفة حول مفاصل أصابعه.
لقد تم تسجيل كلمات أجداده في الكتب القديمة.
[فقط الأقوياء يمكنهم التحكم في هذه القدرة.]
علم أن القدرة الخارقة للطبيعة لا تعني القوة البدنية. إنها مختلفة عن القوى الخارقة التي يكتسبها منذ ولادته. لأن القوة السحرية القوية للتنين كانت تعذبه دائمًا.
منذ أن كان طفلاً، عندما بدأ يميز، أصبحت كل الحياة التي لمسها مظلمة وتعفنت.
وعندما أصبح كاليكس بالغًا وتفاقم مرض والده، شرع في العثور على قطعة أثرية قيل إنها قادرة على ختم القوة السحرية المسجلة في الكتب القديمة.
بعد صعوبة كبيرة، عثر كاليكس على خاتم مدفون في مستنقع وحشي. وكانت النتيجة خاتمًا احتل إصبعه بشراهة.
لم تكن العملية سلسة. امتص الخاتم قوته السحرية وسبب له ألمًا غير مألوف يخترق عظامه، وانفجرت الطاقة السحرية المتراكمة في الخاتم، وتحولت إلى شكل بشع مرة كل ستة أشهر.
وبعد جهد كبير، نجح كاليكس في اعتلاء العرش من خلال إثبات قدرته على استخدام السحر بأمان بمساعدة الخاتم.
نظر ببرود إلى صورة والده المحتضرة، وهو يكافح من أجل التنفس.
‘لقد ورثت العرش، لذا لا تتردد في المغادرة.’
‘أنت… أنت الوحيد في النهاية…!’
ومع ذلك، وعلى عكس ما اعتقد، لم يشعر بالانتعاش أو السعادة.
‘اخي الأكبر. سأرحل.’
كان أليك رجلاً ذو ضحكة سريعة ولكن لديه رؤية ثاقبة. عرف أليك أنه سيصبح بذرة حرب أهلية وانطلق في رحلة لتأسيس قوة كاليكس الإمبراطورية لوحده.
‘أخي، أتمنى أن تظل آمنًا حتى اليوم الذي نلتقي فيه مرة أخرى.’
منذ ذلك الحين، عاش كاليكس حياة تتعارض مع حياة أليك الحرة. قضى كاليكس وأباد جميع موظفي الخدمة المدنية الذين نصحوه بالسجن إلى الأبد، وضباط الجيش الذين كانوا يرسلون القتلة إلى ما لا نهاية منذ طفولته. شعر كاليكس بالشك والغضب وهو ينظر حول ساحة المعركة دون أي دفء.
‘لماذا كان علي أن أعيش في الحبس طوال هذه الحياة؟ كل ما علي فعله هو قتل وإخضاع أي شيء يزعجني’
لا يهم إذا كان كل ما يلمسه يهلك ويتلاشى. لماذا يجب عليه إخفاء هذه القوة؟
لكن على النقيض من ذلك، لم يتمكن كاليكس من إزالة الخاتم. كان لا يزال غير مرتاح لحياته الصغيرة والهشة.
مرت سنوات منذ ذلك الحين، ولكن بدون الخاتم، لم يتمكن كاليكس من التحكم في قوته السحرية الفائضة.
لذلك كان حل مشكلة روبيلين مشكوكًا فيه بالنسبة له.
“ما هي تلك المرأة؟.”
لوسينا لانجفورت، كيف جعلت روبيلين القوية هكذا؟ ما الذي يجعلها قادرة على التحكم في قواها الخارقة؟
‘على عكسي الذي لا يستطيع استخدام سحره بدون خاتم’
رفع كاليكس نظرته ونظر إلى السماء خلف النافذة الشفافة. لفت انتباهه سحابة وردية فاتحة تشبه شعر روبيلين.
تبادر إلى ذهنه مشهد الشعر المتدفق بلطف والمتشابك مع الشعر بلون القش.
خدود حمراء وشفاه مزمومة. تحدق فيها بعيون مستديرة، وعندما تلتقي عينيها معه، تخفض عينيها بسرعة.
“ستعرفُ إذا شاهدت ذلك.”
اضاق كاليكس عينيه وتوقف عن التفكير.
عندما استدار، كان يوكار لا يزال ينظر إليه بتعبير قاتم.
“يا صاحب الجلالة، أنا في صفك. هل تمانع إذا قمت بالتحقيق عنها أكثر؟”
عبس كاليكس ولوح بيده.
“إذا شكلت تهديدا، فقط اقتلها. اهناك مشكلة اخرى؟”
توجه كاليكس نحو الباب دون أي تردد.
أصدر يوكار صوت تأوه ثم تراجع وكأنه لا يستطيع فعل أي شيء.
“أنا أفهم يا صاحب الجلالة.”
لم يعد يستطيع رفع صوته لأنه كان يعرف أن الإمبراطور سيقتله دون أي تردد إذا اضطر لذلك.
تنهد يوكار بهدوء لدرجة أنه كان من الصعب سماعه.
فُتح الباب، واستدار يوكار في اتجاه الامبراطور وأحنى رأسه مرة أخرى.
توقف كاليكس عن الحركة بينما كان يغادر المكتبة.
كان يحدق في الشعر ذو اللون الاخضر الذي سقط مثل الشلال.
“هل هناك أي شيء آخر تريد قوله؟”
قام يوكار بخفض رأسه للتو وأدار عينيه على النظرة التي كانت تركز عليه.
________________________
العنوان بكبره اسم البطل الفصل كان عن البطل
البطل اذا سيطرت عليه قوته يصير مايعرف يحكم زي الانسان العادي مشاعره كلها تنعدم وهو للحين يتذكر يوم قال عاد تقتلون روبيلين 🥲
البطلة لو تسمعه يوم قال اذا غلطت اقتلوها بتهج وتنتهي الرواية😭
Dana