I picked up the emperor's nephew one day - 47
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I picked up the emperor's nephew one day
- 47 - لا يمكنني الإنتظار
تمتم مايفيرن بوجهٍ متجهم كما لو أن تصرفي المطيع بدا غريبًا عليه.
“غريبُ حقًا……تبدين كمن لم تنم طوال الليل.”
وأشار مايفيرن إلى الأوراق بذقنه.
“على أي حال، ألقِ نظرةً على الأوراق أولاً.”
“نعم، فهمت.”
ابتسمتُ بشكلٍ محرج وركزتُ نظري على الأوراق التي قدّمها مايفيرن.
كانت خطةً لتدريب التحكم في القوة الخاصة بروبيلين.
“بما أن ميلاد الأميرة قد انتهى، سنبدأ الآن التدريب الجدي على التحكم في القوة. سنباشر بالتدريب على الإمساك بالأدوات، والذي تعثرَ بسبب حفلة الميلاد.”
“سنقوم بتقديم الدروس تدريجيًا بما يتناسب مع وتيرةِ الأميرة.”
ابتسمَ مايفيرن بوجهٍ مُحرج وكأنه يقر بأنه على علمه بذلك.
“لقد أخبرتكِ أنني أدركت الكثير خلال الفترة الماضية. سأحاول تعديل الأسلوب بما لا ينتهك أساليب التعليم الامبراطوري. رغم أنني ما زلت أكنّ للأميرة الاحترام والإعجاب، سأتعامل معها باعتبارها فتاةً في مثل سنها.”
بعد حادثةِ سولي، اقترب مني مايفيرن وأظهر علاماتِ الندم.
واعترف بأنه ربما، لكونه خائفًا من قوة روبيلين، قد تسبب دون قصدٍ في جرح مشاعرها بطريقةٍ مشابهة لما فعلته سولي.
الاعتراف بالخطأ كان قرارًا كبيرًا بالنسبة لمايفيرن، الذي يملك كبرياء قويًا كمعلم.
“دعينا ننجح في التحكم بقوة الأميرة الخارقة، المربية لوسينا.”
“نعم، لنفعل ذلك بالتأكيد.”
ابتسمتُ برضا وأنا أنظر إلى مايفيرن الذي بدا وكأنهُ يتفقُ معي لأول مرة.
مايفيرن، الذي بدا راضيًا عن إجابتي، ابتسمَ بدوره وهو يمسك الأوراق تحت ذراعه ويقف.
لقد انتهى الاجتماع القصير.
“حسنًا، لدي أوراقٌ تحتاج إلى المراجعة قبل بدء دروس فترة ما بعد الظهر، لذا سأغادر الآن. يمكنكِ الاستمتاع بوقتكِ الحر قبل الحضور إلى الدروس المسائية.”
“فهمت.”
غادر مايفيرن المكتب بعد أن ألقى التحية.
راقبتُ الباب وهو يُغلق بهدوء، ثم استرخيت على الأريكة وأملتُ رأسي للخلف.
أغمضتُ عيني وضغطت بلطفٍ على جفوني. عيني كانت تلسعانني وجسدي كان متعبًا بسبب قلة النوم في الليلة الماضية.
لكن لم يكن هناك وقتٌ كافٍ لأخذ قسطٍمن الراحة قبل دروس فترة ما بعد الظهر، لذا لم يكن لدي خيار سوى الخروج من المكتب.
بينما كنتُ أتجول بلا هدف في ممرات القصر الإمبراطوري، توجهت تلقائيًا نحو مكتبةِ القصر.
كان ذلك المكان مناسبًا تمامًا لقضاء بعض الوقت.
بعد أن ألقيتُ التحية على أمين المكتبة وسجلت دخولي، دخلتُ إلى مكتبة القصر الإمبراطوري التي تزخر بكمٍ هائل من الكتب.
تجولت بين رفوف الكتب التي بدت ضعفَ طولي تقريبًا، واتجهت إلى قسم كتب الأعشاب الطبية.
هناك بالتأكيد سأجدُ معلوماتٍ عن أعشابٍ لا يمكن العثور عليها في مكتبات القرى أو المكتبات الخاصة.
“الأمرُ ليس سيئاً أن أدرس علم الأعشاب مجددًا بعد فترة طويلة.”
سحبتُ الكتاب الذي لفت انتباهي أكثر من غيره، واخترت مكانًا وجلست فيه.
بالنسبة لي، التي درست علم الأعشاب بمساعدةِ عمدة القرية وبايزر، كانت معظم المعلومات مألوفة.
لكن عندما قلبتُ الصفحة الأخيرة من الكتاب، اتسعت عيناي بدهشة.
“إنديل؟”
كانت تلك العشبة النادرة التي استخدمتها لإنقاذ روبيلين.
أسندتُ ذقني على يدي وبدأت أنقر بإصبعي على الرسم الذي يصور عشبة “إنديل”.
“الآن تذكرت……لقد عثرتُ عليها في قرية هاينغتون.”
وفقًا لما أخبرني به العمدة، فإن مصدر عشبة “إنديل”، التي تُطرح أحيانًا في المزادات، يعود غالبًا إلى دولٍ أجنبية. ومع ذلك، فقد تم اكتشافها أيضًا داخل الإمبراطورية، وإن كان ذلك نادرًا.
بينما كنت أفكر في أنه سيكون من الجيد زيارةُ المنطقة التي عثرتُ فيها على العشبة مرة أخرى عندما أعود إلى هاينغتون، تابعت قراءة الكتاب بلا مبالاةٍ إلى أن توقفت فجأة عند الجملة الأخيرة.
–كان أول من اكتشف الفوائد اللامحدودة لعشبة إنديل، التي كانت تُعتبر مجرد نباتٍ سام، هي إحدى العشائر–
“عشيرة؟”
أملتُ رأسي بحيرة، ثم لاحظت كلماتٍ باهتة أسفل الجملة.
حدقت بعيني بقوة في محاولةٍ للتركيز، لكنني أدركت أنني لا أستطيع رؤيتها بوضوحٍ بالعين المجردة.
مررتُ أصابعي على تلك البقايا، لكن لم يحدث أي تغيير.
‘ربما تحتاج تلك الكتابة إلى قوةٍ سحرية لتظهر.’
فهذه مكتبةُ القصر الإمبراطوري، وليست مكتبةً عادية، لذا لم تكن هذه الفكرة بعيدةً تمامًا عن المنطق.
رغبتُ في قراءة المزيد، لكن الوقت قد حان تقريبًا لبدء درس مايفيرن.
“سأطلبُ من يوكار مساعدتي لاحقاً.”
وضعت فضولي بشأن عشبة “إنديل” جانبًا، واستعرت كتابَ الأعشاب من أمين المكتبة قبل أن أغادر مكتبة القصر الإمبراطوري.
وأنا أحمل الكتاب بين يدي، سرتُ في الممر الذي تغمره أشعة الشمس الخافتة المتسللة عبر النوافذ.
و عندما كنت على وشك الالتفاف عند أحد الزوايا، توقفت فجأة عند رؤية شخصٍ مألوفٍ من بعيد.
كان ذلك كاليكس، يتجول ويتبادل حديثًا جادًا مع يوكار.
سرعان ما استدرتُ وعدت أدراجي بخطواتٍ متعثرة، وألصقتُ ظهري بالحائط لأخفي نفسي.
و فجأه، عادت إلى ذهني الكلمات التي حرمتني من النوم.
“كنتِ جميلةً اليوم……لدرجة أنني فقدتُ تركيزي تمامًا.”
“أنت جزءٌ من عائلتي أيضًا.”
“أتمنى أن تسيئي الفهم دائمًا……وأن تكوني لي وحدي*.”
*من خيالها~
تفاجأتُ كثيرًا بتلك الكلمات لدرجة أنني عدتُ إلى غرفة روبيلين دون أن أتمكن حتى من إعادة البطانية المنقوشة بقلوبٍ صغيرة.
بسبب شعور بالارتباك الذي اجتاح جسدي بالكامل، أمسكتُ الكتاب بقوةٍ بين يدي دون أن أشعر.
اختبأتُ عند الزاوية، ومددتُ عنقي قليلًا لأراقب كاليكس خلسةً.
كان كاليكس، كما هو الحال دائمًا، يمشي بملامحهِ الوسيمة بشكلٍ مذهل. و عيناه الباردتان المائلتان بشكلٍ جذاب، ورموشه الطويلة التي تشبه المروحة، وأنفه الحاد، وشفاهه الناعمة.
كانت وسامته، التي أذهلتني منذ أول لقاءٍ لنا، لا تزال كما هي.
لكنني أعلم أيضًا كيف تتحول نظراته الباردة تلك إلى نظراتٍ دافئة ومليئةٍ بالحنان عندما ينظر إليّ أو إلى روبيلين. ولهذا السبب……
‘ولهذا السبب قضيتُ الليلةَ بأكملها مستيقظة، أراجع مشاعري بسبب هذا الشخص……’
لكن الشخص الذي اعترف لي بدا في غايةِ الهدوء وكأن شيئًا لم يحدث.
عضضتُ شفتي وأنا أنظر إليه بنظراتِ حادة، ثم فتحت أقرب بابٍ ودخلت بسرعة.
‘لنبتعد أولاً.’
كان السبب هو أنني لم أكن أعرف أي تعبيرٍ يجب أن أُظهره عندما ألتقي بكاليكس.
كنتُ أقف متكئةً على الباب، وأحتضن الكتب بقوة. و كنت أشعر بقلبى ينبض بسرعة.
لم أكن أعرف ما إذا كنتُ متوترةً بسبب شعوري، أم أن هناك سببًا آخر.
‘اذهب بسرعة. بسرعة.’
أغمضتُ عيني وتمنيتُ أن يمر الوقت بسرعة.
‘ربما قد ذهب الآن؟’
بدأتُ العد في عقلي لمدة مئة ثانية، ثم فتحت الباب ببطء. وعندما خرجت، فوجئت بملاقاةِ كاليكس الذي كان متكئًا على الجدار المقابل، بمظهره الغاضب وهو يراقبني.
“هل كنتِ تعتقدين أننا سنلعب الاختباء الآن بعد لعبةِ التظاهر كزوجين؟ لماذا تتجنبينني؟”
تجنبتُ النظر إلى كاليكس وأظهرتُ ابتسامةً محرجة.
“من قال بأني أتجنبك؟……”
“حتى بعد رؤية دروس اليوم، قدمتِ التقرير إلى يوكار. وتركتِني في المكتب.”
“لكن جلالتكَ كنتَ تذهب إلى برج السحر كثيرًا مؤخرًا، فظننتُ أنكَ ستذهب اليوم أيضًا……”
“سيدة لوسينا.”
أوقف كاليكس حجتي بشكلٍ حاسم، وكأنهُ أدرك كذبتي.
نظرتُ إليه بخفة، فوجدتهُ يراقبني بوجهٍ جاد.
“سأقولها بوضوح، لن أتراجع عن كلامي في الليلة الماضية.”
أضاف كاليكس هذه الكلمات، وكأنما كان يوجه ضربةً لمنعي من الهروب، بتجاهلي له و أعتباره مزاحًا.
عضضتُ شفتاي و أصبح وجهي أحمرَ من الإحراج.
‘أنا أعرف، أعرف تمامًا. لهذا لا أستطيع أن أعرف ماذا أفعل.’
فكرتُ طوال الليل، حتى بزوغ الفجر. لكنني لم أكن متأكدةً من مشاعري تجاه كاليكس.
كان تحملي لعائلتي رغم كل ما حدث في حياتي السابقة، هو بسبب روبيلين و كاليكس. لذا، كل أفعالي التي عبَّرت عن المحبة، وكل ما قدمتهُ لهم من دعم هو كردٍ للجميل.
لذا، عندما أكون معهما، كثيرًا ما أنسى أنني غريبة.
لم يكن الأمر يتعلق بالرواية الأصلية. فلم يعد لدي قلق بشأن نهاية العالم بعد أن تحسنت العلاقة بين الشريرة وصانع الشريرة.
لكن، ما جعلني أفكر طويلاً هو أنني لم أرغب في تقديم إجابةٍ غامضة.
كنتُ أفكر في شيءٍ ما في داخلي……
‘هل أنا حقًا أريد البقاء بجانب روبيلين الى الأبد، ولا أرغب في مغادرة القصر الإمبراطوري، ولذلك سأمسكُ بيد كاليكس؟’
بينما كنتُ غارقةً في تفكيري، كنت أنظر فقط إلى أطراف أصابعي.
عندها، اقترب كاليكس مني فجأة.
تفاجأتُ عندما اقترب بسرعة، فرفعتُ رأسي.
“إذا أردتِ الاختباء، فيمكنكِ الاختباء.”
“…….”
“لكنني واثقٌ من أنني سأجدكِ في أي مكان.”
رفع كاليكس زاوية فمهِ بشكلٍ مشاغب ولف خصلات شعري بأطراف أصابعه. ثم ضغط شفتيه على أطراف شعري وابتسم ابتسامةً مغرية.
في تلك اللحظة، عندما التقت أعيننا، شعرتُ أنني لا أستطيع أن أوجه نظري إلى أي مكانٍ آخر.
“لا، لا أفكر في الاختباء. سأفكر جيدًا في مشاعري.”
“حقًا؟”
“بالطبع.”
نظرتُ إليه بنظرةٍ خفيفة. وكانت عينيه الحمراء الجميلة تتلألأ، ثم انحنت بابتسامةٍ لطيفة.
“هذا جيد.”
كان في نظراته التي التقت بعيني، الكثير من المودة.
نعم، كان كذلك. هذا الشخص في الحقيقة كان طيبًا هكذا.
كان هو الشخص الوحيد الذي قال لي بأنني من العائلة. كان الشخص الذي وثق بكلامي دون شروط.
وكان أيضًا العائلة الوحيدة لروبيلين التي تعني لي الكثير.
‘أريد أن أُظهر لكَ تقديري الكامل لمشاعركَ، كاليكس.’
أخذتُ نفسًا عميقًا ثم فتحت عينيَّ بعزم.
“ما زلتُ مشوشة، لكنني سأجيب بالتأكيد على مشاعركَ. فهل يمكنكَ الانتظار حتى أدرك مشاعري بالكامل؟”
“لا، لا أريد ذلك……”
‘هل سمعتهُ بشكلٍ صحيح؟ هل قال هذا الرجل بأنه لا يريد الانتظار؟’
سحب كاليكس خصلات شعري برفقٍ ثم رفع كتفيه.
“آسف يا سيدة لوسينا، لكنني لستُ في نيةٍ الانتظار أبداً. فقد تحملت الكثير حتى الآن.”
كان كاليكس يراقبني بابتسامةٍ خفيفة على وجهه بينما أُحدِّق فيه بوجهٍ مرتبك، ثم بدأ يتحرك خطوةً خطوة.
حركته البطيئة، التي بدت مملّة، كانت تشبه حركة فهدٍ وهو يطارد فريسته مستمتعًا باللعبة.
وأنا، بقيتُ أحتضن الكتاب كما لو كان درعًا، ثم تراجعتُ حتى اصطدمتُ بالحائط.
“إذاً؟ ما الذي تنوي أن تفعله؟……”
“ألم تعلِّميني هذا؟ هذا هو الحب.”
“…….”
“لذا، عليكِ تحمل المسؤولية.”
“م……ما المسؤولية؟”
بينما كنتُ في حالةٍ من الارتباك، انحنى كاليكس ببطء حتى كاد رأسه يقترب مني.
‘هل ينوي أن يقبلني بهذه الطريقة؟’
فكرتُ لثوانٍ معدودة.
‘يجب أن أهرب.’
لكن رائحة عطره الكثيفِ كانت تغمرني لدرجة أنني شعرتُ بالدوار، ولم أتمكن من التفكير في الهروب.
“سيدة لوسينا.”
توقف كاليكس وهو يرفع رأسه، بعدما كان يميل بوجهه نحو وجهي كما لو كان سيقبلني. وعندما لاحظ تعبيري، تردد للحظة.
كنتُ انعكس في عينيه وهو يراقبني وأنا أرتجف وأحمرُّ خجلاً.
“…….”
ارتسم على وجههِ تعبير غريب، ثم عبس وكأنه كان يحاول كبح ضحكته.
بعد لحظات، بدا وكأنه لم يعد يستطيع التحمل، فأمال وجهه.
“بفتت……هههاها!”
كان صوته الضاحك المنخفض يدوي بشكلٍ جميل. ومع سلوكه الذي كان يبدو كما لو كان يسخر مني، شعرت بأنني عدت إلى الواقع فجأة.
أطلقتُ عليه نظرةً مليئةً بشعور غريبٍ من الخيانة والخذلان.
كان يسخر مني، لكنني أدركت أيضًا أنه يشعر ببعض الحرج، ولو قليلاً، مما زاد من انزعاجي.
“هل كنتَ تسخر مني؟”
“كنتُ جادًا. لكنكِ……هههاها”
بينما كان كاليكس يكمل كلامه، انفجر بالضحك مرة أخرى.
كنتُ أضغط على شفتاي بشدة لأكبح الإحراج الذي كان يتصاعد بداخلي.
‘هل حقًا كنتُ محرجةً ومرتبكةً مجدداً……لحظة؟ مجددًا؟’
في تلك اللحظة، صعقني حدسٌ مفاجئ.
عندما فكرت في الأمر، تذكرتُ أنه هو من منحني تلك الفيلا الفاخرة التي لا يمتلكها سوى أفراد العائلة المالكة، وأنه هو من جعلني أشارك في تلك اللحظات المزعجة التي لم تكن متوقعة، وأنه هو من كان يردد كلماتٍ محرجة بسهولة……
‘ألم يكن كل هذا تحت ستار “التظاهر بالزواج” ليخدعني؟!’
بينما كنتُ مع روبيلين، كان يتصرف ببراءةٍ و كأنه صبيٌ يواجهُ مشاعر الحب لأول مرة، أما الآن، فهو يبدو تمامًا كالثعلب الماكر.
في تلك اللحظة، أدار كاليكس رأسه نحوي. وعندما التقت عيونه الحادة بعيني، تحولت نظراته بشكلٍ مفاجئ إلى نظرة ناعمة وحنونة، وفي نفس الوقت، ذاب الشعور بالانزعاج كما يذوب الثلج.
_______________________________
لوسينا خفيفهه😭😭😭😭😭😭😭😭
الفصلين ذول حلوه مع ان روبيلين ماطلعت بس ذي حلوه 🤏🏻✨✨✨
هههههمم الظاهر كاليكس شاف لوسينا كأنها هامستر يرتجف عشان كذا قام يضحك😂
بس معليه اهم شي لوسينا يمكن خلاص قدها مستوعبههههه
Dana