I picked up the emperor's nephew one day - 43
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I picked up the emperor's nephew one day
- 43 - إنهما حبيبان بالتأكيد
“معًا نحن الاثنين فقط؟”
أومأ كاليكس برأسه بخفة.
ابتلعتُ ريقي بصعوبة.
كنت منشغلةً تمامًا بحفلة ميلاد روبيلين لدرجة أنني غفلت عن قضيةٍ مهمة.
بدأت بذرة الشك تنمو داخلي، هل يمكن أن يكون لكاليكس مشاعر تجاهي؟
حولت نظراتي بسرعةٍ بعيدًا ولمست مؤخرة عنقي بخجل.
“ه……هل سيكون من المناسب أن أخرج معكَ يا جلالتك؟”
‘بالتأكيد سيكون الوضع محرجًا……’
رفع كاليكس إحدى حاجبيه بدهشة.
“هل الخروج معًا يمثل مشكلة؟”
“……؟”
أنزلت يدي ببطء بعدما كنت ألمس مؤخرة عنقي.
لم يظهر على كاليكس أي اضطرابٍ على الإطلاق. بدا وكأن الخروج معي بمفردنا لم يكن له أي أهمية بالنسبة له.
‘هل كنتُ أتوهم……؟’
عندما فكرتُ بأنه مجرد سوء فهم، شعرت بذهولٍ مؤقت. لكن سرعان ما بدأت أتمتم لنفسي بغضب.
“مجرد سوء فهم؟ إذاً لماذا قال شيئًا كهذا عن التمسك بي حتى لو كلفه ذلك حياته؟ وماذا عن قوله بأنني ثمينةٌ بحد ذاتي؟ هل يقول مثل هذه الأمور لكل المعلمين؟ هل قال ذلك أيضًا لمايفيرن؟’
“السيدة لوسينا؟”
“نعم؟”
كنتُ غارقةً في أفكاري عندما أفقت فجأةً على صوت كالكس.
كان ينظر إلي وكأنني غريبةٌ وهو يميل برأسه إلى الجانب.
“فيما كنت تفكرين؟”
“هاها.”
أطلقتُ ضحكةً صغيرة جافة وهززت رأسي بشدة بشكلٍ يائس.
لا يمكن أن أسمح له بمعرفة ما كنت أتوهمه. سيكون ذلك محرجًا للغاية.
“لا شيء. لنذهب معًا.”
عند إجابتي، نهض كاليكس من الأريكة وقد ارتسمت على وجهه ملامحُ الرضا.
“إذاً، بما أنه علينا ألا نكشف عن هويتنا، يجب تغيير طريقة المخاطبة بيننا.”
“طريقة المخاطبة؟”
نظر كاليكس إلي بابتسامةٍ خفيفة بينما كنتُ أحدق فيه بذهول وأرمش بعيني فقط.
وقد لاحظتُ في ابتسامته لمحةً من المرح.
***
دخل شخصان يرتديان عباءتين متجر ألعابٍ ملونًا يقع في زقاقٍ منعزل.
رنين-!
استيقظ صاحب المتجر، الذي كان يغفو، على صوت الجرس ونهض على عجل.
“مرحبًا بكم في جنة الأحلام! تفضلوا بالدخول!”
مسح لعابه بسرعة عن فمه بيده، بينما لا تزال آثار النوم على وجهه. لكن عينيه اتسعتا فجأة عندما رأى الزوجين اللذين دخلا كزبائن.
كان الرجل يغطي رأسه بقبعةِ العباءة بإحكام، لكن ملامحه التي ظهرت قليلًا كانت جميلةً لدرجة أنها أبهرت حتى صاحب المتجر، وهو رجلٌ أيضًا.
أما المرأة التي كانت خلفه، فكانت ذات عينين مستديرتين وأنفٍ صغير، بملامح متناسقة جعلتها تبدو لطيفةً للغاية.
‘يا لها من امرأةٍ لطيفة الشكل……’
بينما كان صاحب المتجر يحدق فيها دون وعي، حجبت رؤيته فجأةً ستارةٌ سوداء.
رفع نظره ليجد قلبه يسقط من الخوف. فقط الرجل الذي أخفى المرأة خلفه كان يحدق فيه بنظرةٍ مرعبة.
من خلال القبعة، كانت عيناه الحمراوان البراقتان تلمعان مثل وهجٍ شرير، مما جعل القشعريرة تسري في جسد صاحب المتجر.
تخيل بأن هذا هو الشعور الذي قد يراوده إذا وقف وجهًا لوجه أمام قاتل.
“إلى متى ستظل شارد الذهن؟”
“نـ… نعم!”
أسرع صاحب المتجر نحو الرفوف بعد السؤال الذي كان أشبه بسوطٍ يجلده.
“لمن ستكون هذا الهدية؟”
نظر صاحب المتجر إلى المرأة، التي كانت تبدو أقل تخويفًا مقارنةً بالرجل، وسألها.
“لفتاةٍ صغيرة. فتاةٌ صغيرة و لطيفةٌ جدًا جدًا.”
قالت المرأة ذلك بابتسامةٍ سعيدة على وجهها.
“آه، يبدو أنها هدية لابنتكِ إذن!”
قال صاحب المتجر ذلك تلقائيًا كرد فعل. و فجأة، احمر وجه المرأة بشدة، وبدأت تلوّح بيديها بسرعة.
“لا، لا! ليس كذلك أبدًا! أبدًا! أبدًا!”
“حقًا؟”
“نعم! أبدًا!”
كان رد فعلها المبالغ فيه محرجًا للغاية لصاحب المتجر.
كاد صاحب المتجر أن يزعج الزبائن بخطأ في الكلام، لكنه توقف عن التفكير عندما ألقى نظرةً غريزية على الرجل.
كان الرجل يبدو راضيًا للغاية، مما أربك صاحب المتجر أكثر.
‘هل كان ما قلته خاطئً بالفعل؟’
بينما كان صاحب المتجر يتساءل، بدأت المرأة تلمس البضائع المعروضة بارتباك.
“ما……ما الذي قد يكون مناسبًا كهديةِ ميلاد لفتاة صغيرة……؟”
كان صوتها مليئًا بالحرج، ومن الواضح أنها تحاول تغيير الموضوع.
أومأ الرجل برأسه باتجاه الرفوف في إشارةٍ لصاحب المتجر، وكأنه يطلب منه التحرك لتجنب إحراج المرأة.
“تفضلوا، انظروا هنا.”
فهم صاحب المتجر الرسالة بذكاء وبدأ يعرض المنتجات بابتسامةٍ تجارية، مستعرضًا أحدث الإصدارات وأفضل السلع بكل حماس.
“هل هناك شيء يعجبكِ؟”
سأل الرجل المرأة بعدما انتهى صاحب المتجر من شرح المنتجات، وهو يلقي نظرةً عابرة على المعروضات.
“أمم……”
وضعت المرأة يدها على ذقنها ونقرت عليها بخفة بينما كانت تفكر بجدية، ثم التفتت نحو الرجل.
“أيهما تعتقد أنها أفضل جلا……”
كانت بالكاد قد بدأت جملتها عندها شهقت فجأة وأغلقت فمها بيدها.
نظرت حولها بعينين مذعورتين كحيوانٍ صغير خائف، وهي تتحقق من ردة فعل صاحب المتجر. وعندما وجدت أنه لم يلحظ الأمر، تنهدت ارتياح.
بعدها حركت شفتيها مرارًا قبل أن تتمكن أخيرًا من التحدث بصوت خافت.
“كـ……كال، ما رأيكَ بالسيف؟”
قالت ذلك بخجل، مطأطئةً رأسها.
نظر الرجل إليها بنظرةٍ مليئة بالمودة، بينما ارتعشت زاوية شفتيه بابتسامةٍ خفيفة.
بدا وكأنه سيذيبها بنظراته المعسولة قريبًا، حتى أن إنتاج العسل لهذا العام لن يكون بحاجةٍ إلى نحل.
أدرك صاحب المتجر ذلك فورًا.
‘إنهما ليسا زوجين، بل مجرد حبيبين في بداية علاقتهما!’
عادةً ما يحاول الحبيبان الجدد بذل كل ما بوسعهما ليبدو كل منهما بأفضل صورة أمام الآخر. وحتى إذا كان السعر مرتفعًا، فإن معظمهم لا يستطيعون رفض شراء شيء إذا أعجبَ به الطرف الآخر.
“إذا لم تجدوا شيئًا يعجبكم، ماذا عن هذا؟”
ركض صاحب المتجر نحو المنضدة وأخرج طقمَ مجوهراتٍ مميزًا مخبأ في زاوية، مزينًا بحجر ألماس وردي نادر.
“إنه طقم عائلي صممه مصمم مجوهراتٍ مشهور من القارة الشرقية.”
فتح صاحب المتجر علبة المجوهرات بإحكامٍ لتصدر صوتًا جذابًا.
“يحتوي الطقم على أزرار أكمام للزوج، وبروش للزوجة، وقلادة محايدة تناسب الطفل أيًا كان جنسه. أنتما على وشك الزواج، أليس كذلك؟ فما رأيكما بشراء هذا الطقم كاستثمارٍ للمستقبل؟ أما هذه القلادة، فهي هديةٌ مثالية للطفلة التي ترغبون في تقديم الهدية لها!”
فوجئت المرأة وأخذت تلوح بيديها بسرعة.
“قلت لكَ بأننا لسنا زوجين!”
“لكنكم على وشك الزواج، أليس كذلك؟”
“نحن لسنا حتى حبيبين!”
“……هل هذا صحيح؟”
هز صاحب المتجر رأسه بدهشة.
بعشر سنواتٍ من الخبرة في مجال التجارة، كان يستطيع بكل تأكيد أن يشعر بالجو الرومانسي الذي يحيط بهما.
كان من الواضح للجميع أن هذا الجو الوردي يحيط بحبيبين في بداية علاقتهما.
وخاصة……
نظر صاحب المتجر إلى الرجل بنظرةٍ سريعة.
لم يكن يستطيع إلا أن يكون واثقًا من أن الرجل، الذي كانت زاوية فمه ترتفع قليلًا عند سماع كلمة “زوج” أو “حبيب”، كان في بداية علاقةِ حب جديدة.
لم يتراجع صاحب المتجر، بل استمر في محاولته. فأخذ البروش بيده ومد ذراعه عبر المنضدة ووضعه بالقرب من صدر المرأة.
“يبدو أنه يناسبكِ تمامًا. أليس كذلك؟”
أومأ الرجل برأسه وكأن الأمر بديهي.
“نعم، يبدو مناسبًا.”
ابتسمت المرأة بتردد ودفعته بعيدًا عن نفسها بخفة.
“لكن هذا ليس هديةَ ميلاد، بل هديةٌ عائلية، وأنا لست جزءًا من العائلة حتى.”
كانت كلمات المرأة قد أزعجت الرجل، وبدت على وجهه تعبيراتٌ غير راضية، وكأن هناك شيئًا من الخيبة.
‘آه، لا، إذا استمر الأمر هكذا، قد يهرب الزبائن……’
شعر صاحب المتجر بالقلق، وسرعان ما حمل الأزرار ووضعها بالقرب من معصم الرجل.
“وهذا أيضًا منتج يناسب هذا الرجال تمامًا.”
فاجأت المرأة صاحب المتجر بإخفاء فمها بيدها بينما كانت تعبر عن إعجابها.
“رائع! بالتأكيد……يبدو أنه يناسبكَ تمامًا……”
“حقًا؟”
بدت ملامح الرجل أكثر سعادة بعد سماع مديح المرأة، وأطلق ابتسامةً خفيفة.
ثم وجه صاحب المتجر ضربته القاضية.
“وإضافة إلى ذلك، هناك خرافة تقول بأنه إذا استخدم هذا المنتج جميع أفراد العائلة، فسيعيشون معًا بسعادةٍ دون أن يفترقوا أبدًا.”
فجأة، اهتز جسد الزبائن قليلاً.
“…….”
“…….”
ساد الصمت حولهم للحظات.
بعد فترة، عضت المرأة شفتيها بقوة، ثم همست في أذن الرجل بوجهٍ مليء بالتصميم.
“هل نختار هذا؟”
“يبدو أنه الخيار الأفضل.”
نظر صاحب المتجر إليهم بابتسامةٍ خبيثة ونظرة مليئة بالمكر.
‘لا يمكن أن يكونا غريبين. إنهما حبيبان بكل تأكيد!’
اختار الزوجان عددًا من الدمى وألعاب الطاولة كهديةٍ للطفلة، ثم بدأوا في التجادل قليلاً أمام المنضدة.
عندما حاول الرجل الدفع، منعته المرأة. وعندما عرض عليها أن تحتفظ بالمال لاستخدامه في وقت لاحق، منعته مرة أخرى بشدة.
استمر الجدال بينهما، حيث كان كل واحد منهما يحاول دفع الفاتورة. وفي النهاية، بينما تشتت انتباهُ المرأة بالنظر إلى منتجٍ آخر، انتهى الأمر بأن دفع الرجل الفاتورة.
قالت المرأة أخيرًا، وهي تبدو غاضبة قليلاً.
“في الشهر القادم، سأشتري لكَ شيئًا أفضل.”
رنين-!
فُتِح الباب، وقام صاحب المتجر بتوديع الزبائن المجهولين بيده من أعلى رأسه.
“أرجوا ان ينال اعجابكم، إلى اللقاء!”
بعد بيع أغلى منتجٍ في المتجر، ابتسم صاحب المتجر بسعادة وهو يُغلق المتجر لهذا اليوم.
***
أخيرًا، اقترب اليوم المنتظر.
اليوم هو اليوم الذي يحدث مرةً واحدة في السنة، اليوم الذي سيُقام فيه لأول مرة حفل ميلاد روبيلين في حياتها.
لكن……عندما قمت بزيارةِ القاعة للتحقق من الترتيبات المبدئية، شعرت بالدهشة.
كان كالِيكْس شخصًا لا يعرف معنى “المتوسط” أو “المناسب”.
في زاوية القاعة، كانت أكوام من المارشميلو الناعمةَ ملونةً بألوان زاهية مثل الجبال، وفي المنتصف كان هناك منزلٌ صغير من الحلويات مع قوس مزخرف يمكن للناس المرور من خلاله، بالإضافة إلى نافورة شوكولاتة.
كانت هناك جيلي على شكل دُب مفروشةٍ كالسلالم حتى تصل إلى النافورة، مما جعل من السهل على الأطفال استخدامها.
على الجانب الأيسر من النافورة، كان هناك طاولةٌ مليئة بأنواع مختلفة من الفواكه والبسكويت يمكن غمسها في الشوكولاتة.
بدلاً من الثريات، كان السقف مزيناً بأعمال فنية من السكر التي صنعها صانع الحلوى في القصر، معلقة كالأنوار.
وكانت أشكال السكر مثل النجوم، والأقمار، والزهور، بألوانٍ متلألئة وكأنها تدور ببطء في السماء.
لقد تفاجأتُ جدًا لدرجة أنني كدت أن أسقط جدول الحدث الذي كنت أمسكه بيدي.
“أمي!”
ركضت روبيلين وهي تحمل دمية دب، وأخذت تجوب القاعة مندهشةً وهي تفتح فمها.
“واو……”
“ذهب جلالته إلى برج السحر وقال بأنه سيتأخر قليلاً. بما أنه هو من أعد كل هذا، يجب أن تشكريه لاحقًا سموكِ.”
“نعم!”
أمالت روبيلين رأسها إلى الوراء، ثم ابتسمت لي.
كان مظهرها لطيفًا جدًا، فربتُّ على رأسها برفق.
بينما كانت روبيلين تبتسم بشكلٍ واسع، بدا عليها وكأن فكرةً ما خطرت ببالها، فخفضت عينيها.
“لكن……هل حقًا لا يمكنني مناداتكِ بأمّي اليوم؟”
“اليوم يجب أن تناديني بشكلٍ مريح كما لو كنتِ تنادين مايفيرن، ناديني بمربيتي.”
“لماذا؟”
عبست روبيلين بشدة، يبدو أنها كانت غير راضية عن عدم قدرتها على مناداتي بـ”أمّي” في هذا اليوم.
على الرغم من أنني كنت أعلم أن روبيلين قد أدركت بالفعل نوع العلاقة التي تربطني بها، إلا أنه في مناسبةٍ رسمية مثل هذه، حيث توجد أعين وآذانٌ كثيرة، كان من الأفضل أن أكون حريصةً بشكل خاص.
ربما كان هذا هو السبب في أنني اخترت أن أراقب الحفل من بعيد مع مايفيرن كمربيةٍ اليوم.
ابتسمت وأنا أقرص طرف أنف روبيلين بلطف.
“اليوم، لا تشغلي بالكِ بي، واذهبي للعب مع إد.”
ربما أدركت أنها لا يمكنها الإصرار على قرارها اليوم، فأومأت برأسها بتعبير غير راضٍ.
“فهمت.”
تنفست الصعداء وأنا ألتفت لمراقبة القاعة المزدحمة.
كان كين يرتدي زيًّا رسميًا، و يعطي تعليماته للفرسان المرتبين في صفوف، بينما كانت رينيل توجه الخدم المتوترين أكثر من المعتاد.
بينما كنت أتحقق من القاعة، اقترب مني مايفيرن.
رتبتُ جدول المواعيد وأعطيته ضربةً على راحة يدي ليصدر صوتًا.
“مايفيرن، هل وصلت العباءات والقفازات حسب الكمية المطلوبة؟”
“بالطبع. من تظنينني؟”
“هذا مريح. بالمناسبة، رينيل.”
استدارت رينيل عند سماع صوتي وسط الضوضاء المحيطة.
“عندما يدخل الضيوف، يجب أن يرتدوا العباءات والقفازات فورًا. هل تذكرين أن كل خادم سيكون مسؤولًا عن طفلٍ معين؟ تأكدي من أن الخدم يعرفون أي الأطفال يتولون رعايتهم. إذا تداخلت المهام، سيكون من الصعب تحديد الأطفال.”
“نعم، أفهم.”
“أوه، وأيضًا كين.”
نظر كين إلي بينما كان يعطي تعليماتٍ للفرسان حول منطقة الحراسة.
“رجاءً، تأكدوا من أن الأطفال لا يتجاوزون منطقتهم المحددة.”
ابتسم كين بشكلٍ مطمئن كما لو أنه يقول لا داعي للقلق، ثم أعاد توجيه التعليمات للفرسان.
ومع تزايد التنظيم، ابتسمتُ براحة.
‘على الرغم من ذلك، لا يجب أن نتراخى. فالحفل بدأ للتو.’
في اللحظة التي قطعت فيها عهدي الداخلي، شعرتُ فجأة بأن جسدي ارتفع عن الأرض، ثم شعرت أن قدمي لم تعد تلمس الأرض.
نظرت حولي فوجدت خادمتين، وجوههن جادة، ممسكتين بذراعيّ بقوة.
“عذرًا، سيدة لوسينا.”
أدى الخدم التحية بشكلٍ مختصر وسحبوني بعيدًا.
“لحظة، لديّ أمور لم أكملها بعد……”
لم أتمكن من مقاومتهن، إذ كانت ذراعاي مُمسكتين بقوة وسحبوني بعيدًا. وفي تلك اللحظة، كانوا رينيل وكين و روبيلين في القاعة يتبادلون نظراتٍ مشبوهة وهم يبتسمون.
________________________________
كاليكس كأنه هطف وهو مستانس على كلمة زوجين وحبيبين😭🤏🏻
يعني حتى راعي المتجر الي شافكم اول مره لاحظ حب كاليكس وش عذرس يا لوسينا؟
المهم واضح كلهم متفقين يلبسون لوسينا اليوم ملابس زينه ويخلونها تحضر غصب 😂
كاليكس اذا مارقص معها انت مب رجال 😘
Dana