I picked up the emperor's nephew one day - 42
بسبب وصول يوكار للبحث عن كاليكس الذي اختفى أثناء الاجتماع، انتهى لقاؤنا.
بعد أن هدّأ احمرار وجهي بشكل خفي، كنت أعبر الحديقة الأولى متجهةً إلى قاعة التدريب و توقفت لرؤية روبيلين.
كانت روبيلين جالسةً على الأريكة بامتداد ساقيها على طولها، وتبدو كئيبةً للغاية، وكأن مظهرها يصرخ، ‘لا أريد حضور الدرس اليوم!’ مع وجه متجهمٍ يوحي بالإضراب.
وكان مايفيرن في حالةِ ارتباك وهو يحاول إقناع روبيلين، لكنه ما إن رآني حتى أضاء وجهه بفرح.
“المربية لوسينا، لقد جئتِ في الوقت المناسب! سموّ الأميرة تقول بأنها لا تريد حضور الدرس اليوم……”
“ماذا؟”
روبيلين، التي استجابت لحضوري مثل أرنبٍ يُنصت بأذنيه، مدّت عنقها من خلف مايفيرن بعد أن شعرت بوجودي، ثم قفزت من الأريكة عندما رأتني.
“أمي!”
ركضت روبيلين وعانقتني. و ربتُّ على ظهرها برفق.
“روبيلين، إذا كنتِ لا تحبين دروس الآداب، فلا داعي لحضورها بعد الآن.”
رفعت روبيلين رأسها فجأة، كما لو أنها شعرت بالراحة. واهتزّت عيناها الحمراوان بخفة.
لكنها سرعان ما هزّت رأسها بقوة بملامح تعكس قرارًا حاسمًا.
“لا، سأحضرها.”
“لماذا؟”
ترددت روبيلين وهي تحرك شفتيها كما لو كانت تحاول الكلام لكنها مترددة.
كان الأمر غريبًا بالنسبة لها، فهي عادةً تعبّر بوضوح عما تحبه وما تكرهه.
بعد ترددٍ طويل، ابتعدت روبيلين عني وبدأت تعبث بيديها بخجل.
“لا أريد أن يتعرض العم الأكبر وإد للإحراج بسببي.”
“روبيلين……”
شعرت بغصةٍ في صدري، وصوتي خرج وكأنني أحبس دموعي.
لقد صدّقت روبيلين بالفعل الكلمات التهديدية التي سمعتها من الآنسة سولي.
تمالكت مشاعري بصعوبة ورفعت وجه روبيلين بين يدي.
“روبيلين، الحقيقة أن ما قالته الآنسة سولي كان كذبًا.”
“كذب؟”
“نعم، كذب. جلالة الإمبراطور و أدريان سيكونان سعيدين مهما فعلتِ.”
“حقًا؟”
“بالطبع. لكن يا روبيلين، هناك شيء واحدٌ أريدكِ أن تعرفيه. إذا تأذّت مشاعركِ، فإن الجميع الذين يحبونكِ، بما فيهم العم و أدريان سيشعرون بالحزن. لذلك، كما تفعلين دائمًا، قولي بصراحة إذا كنتِ تكرهين شيئًا أو إذا كنتِ متألمة.”
رمشت روبيلين بعينيها، وقد بدأ الحزن يتلاشى قليلاً عن ملامحها.
“هل ستشعرين بالحزن أيضًا يا أمي؟”
نظرتُ إليها بعاطفة عميقة بينما عقدت حاجبيّ بخفة.
“بالطبع. سأكون الأكثر حزنًا. سأجلس وأبكي بشدة.”
خفضت روبيلين نظرها وفكرت بعمق، ثم رفعت عينيها إليّ مجددًا.
كانت نظراتها قد أصبحت أكثر ثباتًا وجرأة.
“فهمت. سأحرص على ألا أتأذّى!. ومع ذلك، أريد تجربة الدروس. أريد أن أرقص مع إد.”
“إذاً، هل أطلب من معلّم آخر أن يساعدنا؟”
“نعم!”
عند سماع كلمة “معلّمٍ آخر”، ابتسمت روبيلين بسعادة وأومأت برأسها.
انحنيت قليلاً، وقمت بفرك أنفي بأنف روبيلين بينما أطلقت ضحكةً صغيرة.
تجهّمت روبيلين بخفة لكنها بادلتني الضحك.
***
بعد انتهاء الدروس بعد الظهر، شرحتُ بالتفصيل لمايفيرن ويوكار سبب طرد معلمة دروس الآداب. وخلال استماعهما، كانت ملامحهما تتغير بين الاحمرار والاصفرار.
اختفى يوكار ليجمع دعوات الحفل بعدما أعلن أن الماركيز فينوت لن يقترب حتى من حفلة الميلاد.
أما مايفيرن، فقد أصبح وجهه شاحبًا وذهب ليبلغ كاليكس.
عندما وصل خبر أفعال سولي الشنيعة إلى كاليكس، ألقى باللوم على الشائعات المتعلقة بالإمبراطورة، والتي لم يكن يكترث لها في السابق.
وكنتيجةٍ لذلك، مُنع الماركيز فينوت من إقامة أي حفلاتٍ اجتماعية لمدة عام كامل، بالإضافة إلى منعه من الظهور في أي مناسباتٍ اجتماعية.
بسبب ذلك، تخلّت الفروع الجانبية والعائلات المتحالفة عن عائلة الماركيز فينوت، مما أدى إلى انهيار سطوتها التي كانت تتباهى بدعم العائلة الإمبراطورية.
كان أمر كاليكس بمثابة إعلانٍ واضح بتخلي الإمبراطورية عن عائلة ماركيز فينوت.
إضافةً إلى ذلك، تم سجن سولي في سجن القصر الإمبراطوري بتهمةِ إيذاء أحد أفراد العائلة المالكة، مما يعني أنها ستتعرض لاحتقار كبير في مجتمع النبلاء المحافظ، وهو أمر كان متوقعًا.
أما بالنسبة لعائلة الماركيز فينوت، فإن نبذها من المجتمع الراقي كان العقاب الأكثر إذلالًا على الإطلاق.
لقد كان هذا من صنع أيديهم، فمن يمكنهم لومه غير أنفسهم؟
بينما كنت أستمع إلى أخبارهم بسخرية وأشعر بالرضا، حدث أمر غير متوقع.
في تلك الأيام الهادئة، التي كنت أتكيف فيها مع وصول المعلمة الجديدة للآداب والتي كانت تحترم روبيلين، ذكر مايفيرن عن طريق الخطأ خلال درس بعد الظهر حادثة سولي التي كادت أن تصفعني فيها.
تخلّت روبيلين عن الدرس تمامًا وركضت إلى غرفة نومها، حيث أخرجت بغضبٍ كتابًا محظورًا كانت تخفيه في زاوية رف كتب الحكايات.
كان الكتاب بعنوان: “111 تعويذة لفهم الشياطين”.
صرختُ لمحاولةً إيقافها فور رؤيتي للعنوان.
“روبيلين، لا يمكنكِ استخدام ذلك الكتاب!!”
لكنها، قبل أن أتمكن من منعها، فتحت الكتاب بإصرارٍ وبدأت تتمتم بأنها ستبحث عن تعويذة تجعل الشخص يسقط ويؤذي أنفه.
بينما كنت أدور حولها في قلق، اقتربت مني رينيل بهدوء وهمست لي.
“لا تقلقي، جميع هذه التعويذات لا أساس لها من الصحة.”
نظرتُ إليها بدهشة.
“هل تعرفين شيئًا عن هذا الكتاب يا رينيل؟”
كانت رينيل، التي تجيب دائمًا بكل حزم ٍواختصار، تتردد وتحرك شفتيها دون أن تتكلم.
“ما الأمر؟”
سألتها بقلق. ومن ثم وأخيرًا اعترفت بصوت خافت.
“……في الواقع، أنا من كتبت هذا الكتاب.”
“ماذا؟!”
فوجئت بشدة ورفعت صوتي، لكنني تذكرت وجود روبيلين على الفور، فوضعت يدي على فمي.
لحسن الحظ، كانت روبيلين ما تزال منشغلةً بالكتاب، كما رأيتها بطرف عيني.
سحبتُ رينيل إلى الخلف.
“هل هذا صحيحٌ يا رينيل؟”
ابتسمت رينيل ابتسامةً جافة وهي تتجنب نظراتي.
لطالما لعنتُ المؤلف الذي جعل روبيلين تحب الشياطين والأشرار، لأكتشف الآن أن المؤلفة كانت رينيل نفسها!
ضيقت عينَيّ ونظرت إليها بنبرة توبيخ.
“لماذا أعطيتها هذا الكتاب؟”
“الأمر هو……في ذلك الوقت، كانت الأميرة تعاني من انتقائية شديدة في الطعام، رغم أنها الآن تأكل كل شيء. لذلك استخدمت إحدى تقنيات التربية التي توارثتها عائلتنا جيلاً بعد جيل. فالأميرة كانت تقرأ كتب الحكاياتِ فقط……و عندما كانت تقرأ الحكايات، قالت إنها تفضل الأشرار والشياطين على الأبطال، لذا لم يكن لدي خيار آخر……”
“إذاً، كيف كنتِ تتعاملين مع أمنيات روبيلين حتى الآن؟”
“كنت أعمل جاهدة مع كين لتحقيق أمنيات الأميرة. آخر أمنية تمنّتها كانت ‘أريدُ أمي’، وكنت في مأزق حقيقي حينها، لذا كان مجيئكِ يا لوسينا مساعدةً كبيرة.”
شعرتُ بالذهول ونظرت إلى رينيل بعيون مشوشة.
رينيل، حقًا……لقد جعلتها تؤمن بالشياطين بسببكِ.
أخيرًا، فهمت بوضوح السبب وراء حب روبيلين للأشرار. فمن الطبيعي أن تحب شيئًا يحقق لكَ كل أمنياتك.
رينيل، التي كانت تحاول تجنب نظراتي، مررت خصلات شعرها الأمامية التي خرجت عن مكانها بارتباك واضح.
في تلك اللحظة، ركضت روبيلين وهي تحمل الكتاب مفتوحًا في يدها.
“أمي! اليوم سأأكل الكثير من الجزر!”
“جزر؟”
نفخت روبيلين أنفها بفخر وأظهرت لي الجزء المفتوح من الكتاب.
[تعويذةٌ شريرة لتدمير أنف الخصم: تناول الجزر دون ترك أي قطعة]
بعد قرائتي للمحتوى انفجرتُ ضاحكًا.
“أمي، لماذا تضحكين؟”
“لا شيء.”
حاولت جاهدةً كتمان ضحكتي، ثم تبادلت مع رينيل نظرةً مليئة بالمعاني.
و من ثم، خلال العشاء، كان عليّ أن أكبح ضحكتي طوال الوقت بسبب روبيلين التي طلبت كمياتٍ ضخمة من الجزر وأكلتها بشغف.
***
كان موعد حفلة ميلاد روبيلين يقترب شيئًا فشيئًا.
و بينما كنتُ في طريقي إلى المكتب لتقديم تقرير الصباح، التقيت بالحرس الذين يقفون دائمًا أمام غرفة التعليم.
“أتمنى لكم يومًا سعيدًا.”
ألقيت عليهم تحيةً ودودة، لكنهم بدوا في حيرة وهم ينظرون بين المكتب وبيني.
“ما الأمر؟ هل هناك أحد بالداخل؟”
في تلك اللحظة، اخترق صوتٌ غاضب الباب الذي كان مفتوحًا قليلًا.
“لا يمكنكَ فعل ذلك! كيف لطفلتي الثمينة أن تُسجن في زنزانة القصر الإمبراطوري؟!”
فتحت عينَي على وسعهما عند سماع الصوت المألوف.
‘الماركيز فينوت؟’
اقتربت من الباب ونظرتُ بحذرٍ إلى داخل المكتب من خلال الفتحة الصغيرة.
من خلف مكتب العمل، ظهرت لي هيئةُ الماركيز فينوت منحنية بشدة. وعندما استدار قليلًا، ظهرت ملامح كاليكس الجانبية.
كان كاليكس منشغلًا بمهامه الرسمية، غير مكترثٍ بغضب الماركيز فينوت الذي وقف أمامه. حتى يوكار، الذي كان يرافقه، بدا غير متأثر.
هذا التجاهل زاد من غضب الماركيز فينوت.
“جلالتك، أنتَ تعلمُ جيدًا ما الذي يحدث لابنةٍظ نبيلة تُسجن في زنزانة القصر الإمبراطوري. من سيقبل الزواج منها بعد ذلك؟ إن معاقبة الفتاة بهذه القسوة من أجل شيء تافه كهذا أمرٌ لا يُغتفر!”
عند سماع كلمات “شيء تافهٍ كهذا”، رفع كاليكس عينيه بنظرةٍ حادة جعلت الماركيز فينوت يرتعش.
ناول كالكس الأوراق التي كان يحملها إلى يوكار، ثم استرخى بكسلٍ على الكرسي.
“السبب الوحيد الذي جعلني أتحمل تجاوزاتك طوال هذا الوقت هو أنها لم تسبب ضررًا مباشرًا. لكن هل تظن أنني سأتحملها إلى الأبد؟”
“جلالتك، كيف يمكن لجلالتك أن تقلل من شأني إلى هذا الحد؟ هل نسيتَ بالفعل؟ عندما سجنك والدك الراحل في زنزانةٍ تحت الأرض، حيث لم ترى النور، وعندما تخلى عنكَ الجميع، كنت أنا الوحيد الذي وقف بجانبك!”
قال الماركيز فينوت ذلك بغضب، و قام يضرب صدره بيده في انفعالٍ شديد.
“أنا، روميرون فينوت، كنت الوحيد الذي فعل ذلك!”
رفع كاليكس حاجبًا وأمال رأسه ببطء، بملامح بدت وكأنه يتساءل: “وماذا يعني هذا الآن؟”
عندها، عضّ الماركيز فينوت على شفتيه قبل أن يطلق ضحكةً ساخرة.
“إذا تخلّيتَ عني بهذه الطريقة، فسيشعر باقي المخلصين لجلالتك بالخوف. سيعتقدون أن جلالتك سيتخلى عنهم يومًا ما كما فعلتَ معي، خاصةً بعد أن أصبح ما حدث لي سابقةً يُحتذى بها.”
ابتسم كالكس ببرود.
“لا تقلق. فعلى عكسكَ، البقية يعرفون حدودهم جيدًا. وبالمناسبة، يجب أن أضع الأمور في نصابها.”
وفي تلك اللحظة، تألقت عيناه الحمراء بوحشية مخيفة.
“لم تكن يومًا من رجالي، كنت دائمًا رجلاً يتبع السلطة.”
قبض الماركيز فينوت على يديه بغضب، وراح يرتجف غير قادر على كبح انفعاله. ثم استدار فجأة دون أن يُلقي التحية وغادر الغرفة بخطواتٍ غاضبة.
عندما اقترب من الباب، توقف وتحدث بصوت مليء بالتهديد.
“سترى بنفسك يا جلالتك، ستندمُ على التخلي عني.”
كانت كلماته كافيةً لاستحقاق العقاب، لكن كاليكس ومن معه تجاهلوا تهديده تمامًا وكأنه لا يستحق الرد، وعادوا إلى أعمالهم.
عندما فتح الحرس الباب بسرعة، التقت عيناي بعيني الماركيز فينوت من خلال الفجوة.
نظر إليّ بعينين مشتعلتين بالغضب، ثم دفع كتفي بعنف أثناء مروره بجانبي.
“هاه……”
أطلقت ضحكةً ساخرة غير مصدقة، وأنا أمسك كتفي الذي بدأ يؤلمني من تلك الدفعة غير المبررة.
وقفت أحدقُ بغضب في الماركيز فينوت الذي كان يبتعد في نهاية الممر حتى أصبح كالنقطة البعيدة، ثم نفضت كتفي بلطف ودخلت المكتب بحذر.
“من هناك؟”
ارتجفت للحظة عند سماعي صوت كاليكس الحاد، لكنني سرعان ما استعدت هدوئي وابتسمت بشكلٍ متوتر، وانا أطرقُ بخفة على الباب.
“جئت لتقديم تقريري، ولكن إذا كنتَ مشغولًا اليوم، يمكنني العودة لاحقًا.”
عندها، رفع كاليكس رأسه فورًا عن الأوراق التي كان يركز عليها طوال الوقت. وعندما رآني أقف مترددة عند الباب، أطلق ضحكةً خفيفة.
وقف كاليكس واتجه نحو الأريكة الوسطى، فجلستُ أمامه بشكل طبيعي، كما اعتدنا دائمًا.
وهكذا بدأ التقرير بيننا كما لو كان أمرًا عاديًا.
تحدثتُ معه عن رسم روبيلين الذي رسمته خلال درس الصباح، وعلقتُ على تحسن مهاراتها في الرسم يومًا بعد يوم.
بعد انتهاء التقرير، وضعتُ رسمة روبيلين برفقٍ على الطاولة.
كنتُ أراقب كاليكس وهو ينظر إلى الرسمةِ بابتسامة خفيفة تعلو وجهه.
“جلالتك، كيف تريدُ أن نجهز القاعة لحفل الميلاد؟ هل سيكون من الأفضل إعداد وجباتٍ خفيفة تناسب الأطفال ضمن الميزانية المحددة؟”
“وجباتٍ خفيفة؟”
“نعم، وخصوصًا الحلويات التي لا يستطيع الأطفال تناولها بحرية عادةً بسبب رقابة والديهم.”
“هممم.”
أصدر كاليكس صوتًا منخفضًا وهو ينظر للأسفل، يفكر في الأمر بينما كان يفرك ذقنه بيده. ثم رفع بصره بعد أن انهى تفكيره.
“سأتولى تجهيزها بنفسي.”
“جلالتك ستقومُ بذلك بنفسك؟”
في الآونة الأخيرة، بدا كاليكس مشغولًا للغاية بالتنقل بين البرج السحري والقصر الإمبراطوري.
بحسب ما سمعته من يوكار، فإن التحقيق في حادثةِ السحر الأسود يتطلب كمياتٍ هائلة من القوة السحرية التي يمتلكها كاليكس، مما جعله مضطرًا للانشغال بها.
لهذا السبب كنتُ أقدم تقارير الصباح ليوكار بدلًا من كاليكس في بعض الأحيان……
“هل أنتَ متأكدٌ من أن الأمر لا يسبب لكَ أي إرهاق؟”
هز كاليكس رأسه بثقة، وكأنه يطمئنني بأن لا مشكلة في ذلك.
“إن كان الأمر كذلك……”
رغم انشغاله بصنع أدواتٍ سحرية للحماية، والإشراف على الأطفال، وغير ذلك من المهام الكثيرة، إلا أن توليه مباشرةً الجزء الأكثر أهمية كان أمرًا مريحًا بالنسبة لي.
ابتسمتُ بخفة ودخلت في الموضوع التالي.
“في الحقيقة، لدي طلبٌ إضافي اليوم.”
“طلب؟”
“بعد حصولي على راتبي، كنت أريد أن أشتري هديةً لروبلين، ولكن لم أجد الوقت لذلك. لذا فكرت أن أشتري لها هديةً مميزة بمناسبة ميلادها. هل يمكنني الحصول على إذنٍ للخروج لهذا الغرض؟”
“إن كان الأمر كذلك، فسأذهبُ معك.”
“ماذا؟”
اتسعت عيناي بسبب الرد غير المتوقع من كاليكس.
______________________________
فينوت انمسح على الأرض يضحك هاعاها
يحمد ربه انه مانفي نهائي بلا سنة ، وليته جايه كف عالطاير الحمار زعلان ان بنته انسجنت عشان محد متزوجها؟ طيب ونفسيتها؟ يييييع وش ذا الأب
روبيلين محزم مليان رايحه تاكل جزر عشان تنتقم للوسينا😭🤏🏻
كاليكس يوم درا ان لوسينا تبي تطلع: والله ماتروحين لحالس يابعد عيني😘
Dana