I picked up the emperor's nephew one day - 41
كانت المرة الأولى التي أزور فيها الحديقة الأولى.
وضع الخادم كوبين من الشاي الأسود تطفو عليهما شرائح الليمون، ثم انسحب بهدوء.
رفعت سولي ذقنها وأخذت تحدق بشرائح الليمون داخل الكوب قبل أن ترفع الكوب بأناقة.
من خلف الكوب المائل، كانت نظرات سولي الحادة تفحصني بدقة.
وسط هذا التوتر الغريب الذي خيم على الأجواء، أبعدت سولي الكوب عن شفتيها ورسمت ابتسامةً مصطنعة.
“كنتُ غريبة الأطوار اليوم، أليس كذلك؟ كما قالت المربية لوسينا، سأرتدي غدًا قفازات حماية من القوة أثناء الدرس.”
ابتسمتُ لها دون أن أخفض حذري.
“حقًا؟ شكرًا لتقبلكِ رأيي.”
وضعت سولي فنجان الشاي على الطاولة بصوتٍ مسموع وبدأت الحديث بحذر.
“لكن، هل تتحدثين مع جلالته كثيرًا؟ بصراحة، لقد تفاجأتُ لأنه بدا مختلفًا عما سمعته عن كونه غير مبالٍ بالآخرين.”
آه، الآن فهمت.
كانت دعوتها للحوار محاولةً لاستكشاف طبيعة علاقتي بـكاليكس، ونظراتها التي كانت تفحصني من خلف الفنجان كانت لتقييم ما إذا كنتُ جديرةً بمنافستها.
ابتسمتُ لها ابتسامةً بريئة كما لو كنتُ أثبت براءتي.
“لا، لا نتبادل إلا أحاديثَ شخصية عادةً.”
“آه، هكذا إذن.”
تنهدت سولي وكأنها تقول “كنتُ أعلم ذلك”، ثم ابتسمت بسخرية وهي تفتح مروحتها لتغطي بها فمها.
في الوقت نفسه، بدا عليها الارتياح.
“للمعلومية، لقد كنتُ أعرف جلالته منذ أن كان صغيرًا جدًا.”
بدأت سولي الحديث عن أمور لم يُطلب منها التحدث عنها، وكأنها أرادت التفاخر بعلاقتها الوثيقة بـكاليكس.
“حقًا؟”
“نعم، كنتُ أرافق والدي إلى قبو القصر الإمبراطوري حيث كنا نحضر الخبز والحليب لجلالته. أتذكر عندما رأيت عينَيه الحمراوين المتوهجتين وسط الظلام، شعرتُ بقشعريرةٍ تسري في جسدي. آه، لقد فكرتُ حينها، هذا هو الشخص المختار.”
كانت سولي تحدق في الفراغ مبتسمةً بذهول، وكأنها غارقةٌ في عالمها الخاص.
ثم فجأة، التقت نظراتها بنظراتي وابتسمت بلطف.
“لهذا السبب، كوني من شهد طفولةِ جلالته عن قرب، أعتقد أن لدي الحق في أن أحمله في قلبي، بل وأن أقف إلى جانبه. لذا، لا تعتقدي أن كسبكِ لمودة الأميرة يمنحكِ الحق في الوقوف إلى جانب جلالته.”
كان ذلك تحذيرًا.
تجاهلتُ حديثها وكأنني لم أسمعه، واكتفيتُ بابتسامةٍ باهتة.
لم يكن كلام سولي عن الأهلية والتحذيرات المليئة بالريبة يثير اهتمامي. بل ما أثقل قلبي حقًا هو التفكير في كاليكس وهو طفلٌ محبوس في القبو.
خفضتُ نظري إلى فنجان الشاي، و بدأتُ أحدق بشرائح الليمون التي تطفو بداخله.
“يبدو أنه كان أمرًا مؤلمًا بالنسبة لكِ أن تري جلالته محبوسًا في السجن.”
“أوه، أبدًا، على الإطلاق.”
“ماذا؟”
رفعتُ رأسي فجأة بسبب ردها غير المتوقع، فرأيتها تهز كتفيها بلا اكتراث.
“لولا أن جلالته مر بتلك الطفولة، لما كان لدينا اليوم هذا الإمبراطور العظيم ولا هذه الإمبراطورية المستقرة. إنه كالنباتات الجذرية التي تتحمل الدوس والمعاناة لتزهر بقوةٍ وجمال.”
شعرت بالدوار من كلمات سولي المتواصلة.
‘قوي؟ عظيم؟’
كيف يمكنها أن تتحدث بهذه اللامبالاة عن طفولة كاليكس التي تعرف تفاصيلها بالكامل؟
كان الأمر بالنسبة لي صادمًا لدرجة أن القشعريرة سرت في جسدي.
“كيف يمكنكِ قول مثل هذا الكلام وأنتِ تعرفين تمامًا أي نوعٍ من المعاناة عاشها جلالته في طفولته؟”
حين واجهتها بجدية، نظرت إلي سولي بعبوسٍ وكأنها لا تفهم سبب انزعاجي، وكأنني أبالغ في ردة فعلي.
“إنه القدر الطبيعي له، والأساس الذي جعل جلالته كما هو اليوم. لقد كان مجرد جزءٍ من عملية الوصول إلى العرش.”
ضحكتُ ضحكةً قصيرة يملؤها الاستهزاء.
“آنسة سولي، هل تحملين مشاعر تجاه جلالته؟”
“هذا……”
“اعترفي بذلك. لهذا السبب تراقبينني بحذر، أليس كذلك؟ لكن أن تصفي المعاملة الظالمة التي تعرض لها جلالته بأنها أمرٌ طبيعي، هل يمكن أن يُطلق على ذلك حبًا حقًا؟”
“ماذا قلتِ؟”
رفعت سولي نظراتها الحادة نحوي بغضب.
يا للعجب، كم هي شديدة الحساسية عندما يُستهان بمشاعرها، لكنها تتحدث عن جراح من تحب وكأنها أمور طبيعية!
ما فائدة امتلاكها للثقافة والهيبة كنبيلةٍ إذا كانت تفتقر إلى أبسط المبادئ الإنسانية؟
“إن كنتِ تعتبرين ذلك حبًا، فإن حبكِ قبيح ويفتقر إلى الكرامة.”
“ماذا؟”
خفضت سولي المروحة التي كانت تغطي بها فمها، وظهر على وجهها الغضب وهي تضغط على أسنانها.
“كيف تجرؤين على قول ذلك، وأنتِ مجرد نبيلةٍ ساقطة……”
كانت عينيها البنفسجية، التي تحدق بي، ممتلئةً بالإهانة والغضب، وكأن تيارًا جارفًا يمر عبرها.
“لولا الأميرة منذ البداية، لما حصلتِ أنتِ، التي لا تملكين أي مؤهلات، على منصب المربية لتكونِ بجانب جلالته! ومع ذلك، كيف تجرؤين……”
لم أعد أستطيع تحمل كلماتها التي تزدري وجودي بشكلٍ علني.
تذكرت حينما منحني كاليكس قبل مجيء سولي إلى القصر، الحق في اتخاذ قرارٍ بشأن وظيفتها.
“هل تعلمين أن هذه المرأة أمامكِ التي تدعين أنها بلا مؤهلات تملك سلطةَ اتخاذ القرار بشأن وظيفتك، أيتها المعلمة ريسللي؟”
“ماذا قلتِ؟”
تحدثتُ بعد أن أخذتُ نفسًا عميقًا.
“المعلمة سولس، أنتِ مفصولة.”
اتسعت عينا سولي فورًا، ولم تستطع السيطرة على انفعالها، فقفزت واقفة.
عندما اصطدم فخذها بالطاولة، اهتزت الأكواب وانسكب الشاي.
كنت أحدق بلا مبالاةٍ في الشاي المنسكب على الطاولة قبل أن أرفع نظري اليها.
“ماذا قلتِ لي الآن؟”
“هل تريدين أم اكررها لكِ؟ أنتِ مفصولة.”
بدأ فك سولي يرتجف من شدةِ الغضب. و ألقت بمروحتها جانبًا ودفعَت الكرسي بعنف وهي تتقدم نحوي.
راقبتها بهدوء، وكأنني أتحداها أن تفعل ما تفكر به.
وحين رفعت يدها لتضربني، توقف حركتها فجأة عند سماع صوتٍ غاضب يصدح كالصاعقة.
“من تظنين نفسكِ لتمدّي يدكِ عليها؟”
عند أسفل الدرج الحجري للحديقة، كان كاليكس يقف مرتديًا عباءةً حمراء احتفالية، ربما بسبب اجتماع رسمي.
كان وجهه المتجمد ببرود يذكرني باللحظة الأولى التي قابلته فيها.
تحت وطأة هيبته الساحقة، بدأت سولي ترتجف بشدة.
“ج……جلالتك. منذُ متى و أنتَ هنا……؟”
لم يرد كاليكس عليها، بل تقدّم بخطواتٍ طويلة بينما تتطاير عباءته الحمراء، التي كانت تماثل لون عينيه.
عندما وصل أمامها، ركز نظرته الباردة على يد سولي المرفوعة.
حاولت سولي بسرعة إخفاء يدها خلف ظهرها، لكن الهواء الذي كان يحيط بـكاليكس ظل مشحونًا بالتهديد.
“لقد سألتكِ، من تظنين نفسكِ لتجرؤي على مد يدكِ عليها؟”
“الم……المربية لوسينا أهانتني! قالت بأنها ستفصلني دون أن يكون لديها أي حقٍ في ذلك!”
عندما استجوبها كاليكس، سارعت سولي لاغتنام الفرصة للدفاع عن نفسها.
لكن كاليكس، بعد أن مسح ملامحه من الغضب، ألقى نظرةً إلى الأسفل، نحوي.
في تلك اللحظة، شعرتُ بقليلٍ من الندم. فلم أكن قد حصلت على التفويض الرسمي من كاليكس بعد.
قفزتُ واقفةً بسرعة ورفعتُ نظري بخجل.
“أعتذر، جلالتك. ما فعلته كان-“
“لا بد أن لديكِ سببًا لذلك.”
“ماذا؟”
رفعتُ رأسي فجأة.
كان كاليكس ينظر إلي بعينين أكثر لطفًا مما كان يفعل عندما كان ينظر الى سولي.
“أعرف أنكِ لستِ من النوع الذي يفعل شيئًا بلا سبب. إذا أردنا البحث عن السبب، فهو عند الآنسة فينوت”
شعرتُ برأسى يدور، و رمشتُ بعينيّ بعد كلماته.
كان كاليكس يثق بي تمامًا كما كان يثق بي في ذلك الوقت عندما كان مقتنعًا أنني سأتمكن من التحكم بقوة روبيلين.
“ج……جلالتك.”
شعرت سولي بالتهديد، وبدا أن ملامحها قد تغيرت تمامًا، فبدأت تبكي وكأنها في حالة انهيار.
“لا، إنه سوء فهم. كانت مجرد مشادةٍ قصيرة مع المربية لوسينا، ولكن عندما استفزتني، وقالت بأنها ستفصلني، شعرت بأنني……”
أكملت سولي حديثها، وهي تلقي نظراتٍ خفية نحوي.
“كما لو أنها تستخدم حب الأميرةِ لها كسلطة لتحاول فصلي.”
“أنا من قلتُ لها بأن لها الحق في فصلكِ.”
اتسعت عينا سولي فجأة، ثم بدا أنها فقدت تركيزها، وكأن الكلام قد اختنق في فمها.
كانت عيناها ترتجفان بشدة، ثم بدأت تتلعثم في كلامها.
“لكن، هي ليست مؤهلةً لتكون مربية.”
عندما تابعت سولي حديثها، شعرتُ بالتهديد الواضح في كلماته، فتراجعت هي فجأة، وكان نفس الشعور يمر بي أيضًا.
كان كاليكس يطلق سحره في الهواء، وكان التنفس صعبًا لدرجة أنني اكتفيت بخفض رأسي فقط.
وبعد فترةٍ طويلة، جاء صوتٌ بارد من فوقه كالعاصفة الشمالية.
“هي من اخترتها أنا بنفسي.”
“…….”
“لقد توسلتُ، وتذللتُ حتى تمكنت من إحضار هذه المربية القيمة.”
“جلالتك……توسلت؟ ماذا تقول؟ هذا كلامٌ غير معقول……”
“ولكن ما قيمتكِ أنتِ، يا آنسة؟”
لم يعطِ كاليكس لـسولي حتى فرصةً للاعتراض، بل تابع مهاجمًا إياها.
“لسانكِ لا يتوقف عن الهذيان بأنكِ تريدين أن تكونِ إمبراطورة، لكن ما الذي تستطيعين فعله؟ لا شيء. لأنكِ لا تملكين الثقة لتثبتِ قيمتكِ، فأنتِ تختبئين وراء والدكِ.”
عندما ذُكرت الشائعات المتداولة في المجتمع، احمر وجه سولي فجأة.
كانت تبدو وكأنها زهرةٌ ذابلة، وخفضت رأسها للأسفل أكثر.
“ذ……ذلك كان شيئًا قاله والدي بداعي المزاح، و كنت أراه مجرد كلامٍ غير جاد……”
أدركت سولي أنها لا تستطيع تبرير كلماته، فصمتت بعد فترةٍ قصيرة.
كانت يداها المرتجفتان ممسكتين بطرف فستانها، وكان لونهما شاحبًا من شدة الخوف.
“سأذهب الآن. اعتذر عن الإزعاج.”
بعد أن انحنت سولي وغادرت سريعًا، التفت كاليكس نحوها وهو يراقبها.
“بما أنكِ ذاهبةٌ الى الماركيز فينوت، فلتنقلي له هذا.”
“…….”
“لا حاجة لي في شيءٍ عديم الفائدة في قصري، فلا تلوح به مجددًا.”
اهتزت كتفا سولي لعدة لحظات، ثم اندفعت للخروج من الحديقة بسرعة. و ساد الهدوء في المكان بعد مغادرتها.
لم أتمكن من تحمل الإحراج، لذا كنت أنا من بدأت الحديث أولًا.
“جلالتك، سمعت أنكَ ذاهبٌ الى الاجتماع، فكيف أتيتَ إلى هنا؟”
“لم يعجبني وجهكِ المتعب، فقررت أن أترك الاجتماع في المنتصف.”
فتحت عينيّ بدهشة.
‘هل ترك الاجتماع فقط بسبب ذلك؟’
أملتُ رأسي قليلاً وضحكتُ بشكلٍ محرج.
“شكرًا لكَ على اهتمامكَ بصحتي، أنا ممتنةٌ جدًا، وبفضل ذلك، أنت هنا وشهدت ما حدث مع المعلمة سولي……”
لا، الآن هي لم تعد معلمة، فهي لم تكن مؤهلةً لذلك المنصب.
صححت لقب سولي في ذهني وفتحت فمي مرة أخرى.
“لما كذبتَ على الآنسة سولي هكذا؟”
“كذبت؟”
بصوتٍ مشوش، ابتسمتُ قليلاً وخفضت نظري.
كانت الكلمات التي خرجت من فمي محرجةً للغاية.
“قلتَ لها بأنك توسلتَ، وتذللتَ. كنتُ قلقةً من أن تتسبب كلماتكَ هذه في انتشار الشائعات.”
“أوه……”
أطلق كاليكس تنهيدةً قصيرة.
“من قال بأنها كانت كذبة؟”
“ماذا؟”
رفعتُ نظري لأواجه كاليكس فوراً.
كان وجهه خاليًا من أي كذب، وكانت عيناه تحدقان بي بجدية لدرجة أنني شعرت بحرارةٍ على وجهي وابتعدتُ بنظري مجددًا.
“لكن، متى توسلتَ و تذللتَ لي، جلالتك؟”
همست بآخر كلمةٍ و كأنني لم ارده ان يسمعها.
ثم سُمِعَ تنهدٌ خفيف من فوق رأسي.
“أنا نادمٌ على ذلك. لم يكن من المفترض أن أحاول إقناعكِ بتلك الطريقة.”
“حقًا؟”
“نعم. أنتِ شخصٌ ثمين لي بمجرد وجودكِ.”
سمعتُ تلك الكلمات لأول مرة في حياتي.
رفعت رأسي ببطء ونظرت إلى كاليكس بنظرةٍ مشوشة.
لم أتمكن من رؤية تعبير وجهه بوضوح بسبب الإضاءة خلفه، لكن عينيه كانتا دافئتين وهادئتين مثل ضوء الربيع.
“لذلك، لا داعي للاستماع إلى كلمات تلك المرأة التافهة.”
عصفت الرياح التي اجتاحت الحديقة و جعلت شعري يتطاير. و سقطت خصلات شعرٍ رقيقة كالخيوط أمام وجهي.
“سأقولها مرة أخرى، لم يكن كذبًا. فقط تغيَّر التوقيت.”
رفع يده لترتيب شعري الذي تفرّق.
“إذا كنتِ ستغادرين، فسأتوسل اليكِ وأتذلل بكل قوتي لأبقيكِ هنا.”
“…….”
“و إن استطعت، سأكرس حياتي من أجل ذلك.”
كانت تلك الكلمات بمثابة اعتراف، فسمعتُ نبضات قلبي تدق بقوة.
‘مرة أخرى، إنه يقول مثل هذه الكلمات. ولكن لماذا يقول لي هذا الكلام بينما روبيلين ليس حولنا حتى……؟’
كنتُ في حالةٍ من الارتباك وأنا أبحث عن مكان لأضع فيه نظري، لكنني فجأة رفعت رأسي بسرعة وشعرت بتنفس عميق.
‘هل……من الممكن……؟’
كنت أعتقد أن تصرفات كاليكس كانت تهدف فقط للاقتراب من روبيلين.
كنت أعتقد أن تصرفاته اللطيفة واقترابه مني كانت كلها من أجل روبيلين. لكن……
حتى لو كنت أتمتع بقدرةٍ جيدة على التفكير، لا يمكنني إلا أن أسيء الفهم بسبب هذه الكلمات، أليس كذلك؟
لم أتمكن من تحمل الإحراج، فعضضت شفتاي بإحكام و أنزلت رأسي للأسفل.
كنت ممتنةً لأن شعري سقط مثل الستارة ليغطي وجهي، فقد كنتُ أعرف أن كاليكس إذا نظر إليّ الآن، سيعرف ما كنت أفكر فيه.
“سيدة لوسينا؟”
حتى مع صوت كاليكس المليء بالتساؤلات، لم أرفع رأسي.
قبل أن يلتفت ليذهب لجلب الطبيب كما كان ينوي، كنتُ لا أزال ابقي وجهي المحمر مخفياً في وضعيةٍ ثابتة.
_______________________________
يسسسسسس لوسينا استوعبت مبروك لنا😭😭😭😭
يضحك وش ذا المعلمة الي انطردت في يوم الله على الحظ 😂
يارب كاليكس سمع لوسينا وهي تهاوش سولي يوم قال احسن انه كان محبوس وش ذا الحب الي محد يبيه
Dana