I picked up the emperor's nephew one day - 34
يبدو أن كاليكس كان يظهر جانبًا بسيطًا من التفاخر،
أم أنني أتوهم؟
في هذه الأثناء، رفعت روبيلين رأسها فجأة.
“إذن، عندما ننام نحن الثلاثة، هل يعني ذلك أننا انا، و العم، و أمي، سنقول كوووه-*؟”
*صوت النوم
عبس كاليكس وكأنه لم يفهم.
“كوووه؟”
“نعم، كووووه-.”
في تلك اللحظة، أغلقت روبيلين عينيها بإحكام وأمالت رأسها ليستند على كفيها قليلاً لتوضح لكاليكس ما تعنيه.
“……نعم.”
“حسناً، موافقة.”
خفضت روبيلين عينيها وحرّكت شفتيها الصغيرة ببطء.
“……هل ستسمحينَ لي بالنوم معكم؟”
“نعم.”
أومأت روبيلين برأسها بخفة.
كاليكس، و بابتسامة باهتة، ربت على رأسها ثم نهض.
استدار نحوي ببطء ونظر إلي.
“إذًا، لنفعل ذلك اليوم.”
“……ماذا؟”
“إذن، سأعتبر بأنكِ موافقة.”
قبل أن أتمكن من الرد، استدار كاليكس مبتعدًا، لكنه توقف بعد أن خطا بضع خطوات.
“الطفلة عادةً تكون نائمة أثناء ذلك، أليس كذلك؟”
همس لنفسه بصوتٍ بالكاد يُسمع ثم غادر غرفة التدريب.
……ماذا يقصد بذلك؟
ظللتُ واقفًا في حيرة، و أعيد التفكير في كلماته لبعض الوقت.
***
في الساعات الأولى من الفجر، حيثُ كان الصمت يهيمن لدرجة حتى الأنفاس بدت صاخبة.
مع انتهاء دورية الحرس للتو، خرجتُ أنا و روبيلين من غرفة النوم.
كانت روبيلين ترتدي ملابس نومها المعتادة، بينما كنتُ أرتدي زيّ اليوم السابق، إذ لم يكن لدي وقت لتبديل ملابسي أو الاستعداد مسبقًا، خصوصًا وأننا أبقينا الأمر سرًا عن رينيل.
أعدتُ تعديل الشال الذي انزلق عن كتف روبيلين وأحكمته عليها مرة أخرى، بينما أمسكُ بمصباح في يد وأمسك يدها باليد الأخرى.
“إذاً، هل نذهب؟”
“نعم.”
هزّت روبيلين رأسها بينما كانت تعانق دميتها الدب بيدٍ واحدة.
وبفضل أنها نامت جيدًا مسبقًا، كانت عيناها مفتوحتين تمامًا ومليئتين بالنشاط.
جعلها تنام مسبقًا كان نوعًا من الاهتمام الخاص مني.
لأنني شعرت بأن قول كاليكس “الطفلة عادةً تكون نائمةً في ذلك الوقت” يعني ضمنيًا، من المؤسف أنني لن أتمكن من قضاء وقتٍ طويل مع روبيلين.
بينما كنتُ أسير مع روبيلين في الممر، لم يمضِ وقت طويل حتى ظهرت أمامنا في وسط الممر ظلال شخص ما.
“جلالتك.”
بيده المتشابكة على صدره وعيناه المغمضتان، كان كاليكس يتكئ على الجدار عندما وصلنا.
مع اقترابه من مصباح الإضاءة المتأرجح، بدأ ظله الذي كان يختبئ في الظلام يظهر تدريجيًا.
كان يرتدي رداءً مفتوحًا من عند الصدر، وكان شعره مبتلاً كما لو أنه تعرض للمطر.
عندما اقترب منا كاليكس بتلك الطلة الهادئة، رأى روبيلين فجأة، وظهرت على وجهه تعبيرات غريبة من الإرتباك.
“……إنها مستيقظة.”
“نعم، سمعتكَ تقول من قبل بأن الطفلة عادة ما تكون نائمةً في هذا الوقت من الصباح. فكرت في أنه ربما لن تتمكن من التحدث كثيرًا مع روبيلين النائمة، لذا جعلتها تنام بعد العشاء مباشرةً بعد أن هضمت الطعام.”
“……”
كان كاليكس يفتح فمه كما لو كان يريد أن يقول شيئًا، لكنه أغلقه مجددًا في النهاية.
هل كان يقصد ذلك حقًا؟
كنتُ أراقب رد فعله غير المتوقع بينما اضيقُ عيني.
“ههه.”
بعد لحظة، أطلق كاليكس ضحكةً مع صوتٍ يشبه الزفير، ثم هز رأسه كما لو أنه لا يستطيع فعل شيء.
بعد ذلك، نقر بأصابعه بنغمةٍ حادة.
فجأة، حدث شيء غير متوقع. فقد أحيطت رؤيتي بشعاعٍ ذهبي، وارتفع جسدي عن الأرض.
اغلقتُ عيني، وعندما فتحتهما مرة أخرى، اهتز كتفي من مفاجأة المشهد المتغير.
كنا في الغرفة نفسها التي زرتها من قبل، و كانت واسعةً جدًا بشكل غير ضروري.
كنت أُراقب الغرفة في دهشة من السحر الذي وقع، كان هناك سجادةٌ مزخرفة بنقوشٍ ذهبية، وفوقها السرير. كانت الأغطية البيضاء الناعمة والمبهرجة منتشرة على السرير.
عندما نظرت إلى السرير، بدأت أشعر تدريجيًا بتأثير النوم المشترك.
‘…ربما من الأفضل أن أترك روبيلين هنا وأعود الآن.’
في لحظةٍ من الصراع الداخلي، أمسكَت روبيلين بحافة ردائي وسحبتهُ بقوة.
في لحظة، سمعتُ صوت تمزق قماشِ الملابس بسبب قوتها المفاجئة، لكنني تجاهلت الأمر عن عمد حتى لا تشعر بالحرج، وانحنيتُ نحوها.
“ماذا هناك، روبيلين؟”
“أمي، إذاً…….”
“نعم.”
“هل من الممكن أن يكون لدي قريباً اخٌ او اختٌ صغرى؟”
“……ماذا؟”
توقف عقلي للحظة.
نظرتُ إلى روبيلين بوجهٍ شارد، بينما كانت تحمل دميتها الدب وتحرك يديها بتردد.
“أنا……لا زلت غير قادرة على الاعتراف بذلك، لكن……إذا كنتِ أنتِ و عمي زوجين……”
“…….”
“أنا أعرف ذلك. إذا كان الزوجان ينامان معًا في نفس السرير، فسيحصلان على طفلٍ صغير، أليس كذلك؟”
في نهاية جملتها، رفعت روبيلين رأسها ونظرت إلي بعينين لامعتين مليئتين بالتوقع.
كانت عيناها النابضتين بالحياة تحملان رغبةً خفية.
على الرغم من أنها لم تعترف بكاليكس كأب، إلا أنها كانت ترغب في الحصول على أخ صغيرٍ منه.
“آه، هذا……”
“روبيلين.”
بينما كنتُ أبحث عن ردٍ مناسب وأنا في حالة من الحيرة، نادى كاليكس بصوتٍ عميق وحازمٍ عليها. و تقاطعت نظرتهما في الهواء.
“هل تريدين حقاً أخًا صغيرًا؟”
“نعم!”
نظر كاليكس إلي فورًا بنظرةٍ حادة.
“ماذا نفعل؟”
ماذا نفعل؟!
على الرغم من أنني كنت أعرف أن كاليكس يهتم في تلبية طلبات الطفلة، إلا أنني شعرتُ بالارتباك.
عندما تجنبْتُ نظرته، سمعتُ صوت ضحكٍ خفيف،
كان واضحًا بأنه كان يمازحني.
بحثت عن موضوعٍ آخر لتغيير الأجواء بسرعة، حتى وقعت عيني على دمية الدب التي كانت في أحضان روبيلين.
“رو-روبيلين، هل ستنامين وأنتِ تحتضنين دمية الدب؟ ألن تكونِ غير مرتاحة؟”
“لا بأس. سأحتضنها وأنا نائمة.”
هزّت روبيلين رأسها بقوة.
“إذاً، دعينا ننام الآن.”
أخذتُ روبيلين بسرعة إلى السرير، و وضعتها في المنتصف، وغطّيتها بالبطانية.
عندما رتبتُ شعرها، كان من المعتاد أن أستلقي بجانبها، لكنني توقفت فجأة.
‘إذا نمتُ هنا، هل سنكون أنا وكاليكس في نفس السرير مع روبلين بيننا؟’
مهما فكرت في الأمر، فهذا ليس صحيحًا. هززتُ رأسي بحزم، ثم ابتعدت عن السرير ووقفتُ بالقرب من الجدار.
“أمي، ماذا تفعلين؟”
“ماذا تفعلين؟”
فجأة، ظهرت علامات الاستياء من الجانبين.
خصوصًا كاليكس، الذي لم يظهر عليه أيُّ تعبيرٍ طوال اليوم، كان يعبس بوجهه وهو يطوي ذراعيه.
“سأبقى مع جلالتكَ و روبيلين حتى تغفوا، إذا كان هناك شيء تحتاجونه، من فضلكم أخبروني.”
“من قال لكِ أن تخدمينا؟ أنا لم أدعوكِ لأجل هذه الأمور التافهة.”
“لكن……الدخول بينكما أمرٌ صعب بالنسبة لي……”
تنهد كاليكس بعمق، ثم مرر يده عبر شعره بعنف.
‘لا يزال الطريق طويلًا.’
قبل أن أتمكن من التفكير في شيءً آخر، اقترب كاليكس بسرعة ورفع ساقيّ بذراعً واحدة.
“آه!”
في لحظة، ارتفع مستوى رؤيتي فجأة، وأمسكتُ برقبة كاليكس في حالةٍ من الذعر.
كان صدره القوي، الذي شعرت به من خلال رداءه الرقيق، يضغط على جسدي. فتصلبت عضلاتي من المفاجأة.
‘على الرغم من أن روبيلين موجودةٌ هنا، هل كان من الضروري رفعي هكذا؟’
في تلك اللحظة، أمسك كاليكس بأنفي بلطف، ثم تركه.
“ما يجب أن تفعليه الآن هو الاستلقاء، والاستماع إلى أنفاسكِ وأنتِ تتنفسين من خلال هذا الأنف الصغير.”
“……”
“هل فهمتِ؟”
بأسلوبه الغريب، لم أتمكن من منع نفسي من هز رأسي موافقةً مرتين.
ثم وضعني كاليكس بجانب روبيلين، بينما كان يضع يده الكبيرة على مؤخرة رأسي براحة.
في لحظة و بالخطأ، جذبته إلى ذراعي بشكل غير إرادي.
تدفق شعره المبلل على جبيني، وأصبح التنفس متشابكًا بيننا بسبب القرب الشديد. و كانت رموشه الطويلة وجسر أنفه الحاد وشفاهه الوردية الرطبة تملأ رؤيتي.
بينما كنت أبتلع لعابي الجاف، اقتربت عيناه الثاقبتان من عيناي.
“أنتِ جريئة.”
قال ذلك بصوتٍ عميق وهو يعبس جبينه.
“لكن بما أن روبلين هنا، عليكِ أن تكونِ أكثر حذرًا.”
‘أنتَ من يجب أن تكون حذرًا!’
كنت أريد أن أصرخ في وجهه، لكنني كتمت غضبي وعضضت شفتاي.
كنت في حالةٍ من الارتباك بسبب سلوكه المزعج.
في الواقع، كان تصرف كاليكس الذي كان يحاول التأكيد على أننا زوجان هو ما وضعني في هذا الموقف المحرج.
أفلتُّ عنق كاليكس ولففتُ جسدي نحو السرير، ثم سحبتُ البطانية وأخرجت رأسي فقط منها.
“اذاً، تصبحون على خير……”
“هل تفكرين في النوم الآن؟”
“نعم، فأنا متعبةٌ جدًا……”
كان من الواضح بأنه اكتشف كذبتي، حيث وصل ضحكهُ إلى أذني وكأنه يلامس طبلة أذني برقة.
في لحظة، تراجع الجسد الضخم الذي كان يملأ المساحة من حولي.
دار حول السرير، ونظرتُ بعيني المائلتين إلى كاليكس الذي كان يتجه إلى الجهةِ الأخرى.
بينما كان هادئًا و مسترخياً، شعرتُ بالظلم لأنني كنتُ أتوتر تحت تصرفاته وأشعر بالارتباك.
‘لا يجب أن أكون واعيةً لهذا. كاليكس فقط يتظاهر بأنه زوجي أمام روبيلين.’
بينما كنتُ أقنع نفسي بذلك، شعرتُ بنظرةٍ حادة.
كانت روبيلين تضيق عينيها وتتحدّث معي بنظرةٍ مباشرة.
“أمي، ألن يكون لدي أخ صغير أو اختٌ صغرى؟”
“……سيكون لديكِ.”
“حقًا؟”
“نعم، قريباً.”
كانت روبيلين عنيدة. حيثُ بدا عليها الحزن بعد ان دفعت شفتيها للأمام واحتضنت دميتها بقوة و هي محبطة.
“لننام الآن.”
أمسكتُ يدها بإحكام، بينما كنت أتقلب على السرير، وعندما نظرتُ إلى الجهة المقابلة، التقت عيناي مع عيني كاليكس الذي كان يستند بذراعه على رأسه.
كانت نظراته تسبب لي شعورًا كأنني أتعرض للحرق في كل مكانٍ تلامسني فيه، فأغلقتُ عينيّ بسرعة.
لكن مع ذلك، كنتُ أشعر بأنه سيكون من المستحيل النوم اليوم.
مضى وقتٌ طويل، ولم أكن أعد اعرف كم الساعه الآن.
“أمي، إذاً كيف يُولد الأطفال؟”
كان هذا سؤالًا مفاجئًا.
“ماذا؟”
كانت عيون روبيلين تلمع بالفضول.
كيف يشرح الآباء هذا عادةً؟
هل أقول بأن اللقلق هو من يجلب الأطفال؟
أو أن الجدّة ستعطيهم لهم؟
أو ربما أقول بأنهم يولدون بعد أن يكسروا البيضة؟
أو هل أقول بأنها إذا أكلت الثوم والزنجبيل، تتحول دمية الدب إلى إنسان؟……
لا، هذا ليس مناسبًا على الإطلاق.
كنت أفكر بشدة، لكن لم أستطع إيجاد إجابةٍ مناسبة.
في النهاية، أغلقت عينيّ بشدة وطلبت المساعدة.
“……جلالتكَ، أرجوكَ ساعدني.”
عند ندائي الخفيف، انحنى كاليكس قليلاً إلى الأمام ونظر إلى روبيلين بجدية.
“استمعي إليَّ جيدًا، روبيلين.”
“……”
في تلك اللحظة، كان هناك توترٌ غريب في الجو، و بينما كان كاليكس ينظر إليّ بعينيه الثاقبتين فتح فمه.
“الأطفال سيُولدون عندما تخرجين من هذه الغرفة.”
لا تزالُ روبيلين هنا……
غطيتُ وجهي بيديّ في خجل.
‘سموك، لماذا تفعل هذا بي اليوم؟!’
***
ساد الهدوء في غرفة النوم.
كان كاليكس جالسًا مستندًا على السرير، ينظر بتمعن إلى الشخصين النائمين، كما لو كان يتأمل عملا ً فنياً تحت ضوء الشمعة.
كانتا غارقتين في نومٍ عميق، متشابكتين معًا بنفس التعبير، وكان المشهد الجميل و أنفاسهم المنتظمة تملأ المكان بدفء، مثل أشعة الشمس في منتصف النهار.
“همم.”
فجأة، تحركت روبيلين قليلاً وركلت الغطاء.
كانت هذه هي المرة الخامسة بالفعل.
……لحسن الحظ، لم تصَب بالبرد حتى الآن.
غطى كاليكس بعناية الغطاء تحت ذقن روبيلين، ثم قام بتغطية لوسينا بنفس الطريقة، وهي نائمة بجانبها.
في تلك اللحظة، بينما كانت خصلات شعرها متناثرة، ظهر عنقُ لوسينا بوضوح من خلال الأزرار المفكوكة من قميصها، مما كشف عن عظمة الترقوة البارزة.
“هاه.”
تنهد كاليكس بعمق وهو يمسح وجهه بيده، ثم أطلق نفسًا ثقيلة.
‘كنت أرغب في تقليص المسافة بيننا، لكني على ما يبدو فقد حفرت قبري بنفسي اليوم.’
كان من الواضح بأنه يعاني.
همس بكلماتٍ غير واضحة، ثم نظر من بين أصابعه الجميلة إلى المرأتين النائمتين.
عندما رأى كيف كانتا نائمتين بأمانٍ إلى جانبه، نسي تعبَه وابتسم مجددًا.
رفع كاليكس ذراعه ووضعها على ركبتيه، ثم أمال رأسه إلى الوراء، فظهرت عظمة حنجرته بوضوح مثل موجات البحر.
“لا أظن بأنني سأتمكن من النوم.”
ثم أغلق عينيه برفق، و ظهرت على وجهه ابتسامةٌ مريحة.
_____________________________
كاليكس فجرها الرجال ناوي على لوسينا صدق 😭😭😭😭😭
لوسينا ماتدري تلقاها من كاليكس ولا من روبيلين ولا من غباء البطلات عندها
يعني كل تصرفات كاليكس ذي عشانه قدام روبيلين؟ معليه معليه
Dana