I picked up the emperor's nephew one day - 24
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I picked up the emperor's nephew one day
- 24 - الصدق و الاعتذار
عندما فتحت عيني مرة أخرى، كان الصباح قد بزغ بالفعل.
أول ما رأيته كان ضوء الشمس الساطع الذي يلسع عيني والغبار العالق في الهواء.
السرير كان نظيفًا وناصع البياض، والمفارش ناعمة. و كان ضوء الشمس يتسلل من النافذة الكبيرة.
كنت أتفحص الغرفة الواسعة التي بدت فارغةً إلى حد ما، حينها شعرتُ بوجود شخصٍ قربي.
“هل استيقظتِ؟”
كان كاليكس، جالساً عند طرف السرير ينظر إليّ.
رمشت بعيناي وأنا أحاول استيعاب الموقف، لأدرك أنني كنت مستلقيةً أمامه، فأسرعت بالجلوس.
“آه.”
شعرت بدوار مفاجئ جعلني أضع يدي على جبيني.
ما الذي حدث بعد الأمس؟
آخر ما أذكره أنني شعرت بالنعاس الشديد……
وفي اللحظة التي كنت أجهد عقلي للتذكر، ظهرت يدٌ كبيرة لتضع نفسها فوق يدي وتلمس جبهتي.
“لستِ ساخنة.”
“جلالة الإمبراطور؟”
“هل تشعرين بتوعك؟ هل أستدعي الطبيب؟”
“ماذا؟ لا، لا، أنا بخير.”
رفعت رأسي فجأة، وهذه المرة ما رأيته أمامي ادهشني.
عظام الترقوة المستقيمة وخط الكتفين المشدود. و صدره العريض وعضلات بطنه المنحوتة بشكل دقيق كأنها تمثال.
عندها فقط أدركت أنه كان يرتدي السروال فقط.
قمت بتغطية وجهي بيدي بسرعة. و رغم ذلك، نظرت اليه من بين أصابعي.
“ههه.”
ضحك كاليكس بخفة، وكأنه يجد ما افعلهُ مسلياً.
الغريب أن كاليكس بدا نظيفًا تمامًا، مختلفًا عما رأيته آخر مرة.
أنزلت يدي وبدأت أفحص حالته.
“جلالة الإمبراطور، هل أنتَ بخير؟ هل من المقبول أن تكون هنا؟ ألا تعاني من أي آثار جانبية؟ مثل صداع أو ثقل في الجسم أو-“
“أسئلتكِ كثيرة. اسألِ واحداً تلو الآخر.”
قاطعني كاليكس بخفة.
أخذت نفسًا وفتحت فمي مجددًا.
“جلالتك، هل أنتَ بخير؟”
“نعم.”
“انتَ لا تعاني من أي آلام، صحيح؟”
أومأ برأسه ببساطة.
ابتسمتُ مطمئنة.
“هذا مريح.”
بعد تنهدي براحة، بدت على كاليكس ملامح توحي بأنه يريد قول شيء ما، وهو يحدق بي بصمت.
وبينما كنت أنظر إليه، شهقتُ فجأة.
عقرب الساعة خلف كتف كاليكس كان يشير إلى الحادية عشرة صباحًا.
لقد فات وقت استيقاظي المعتاد مع روبيلين بكثير.
قفزت من السرير على الفور.
“جلالة الإمبراطور، لقد تركتُ روبيلين وحدها، ويجب أن أذهب الآن.”
وبينما كنت أرتب ملابسي وأزيل الغبار عنها، انحنيت باحترام، فأومأ لي برأسه.
“حسنًا.”
بعد أن حصلت على الإذن، توجهت نحو الباب، ولكن تذكرت فجأة السبب الأصلي الذي جعلني آتي إلى القصر الجانبي، فتوقفت.
“جلالة الإمبراطور!”
عندما التفتت مرة أخرى إلى كاليكس، كان ينظر إليّ برأسه مائلًا إلى الجانب.
كنت مترددة وأنا أراقب ملامحه، قلقةً من أنه قد يكون غاضبًا بسبب ما حدث في اليوم السابق.
“جلالة الإمبراطور، هل يمكنني أن أطلب منكَ شيئًا كمربية؟”
أومأ كاليكس برأسه بلا تعبير واضح.
“قولِ ما عندكِ.”
“في الحقيقة، جلالتك تحب روبيلين كثيرًا، أليس كذلك؟”
كما كنت تحب شقيقكَ الأصغر أليك بشدة. إلى حد أنك اخترت عزل نفسك خوفًا من إيذاء روبيلين.
“……”
بدا كالكس متفاجئًا من السؤال المباشر، فلم يظهر على وجهه أي تعبير وبدأ يرمش بعينيه.
ثم وضع يده على فمه وكأنه لا يعرف كيف يرد، متأملًا في الأمر.
لذلك حاولت تغيير صيغة السؤال ليسهل عليه الإجابة.
“لن تبتعد عن روبيلين بعد الآن، صحيح؟”
هذه المرة بدا أن الإجابة أسهل، حيث نظر إليّ بثبات.
“نعم.”
“وهل ستسمح بالتواصل الجسدي مع روبيلين؟”
“……نعم.”
“تُقرّ بحبك لابنة أخيكَ، أليس كذلك؟”
“احب……”
بدا كالكس مرتبكًا، كما لو كان يسمع هذه الكلمة لأول مرة.
هل تفاجأ لهذه الدرجة؟
أمامه طريق طويل قبل أن يسمع كلمة “أبي”.
“إذًا، تعال اليوم وقدم اعتذارًا صادقًا. لا يوجد طفل يكره من يحبه. إذا كنت لا تريد الابتعاد عن روبيلين، فلا ينبغي أن تخفي مشاعرك بل يجب أن تعبر عنها.”
كان على وجه كاليكس تعبيرٌ محير، وقد بدأ يفرك جبينه بأصابعه وكأنه يفكر في ما قلت.
“التعبير عن المشاعر……”
يبدو أنني جعلته يفكر في كيفية تعويض روبيلين عن كل ما عانته.
نظرت إلى الساعة مرة أخرى، وكانت تشير إلى الساعة 11:05.
رفعت فستاني قليلًا بيدي، وانحنيت لتحيته.
“إذاً، سأذهب الآن.”
ثم أغلقت الباب بهدوء، وبدأت أركض نحو غرفة النوم حيث تنتظرني روبيلين.
***
“أنا آسفة، روبيلين……؟”
نقرت على كتف روبيلين التي كانت جالسة تمد ساقيها أمام رف الكتب الخيالية و تقرأ.
يبدو أنها أخرجت الكتب أثناء انتظاري، إذ كانت قصص الأطفال متناثرةً في كل مكان.
“روبيلين……”
نظرت إليّ روبيلين ببطء.
“همف.”
عندما تلاقت عيناها بعيني، قامت روبيلين بتقطيب شفتيها وأدارت رأسها بعيدًا بحدة.
لقد مضت ثلاث ساعات الآن، وكانت أرنبتي الصغيرة غاضبةً جدًا.
قمت بالنقر على وجنتيها الممتلئتين.
“آسفة. من الآن فصاعدًا سأحرص على أن أنام في السرير دائمًا، حسناً؟”
نظرت إليّ روبيلين بعيونٍ ضيقة و متشككة.
“حقًا؟”
“نعم، حقًا.”
“إذًا، عليك أن تعانقيني وتغنِ لي تهويدة وتربتِ عليّ اليوم.”
“نعم، سأفعل.”
“وأيضًا اقرأ لي قصةً حتى أنام.”
“بالطبع.”
بمجرد أن أجبتها على الفور، ارتفع طرف فم روبيلين كما لو بدأت تسامحني.
عندما أدركت أنها سامحتني، عانقتها.
“اشتقت كثيرًا لروبيلين. هل تشعرين بتحسن الآن؟ لقد كنتُ قلقةً عليكِ.”
“لا أشعر بأي ألم!”
ضحكت روبيلين وهي تفرك خدها بخدي، فظهرت وجنتاي من ضغط وجنتيها الممتلئتين.
“حقًا؟ يا للحظ! حتى جلالة الإمبراطور كان قلقًا لدرجة أنه أرسل الطبيب!”
عندما قلت ذلك، توقفت حركات روبيلين فجأة، كما لو قُطعت بالمقص.
تراجعت بظهرها وأبرزت شفتيها.
“أنتِ تكذبين مرة أخرى……”
“لا، إنه حقيقي. حتى انه سيأتي ليعتذر لكِ قريبًا.”
هزّت روبيلين رأسها بقوة، وكأنها متأكدة من أنه لن يفعل ذلك أبدًا.
“هل أصبح أكثر إخافةً بالنسبة لكِ؟”
نظرت إليّ روبيلين بسرعة ثم هزت رأسها، وكأنها تقول إن الأمر ليس كذلك.
كان هذا مطمئنًا.
لو كانت قد أصبحت تخاف من كاليكس أكثر، لكان من الصعب حتى جعلها تلتقي به.
“بالطبع، روبيلين، لقد تعرضتِ للأذى، ولستِ مجبرة على مسامحته لمجرد أنه اعتذر. لكن يا روبيلين…..”
مررت يدي على شعرها الذي يغطي جبينها ثم اعطيتها قبلةً خفيفة على جبينها.
أسندت جبيني على جبينها ونظرت في عينيها.
“الاعتذار يشبه كشف مشاعرك. قالاعتراف بالخطأ والاعتذار يتطلب شجاعة كبيرة، أتعرفين ذلك؟”
“شجاعة؟”
فتحت روبيلين عينيها على مصراعيها. ومن المسافة القريبة شعرت برفرفة رموشها.
“نعم، شجاعة.”
ابتسمتُ لها ابتسامةً لطيفة، ثم نظرت إلى الباب بعيون مغمضة بعض الشيء.
منذ ساعة وأنا أسمع شخصًا يتردد خارج الباب، مما أثار ضيقي.
متى سيدخل كاليكس؟
شعرت بأنه إن واصلتُ الانتظار، فلن يدخل أبدًا.
أبعدتُ روبيلين برفق ونقرت على طرف أنفها، ثم وقفت.
“انتظريني هنا.”
توجهتُ مباشرة إلى الباب وفتحته بصوت عالٍ.
واجهت كاليكس الذي بدا وكأنه كان يحاول أن يمسك بمقبض الباب، حيث كان يرفع يده في الهواء. و كانت ملامح وجهه مليئة بالارتباك.
“جلالتك، ألا تنوي الدخول؟”
“…….”
وقف كاليكس في مكانه كأنه قد التصق بالأرض، غير قادر على التحرك.
لا بأس.
“جلالتك، عذرًا.”
أمسكتُ بطرف كُمّ كاليكس بلطف. وبقوة ضعيفة سحبته إلى داخل الغرفة.
كنت أخشى أن يرفض أن يتبعني، لكنه ترك نفسه يُقاد دون مقاومة.
لاحظتُ أن الجو المحيط به قد تغيّر قليلًا.
فبالأمس فقط، كان يبدو حادًّا كالسيف، لكن الآن أصبح أكثر ليونة.
قدتهُ إلى أمام رف كتب القصص، ثم تركت كمّه.
“روبيلين، جلالة الإمبراطور……”
لحظة!
كانت جالسة أمام رف الكتب للتو، أين اختفت؟
بينما كنت أنظر حولي، شعرت بقوة شديدة تسحب طرف ثوبي.
“روبيلين؟”
كانت روبيلين مختبئةً خلفي، لا يظهر منها سوى عينيها وهي تحدّق بكاليكس بحذر.
كانت في وضعيةٍ دفاعية كاملة.
“لماذا أتيت؟!”
صرخت بحدة، ثم اختبأت خلفي تماماً.
“أنا…….”
تلعثم كاليكس ولم يتمكن من إكمال جملته، ربما لأنها المرة الأولى في حياته التي يتعرض فيها لمعاملة كهذه.
حاولتُ كتم ضحكتي بينما أُخفي ابتسامتي على الموقف المشوق.
رغم صراخها، الا أن روبيلين كانت فضولية لمعرفة سبب مجيئه إلى غرفتها، لذا أخرجت رأسها مجددًا لتنظر إليه.
التقت عينا كاليكس مع عينيها، لكن بدا وكأنه لا يعرف ما الذي ينبغي أن يقوله، فبقي صامتًا.
“همف.”
انتظرت روبيلين لفترة طويلة، ثم استدارت نحو رف الكتب بوجه خالٍ من الاهتمام.
جلست ومدّت ساقيها وبدأت تتصفح كتب القصص. ومع ذلك، كانت أذناها تتحركان بشكل طفيف عند سماع أي صوت.
و أخيراً، سمعنا صوت كاليكس عندما فتحت روبيلين الكتاب.
“……آسف.”
“…….”
“لم يكن لدي نية لإيذائكِ. أنا فقط……”
أغمض كاليكس عينيه ببطء. وعندما فتحهما مرة أخرى، كانت عيناه الحمراوان تلمعان بالأسف.
“كنتُ خائفًا.”
“…….”
“كنت خائفًا من أن كائنًا صغيرًا وضعيفًا مثلكِ قد يذبل بين يدي.”
كانت تلك المرة الأولى التي شعرتُ فيها أنني استطعت النظر داخل قلبه.
فقط، عندما اعترف بخوفه واعتذر.
حدقت. روبيلين في كاليكس بعينيها الضيقتين. و يبدو أن تجهمها كان دليلًا على أنها لم ترضَ عن اعتذاره.
اهي غير قادرةٍ على مسامحته؟
‘حسنًا، لم أكن أتوقع أن يتمكنوا من تجاوز خلافهم بهذه السرعة.’
تنهدت بعمق، مدركة أن إصلاح العلاقة المتوترة بينهما سيتطلب جهدًا مضاعفًا.
في تلك اللحظة، رمت روبيلين الكتاب ونهضت فجأة.
“لا! أنا صغيرة لكنني لستُ ضعيفة! أنا قوية! وسأصبح أقوى لحماية أمي أيضًا!”
“روبيلين……”
“…….”
وضعت يدي على فمي، متأثرةً بشدة بمشاعرها المفاجئة.
حتى كاليكس فتح عينيه قليلاً من الدهشة. لكن عندما رمش، اختفى أثر الدهشة من ملامحه.
“نعم.”
خفض عينيه وتعمق في التفكير، ثم رفع نظره مجددًا، و كانت عيناه مليئتين بالدفء.
“أنتِ قوية بالفعل. أقوى مني بكثير.”
“…….”
“أنتِ تقومين بعمل رائع. لا ينبغي أن تسامحِ بسهولة من يؤذيكِ.”
“…….”
“لا تغفري لمن يتسبب لكِ بالأذى، أبدًا.”
قال كاليكس ذلك بهمس، وبابتسامةٍ مريرة تعلو وجهه، وكأن كلماته كانت إشارةً لعدم مسامحته هو أيضًا.
بدا أن روبيلين فهمت ما يعنيه، فقد فتحت عينيها على مصراعيها وترددت قبل أن تسأله.
“حتى……العم؟”
“نعم، حتى أنا.”
اقترب كاليكس وجلس على ركبتيه، على بُعد مسافة صغيرة.
ثم ببطء، فتح يده التي كانت مقبوضةً بشدة حتى شحبت.
كانت في راحة يده ورقة أرجوانية مجعدة.
“ضفدعي!”
اتسعت عينا روبيلين على الفور، وأنا لم أكن أقل دهشةٍ منها.
ركضت روبيلين بسرعة نحوه، و وقفت على أطراف أصابعها، وأخذت الورقة من يده.
تفحصتها قليلاً، ثم نظرت إليّ.
“أمي! كان الضفدعة حقًا موجودةً مع عمي!”
“نعم. لم اكن أكذب، صحيح؟”
“نعم……”
روبيلين نظرت مطولاً إلى الورقة الملونة في يدها، وبعد فترة رفعت عينيها فجأة ونظرت إلى كاليكس.
“هل احتفظتَ بها طوال الوقت؟”
أومأ كاليكس برأسه.
“لماذا؟”
“…….”
“لما؟. لم يعجبكَ ضفدعي من البدايه.”
خفض كاليكس عينيه وأخذ وقتًا في التفكير قبل أن يجيب.
“……لا، لم أكرهه.”
نظر إلى روبيلين بنظرةٍ جادة، وكأن كلامه لم يكن عن الورقة الملونة بل عن شيء أعمق.
بدت روبيلين وكأنها فهمتهُ ثانيةً، فقد نظرت بالتبادل بين الورقة الملونة و كاليكس، ثم بعد لحظات، بدت وكأنها اتخذت قرارًا حاسمًا، وهزت رأسها بقوة.
“سأسامحك.”
“……ماذا؟”
تجمدت ملامح كاليكس بدهشة.
“سأسامحك!”
“ستسامحينني؟”
“نعم!”
“ولماذا؟”
تجعد جبين كاليكس، مظهراً حيرةً كبيرة.
“لكنني……أنا…..”
“لأنك تحليتَ بالشجاعة!”
أضافت روبيلين بمرح، ثم أعادت الورقة الملونة إلى كاليكس بابتسامةٍ صغيرة، معبرة عن امتنانها.
تلقى كاليكس الورقة الملونة المكررة بين يديه وكأنه يتعامل مع شيءٍ ثمين.
بدا وكأنه كائن جديد خرج للتو إلى هذا العالم، مشعًا بحياة جديدة.
اقتربتُ منه وهمست برفق من خلفه.
“جلالتك، إن جاز لي أن أقدم نصيحةً لك، من الأفضل أن تقول شكرًا في مثل هذه اللحظات.”
اهتزت عيني كاليكس بشكل كبير عند سماعه لتلك الكلمات.
نظر إليّ ثم أطبق شفتيه للحظة قبل أن يفتح فمه بحذر.
“ش……”
انحنيت قليلاً وأنا أضع يدي على أذني.
“ش؟”
فعلت روبيلين الشيء نفسه، بحيث وضعت من يديها الصغيرتين خلف آذانها.
“ش؟”
ثم أدار كاليكس رأسه قليلاً وغطى وجهه بيده الكبيرة.
“شكراً.”
لاحظتُ أن أطراف أذنيه كانت حمراء بين خصلات شعره السوداء.
“جلالتك، هل تشعر بالخجل الآن؟”
“هذا يكفي.”
قبل أن أنهي جملتي، وقف كاليكس فجأة وابتعد بسرعة، ممسكًا بقوة بورقة الضفدع في يده.
اقتربت روبيلين مني وسحبت يدي.
“أمي، لماذا هو هكذا؟”
“بالطبع هو يشعر بالخجل.”
كادت الضحكة أن تخرج مني، لكنني عضضت على شفتيّ لكتمها.
____________________________
الفصل كيعوت🤏🏻
لوسينا لاحظت ان كاليكس صار احن بس مستحيل تلاحظ انه يحبها الا بعدييييين عارفه ذا الحركات انا
الفصل كله كاليكس و روبيلين و لوسينا الباقين اختفوا 😭
خصوصاً يوكار المنجلط
Dana