I picked up the emperor's nephew one day - 2
“يا طفلة. انا قادمة”
وضعت الدواء المغلي في فنجان الشاي وتوجهت إلى السرير.
“اهغ.”
كانت الطفلة تتقلب وتدور وتصدر أصواتاً.
وضعت فنجان الشاي على المنضدة وجعلت الطفل تنهض وتتكئ على صدري.
“آه…….”
كانت الطفلة عاجزة وتئن.
“فقط هذا. اشرب هذا وسأدعكِ تنامين.”
التقطتُ فنجان الشاي وقمت بتبريد الشاي بنفخة من الهواء. و عندما أصبح الشاي فاترًا تمامًا، قمت بإمالة فنجان الشاي نحو فم الطفلة.
“اشربيه بهدوء. اشربِ هذا وستكونين بخير.”
هل فهمت حتى ما قلته؟، على الرغم من أنها لاتزال في حالة ذهول؟
بدأت الطفلة بشرب الدواء شيئاً فشيئاً.
“هذا رائع، اشربيه جيدًا.”
تركت الطفلة تشرب حوالي ثلاث رشفات ثم وضعتها على السرير مرة أخرى.
“هذا ينبغي أن يكون كافيا.”
وبعد فترة من الوقت، أطلقت الطفلة زفيرًا ثابتًا وكان وجهها أكثر هدوءًا.
“هذا مريح.”
قمت بتنظيف الشعر المبلل الذي كان ملتصقًا بوجه الطفلة. وبعد التأكد من أن الطفلة نائمة تماماً، اصبحت مرهقة واستلقيت بجانب السرير.
“هاه، يجب ان انهض.”
مسحت جبهتي المتعرقة بظهر يدي.
عندما نظرت الى منزلي، كان في حالة من الفوضى كما لو أن إعصارًا قد اجتاحه. ثم نظرت مرة أخرى إلى الطفلة النائمة.
“على أية حال، علي أن اجد والدي الطفلة.”
وبالنظر إلى سلوك الطفلة، كان من الواضح أنها جاءت إلى هنا بعد أن فقدت والديها. لابد أن والدا الطفل يبحثان عنها الآن بجنون.
و حتى مع أخذ هذه الفكرة في الاعتبار، لم أتمكن من النهوض بجسدي المتعب.
هاام. فتحت فمي واسعًا وتثاءبت.
“عندما تستيقظ الطفلة، سأسألها عن والديها.”
سيكون من الجيد العثور عليهم بعد ذلك.
الآن، أنا والطفلة في الكثير من المشاكل. لكن لم أستطع تحمل هجمة النعاس وسقطت في النوم.
*****
“اههم.”
فتحت عيني مع أنين. و عندما ركزت رؤيتي، رأيت منزلاً في حالة من الفوضى. وفي الوقت نفسه، شعرت بنظرة حادة موجهة إلى وجهي وأذهلت.
ما هذا الشعور الغريب…؟
أدرت رأسي ببطء و كنت أسمع صوت صرير رقبتي.
“…….”
طفلة تجلس على السرير، كانت هناك فتاة تنظر إليّ بعينين واسعتين بلون الدم الأحمر.
شعر بلون الكرز رقيق مثل حلوى القطن. عيون تشبه حجر الروبي. مع تلك الخدود الرقيقة.
“لطيفة…….”
يقول الناس للاطفال انهم لطفاء لأنهم يشبهون الأرانب الصغيرة.
كان لديها من قبل مظهرًا لطيفًا، ولكن عندما عادت بشرتها الى حالتها الطبيعية، أصبحت أكثر روعة.
حدقنا أنا والطفلة في بعضنا البعض كما لو كنا منبهرين. ولحسن الحظ أو لسوء الحظ، لم يبدو الطفلة خائفة مني او حتى خائفة من كونها في نفس الغرفة مع شخص غريب.
ابتسمت بلطف قدر استطاعتي.
“مرحبا. لقد أحضرتكِ الى هنا بينما كان مغشيا عليكِ في الخارج . ما اسمكِ-.”
تذمر-. (صوت المعدة)
في تلك اللحظة، خرج صوت عالٍ مثل بوق القارب من جسد الطفلة.
فتحت الطفلة عينيها المستديرتين مثل البدر وغطت بطنها بكلتا يديها، بينما اصبحت خدودها حمراء.
انها لطيفة جدًا، حقًا.
خفق قلبي ووضعت يدي على صدري. ابتسامة سعيدة خرجت مني بشكل طبيعي.
نعم، سيكون من الجيد طرح الأسئلة بعد تناول الطعام. لن يستغرق وقتا طويلا.
“هل أنتِ جائعة جدا؟”
ربَّت على شعر الطفلة وأخرجتُ ضحكة خفيفة. ثم فتحت الطفلة عينيها على نطاق واسع وأخذت نفسا عميقا.
لقد فوجئتُ جدًا لدرجة أنني سحبتُ يدي بعيدًا.
“أوه، هل أنتِ خائفة مني؟”
هزت الطفل رأسها يمينا ويسارا. كان هذا المنظر جميلًا جدًا لدرجة أنني انفجرت في الضحك مرة أخرى.
“حسنا أنا سعيدة.”
اعتقد ان هذا ما تشعر به العمة مع ابنة أخيها.
نهضت بسرعة.
“انتظرِ لحظة. سأحضر بعض الحساء.”
كنت على وشك ترك الطفلة والتوجه إلى المطبخ.
“هاه؟”
سحبتني فجأة قوة كبيرة وجلست على السرير.
التفتتُ ورأيت أن الطفلة كانت تمسك بحاشية فستاني. وكان كان هناك جزء ممزق.
‘كيف تمزقت ملابسي؟’
هل عادة ما تتمزق الملابس بهذه الطريقة لمجرد أن الطفلة امسكت بها؟
في تلك اللحظة، رمشت الطفل ببطء.
“أمي؟”
“……؟ هاه؟”
أملتُ رأسي وتأملت كلام الطفلة. هل قالت أمي؟
وبينما كنت أفكر في ذلك، ابتسمت الطفلة بإشراق وأشارت إلي باليد التي كانت تمسك الفستان.
“أمي!”
اغغ. أمسكت صدري وكتمت ضحكي. قلبي يتألم. عندما رأيت الطفلة تبتسم بإشراق، بدا أني نسيت ما كنتُ اسمعه.
“نعم، هذا صحيح، هذا صحيح.”
لا أعرف لما تناديني بأمي، لكني أحبها، لذا لا بأس.
ابتسمت بسعادة وتوجهت إلى المطبخ.
“انتظرِ قليلا.”
عندما قلت للطفلة التي تبعتني ونزلت عن السرير “المطبخ خطير، استلقي وانتظري”، استلقت على السرير، ووضعت كلتا يديها على بطنها، وحدقت في السقف.
ضحكت بخفة على ذلك، وغليت الحساء الذي أعددته في اليوم السابق، ثم أخذته إليها.
“هيا، دعينا نأكل.”
جلست على السرير ورفعت الطفلة. وعندما غرفتُ سطح الحساء برفق بالملعقة ووضعتها في فم الطفلة، مضغتها الطفلة بينما تحرك شفتيها وخديها المنتفخين.
قبضتُ على قلبي مرة أخرى عندما رأيتُ الطفلة تأكل وفمها مغلق وتصدر صوتًا “اوم اوم اوم”. (صوت المضغ)
اه، لطيفة جدا.
وبعد فترة من إطعام الطفلة الحساء، أصبح الوعاء نظيفًا قبل أن أعرف.
بدت الطفلة ممتلئة وتربت على بطنها بيدها الصغيرة وتبتسم بارتياح.
وضعت الطبق على المنضدة.
“الآن أخبريني. هل ذهبتِ في رحلة مع والديك؟ أين هما الآن؟ سوف آخذكِ إلى هناك.”
وأشارت الطفلة إلي بإصبعها السبابة.
“هاه!”
تبعت اصبع الطفلة وأشارت إلي مرة اخرى باصبعها السبابة.
“هاه؟”
“هاه!”
“هاه؟”
أومأت الطفلة بقوة بالتأكيد بينما تشير الي.
“هاه! هاه!”
لماذا تشير في الي؟
طق! طق!
في تلك اللحظة، أذهلتني طرقات قوية على الباب. ثم اتجهت عيون الطفلة نحو الباب، وبخلاف الطريقة التي كانت تنظر بها إلي، أصبحت أعينها قاسية.
وعلى الفور، شعرت بإحساس بعدم الراحة أدى إلى قشعريرة في عمودي الفقري.
طق! طق!
“نعم قادمة!”
عدت إلى صوابي عندما سمعت سلسلة من الضربات المتتالية، أمسكتُ طرف فستاني الممزق، واتجهت نحو الباب.
أمسكت بمقبض الباب وأدرته، فاندفع الزائر إلى الداخل محدثًا صوتًا مزعجا.
“لوسينا!”
“باي، بايزر؟”
بدا بايزر، الذي كان يتصرف دائمًا كشخص هادئ بغض النظر عما حدث، متوترًا للغاية.
“نحن في مشكلة كبيرة يا لوسينا.”
“ما هي؟ ما الذي حدث؟”
هل جاء محصلون الديون للزيارة؟ ليس كذلك. كان تاريخ سداد القسط أول أمس، وتم سداد الفائدة بشكل صحيح.
بينما كنت أفكر وعيناي تدوران في الهواء، تحدث بايزر.
“لوسينا! لقد اختفت الأميرة التي زارت قريتنا!”
“ماذا؟!”
فتحت عيني. ما الذي سمعته؟
“في الوقت الحالي، الفرسان الملكيون يحيطون بالقرية ويبحثون عن الأميرة.”
“…….”
“ماذا لو تم اختطافها؟ إذا لم نجد الأميرة، فسيتم نقل كل شخص في القرية إلى القصر الإمبراطوري للاستجواب …”
تفاجأ بايزر، الذي كان يتحدث بسلاسة، عند رؤيتي.
“لوسينا، لماذا تسقطين هكذا؟”
‘انتظر، انتظر، مالذي يحدث.’
“لماذا ترتعشين؟”
كنت أرتجف وأغلقت الباب حتى لا يتمكن بايزر من رؤية ما بداخل المنزل.
“… بأي حال من الأحوال، الأميرة لديها شعر وردي رقيق وعيون حمراء؟”
فتح بايزر عينيه على نطاق واسع.
“كيف تعرفين ذلك؟”
هاه؟. لأنها خلفي.
*****
“سيتعين عليكِ أن تشرحِ لجلالته أسباب وجودكِ مع الأميرة”.
“حسنًا، لم يكن الأمر اختطافًا، بل كانت مساعدة، أليس كذلك؟”
“سوف يُكتشف ذلك إذا قمنا بالتحقيق.”
ما الذي تتحدث عنه، تحويل منزلي إلى موقع الجريمة؟
الطريقة الوحيدة بالنسبة لي للبقاء على قيد الحياة هي تصريح الأميرة التي أنقذتها، لكنها ظلت تناديني امي. وبحلول الوقت الذي تغادر فيه، نامت بهدوء.
حدق بي فارس ذو شعر رمادي قصير وعيون رمادية، وجبهته واضحة، قبل أن يمر من امامي.
يبعث طاقة قوية ، يبدو أنه هو المسؤول، لأنه يبدو الأكثر موثوقية بين الفرسان.
سلمه فارس آخر رداء.
رفرف-.
ارتدى الرجل الرداء، وأحكم ربطه بإحكام، ثم التقط الأميرة.
غادر المنزل دون أي تردد وأعطى الأوامر لمرؤوسيه.
“أحضر تلك المرأة بهدوء حتى لا تستيقظ الأميرة.”
أي خطأ ارتكبت؟ بالكاد أستطيع منع نفسي من الإنفجار في البكاء. لا استطيع الذهاب معهم هكذا.
تركت الملابس الممزقة التي كنت أحملها في يدي ونفضتها. لن يكون الأمر ملحوظًا، لذا علي الذهاب سريعًا والعودة سريعًا. كل ما علي فعله هو الوصول إلى القصر الإمبراطوري وتشهد الأميرة بأنني بريئة.
بصراحة، لا يبدو الأمر وكأنه مشكلة كبيرة. فلنتصرف بثقة لأنني لم ارتكب أية خطايا.
غادرت المنزل مع الفرسان.
“لوسينا!”
بينما كنت أسير خارج المنزل، محاصرة من كل الجوانب من قبل الفرسان، سمعت صوت بايزر من بعيد.
نظرتُ حولنا، و كان هناك قرويون خلف الفرسان يحيطون بالكوخ مثل السياج. كانوا يحملون نظرات قلق ونظرات تأمل.
“لوسينا، لوسينا!”
واجه بايزر، الذي كان بين الحشد، الفرسان الملكيين، ربما كان ينوي الاقتراب مني.
دفع بايزر جسده كما لو كان سيخترق الحصار، واحمر وجه فرسان الحراس الثلاثة أو الأربعة كما لو كانوا يكافحون بقوة.
“اغغ!”
“ابتعد!”
ولم يمض وقت طويل حتى كان الفرسان يطفون في الهواء ويسقطون للخلف.
اندفع أحد الفرسان الذي كان يراقب المشهد نحو بايزر.
“ما هذا……!”
وسرعان ما أخضع بايزر الفارس عن طريق ثني ذراعه خلف ظهره.
“آغغ!”
عندما تأوه الفارس وسقط على الأرض بركبتيه، ترك بايزر ذراعه بخفة.
“بايزر؟”
هل كان بايزر بهذه القوة؟
وبينما كنت متفاجئة وأفكر بأفكار غير لائقة، تغلب بايزر على فارس آخر والتفت لينظر إلي.
“لوسينا، تعالي الى هنا!”
مد بايزر يده لي.
“توقف!”
في تلك اللحظة، رن أمرُ بصوت عال من مكان ما. وظهر الشخص المسؤول عن حمل الأميرة بدون الاميرة، يبدو انه وضعها في العربة.
خلع رداءه ومشى عبر الفرسان، وألقى نظرة واحدة على الفرسان الذين سقطوا بتعبير مستغرب. وسرعان ما نظر ببرود إلى بايزر.
“هل تتدخل في الاوامر الرسمية؟”
“من فضلك خذني معك أيضًا. سأذهب وأشرح.”
أدرك بايزر أنه المسؤول وأسرع اليه.
“أعتقد أن هناك سوء فهم بشأن لوسينا، لذلك سأذهب معكم.”
“بايزر، أنا بخير.”
“لوسينا.”
ناداني بايزر باسمي بحزم وهدوء، على عكس المعتاد. لا بد أنه قلق علي كثيرا. لكن لا داعي للقلق. سيتم حل سوء التفاهم، ألستُ انا في الواقع فاعلة خير منذ أن أنقذتُ حياة ابنته؟
كنت أحك خدي بيدي، وأفكر في أفكار خالية من الهموم، ولكن فجأة وخزتني نظرة لاذعة مثل الإبرة.
وخلف فرسان الحرس الملكي الذين أحاطوا بي كان القرويون.
“تلك الفتاة، ما الذي فعلته حقا….؟”
“إتركها وحدها. إنها الآثار المترتبة على فقدان ذاكرتها منذ ثلاث سنوات.”
“مهما كان الأمر، كيف تكون طبيعية بينما هي على وشك الموت.”
“حسنا، لقد كانت فتاة نبيلة نشأت بشكل جيد للغاية….”
اخترق صوتهم أذني بشكل واضح وسط نفخة الضوضاء. لماذا رد فعل القرويين هكذا؟
تحدثوا وكأنني سأموت في أي لحظة، وبدا وكأنهم سيقيمون جنازة لي الآن.
“لوسينا!”
تقدم فجأة رئيس القرية وأمسك بيدي متجاهلاً محاولات الفرسان لمنعه.
____________________
طلعت النمنم اميرة وتناديها امي ✨
اتوقع كلنا نقدر نتوقع السيناريو من مربية الى زوجة 😭
قوه للفصل الثالث
Dana