I picked up the emperor's nephew one day - 18
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I picked up the emperor's nephew one day
- 18 - لوسينا أميرة بياض الثلج-2
“جلالتك……”
“…….”
دخل كاليكس بهدوء، ولكنه توقف فجأة بعد ان شعر بشيء غريب.
عيناه الحمراء تفحصتا بسرعة غرفة التدريب.
وأخيرًا، عندما ثبت نظره عليّ، ظهرت على وجهه تعابير غريبة.
تفحصني بدقة، ثم لاحظ شريطة الرأس الذي كنت أرتديه وزي الأقزام الذي كانت ترتديه روبيلين بجانبي، فأغلق عيناه بسرعه.
استدار كاليكس على الفور.
“……لقد أزعجتكم. استمروا في ما كنتم تفعلونه.”
نستمر في ماذا؟! يبدو وكأننا نفعل شيئا غريباً!
نزعت شريطة الرأس بسرعة.
“جلالتك، حدثت مشكلة!”
“مشكلة؟”
توقف كاليكس وأدار رأسه قليلًا فقط.
“الأميرة روبيلين تتصرف بغرابة. لقد…… “
“لقد؟”
“أعني أنها……”
“أنها؟.”
احمرت وجنتاي حتى عنقي وأغمضت عيني بإحكام.
“ت، تدعوني بالأميرة……”
“…….”
ساد جو بارد كما لو أن ريحًا شمالية هبت في الداخل.
استدار كاليكس بالكامل ليخرج.
“يبدو أنكِ تحبين اللعب بالدمى.”
الأمر ليس كذلك!
قبل أن يغادر كاليكس غرفة الدراسة، ركض مايفيرن وانحنى. فضرب رأسه على الرخام بقوة حتى صدر صوت ارتطام.
“جلالتك! الأميرة والآنسة لوسينا ترتديان الأزياء التي طلبتها من البوتيك بناءً على قصة بياض الثلج!”
بياض الثلج؟
عبس كاليكس قليلًا. ثم عاد لينظر إليَّ وإلى روبيلين بالتناوب.
“أوه.”
أصدر صوتًا منخفضًا وكأنه فهم أخيرًا.
“ظننتُ أن الحمى أثرت على عقلكِ، لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك.”
هذا مبالغ فيه، حقًا!
بينما كنت على وشك عض شفتي من سوء فهمه، تقدمت روبيلين خطوةً إلى الأمام.
“هيه! كيف تجرؤ أن تتحدث مع الأميرة هكذا!”
“…….”
لأول مرة، بدا على كاليكس تعبير مدهوش قليلًا. وكأنه يشك في ما سمعه.
أمسكتُ كتف روبيلين بسرعة وواجهتها.
“روبيلين، لا تتحدثِ هكذا مع جلالته. حسناً؟”
“لتبقَ الأميرة صامتة!”
“ا، أبقى صامتة……”
صُدمت من كلام روبيلين المفاجئ، فقد كانت تتحدث بنبرةٍ غاضبة بينما تواصل توبيخ كاليكس.
“ذلك الشخص مجرد قزم صغير! كيف يجرؤ أن يكون غير محترمٍ مع الأميرة!”
“جلالته قزمٌ صغير! لا، لا يمكنكِ قول ذلك عن عم-……أقصد، عن والدك. حسناً؟”
يبدو أن توسلي لم يصل إليها.
ردت روبيلين بعناد.
“لا يمكنني ذلك! من يتجرأ على إهانة الأميرة يجب أن يُعاقب!”
كانت عنيدةً للغاية.
من أين تعلمت هذا الأسلوب في الكلام؟
في تلك اللحظة، رفع كاليكس حاجبه عندما رأى كتاب الحكايات الذي سقط.
اقترب والتقط الكتاب.
“جلالتك، هذا……!”
ركض كين نحوه بسرعة، لكنه كان قد تأخر بالفعل.
فجأة، اشتعلت شرارات سوداء من الكتاب بمجرد أن لمسه كاليكس، وبدأت دوامة من الرياح السوداء تدور حوله.
همس كاليكس بشيء ما، وفجأة هبت رياح مشؤومة جعلت شعرهُ يتطاير.
“روبيلين!”
شعرت بالخطر بشكل غريزي، فقمت باحتضان روبيلين.
بمجرد أن فعلت ذلك، اندلعت شرارات صفراء، واحترق الكتاب بالكامل.
عندما فتحت عيني ببطء، رأيت الكتاب الذي كان في يده وقد تحول إلى رماد. و تساقط الرماد على الأرض.
حل الصمت في غرفة التدريب، والجميع ينظر إلى الكتاب المحترق بذهول، مدركين أن شيئًا غير عادي قد حدث.
***
“سحرٌ أسود؟”
شعرت بالذهول من كلام يوكار.
“نعم، تحديداً هو نوع من السحر الأسود الذي كان يُستخدم على مدى قرون من قبل عائلة معينة، وهو سحر يتحكم في عقول الناس.”
“إذاً، هذا السحر الأسود موجود في الكتاب والملابس، وبهذا تكون روح روبيلين خاضعة لعالم بياض الثلج؟”
أومأ يوكار برأسه بخفة.
يا إلهي!
شعرت بالذعر واحتضنت روبيلين الجالسة بجانبي بقوة.
كانت روبيلين تضع وجهها على رقبتي، ثم رفعت رأسها فجأة.
“أميرتي، ما بكِ؟”
“لا شيء، لا تقلقِ.”
هززت رأسي وأمسكت بها بلطف واضعة ذقني على قمة رأسها.
“من قد يفعل شيئاً كهذا؟”
نظر إلي يوكار بنظرة غريبة قبل أن يتحدث بهدوء.
“حسناً، بحسب ما توصلنا إليه، يبدو أن هناك شخصاً يعبث في الارجاء. عادةً، عندما يبيع التاجر أشياء سحرية، يتطلب ذلك إذن القصر الامبراطوري. وقد حصلت السيدة في البوتيك على الإذن، لكنها تعاملت مع ساحر متنقل لخفض تكلفة السلعة.”
“ساحر متنقل؟”
“نعم، إنه ساحر يتجول في كل مكان وليس له انتماء معين، لذا قد يستغرق الأمر بعض الوقت لإيجاده.”
“فهمت……”
“حسناً، إذا كان هذا فعلاً من فعل ساحر متنقل، فسيكون الأمر أقل خطورة……”
“ماذا؟”
توقف يوكار عن التفكير للحظة، ثم رفع رأسه مرة أخرى.
“لا اظن ذلك. على أي حال، نحن الآن نقوم باسترجاع جميع البضائع التي تم تداولها في أنحاء الامبراطورية، ونركّز التحقيق على السحرة الهاربين من برج السحر أو أولئك الذين لديهم سوابق.”
“وإذا لم يُقبض على الجاني، هل ستبقى روبيلين قزمةً إلى الأبد؟”
تحدثتُ بقلقٍ ودون توقف.
فجأة خرجت روبيلين من بين ذراعي، ورفعت عينيها بغضب.
“أميرتي! هل تستخفين بالأقزام؟ لا توجد لدي أي مشكلة في حمايتك!”
عجزت عن الرد على كلام روبيلين.
المشكلة ليست في حمايتي، بل في أن أميرة الإمبراطورية تحولت إلى قزمة……
تم تأكيد الحكم القاسي على السيدة في البوتيك،
وأما مايفيرن، الذي جلب الملابس، يخضع للتحقيق.
وبما أنني كنت من فتحت الكتاب، فمن المحتمل أن أخضع للتحقيق أيضًا بعد أن تهدأ الأمور.
أنا ومايفيرن ضحيتان، لذا لن نتعرض لعقوبة كبيرة، لكن إذا استمر الوضع هكذا، روبيلين……
أغمضت عيني بإحكام، رافضة مواجهة هذا الواقع المرير.
‘قزمة…..’
“سيدة لوسينا.”
فتحت عيني ببطء على صوت يوكار.
“لا تقلقي. بعد مرور يوم واحد، سيُفك السحر الذي يسيطر على العقل. وحتى ذلك الحين، لا تقومِ بأي تصرف يتعارض مع عالم بياض الثلج. وفقاً لسيد برج السحر، إذا انهار هذا العالم، فقد تتسبب العواقب في أضرار نفسية.”
“حقاً؟”
تنهدت بعمق ووضعت يدي على صدري.
يا للراحة! سيكون كل شيء على ما يرام بعد يوم واحد فقط.
لحظة……
رفعت رأسي فجأة.
“أشعر وكأنني سمعت شيئًا خاطئًا……هل تقصد أنني سأكون بياض الثلج طوال اليوم……؟”
“نعم، عليكِ ارتداء ذلك الفستان والتصرف كبياض الثلج.”
“……ماذا؟”
“إذا كنتِ بحاجة إلى تفاحة أو مرآة، أخبريني. يمكنني توفيرها لك.”
من نبرته الجادة، أدركت أنه لم يكن يمزح.
“ي- يوكار……”
أخرج يوكار كرة سوداء من جيبه، كأنه أنهى مهمته، ووجّهها نحو روبلين، مُحدثًا صوت التقاط صور أثناء استخدامها.
نظر إلى الكرة بابتسامة راضية، وعندما التقت أعيننا، عاد بسرعة إلى وجهه الجاد ووضع الكرة في جيبه ثم نهض.
“حسنًا، سأذهب الآن.”
“انتظر لحظة!”
“ماذا الآن؟”
التفت إليّ يوكار بتنهد.
“لدي سؤال آخر، لماذا لم أكن تحت تأثير سحر السيطرة على العقل؟”
“حسنًا، بحسب سيد برج السحر، يبدو أن السبب هو أنكِ شخصٌ بالغ. ربما لأنكِ تستطيعين التمييز بين الواقع والخيال.”
أكمل يوكار كلامه ثم انحنى برفق.
“لذا، أرجوكِ لا تفسدِ عالم بياض الثلج. لدي مهام أخرى، لذا سأغادر الآن.”
نظرت إليه بلا اي روح بينما كان يخرج من غرفة النوم.
تمنيت لو كنت تحت تأثير عالم بياض الثلج.
لم أكن واثقة من قدرتي على تأدية دور بياض الثلج بعقلي الواعي.
***
يوكار استخدم أداة سحرية لالتقاط اللحظات وتجسيد مقطع فيديو، وابتسم برضا عندما رأى القزمة روبيلين.
ظهرت روبيلين وهي تغطي العدسة لكي لا تُلتقط الصورة، ثم ظهرت وهي مرفوعة الرأس في حضن لوسينا، وأخيرًا وهي عابسة الملامح.
يوكار الذي كان يشاهد هذا، فجأة تجمدت ملامحه.
“سعيدٌ برؤية روبيلين المحبوبة، لكن من هذا الوغد الذي……”
ثم شد أسنانه بحنق.
كيف تجرأ أحدهم على استخدام السحر الأسود داخل الإمبراطورية؟
الإمبراطورية كانت واحدة من الدول السحرية العظمى. وكان أبناء التنانين من العائلة الإمبراطورية وهيبة برج السحرة تشكل تهديدًا بوجودهم فقط.
خاصة أن السحر الأسود كان على تناقض تام مع قوة العائلة الإمبراطورية، ولذا كان محظورًا بعد أن تم القضاء على عشيرة الساحرات.
ضيّق يوكار عينيه.
“هل يُعقل أن يكون ذلك من فعل ساحرة؟”
ولكنه سرعان ما صرف هذا التفكير عنه.
رغم أنه بنفسه كان قد أبلغ من قبل أن الساحرات ما زلن موجودات، إلا أن الشائعات لم تكن سوى قصص خيالية لقرون، والاحتمالية كانت شبه معدومة.
إن كان هناك احتمال، فقد يكون ساحرًا متشردًا يتبع عشيرة الساحرات المنقرضة.
“على أي حال، ربما من الأفضل التحقيق في الأمر”.
تذكر يوكار النصوص القديمة المتعلقة بعشيرة الساحرات في المكتبة الخاصة للإمبراطور.
بينما كان يفكر في روبيلين ويبتسم مرة أخرى، عاد بذاكرته إلى الحادث السابق.
بعدما تلقى تقريرًا عن السحر الأسود، التقى بـ رينيل وهي في طريقها مسرعةً إلى غرفة التعليم.
“عندما أطلق جلالته قواه السحرية، شعرت السيدة لوسينا بالخطر، واحتضنت الأميرة بكل جسدها لحمايتها.”
“احتضنتها بكل جسدها؟”
سخر يوكار بابتسامة ساخرة.
“من السهل عليها التظاهر بذلك أمام جلالته.”
ولكن بعد فترة، عندما سمعت لوسينا كلمة “السحر الأسود” عانقت روبيلين بقلق.
عندها شعر يوكار بقليل، قليل جدًا من الندم على شكوكه تجاهها.
“حسنًا، يبدو أنني قمت بما يكفي من التحقيق والمراقبة.”
علاوة على ذلك، بما أن الأميرة تحب السيدة لوسينا بهذا القدر، فإن التورط أكثر قد يجذب الانتباه السلبي.
يوكار كان يكره بشدة أن يُعامل كما يعامل مايفيرن، الذي كان مكروهًا من الأميرة.
بينما كان يوكار ينهي أفكاره ويلتقط الكرة السحرية مجددًا، انفتح باب المكتب بصوت عالٍ.
نهض يوكار على الفور وانحنى بتحية عند رؤية الشخص الذي دخل.
“جلالتك.”
نظر كاليكس إليه مرة واحدة فقط ثم اتجه مباشرة نحو المكتب.
“كيف يتقدم التحقيق؟”
“نحن نواصل التقدم، ولكن ما لم يُعد الساحر استخدام السحر الأسود مرة أخرى، قد يستغرق الأمر بعض الوقت.”
التقط كاليكس تقرير التحقيق من على المكتب.
وبينما كان يمرر نظره على الوثائق، لمعت عيناه بلون أحمر متوهج.
“من الذي يجرؤ……؟”
طُويت الوثائق بين يديه بقوة.
شعر يوكار بأن روحه تُمزق وهو يقف تحت وهج القوة القاتلة المنبعثة من سيده.
الطاقة المهيمنة التي شعر بها منذ فترة كانت مجرد لعبة مقارنة بما يشعر به الآن.
ابتلع يوكار ريقه بصعوبة وبدأ بالكاد يفتح شفتيه ليتكلم.
“……السحرة المنتشرون في جميع أنحاء المنطقة يواصلون البحث، وسنجد الفاعل قريباً.”
ألقى كاليكس التقرير المجعد إلى الزاوية، ثم دار حول المكتب وجلس على الكرسي.
“احرص على إبقاء الأفواه مغلقة. إذا علم الوزراء بذلك، فلن يتوقفوا عن الكلام الفارغ.”
“نعم، سأعتبر الأمر مجرد لعبة طفولية كما ذكرت السيدة لوسينا.”
أومأ كاليكس برأسه بإيجاز، ثم التقط إحدى الوثائق المتراكمة أمامه.
تردد يوكار قليلاً قبل أن يتحدث.
“ج……جلالتك. هل ستُحملها المسؤولية أيضًا؟”
“أي مسؤولية؟”
رفع كاليكس نظرته الحادة نحو يوكار.
“أعني السيدة لوسينا التي لم تخضع للتحقيق بعد. بالطبع، من جلب القصة كان مايفيرن، ولكن بالنظر إلى الظروف، لديها بعض المسؤولية في تفعيل السحر الذي يسيطر على العقل.”
خفض كاليكس بصره نحو البطانية المزينة بالقلوب التي كانت موضوعة على طرف المكتب.
تذكر مشهد لوسينا وهي شاحبة اللون تحمي روبيلين بين ذراعيها.
“تسك.”
نقر كاليكس بشفتيه بإحباط.
“لا. إذا عاقبتها، من سيعتني بروبيلين؟”
“…..ألا تنوي حتى التحقيق معها؟”
“ليس هناك اي حاجة.”
أكمل كاليكس مراجعة الوثائق، ثم شعر بنظرة قوية عليه فرفع رأسه.
كان يوكار ينظر إليه بعينين ضيقتين، كما لو كان يشك في أمره.
“هل هناك مشكلة؟”
“……لا، لا شيء.”
خفض يوكار نظرة الشك بهدوء.
لقد بدأ يلاحظ منذ فترة أن كاليكس يتصرف بشكل غريب. رغم أن لوسينا كانت معلمة ماهرة، إلا أنه كان لطيفًا معها بطريقة غير عادية.
حتى أنه كان غير مبالٍ في البداية بفكرة التظاهر بالزواج التي اقترحتها لوسينا، لكنه في ليلة ماطرة أحضر تلك البطانية المزينة بالقلوب بنفسه وأمر بغسلها شخصيًا.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد ذهب بنفسه للبحث عنها عندما تأخرت في تقديم تقريرها، وفي نهاية المطاف حملها إلى غرفته الخاصة عندما أصيبت بالبرد.
تذكر يوكار أول مرة زار فيها غرفة كاليكس عندما تم تعيينه مساعدًا له أثناء فترة ولاية العهد، وكان من الصعب عليه أن ينسى الخنجر الذي كاد يمر بجانب رقبته في ذلك الوقت.
يا له من إحباط أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتمكن من دخول تلك الغرفة براحة، بينما لوسينا الآن تحصل على هذه المعاملة الخاصة بسرعة.
بينما كان يوكار يشعر بالاستياء، فُتح باب المكتب فجأة. فعبس يوكار وتوجه بنظره نحو الباب.
“ما هذا التهاون؟ كيف تجرؤون على دخول مكتب جلالته بدون إذن……”
لكن قبل أن يكمل حديثه، تراجع عن توبيخه عندما رأى من الذي دخل.
“الأميرة والسيدة لوسينا؟”
كانت روبيلين تتقدم بخطوات واثقة، بينما تتبعتها لوسينا بوجه محرج.
“…….”
كاليكس، الذي كان قد توقف عن النظر في الوثائق، استند على يده متأملًا هذا المشهد بصمت.
‘إنها تشبه الأرنبة المتغطرسة التي سيطرت على الغابة بعد سباقها، بينما الهامستر التي تتبعها تبدو مكسورة.’
حينما انتهى كاليكس من تفكيره، وصلت روبيلين أمامه، و وضعت يديها على خصرها وعضت شفتيها.
“تشش! ماذا تفعل، ايها الصغير! يجب أن تحمي الأميرة من الملكة، أليس كذلك؟!”
“…..؟”
لم يستطع كاليكس إخفاء تعابير الدهشة والتفت نحو لوسينا للاستفسار.
كانت لوسينا تبدو في حالة من الحرج، وقد أسدلت عينيها بحزن.
“أعتذر، لقد حاولت إيقافها، ولكن روبيلين كانت عنيدةً للغاية……”
قالت لوسينا ذلك وهي تتنهد بعمق.
“هاه……ماذا سنفعل الآن…”
في النهاية، دفنت لوسينا وجهها بين يديها وبدأت تشهق.
“لا أستطيع حتى أن أطلب مساعدتكم في هذا الأمر……حقًا، ما الذي يمكنني فعله….”
مضى بعض الوقت، ثم تحدث كاليكس بنبرة متعبة قليلاً.
“…..ما الذي يحدث؟”
يوكار، الذي كان يراقب هذا المشهد بصمت، ضيق عينيه وألقى نظرة فاحصة على ما يجري.
‘انظروا إلى هذا، يبدو أن جلالته ضعيف بشكل خاص أمام هذه المرأة.’
_______________________
يوكار اول من لاحظ انتظره اول من يدعم الزواج😭
كاليكس من امبراطور الى قزم صغير يعوضك الله
Dana