I picked up the emperor's nephew one day - 17
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I picked up the emperor's nephew one day
- 17 - لوسينا أميرة بياض الثلج!-1
“سموك! أنا هنا!”
ركض مايفيرن بسرعة حاملاً صندوقًا بين يديه، ودخل المكان بلهفة.
وصل إلينا وهو يضع الصندوق على الطاولة.
“ها…!؟”
مسح العرق عن جبينه وابتسم بإشراقة.
“أخيرًا وصلت!”
“ما هذا؟”
فتح مايفيرن غطاء الصندوق. وكنا أنا وروبيلين نمد رؤوسنا لنرى ما بداخله.
كانت هناك قصّة خيالية لـ “بياض الثلج” فوق ثوبين.
“إنها قصة “بياض الثلج”، أليس كذلك؟”
حرك مايفيرن إصبعه مثل بندول الساعة وهو يبدو مغرورًا.
“هممم، هممم. هذا هو السبب في أنه لا ينبغي أن تكونِ محدودة الرؤية.”
يا له من شخص!
في اللحظة التي شعرت فيها بالغضب، أخرج مايفيرن الثوبين من أسفل الصندوق.
“تفضّلوا! هذه هي التحفة الطموحة لمتجر “دريم لاند بوتيك” التي تجعل حتى الأطفال الباكين يتوقفون عن البكاء!”
كان يحمل زي بياض الثلج، مع قميصٍ أزرق منتفخ وتنورة صفراء منتفخة، وزي القزم الأخضر الذي يحتوي على ثلاثة أزرار دائرية كبيرة.
اقترب مني ميفيرن بهدوء وهمس بصوت منخفض.
“القزم يناسب السيدة لوسينا. سأتنازل عن هذا الدور لكِ.”
“لا شكراً.”
غمز ميفيرن بابتسامة وكأنه يقدم معروفًا كبيرًا وقال.
“هذه طريقتي في الاعتذار عن معاملتي الباردة لكً عندما أصبتِ بنزلة البرد.”
قلت لا، شكرًا.
“والآن!”
لم يكن يهتم برأيي، واستمر في التفتيش بحماس في الصندوق.
سرعان ما أخرج ربطة شعر حمراء كبيرة بحجم رأس إنسان وقبعة قزم متدلية الأطراف.
“تفضلي، ربطة شعر بياض الثلج وقبعة القزم موجودتان أيضًا!”
لحظة صمت مرت بيننا كعاصفة باردة.
نظرت بحذر إلى ردة فعل روبيلين.
كانت روبيلين تحدق في الأزياء بعيون متعبة.
“لا حاجة. اذهب. مايفيرن، اذهب.”
استجابةُ روبيلين الباردة جعلت مايفيرن يخفض رأسه بحزن وكأنه سيبكي قريبًا.
“حتى الآن……لا تزالين غاضبة……”
يبدو أن مايفيرن قد أغضب روبيلين عندما قام بتوبيخي بعد إصابتي بالبرد. لذا كان يحاول بجد خلال الأيام الثلاثة الماضية لاستعادة اهتمامها.
شعرتُ بالأسى تجاه كفاحه المستمر، فقمت بوضع زي بياض الثلج أمام روبيلين.
“روبيلين، انه يناسبكً تمامًا. لما لا تجربينه؟”
توجهت أذنا مايفيرن نحونا بسرعة، ورفع رأسه بحذر مترقبًا رد فعل روبيلين.
“أمم……”
كان رد فعل روبيلين غير متحمس.
كنتُ على وشك وضع الزي جانبًا، لكنها أخذت زي القزم من الطاولة.
“إذًا سأرتدي هذا، ولكن عليكِ يا أمي أن تكونِ الأميرة!”
“ماذا؟”
أشارت إليّ بإصبعها بحزم.
“أنتِ ستكونين الأميرة!”
ثم أشارت إلى نفسها.
“وأنا سأكون القزم!”
“…….”
……هل تريدني أن أرتدي زي بياض الثلج في هذا العمر؟
ترددت قليلًا ثم وضعت الزي على جسدي.
“روبيلين، ماذا أفعل؟ أظن أن الزي صغير جدًا ولن أستطيع ارتداءه.”
في الواقع، كان زي بياض الثلج بحجم ذراعي فقط، مما كان عذرًا جيدًا لرفض ارتدائه.
“أعطني إياه!”
أخذ مايفيرن الزي بسرعة من يدي.
ضغط على شيء ما خلف ياقة الفستان، فأصدر صوت “طقطقة”، ثم بدأ الزي في الانتفاخ تدريجيًا.
و في لحظة، تحول الزي إلى حجم يناسب الكبار.
“ما هذا…؟”
حدقت بدهشة في هذا المشهد الغريب. لكن مايفيرن، كان غير مهتم بردة فعلي، فقدّم لي زي بياض الثلج فوراً.
“المقاسان متاحان! تفضلي، ارتديهما!”
كانت عيناه المتلألئتان تعكسان عزيمة قوية على عدم تفويت الفرصة لكسب ود روبيلين. ولم ينسَ أن يعطيني ربطة الشعر الحمراء الضخمة المزينة بشريط كبير.
أخذت الزي وربطة الشعر بتردد.
في هذا العمر، أرتدي زي “بياض الثلج” مع ربطة رأس بحجم رأس الإنسان؟
رغم أن الملابس لا تبدو غريبة مقارنة بأزياء هذا العالم، إلا أن ارتداء زي أميرة من كتاب للأطفال كشخص بالغ يحتاج إلى شجاعة هائلة وجرعة كبيرة من الإحراج.
“ماذا تفعلين! لا تتركِ الأميرة تنتظر!”
دفعني مايفيرن إلى التعجيل، فنظرت إلى رينيل وكين اللذين كانا يقفان بالقرب من الجدار بحثًا عن مساعدة. لكن عندما تلاقت أعيننا، أشاحا بنظرهما بسرعة.
“أمي! أسرعي!”
لوّحت روبيلين بيدها من عند الباب، وهي تستعجلني.
“حسنًا……أنا قادمة…”
وفي النهاية، تبعتها ببطء، أشعر وكأنني أُساق إلى المذبح.
***
كانت روبيلين تتلقى مساعدة من رينيل في ارتداء زيها، بينما كنت أتلقى مساعدة من خادمةٍ أخرى في ارتداء زيي.
بعد أن ارتديت الزي أولاً، توجهت بمفردي نحو غرفة التعليم.
‘لا أريد الدخول حقًا.’
تحركت بخطى بطيئة نحو غرفة التعليم، وبعد تردد طويل، فتحت الباب.
و وجدت نفسي أمام كين، الذي كان ملتصقًا بالجدار المقابل.
في ظل الصمت البارد الذي غمر غرفة التعليم لبضع لحظات……
“بفف……”
غطى كين فمه محاولًا بكل قوته كتم ضحكاته، بينما كنت أقف متجهمة، أرتدي ربطة الشعر الحمراء الضخمة.
“كين، لماذا لا تضحك علانية؟”
حاول كين بجدية التوقف عن الضحك، وتظاهر بالجدية فورًا.
“كيف لي أن أضحك بينما تبذلين جهدكِ يا سيدتي……أنا لن أضحك أبدًا—هاههههه”
لكن مقاومته لم تدم طويلًا، وانفجر ضاحكًا.
في تلك اللحظة، كان مايفيرن يتجول بقلق خلف الأريكة، وحين رآني اقترب مسرعًا.
“أوه!”
تصفيق، تصفيق، تصفيق.
بدأ يصفق بحماس.
“رائع! انه يناسبكِ تمامًا! هذا هو الموقف المثالي للمربية!”
لكن حتى أنتَ، رغم الثناء، زوايا فمك ترتعش وكأنك تكتم ضحكتك!
تقبلت الأمر بهدوء، ومشيت ببطء نحو الطاولة في وسط الغرفة، ثم جلست على الأريكة بصوت واضح.
حسنًا، دعهم يضحكون إن أرادوا. طالما أن روبيلين سعيدة، يمكنني ارتداء أي شيء.
فجأة، انفتح الباب بقوة، ودخلت رينيل وهي ترتدي رداء الحماية القوي.
كانت عادةً صارمة الوجه، لكن اليوم، كان هناك ابتسامة خفيفة ترتسم على وجهها.
“حضرة الأميرة تدخل الآن.”
عندما تنحت رينيل جانبًا، دخلت روبيلين مرتدية زي القزم وقبعتها المتدلية.
“كم هي لطيفة……”
كان الأمر وكأن صوت “بيب بيب” يصدر في كل خطوة تخطوها.
لو طلبت روبيلين من الجميع أن يرفعوا أصابعهم إذا كانوا يعتقدون يأنها لطيفة، لربما انحنى كاليكس بالكامل.
كان الجميع يراقبونها بابتسامة دافئة، ويبدو أنهم يشاركونني نفس الفكرة.
“أنتِ مذهلة، يا أميرة!”
تصفيق، تصفيق، تصفيق.
حتى مايفيرن كان يصفق بانفعال.
“أمي!”
نظرت روبيلين حولها في غرفة التعليم حتى رأتني، وركضت نحوي بسرعة لتلقي بنفسها في حضني.
رفعت رأسها ونظرت إلي بعينيها الحمراوين اللامعتين.
“أمي، أنتِ جميلة جدًا! انتِ الأجمل في العالم!”
ثم ابتسمت ابتسامة عريضة.
احتضنتُ روبيلين بكل حب وضغطت عليها بقوة كما لو كنت أعانق كنزًا ثمينًا.
يا إلهي، كم هي لطيفة!
“أمي……لا أستطيع…التنفس…”
عندما سمعت أنينها، أدركت فجأة أنني كنت أعصرها كما لو كنت أعصر قطعة قماش.
أسرعت بإرخاء قبضتي عليها، وانحنيت لأصبح في مستوى نظرها.
“آسفة، هل شعرتِ بالاختناق؟”
“لا!.”
رغم احمرار خدي روبيليو وتنفسها السريع، هزت رأسها وكأنها لا تريد الاعتراف بالتعب.
كانت لطيفة جدًا لدرجة أنني لم أتمكن من مقاومة احتضانها مرة أخرى قبل أن ألتفت إلى مايفيرن.
“مايفيرن، سنبدأ الدرس الآن.”
“نعم، تفضلي.”
رد مايفيرن، لكن نظراته كانت مليئة بالتوقعات وهو يراقب روبيلين بعين خفية. ومع ذلك، تجاهلته روبيلين تمامًا.
“……إذاً سأغادر الآن.”
بدأ ميفيرن يتوجه نحو الباب، منكسرًا، وقد انحنى كتفاه بخيبة أمل واضحة.
قبل أن يغادر الغرفة، همست لروبيلين.
“روبيلين، لنقل شكرًا لميفيرن على الأقل.”
“أمم……”
بدت غير راغبة في البداية.
“أسرعي، قوليها.”
و بتشجيعي، استدارت لوبيلين نحو مايفيرن. فرأت ظهره الكئيب وهو يبتعد، ثم فتحت فمها أخيرًا.
“مايفيرن.”
“نعم، حضرة الأميرة!”
استدار مايفيرن بسرعة وبعيونه التي تلمع حماسًا، متوقعًا طلبًا جديداً.
“هل لديكِ أي طلبات؟ هل تريدين أحدث الأزياء؟ فقط قولِ ما تحتاجينه!”
“شكرًا لك على الزي.”
“……ماذا؟”
توقف مايفيرن في مكانه، وعلامات الدهشة على وجهه.
“م-ماذا قلتِ للتو؟”
“لنبدأ، أمي.”
استدارت روبيلين بسرعة واتجهت نحو الطاولة.
أما مايفيرن، فقد استوعب ما حدث أخيرًا، وبدأ يتكلم بصوت مرتجف، يكاد يبكي.
“أ-أميرة! حتى لو مت الآن، سأكون راضيًا! كيف تجرأتُ وحصلت على شكر من الأميرة……!”
تنهدت روبيلين بعمق وهزت رأسها.
“أمي، لم يكن عليكِ أن تطلبي منه ذلك. إنه مزعج.”
لاحظت أن أطراف أذنيها كانت محمرة من خلال شعرها، فضحكت بخفّة.
كانت روبيلين تحاول إخفاء إحراجها.
شعرت بالرضا لرؤية أنها بدأت تفتح قلبها للآخرين، مما جعلني أعتقد أن تعليمها يؤتي ثماره.
“أمي، تعالي بسرعة!”
وصلت روبيلين إلى الطاولة ولوّحت لي.
“حسنًا، حسنًا.”
تبعتها إلى الطاولة وأخذت كتاب “بياض الثلج” من فوقها.
“رغم أن هذا ليس ما خططنا له، فلنقرأ ‘بياض الثلج’ اليوم بدلًا من ‘عروس البحر’، ما رأيكِ؟”
عندما هزت روبيلين رأسها بالموافقة، فتحت الكتاب مستعدة للقراءة، ولكن فجأة، غمرني ضوء أبيض ساطع بشكل يعمي البصر.
“آه……!”
وضعت يدي أمام عيني في محاولة لحجب الضوء، وسقط الكتاب من بين يدي.
“أميرة! سيدة لوسينا!”
سمعت صوت كين القلق، ومع الوقت بدأ الضوء يخف تدريجيًا حتى اختفى تمامًا.
فتحت عيني ببطء، وبعد بضع غمزات أدركت ما حولي.
“ما هذا……؟”
تساقطت الكلمات من كتاب القصص الذي سقط على الأرض، وبدأت تتحرك كالأمواج.
ارتفعت الكلمات ببطء في الهواء، مكونة كلمة واحدة.
“تشغيل……؟”
عندما نطقت بهذه الكلمة، تلاشت الكلمات في غبار متلألئ.
“لوسينا!”
سمعتُ نداء رينيل المحموم، وعندما تذكرت روبيلين، بدأ قلبي يخفق بشدة.
أسرعت لأنظر اليعا، ورأيت كين يحيط روبيلين بدرع الحماية، ممسكًا بها في حضنه.
آه، هذا مريح.
فركت صدري بيدي.
“كين! هل روبيلين بخير؟”
“نعم، إنها بخير.”
اجلس كين روبيلين ورفع الدرع، لكنها كانت تنظر إلى الفراغ بعينيها المتجهمتين، وشعرها متشابك.
اقتربتُ منها، وانحنيت لأكون في مستواها.
“روبيلين، هل أنتِ بخير؟”
“…….”
“روبيلين؟”
فجأة، نهضت روبيلين من مكانها، ونظرت إلي بعينيها الواسعتين التي أصبحتا كعيني قطة.
“أميرة……؟”
“ماذا؟”
لم يكن اندهاشي وحدي، بل كانت تعابير الدهشة واضحة على وجوه الجميع الذين كانوا يتابعون الموقف.
روبيلين، و بدون أن تهتم، انحنت بخصرها، ثم أكملت بوضوح.
“أميرة! صباح الخير! هل كنتِ تعانين من السعال؟”
“السعال؟ لقد كنتُ مريضة قبل يومين……”
تفاجأتُ بصوتها القوي.
تجمدت في مكاني، وكنت أرمش بعيني في حالة من عدم الفهم.
“روبيلين.”
“نعم!”
“هل تلعبين لعبةً ما؟”
“ماذا تعنين، أميرة؟”
بدت روبيلين مذهولة، ومالت برأسها قليلاً.
كانت عيناها الحمراء اللامعة صافية بلا أي تردد.
بمعنى آخر، كانت صادقة تمامًا.
صدمت، ثم نظرت إلى مايفيرن.
“ميفيرن! ماذا يحدث هنا؟”
“لا، لا أعلم!”
كان وجه مايفيرن يبدو وكأنه سيسقط في أي لحظة.
هل يمكن أن تكون هذه مزحة كاميرا خفية؟
بسرعة، التفتُّ إلى كين ورينيل. و كان وجهيهما شاحبًا أيضاً، وهزا رأسيهما في صمت.
فجأة، سمعت صوت الباب يفتح بصوت مألوف، مما جعلني أشعر بقشعريرة في عمودي الفقري وارتفع شعري.
كنت أعلم بالفعل من سيدخل الآن.
________________________
اوك كذا تأكدنا ان مايفيرن رجال بما انه ماراح يساعد روبيلين تلبس وهو شوي يروح يعلق اسمها على جبهته😭😭😭
آخر شي الظاهر ذا الضوء خلا روبيلين تعيش القصه صح؟ يضحكون الحين بيدخل كاليكس ويدعون الملاعب 😭😭😭😭😭
Dana