I picked up the emperor's nephew one day - 14
تجاهل كاليكس النظرة الحادة من يوكار والتقط ورقة أرجوانية.
“همم……”
كانت روبيلين قد أعطته هذه الورقة وكأنها تقدم له معروفًا، خشية أن يأخذ ورقة الضفدع الخاصة بها.
لم يكن يفهم من أين جاءها هذا الاعتقاد الغريب بأنه قد يرغب في شيء تافه كهذا.
حتى بعد التفكير في الأمر مرة أخرى، بدا له الأمر سخيفًا للغاية.
ولكن من كان أكثر غرابة هي لوسينا، التي كانت تقف حاميةً روبيلين خلف ظهرها، وكأنها تحميها منه.
كان مشهدًا غير مألوف بالنسبة له؛ إنسانة ضعيفة تحمي فردًا من العائلة المالكة، الذي يُفترض أن يكون هو موضع الخوف.
نظر كاليكس إلى البطانية المزينة بالقلوب التي كانت بجوار ورقة الأوريغامي، متذكرًا كيف كانت لوسينا ترتجف وهي تلتف بها.
تذكر تلك الليلة الممطرة، حيث ارتفع السحر في عروقه مثل موجة قوية منذ بزوغ القمر.
كان هذا مؤشرًا على اقتراب فترة انفجار السحر الهائلة التي تحدث كل نصف عام.
على الرغم من أن هذه الحالة تستمر لمدة يوم واحد فقط، حيث يتحول إلى شكل غريب ويصاب بحمى شديدة، فإن عدم قدرته على التنبؤ بموعدها كان دائمًا ما يجعله قلقًا.
في تلك الليلة، بينما كان يمشي في الحديقة الخلفية غير قادر على البقاء هادئًا، لفتت انتباهه ورود الكرمة* التي كانت تغطي الجدار.
*صورتها آخر الفصل
سلوك كاليكس غير المعتاد كان نتيجة تأثير المطر المستمر الذي لم يؤثر فقط على جسده بل وعلى عقله أيضًا.
تأكد من عدم وجود أحد بالقرب من الحديقة، ثم أخرج الخاتم بحذر.
تقلصت الأشواك التي كانت تمتد على أصابعه تدريجياً، بينما تدفقت الطاقة السحرية بقوة داخل جسده.
“اك……”
أطلق صرخة مكتومة بينما كان يحاول كبح الطاقة السحرية المتدفقة، ممسكًا بقوة بالوردة.
ومع مرور الوقت، بدأت بتلات الورد التي كانت في يده تتحول إلى اللون الأسود وتفقد شكلها الأصلي.
تساقطت بتلات الورد الجافة من بين أصابعه، واحدًا تلو الآخر.
“لا يزال……لا يوجد تغيير.”
ابتسم كاليكس بمرارة وهو يراقب الورد الجاف الذي سقط على الأرض.
كانت محاولاته اليائسة لتغيير الواقع رغم علمه باستحالة ذلك نتيجة لعنته.
[فقط الأقوياء يمكنهم السيطرة على القوى الخارقة.]
في تناقض مع ما هو مكتوب في النصوص القديمة، كان دافع كاليكس هو إثبات أنه ليس ضعيفًا.
قبض قبضته بقوة وعبر عن غضبه بوجه عابس.
“تبا…….”
رغم ذلك، بقي ضعيفًا كما كان.
ابتلع كلمات الشتيمة، وبدون تردد، عاد إلى أسفل الشجرة.
بينما كان يراقب أوراق الشجر التي تتراقص بفعل الرياح، سمع فجأة صوتاً من مكان ما، كأن حجراً وقع على بركة مائية.
كانت لوسينا لانفورت، هي من أصدرت الصوت.
عندما رأى كاليكس لوسينا تندفع عبر المطر نحو مكانه، بدا وكأن الزمن قد تباطأ.
ظل يحدق في لوسينا وهي تقترب من الشجرة، قبل أن يرفع نظره عنها.
أخيرًا، قدمت لوسينا البطانية له.
بطانية.
شيئٌ لم يكن له علاقة به، فكانت نظراته تتجه نحوها، وهو يراقبها وهي ترتجف بشدة وتسرع لتغطية نفسها بها.
“إذا كنت تصر على ذلك، فلا يمكنني رفضها.”
تساءل بدهشة عن سبب مجيئها تحت المطر لتسليمه البطانية.
لقد بقيت بجانبه لبعض الوقت. حتى أنه كان يرتدي الخاتم، ورغم شعورها بضغط الطاقة السحرية، إلا أنها ارتعشت مثل حيوان صغير خائف، ولكنها استمرت حتى وضعت البطانية على كتفه.
أثناء اقترابها، كان كاليكس يحاول بشدة كبح الطاقة السحرية المتدفقة، حتى أنه عض على خده حتى تسببت في جرح.
هل هي خائفةٌ أم لا؟
“الزهور تتفتح وتذبل. لذا……لا داعي للقلق.”
حتى هو، الذي كان غير مكترث بمشاعر الآخرين، أدرك أن لوسينا كانت تحاول تهدئته بطرق غير ماهرة.
شعر كالكس بالدهشة.
‘شخص ضعيف يكاد يعطس بسبب المطر، كيف تجرؤ على تقديم المواساة له؟’
ولكن، بطريقة غريبة، كان هذا الكلام دافئًا مثل البطانية التي تغطي كتفه.
بعد إعادة شروط العقد مع لوسينا، تعمد كاليكس عدم زيارة غرفة التدريس.
لم يكن مضطرًا للقلق بشأن الأسرة السعيدة أو تجسيد الزوجين لأنه كان يفضل أن يكون تعامله مع الأمور بعيدًا عن الأنظار.
في الأساس، لم تطلب منه إلا أن يحضر الدروس عندما يشعر بأنه مستعد.
لم تبدو لوسينا مهتمة بالمقابل أكثر، فقد كانت تأتي إلى مكتبه كل يوم في الساعة الثانية عشرة، وتقدم تقريرًا ثم تختفي.
بعد إعلانها رسميًا أنها تريد أن تصبح مربية، أظهرت حماساً كبيراً.
حسب تقارير مايفيرن، كانت نشطة بشكل مزعج، وحسب تقرير رينيل، لم تكن هناك أي سلوكيات مشبوهة، لذا كان بالإمكان الاطمئنان إليها.
“اليوم قمنا باللعب بالطين!”
“اليوم لمست الاميرة بتلات الزهور!”
“اليوم، روبيلين-“
كانت تأتي كل يوم دون استثناء وتبدأ تقاريرها بـ “اليوم”.
ولكن لماذا اليوم؟
رفع كاليكس نظره إلى الساعة الجدارية التي على شكل شجرة العالم الذهبية.
كانت الساعة قد تجاوزت الثانية عشرة والدقيقة الخامسة.
عندما تتبعت عينيه حركة الساعة، انتقلت نظرته إلى الباب.
“لماذا لم تأتِ؟”
كان قد بدأ يشعر بالقلق رغم أنه كان يظن في البداية أنها مجرد ازعاج.
“آتشو!”
سمع صدى عطستها بوضوح في ذهنه.
هل أصيبت بالبرد؟
لماذا فعلت شيئًا غير ضروري في تلك الليلة اذاً؟
“جلالتك؟”
حمل يوكار الأوراق التي يجب التعامل معها اليوم، وكان يتبادل النظرات مع الامبراطور، يفكر في متى يمكنه تقديم التقرير.
في هذه الأثناء، كان هناك شيطان يشبهه يحلق فوق رأسه، وهمس قائلاً إنه حتى لو سرق قطعة من الورق الملون، لن يلاحظ أحد.
رغم ذلك، قاوم يوكار إغراءاته، وألقى نظرة على الصفحة الأولى من الوثائق.
“أه! جلالتك، ارجوك انتبه.”
على الرغم من عدم تلقيه إجابة، اعتقد يوكار أن الملك قد وافق، وبدأ في قراءة التقرير.
“جلالة الملك، مملكة لاونيل طلبت تجارة. حالياً، تعاني مملكة لاونيل من نقص في المعادن، ويرغبون في تبادل المعادن ومنتجاتهم الخاصة من الحرير……”
“يجب علي التحقق من ذلك.”
فجأة، قام كاليكس بضرب المكتب بكلتا يديه واتجه نحو الباب.
“جلالتك؟”
تجمد يوكار في مكانه، يرمش بدهشة.
“جلالة الامبراطور، إلى أين تذهب أثناء العمل؟”
قبل أن يتمكن يوكار من الحصول على إجابة، كان كاليكس قد اختفى خلف تلك الابواب الضخمة.
“جلالتك…؟”
بقي يوكار وحده في المكتب، مشوشاً ولا يعرف ما يحدث.
***
“كُح كُح.”
راقبتني روبيلين بقلق وأنا أسعل قليلاً، ثم أبدت تعبيراً حزيناً.
بيدين صغيرتين، ربتت على ظهري برفق.
“أُمّي، هل أنتِ بخير؟”
“نعم، أنا بخير. كح!”
لا، في الحقيقة، أنا لست بخير على الإطلاق. يقال انه لا يمكن الجمع بين كلمات الحب والسعال معاً، وهذا صحيح تمامًا.
لقد التفت وواصلت السعال حتى توقف.
آه، يبدو أنني لم يكن يجب علي الخروج بالأمس.
لقد بدا الإمبراطور حزينًا في ذلك اليوم……لو كنت قد أعطيته بطانية على الأقل وعدتُ فوراً، لما كنت أصبت بالبرد.
“كح!”
تركت الأسف خلفي وسعلت مرة اخرى.
بعد فترة طويلة، هدأتُ اخيرا.
“حسنًا، فلنعد إلى طي الورق……”
انتظري، إلى أين وصلنا في الطي؟
نظرت بذهول إلى الورقة التي في يدي.
لا، في الأصل، ماذا كنا نطوي؟
اصبح ذهني مشوشًا لدرجة أنني لم أستطع تذكر الوضع السابق.
بينما كنت أومئ برأسي بلا هدف، هزتني لوبيلاين بشدة من أكمامي.
“أمي، استفيقي! من غير المقبول أن تكوني هكذا!”
“أوه.”
تم هزي يمينًا ويسارًا مثل بالونٍ في حفل.
وربينما كانت رؤيتي تتأرجح يمينًا ويسارًا، ظهرت يد فجأة بين روبيلين وبيني. ففتحت عيني بذهول.
“مايفيرن؟”
كان مايفيرن ينظر إليّ بعيون مشتعلة.
“ابتعدِ عن الأميرة! ماذا تفعلين هنا بينما تفكيركِ متأخر؟ كمربية ومدربة، يبدو أن حالتك العقلية في حالة سيئة!”
هل بسبب البرد؟ اليوم، بدا أن كلمات مايفيرن الحادة أكثر قسوة من المعتاد.
منذ العقد الرسمي، أصبح مايفيرن أكثر قسوة تجاهي مما كان عليه من قبل.
كان السبب في ذلك هو أنني أعلنت لكل من كين، ولينيل، ومايفيرن عن نيتي في أن أكون الزوجة الرسمية لكاليكس لأجل روبيلين.
بينما كان كين ولينيل يتقبلون ذلك بسرعة، استشاط مايفيرن غضبًا قائلاً إن الشروط التي وضعتها غير منطقية.
بعد فترة، فهم مايفيرن في أنه لا يحق له الاعتراض بعد قبول كاليكس، وأن هناك بعض المنطق في حديثي، لكنه لم يكن قادراً على فهم طريقة تدريبي.
‘استيقظي! انتِ تسببين مشاكل للأميرة!’
لم أتمكن من الرد على مايفيرن وألقيت اللوم على نفسي.
في الواقع، إذا كان هناك أي عذرٍ لي، فهو أنني كنت بخير حتى الصباح، ولكن بعد تناول الطعام بدأت أعراض البرد تظهر.
كنت أعتقد أن الأمور ستتحسن مع مرور الوقت، ولكن بمجرد أن دخلت إلى الفصل، ارتفعت حرارتي واستمررتُ في السعال.
كان يجب أن أرتاح من التعليم منذ أن بدأت أشك في أنني أصبت بالبرد، لكنني لم أرد أن أخيب أمل روبيلين.
عندما رمشتُ بعيني، امتلأت الرؤية بالتشويش بسبب الحرارة واصبح وجن مايفيرن الغاضب مشوش.
“آسفة، مايفيرن. هل أنت غاضبة جدًا؟”
خرج صوتي الجاف والمتصدع.
“عليكِ أن تعتذرِ للأميرة وليس لي! حسنًا، انتهت الحصة اليوم، انتهت! انتهت!”
شدّ مايفيرن ذراعي وسحبني بقوة.
بدا أنه على وشك سحبي واخراجي على الفور. فحاولت أن أفلت ذراعي من قبضته.
“آه، مايفيرن، ذراعي تؤلمني.”
“أمي!”
عندما أصدرتُ صوتًا متألمًا، صرخت روبيلين بذهول.
نظرت إلينا بعينيها الحادتين ثم رفعت يديها وكأنها تريد دفع مايفيرن بعيدًا.
“أمي، لا تسحبها!”
“لا، روبيلين!”
بذلت جهدًا اتحمل قبضة مايفيرن، و بيدي المتبقية سحبتُ روبيلين نحوي بسرعة.
“هاه!”
مايفيرن، الذي كاد أن يُدفع بعيدًا عن روبيلين، صُدم وسقط على الأرض، ليتراجع حتى اصطدم بالجدار.
بينما كان يمكنه يحمل الدفع والرفس من روبيلين، كان من الممكن أن يصاب مايفيرن بكسرٍ الآن على الأقل.
احتضنتني روبيلين وصرخت بمرارة.
“أنت تزعجني! أمي مريضة، فلا تؤذها!”
حاول مايفيرن أن يشرح بتعبير غير مريح وهو يلوّح بيديه.
“لا، لم ارد ان أزعج الأميرة……أنا فقط…”
“آه!”
عضت ربيلين شفتها بإحكام ونظرت اليه بصرامة.
بوجه مليء بالدموع، قال مايفيرن بمرارة.
“أنا فقط كنت قلقاً من أنها قد تنقل البرد للأميرة……”
وضعت روبيلين يديها على خصرها، ورفعت بطنها المنتفخ بشكل مبالغ فيه، وتحدثت بتعبير جاد.
“مايفيرن! لا تبكِ! الكبار لا يبكون بسبب أشياء مثل هذه!”
“نعم……”
“إذا حاولت التدخل بيني وبين أمي مرة أخرى، سأكون غاضبة!”
“هف……نعم…”
بدا مايفيرن وكأنه سينفجر بالبكاء ويركض بعيدًا في أي لحظة.
نظرت روبيلين إليّ بارتياح، وكأنها فخورة.
“أمي، أنا جيدة!”
“نعم، أحسنتِ.”
ابتسمت برقة وشعرت بالسعادة.
رغم أن هذه الحادثة قد تجعل مايفيرن يكرهني أكثر، إلا أنني شعرت بأنه من النادر أن يكون هناك شخص يدعمني بشغف هكذا.
“حسنًا، هل نوقف الدرس اليوم؟”
قمت بترتيب الأوراق المبعثرة على المكتب. فنظرت وبيلين إلى الأوراق الملونة بحزن، ثم هزت رأسها بشدة.
“نعم! لأن أمي مريضة!”
“أنتِ لطيفة.”
ساعدتني روبيلين في ترتيب الأوراق بيدها الصغيرة. و بينما كانت تجمع الكتب المصورة بابتسامة لطيفة، ظهرت يد أنيقة من خلفي وسدت رؤيتي.
أغمضت عيني للحظة، ثم شعرت بيد باردة كالثلج تلامس جبهتي.
“اوه، من أنت؟”
سألت بصوت ضعيف وأنا أفتح عيني بتردد.
“لينيل؟”
“…….”
صاحب اليد بقي صامتًا.
و في صمت اللحظة التالية، وضعت يدي فوق يده التي كانت تغطي جبيني.
اهتزت اليد الكبيرة أكثر مما توقعت. و عندما فركتُ يده بلطف، شعرت أنها يد رجل ذات عظام سميكة وأوعية دموية بارزة.
أنتظر، هل هي يد كين؟
مهما كان، شعرت بتحسن بفضل اليد الباردة التي أخذت الحرارة.
سحبت يده والتفتُّ اليت.
“لا داعي للقلق. نحن على وشك إنهاء الدرس……”
توقفت عن الكلام وحدقت في الشخص الذي كان وقفاً أمامي بدهشة.
هل كانر حرارتي ترتفع لدرجة جعلتني أرى ما ليس حقيقيًا؟
بدا لي الشخص الذي أمامي ككاليكس. و للتحقق، لَمست خده بإصبعي.
كانت خده ناعمًا ومرنة، كما لو كان واقعًا.
هل هو حقًا كاليكس؟
“أمي!”
فجأة، استعدت وعيي وانحنيت إلى الوراء. قبل أن أسقط، دعم كاليكس خصرّي بلطف.
تجاعيد وجهه كانت تعبر عن انزعاجه.
“هل تريدين أن تكسرِ رأسك؟”
“اه، هاه؟”
نظرت برفق إلى يد كاليكس التي كانت تدعمني.
حيث لامستُ يده، شعرت بالحرارة كما لو كنت قد تعرضت للحرق، فأدرت جسدي قليلاً.
“يمكنك ان تتركني الآن……”.
“إذا تركتك، سيكون المشهد سيئاً.”
“ماذا؟”
“رؤية رأسك يضرب الرخام سيكون مشهدًا غير مناسبٍ للاطفال.”
“…….”
لَمست برفق ذراع كاليكس، غير راغبة في ان يتركني.
نظر كاليكس إلى يدي بلمحة وضحك بخفة.
عندما شد يده بقوة، استقام جسدي فجأة، ووجهه اقترب لدرجة أننا كدنا ان نقبل بعضنا.
عندما التقت عيناي بعينيه الحمراء، صُدمت وأخفضت نظري.
“جلالتك……متى اتيت إلى هنا…”
نظر كاليكس إليّ بوجه غير راضٍ.
“يجب عليكِ الغاء ماقلتِه.”
“ماذا؟”
الغي؟
“قولكِ في انكِ ستعتنين بنفسك جيدًا بالأعشاب، الغي ذلك.”
أنهى كاليكس كلامه، ثم انتقلت يده إلى خصري وتحت ركبتي. و في لحظة، شعرت بتذبذب في الرؤية ورُفعت عن الأرض.
________________________
الكرمة: هو اي نبات مزهر متسلق له اشكال واااااجد وهنا مثال⬇️
مايفيرن = لامرجلة
عاد تصدقون ؟ بعد هو شاكه هلو هو حرمه او رجال الله ياخذ ضمائر الكواريه🤡
روبيلين تجنن نمنمنمممممم وهي تدافع عن امها🤏🏻
Dana