I picked up the emperor's nephew one day - 11
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I picked up the emperor's nephew one day
- 11 - التراجع عن القرار
“هل يبدو أنني أطمع في هذا الشيء التافه؟”
“…….”
اغلقت روبيلين شفتيها دون الرد عليه. و أظهر كاليكس تعبيرًا منذهلاً من سلوكها الغريب الذي لا يضاهى.
“رو…..روبيلين، دعينا نتوقف عن طي الورق الآن.”
قمت على عجل بخفض رزمة الورق الملون تحت الطاولة قبل أن تنطلق صرخة الرفض منها. و حدقت روبيلين في الورقة الملونة المتساقطة بأعين نادمة.
“أمي، ماذا عن الضفدع؟”
“سوف نطوي المزيد منه في المرة القادمة.”
بعد مواساة روبيلين، صفقت بيدي لتخفيف الحالة المزاجية.
تصفيق-!
“الآن، سأقص عليكِ حكاية خرافية. روبيلين!”
ثم أمسكت روبيلين بالضفدع الأصفر وتألقت عيناها.
“نعم! حكاية خرافية!”
بدأت الحكاية بقصة “سندريلا” التي لخصتها في اليوم السابق.
“في قديم الزمان، منذ زمن بعيدٍ جدا، عاشت امرأة تدعى سندريلا.”
“نعم!”
استمرت روبيلين في هز رأسها والتركيز. و أصبحتُ متحمسة جدًا لرد فعلها لدرجة أنني أستمر في المبالغة في القصة.
“سندريلا، التي فقدت والديها في سن مبكرة، كانت تعيش مع سوء المعاملة من زوجة أبيها وأخواتها الأكبر سنا. و لقد كانت شخصًا جيدًا لم تلُم أحدًا حتى على معاملتها القاسية هذه”.
“لماذا لم تتضايق بينما يسيؤن معاملتها؟ أهي غبية؟”
فتحت روبيلين فمها وسألت ببراءة.
لقد كنتُ عاجزةً عن الكلام للحظة.
“…..هي، إنها شخصيتها الفطرية. أيا كان! كانت سندريلا وحيدة، لكنها لم تكن وحيدةً حقا. لأن الفئران أصبحت صديقةً لها وشاركت القصص معها.”
“لا بد أنها مجنونة لتتحدث إلى فأر.”
‘……؟’
هل سمعت شيئًا خاطأً؟
سمعتُ صوتًا مريرًا حطم براءة طفولتي من مكان ما.
حدقت في الاتجاه الذي جاء منه الصوت بعينين ضبابيتين. و كان كاليكس متكئًا على مسند ذراع الأريكة، ويريح ذقنه وينظر إلي بغطرسة.
“ما الذي تنظرين إليه.”
“…….”
أغمضت عيني على الفور.
على محمل الجد، كيف يمكن أن لا يعتدل هذا المزاج؟
“وماذا حدث بعد ذلك؟”
حثتني روبيلين وهي تسحب حافة ملابسي.
حاولت تجاهل النظرات الحادة وواصلت الحديث.
“ثم ذات يوم سمعت سندريلا أن المأدبة الإمبراطورية كانت قريبة فصنعت فستاناً لحضور الحفلة! ومع ذلك، تم تدمير الفستان بسبب مخطط زوجة الأب والأخوات. لكن! ظهرت جنية أمام سندريلا التي لم تتمكن من الذهاب إلى القاعة فجأة!”
فتحت روبيلين عينيها على نطاق واسع.
“جنية؟”
“نعم جنية!”
الآن! لقد حان الوقت لإخبار روبيلين بأن الجنيات هن من يحققن الامنيات وليست الشياطين.
“أعطت الجنية سندريلا عربة يقطين وفستانًا وحذاءً زجاجياً. لكن كان هناك شرط، عليها أن تعود قبل الساعة 12 و الا سيتم اطلاق سحر الجنية-”
“لماذا-؟”
“هاه؟”
رمشتُ للحظة.
لماذا؟ هل كان هناك أي شيء قد يثير التساؤلات في القصة؟
إذا نظرتُ إلى الوراء، فقد كانت مجرد قصة حفزت افكار الطفولة البريئة، ولم تكن هناك نقاط عمياء في أي مكان.
“ما الامر؟ روبيلين؟”
“قال ميفرن هذا. إذا ساعدني اي شخص ما دون شروط، يجب ان اكون متشككةً منه!”
نظرت روبيلين إلى كل ما اعطته الجنيه الى سندريلا بتعبير متشائم إلى حد ما.
إن وجهات النظر المتضاربة حول التعليم في الماضي هي المشكلة هنا.
خرج ميفرن خطوة واحدة إلى الأمام وكان فخوراً.
‘كما هو متوقع، الأميرة! أنت لم تنسي ماعلمتكِ اياه.’
يمكنني حتى سماع افكاره من نظرته تلك.
لن ينجح الأمر هكذا.
أمسكت بكتفي روبيلين وواجهتها.
“روبيلين، الجنية تشعر بالأسف على سندريلا لذا هي تساعدها”
هزت روبلين رأسها.
“لماذا؟ لماذا الجنية تساعد سندريلا بلا مبالاةٍ هكذا! هذه الجنية! يجب الا تساعدها دون قيد أو شرط.”
“روبيلين، الجنية تفعل هذا كمعروف.”
“لا! لا أريد أن أكون سندريلا أيضًا! لماذا خي لطيفة معهم بينما يسيؤون معاملتها؟”
“هذا لأن سندريلا غطت أخطائها بالتسامح والتفاهم”
على الرغم من التفسيرات المتكررة المقنعة، عبست روبيلين وكأنها لا تستطيع أن تفهم.
“لقد سئمت من كليهما! يعجبني الأمر أكثر عندما يحقق احدهم امنياتي بمقابل لا كمعروف!”
فهل هذا يعني أن المصالح ذات الهدف الواضح أوثق من النوايا الطيبة التي لا يمكن التأكد منها بالعين المجردة؟
لم أستطع الاحتجاج على حجة روبيلين القوية.
و رمشت بعيني منذهلة. بدت روبيلين ذات مهابة امامي.
قفزت روبيلين ووجهها للأعلى.
“روبيلين؟”
“أمي، عندما أكبر، سأكون شريرة!”
لاهثة، ابتلعت بصعوبة صرختي وأصبحت متصلبة. و في لحظة، أصبح عقلي فراغًا.
لم أكن أنا فقط من تفاجأ. حبس جميع من في المكتب، بما في ذلك ميفيرن ولينيل وكين، أنفاسهم.
حتى ميفيرن، الذي كان مليئًا بالثقة الى نهاية الفصل، أصبح الآن شاحبًا.
يا لها من معضلة. إذا بالغَ احدهم في تفسير كلمات الطفلة، فهناك احتمال بإدانتها بالخيانة.
لو كانت علاقة كاليكس وروبيلين جيدة، بالطبع لم أكن سأشعر بالقلق، لكن العلاقة بين الاثنين الآن……
كنت متوترةً للغاية لدرجة أنني قمت بسحب نهاية فستان روبيلين.
“رو، روبيلين، اجلسِ أولاً. حسنا؟”
“لا!”
هزت روبيلين رأسها بعنف، ووضعت يديها على خصرها ودفعت صدرها إلى الخارج.
تابعت كلامها وكأنها لن تستسلم أو تتراجع عنه.
“سأكون كالجحيم!”
شخرت روبيلين ورفعت صوتها بثقة. وكأن كل من كان في الغرفة في صفها.
“إنه أمر سيء كما يبدو!”
“…….”
أراح كاليكس ذقنه وخفض ذراعيه بتعبير غامض.
“……شريرة؟”
كانت غرفة الصف مليئةً بالصمت، وكانت قاتمة وباردة للغاية.
‘صحيح توقعت ذلك، لكنه مخيف!’
على عكس الأشخاص السخيفين من حولي، كان كاليكس جادًا للغاية.
التفت إلى الوراء وبالتحديد التفت الى ميفيرن .
“المدرب ميفيرن، ما الذي يحدث؟”
“هاه؟”
“كيف يمكن لأميرة الإمبراطورية أن يكون لها مستقبل سيئٌ كهذا؟”
ميفيرن، الذي تأثر بالصوت البارد، وضع صنينة اشوك وضرب بركبتيه على الارض.
“أنا آسف. سنتخذ إجراءات فورية للصف القادم.”
“حسنا، ما الذي ستقوله بعدها؟ هل ستقول لي أنها ترغب في ان تكون شريرة شيطانية بدلاً من شريرة عادية؟”
قام كاليكس بفك ساقيه ودفع الجزء العلوي من جسده إلى الأمام.
انكمشت روبيلين مثل السلحفاة واختبأت ورائي.
“سأقولها مرةً واحدة فقط. هذا غير مسموح به.”
وبخها كاليكس بكلماتٍ صارمة، لكن روبيلين لم تتراجع.
وضعت يدي على كتفيها ونظرت إلى عينيه مباشرة.
“صاحب الجلالة ارجوا المعذرة. أنا سوف-!”
“إنها مسألة كرامة إمبراطورية.”
“اريد ذلك……!”
“لا.”
“بارد….”
أمسكت روبيلين بالضفدع الورقي بكلتا يديها، وكانت الدموع تنهمر على عينيها الحمراوتين.
“أمي!”
انهارت روبيلين تحت نظرات كاليكس الباردة وركضت بين ذراعي وقطرات الدموع تتطاير.
“نعم، لا بأس، لا بأس.”
ربَّتُّ على ظهرها بعيون ضبابية.
على هذا المعدل، أليست مجرد مشكلة تواصل هي التي جعلت روبيلين تصبح شريرة؟ إذا لم يكن التواصل جيداً بينهما، فهل هناك طريقة لاستعادة العلاقة التي تدمرت؟
علاوة على ذلك، لم يخبره أحد أنه أساء الفهم لأنهم كانوا خائفين من كاليكس.
“لماذا تبكين بحق؟”
سُمع صوت كاليكس يسألها وكأنه لا يستطيع فهم روبيلين.
نعم، أنا مهتمة بتحسن العلاقة بين الشريرة والمسبب لظهور الشريرة.
أخذت نفسا عميقا.
‘أنا……هل يمكنني حقا أن أترك روبيلين هكذا؟ لا، هل يمكنني حقاً المغادرة في المقام الأول؟’
وعندما واجهت الواقع الذي تجاهلته طوال الوقت، شعرت بالإحباط، وكأن حجرًا ثقيلًا قد وضع على صدري.
******
في غرفة نوم روبيلين في المساء بعد انتهاء الدرس بالكامل.
“نامِ نامِ ياصغيرتي.”
طلبت مني روبيلين أن أغني لها تهويدة، همهمت بينما كنت أحملها بين ذراعي.
ابتسمت روبيلين بهدوء واحتضنتي بالقرب من يدي التي تربت على ظهرها.
نظرت إليها من خلال الإضاءة الناعمة.
سوف تصبح العلاقة بين الاثنين أكثر تباعدًا في المستقبل. ومع ذلك، لا يبدو أن كاليكس يكره روبيلين، لذلك أعتقد أن هناك فرصة إذا قام بتغيير موقفه البارد تجاهها.
“ما الامر؟”
رفعت روبيلين رأسها.
‘اوه، لقد كنت ضائعةً جدًا في أفكاري لدرجة أنني نسيت التهويدة.’
“أمي، ما المشكلة؟”
سألتني روبيلين وهي تكاد تغمض عينيها.
أطلقت ضحكةً باردة.
“لا شئ.”
ترددت روبيلين، متسائلةً كيف تفسر تصرفاتي المتمثلة في تجاوز الموضوع بشكل غامض.
“هل هذا بسبب الجنية وسندريلا؟”
هل تعتقدُ أنني أهتم بما حدث في الفصل اليوم؟
جلست ورفعتُ الجزء العلوي من جسدي. ثم وقفت روبيلين مترددة.
“هل مازلتِ تكرهين القصة يا روبيلين؟”
“همم….”
اغلقت روبيلين شفتيها ودحرجت عينيها في الهواء.
في نهاية المطاف، نظرت إلي كما لو أنها وجدت الجواب.
“سندريلا والجنية سيكونان معًا، أليس كذلك؟”
“نعم.”
“ثم، روبيلين ستجرب ان تحبها أيضًا!”
“……هل ستحاول روبيلين أن تحب القصة؟”
“نعم! لأن أمي تحبها!”
أومأ روبيلين رأسه بصوت عالٍ.
أحبت كل شيءٍ تقريباً، عندما صنعت لها ضفدعًا، وكيف تفكر في ما احبه أيضًا.
هل كنتُ قاسية في فرض رأيي عليها؟
‘لطيفة…….’
دفنتُ وجهي بين يدي وقمعت الرغبة في معانقة روبيلين بقوة.
ثم سحبت روبيلين كمي.
“لكن أمي، ما هو المعروف؟”
“أوه المعروف؟ تلبية شيءٍ بقلبٍ طيب دون أن توقع أي شيء في المقابل.”
أمالت روبيلين رأسها كما لو أنها لم تفهم.
“حسنًا، على سبيل المثال، مد يد المساعدة عندما يحتاج شخص ما إلى المساعدة. هل هذا شيءٌ سيفعله الشيطان أو الشرير المفضل لدى روبيلين؟”
على عكس طفولة روبيلين، التي وُصفت بأنها وحيدة في الرواية الأصلية، فقد شعرت بالطمأنينة لوجود العديد من الأشخاص حولها.
ولم أنس أن أشرح وأنكر سوء الشرير.
اغلقت روبيلين شفتيها وأخفضت عينيها.
“ما الامر؟”
“إذا مدت روبيلين يدها لم يمسكها احد…….”
“روبيلين؟”
عضت روبيلين شفتها وأطلقت الكلمات المكبوتة في صدرها.
“إذا كان احدهم يريد أن يلمس روبيلين، عليه أن يرتدي ملابس سوداء كالخرقة……ايضاً، يشعر الجميع بالتوتر عندما يلمسونني……”
“ملابسٌ سوداء….”
وبينما كنت أفكر في كلمات روبيلين، أدركت أن الأمر المؤلم كما لو أنني تلقيت طعنة في الصدر.
‘أوه، لماذا لم أدرك ذلك؟’
لقد كانت راضيةً عن نفسها لأنها لا تستخدم عادةً الأدوات السحرية لحماية قوتها إلا في مواقف خاصة. السبب وراء عدم الحاجة إلى الأدوات السحرية هو أن روبيلين لم تقترب من الناس أولاً.
ومع ذلك، فإن روبيلين طفلة لا تستطيع التأكد من المودة إذا لم يتم احتضانها أو الاعتناء بها.
بغض النظر عن مدى جمال روبيلين، لا يمكنهم لمسها دون ارتداء قفازات واقية، ولا يمكنهم حملها دون رداء واقي.
لم يكن هناك من يحتضنها جيدا….
أنا الوحيدة التي يمكنها الشعور بدرجة حرارة جسدها، لكن إذا غادرتُ انا أيضًا……
تنهدت بهدوء وخفضت كتفي. وبينما كنت على وشك أن يستهلكني الحزن والألم، شعرت بالدفء في يدي.
“لكن أمي مختلفة.”
أمسكت روبيلين بكلتا يدي العزلة وابتسمت ببراعة.
“يمكنني لمس امي. كل ما أحتاجه هي امي.”
درجة حرارة جسدها الدافئة جلبت الدموع على الفور إلى عيني.
كم فاتها من مشاعر الدفء. كم اشتاقت لشعور الاحتضان دون تلك الملابس الواقية.
حتى عندما شعرتُ بالارتياح من لمستها، كان قلبي يؤلمني عندما فكرت في مشاعرها.
“لا بأس يا روبيلين.”
حملت روبيلين بين ذراعي.
“أنتِ بخير.”
أغلقتُ عيني بإحكام، وسقطت الدموع التي تشكلت وبللتُ أكتاف روبيلين.
“سأتأكد من أن الأشخاص الآخرين يمكنهم حمل روبيلين بين أذرعهم من الآن فصاعدًا.”
لم يكن هذا عزاءً يُعطى بشكل اندفاعي. بل كان هو الاعتراف بذلك.
منذ اللحظة التي التقيت فيها روبيلين، تغير مصيري.
سواء كانت شريرة في المستقبل أو شيء من هذا القبيل. لا أستطيع أن أترك هذه الطفلة خلفي. لا أستطيع أن أتجاهل الطفلة التي تُبادلني مثل هذاه المودة الكبيرة مقابل معروفي الصغير.
لا أستطيع أن أترك هذا الطفلة التي تقول أنني الوحيدةُ لها.
“هاه.”
عندما أخذت نفسًا عميقًا، شعرت وكأن أنفاسي، التي كانت محتقنةً في صدري طوال الوقت، قد خرجت.
عندما قبلت المستقبل الذي أنكرتهُ بعناد، أصبح قلبي المثقل خفيفًا كالريشة. وبطبيعة الحال، تغيرت أفكاري.
لا أعتقد أنني مجرد مواطنة، فأنا أستطيع تغيير الرواية الاصلية.
ولكن إذا كان هناك حتى احتمالٌ طفيف. إذا كان بإمكاني رد المودة التي تلقيتها من روبيلين، هل سينفعُ ذلك؟
حتى لو تغير تصور روبيلين عن المستقبل وتركتني أولاً.
“أمي؟”
عند سماع صوت روبيلين المرتبك، عانقتها بقوة أكبر.
دعينا نحاول. سأكون معلمتها وامنع تدمير العالم وننجح في السيطرة على القوى العظمى لروبيلين.
غيرت قراري وفكري. ولكي يحدث ذلك، يعد تعاون كاليكس أمرًا ضروريًا.
____________________
بكيت روبيلين توها صغيرة بس تفكيرها يوجع كيف فهمت انهم خايفين منها ومافيه موده عشان ملابسهم هذي بكيتت😭😭
المهم ها يالبطلة الله الله عاد صيري امها وزوجة عمها مافيه مشكلة😘
Dana