I picked up the emperor's nephew one day - 101
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I picked up the emperor's nephew one day
- 101 - زواج! ( النهاية )
“هل هذا هو المكان؟”
التصقت لوسينا بظهر كاليكس وهي ترتجف، متلفتة حوله بقلق.
أومأ كاليكس برأسه وبدأ في عبور الجسر المقوس الممتد فوق المستنقع.
“ان-انتظر! لنذهب معًا!”
تبعت لوسينا خطواته عن كثب، وعيناها القلقتان تمسحان المكان بسرعة. لكن سرعان ما هدأ بريق التوتر في عينيها.
‘…..ها؟ إنه عادي بشكل غير متوقع؟’
كان المستنقع، المحاط بأشجار نحيلة وأوراق خضراء فاتحة، يبدو هادئًا، مع سطح الماء المغطى بالطين والطحالب.
خففت لوسينا من حذرها، ومدّت رأسها أسفل حاجز الجسر لتتفحص المكان.
“أين الوحش؟”
“كني حذرة، سيظهر إذا شمّ رائحة البشر.”
“حقًا؟ أين—”
كوااااك!
في تلك اللحظة، قفز وحش يشبه التمساح فاتحًا فكيه على مصراعيهما.
بسرعة، سحب كاليكس لوسينا من خصرها إلى الخلف.
“آاااه!”
تراخت قدما لوسينا وسقطت جالسة، وقد كادت تفقد رأسها.
“…..لتـ-للتو، شيء ما قفز للتو…..”
ضحك كاليكس بخفة وهو يساعدها على النهوض.
“الوحوش تظهر عندما تشم رائحة البشر، لذا لا تبتعدي عني من الآن فصاعدًا.”
“حاضر!”
أومأت لوسينا بسرعة ثم تشبثت بذراع كاليكس.
كانت ترتجف بشدة لدرجة أنها كادت تعيق حركته، ملتصقةً به تمامًا.
بعينيها الكبيرتين اللتين كانت تحركهما بقلق، بدت تمامًا كالسنجاب المذعور.
بعد فترة، عبرا المستنقع ووصلوا إلى كهف مشبع برائحة الطحالب الرطبة.
وما إن وطأت أقدامهم الظلام حتى انطلقت الخفافيش من كل الجهات.
“آاااه!”
هذه المرة، صرخت لوسينا وارتمت في أحضان كاليكس، وكتفاها ترتجفان بشدة.
في المقابل، هدأت عينا كاليكس ببرود.
“لوسينا، يمكنني المجيء وحدي، لذا عودي اليوم.”
“لا!”
“ألستِ خائفة؟”
رفعت لوسينا رأسها بسرعة، وملامحها مشدودة.
“أنا خائفة. لكن لا أريد أن تذهب وحدك. أنا من نقل وعد الإمبراطور الأول.”
نظر كاليكس إلى عينيها الحازمتين، ثم دخل الكهف متقدمًا وكأنه لا يملك خيارًا آخر.
بعد أن ساروا لوقت طويل، تردّد في الداخل صوت شلال بارد.
“ها هو المكان.”
توقّف كاليكس وحدّق في نقطة معينة. و توقفت لوسينا بجانبه، ثم شهقت بانبهار أمام المشهد الفريد.
“واااه…..”
تحت الشلال، كانت هناك صخرة ضخمة بحجم جسد إنسان تقريبًا. و في قمتها تمامًا، وُجد شق ضيق بالكاد يتّسع لإدخال خاتم.
ألقى كاليكس نظرةً هادئة على لوسينا، ثم أخرج الخاتم بتكاسل.
تلاشت الأشواك السوداء التي كانت تلتف حول مفاصل أصابعه ببطء.
بينغ—!
عندما قذف كاليكس الخاتم في الهواء، اجتاحته دوامة من المانا الذهبية.
تمايل الخاتم في الفراغ قبل أن يتجه نحو الصخرة، ثم انزلق داخل الشق واستقر في مكانه.
فآاااات!!
في لحظة، غمر الضوء الساطع مجال رؤيتهم.
وبعد أن خف وهج النور، تساقط فوقهم غبار فضي لامع.
وعندما نظروا مجددًا، كان الخاتم قد تحوّل إلى صخرة خشنة.
“…..لقد أُعيد أخيرًا.”
“أخيرًا وجدتَ مكانك.”
نظر كاليكس بهدوء إلى لوسينا، فقابلته بنظرة مماثلة كأنها ترد عليه.
تحت الضوء المتساقط برفق كالغبار، تبادلا نظرات حملت من المشاعر ما يغني عن مئات الكلمات.
“ألستَ قلقاً؟”
“لماذا تظنين ذلك؟”
“لقد نزعتَ الخاتم الذي كان كجزء من جسدكَ، لا بد أنكِ تشعرين بعدم الأمان.”
“من يدري؟ فجزء من الجسد قد التصق بكِ بالفعل.”
“هاها.”
ضحكت لوسينا بخجل وهي تحاول أن تفك تشابك ذراعيهما، لكن كالكس أحاط يدها مجددًا، بكل طبيعية.
“علاوة على ذلك، لن يكون هناك وقت للقلق، فسنكون منشغلين للغاية.”
“بماذا؟”
“أولًا، علينا إقناع النبلاء وتحسين وعيهم لمنح لاجئي تيدان والأيتام من شعبها مكانة مساوية لمواطني الإمبراطورية.”
اتسعت عينا لوسينا بدهشة.
“لا تقل لي إنك تنوي منح شعب مملكة تيدان…..”
“…..لو كان أليك هنا، لفعل ذلك بلا شك. بل إن هذا القرار جاء متأخرًا للغاية.”
تمتم كالكس بكلماته الأخيرة بمرارة، بينما ابتسمت لوسينا بهدوء، وأسندت رأسها على كتفه.
“…..هل نعود الآن؟ روبيلين ستكون بانتظارنا.”
أومأ كاليكس برأسه. وفي اللحظة التي استدار فيها الاثنان للمغادرة…..
“آه، لحظة.”
توقفت لوسينا فجأة، واستدارت لتنظر إلى الصخرة.
تفحصت الكهف بعناية، وعيناها تحملان نظرة شك.
“ما الأمر؟”
“إنه غريب…..لقد قيل إن الإمبراطور الأول ترك جزءًا من وعيه هنا، فلماذا لا يظهر؟”
“ربما تلاشى بمرور الزمن.”
“أحقًا؟”
عضّت لوسينا شفتيها بشيء من الخيبة.
“يا للأسف.”
كانت تنوي أن تقول له شيئًا لو قابلته.
أطلق كاليكس ضحكة صغيرة عندما سمع التذمر الجاف، ثم قرص طرف أنف لوسينا مازحًا.
“أنتِ الوحيدة التي يمكنها توبيخ الإمبراطور الأول.”
كان ذلك عندما عبر الاثنان جسر المستنقع بشعور مرتاح بعد محادثة قصيرة.
[لقد أصبحتَ أقوى.]
اتسعت عينا كاليكس وتوقف في مكانه.
كان صوتًا عميقًا، يحمل هيبة، فشعر بأنه بالإمبراطور الأول.
حدّق كاليكس بدهشة في أنحاء الكهف.
‘هل ترك وعيه في هذا المكان، كما قالت لوسينا؟
إن كان كذلك، فمنذ متى كان يراقب؟’
عبارة “لقد أصبحتَ أقوى” لا يمكن أن يقولها إلا من راقب حياته بأكملها.
فقط من يعرف ماضيه الذي كان يلاحق القوة الجسدية مهووسًا بسجلات الكتب القديمة التي تقول إن القدرة الخارقة يمكن التحكم بها فقط من قبل الأقوياء.
و كونه قد أصبح أقوى يعني الاعتراف بحالته الحالية.
‘هل أظهرت كل شيء؟ الماضي مني والحاضر مني’
انخفضت نظرة كالكس إلى الأسفل حتى لامست المستنقع.
ظهر وجهه متلطخًا على سطح الماء المتغطى بالطحالب.
“…….”
فتح عينيه على مصراعيهما. حينها أدرك مشهدًا لا يُصدق.
الصبي الصغير من الماضي أصبح رجلاً.
لم تعد هناك أيام يتوق فيها للمحبة أو يكافح مع الوحدة.
لم يعد هناك حتى خاتم الحب والكراهية، ولا الشوك الأسود المكروه.
كانت ملامحه التي كانت بلا مشاعر وشفتاه الباردة قد ذابت.
وكانت بجانبه المرأة التي يحبها.
“كاليكس، ما بك؟”
لاحظت لوسينا شيئًا غريبًا وهزت كاليكس الذي كان واقفًا في مكانه مذهولًا.
“كاليكس؟”
نظرة كالكس المذهولة ارتفعت نحو لوسينا، التي كانت تنظر إليه بوجه مفعم بالتساؤل.
“لوسينا لامبورت.”
“نعم، هل هناك مشكلة؟”
قام كالكيس بفحص وجهها ببطء، وكأنها نقش في ذاكرته.
داهمته مشاعر لم تستطع كلمات الحب وصفها و تجمعت في قلبه.
“هل قلت ذلك من قبل؟”
“ماذا تقصد؟”
“أن لقائنا كان معجزة.”
لم يستطع أن يصف هذه المرأة التي ظهرت أمامه إلا بأنها معجزة.
أخذت لوسينا نفسًا عميقًا حتى امتلأ صدرها، وعينيها اتسعتا لدرجة أنها لم تعد قادرة على أن تكبر أكثر.
ثم ضحكت ضحكةً ناعمة وقفزت إلى أحضان كاليكس.
رد عليها كاليكس بحنان، مشدودًا إياها بقوة.
اختفت الضباب الذي كان يحيط بالمستنقع.
على الجسر الذي انتشرت فيه الضحكات السعيدة، سقط شعاع ضوء غريب، كأنما يباركهم.
***
فجأة، انفجرت الألعاب النارية، وانتشرت حبوب اللقاح في الجو.
ريح دافئة محملة برائحة الزهور هبت، فتراقصت الأعلام المعلقة في أنحاء المبنى.
“سيدة لوسينا.”
كنت ممسكةً بباقات الزهور بيد واحدة، وأخذتني رينيل لعربة الزفاف الرسمية.
كان الحفل الرسمي الأول يُقام.
كنت واقفةً على العربة مرتديةً فستان الزفاف الأبيض النقي، صامتة.
“واو.”
من خلال الحجاب الذي كان يعيق الرؤية قليلاً، كانت الساحة مليئةً بالناس. و شعرت بقلبي يخفق لأول مرة في حياتي تحت حرارة التهاني والاحتفالات.
دمدمة-!
في تلك اللحظة، اهتزت العربة بشدة.
و عندما تمايل جسدي، احتضنني يد قوية من الخصر.
في تلك اللحظة، تحرك الحجاب مع الرياح، ومن خلاله كان هناك رجل وسيم يكاد يخطف الأبصار.
“كاليكس….”
وقف كاليكس، مستندًا إلى الخلف، حيث كانت الزهور تتناثر حوله، وهو يغمض عينيه قليلاً مبتسمًا ابتسامةً مشرقة.
“أنتِ جميلة. يكاد قلبي يتوقف.”
“من الذي سيقول ذلك…..”
قمت بإزالة بتلة زهرة كانت عالقة في شعر كالكس، ثم نفختها في الهواء، آملًا أن تحمل البتلة الطائرة سعادتنا إلى مكان ما.
“لكن كاليكس، كيف لهذا الوجه الوسيم أن يقول شيئًا جعل الخدم الذين قابلتهم منذ أيام يتعرقون ببرودة ويتجنبون النظر إليّ؟”
“قلت لكِ، مَوهبتي هي أن أجعل الناس يسكتون.”
مد كاليكس يده بأناقة.
كنت في غاية الفضول، لكن مد يده كان تعبيرًا صامتًا بعدم رغبته في الإجابة على المزيد من الأسئلة.
حدقت في يده. و على يده التي كانت ترتدي خاتم تحكم القوة، كان هناك خاتم ماسي وردي تم تجميله بشكل معقد من قبل الأساور.
بالطبع، كان نفس الخاتم موجودًا على إصبعي الرابع.
ابتسمت برضا وأمسكت بيد كاليكس. ثم بدأت فرقة الأوركسترا بالعزف وركبنا العربة الرسمية.
عندما اقتربنا من الحشد، شعرت بالتوتر وزادت التقلصات في جسدي.
“هل أنتِ متوترة؟”
سألني كاليكس وهو يحدق أمامه.
“قليلًا.”
“لوسينا، لقد قلتِ أن هذا مكان افتراضيٌ تم صنعه.”
“…….”
“القصة التي رأيتها قد انتهت، لذلك لا داعي للخوف. القصة القادمة ستكون من نكتبها نحن.”
ابتسمت ابتسامةً خفيفة على شفتي. وفتحت فمي وأنا أنظر للأمام.
“هل قلت هذا من قبل؟”
“ماذا قلتِ؟”
“أنني أحبك.”
“…..في الحال، أود أن أزيل الحجاب وأقبلك.”
تبادلنا كلمات هزلية وضحكنا معًا.
وبينما كانت العربة الرسمية الفاخرة تمر عبر الساحة وتقطع بين الحشود، بدأ الناس يقتربون منا أكثر فأكثر.
كلما اقتربنا من الحشد، بدأ بعض الناس يركعون أو يلوحون بأيديهم. و حتى أثناء سحبهم بواسطة الحرس، لم يتوقفوا عن تقديم التهاني.
بينهم، لاحظت وجهًا مألوفًا.
“العمدة؟”
لم يكن الأمر مقتصرًا على ذلك. كان أهل قرية هينغتون يُسحبون بواسطة الحرس بينما كانوا يصرخون كلمات التهاني بوجوه مشعة بالحماس.
لم أتمكن من سماع صوت العمدة الذي كان يصرخ بصوت عالٍ.
لوحت بيدي وأبتسمت على وسعي. و إلى جانب العمدة، كان بايسر يبتسم بهدوء.
“مبروك!”
قال بايسر ذلك بفمه بينما كان يلوح بيده.
رددت التحية، وهززت يدي التي كانت تحمل الباقات.
حاول بايسر أن يلوح بيده مثلما فعلت، لكنه توقف حين أمسكت امرأة بجانبه بذراعه، وأظهرت تعبيرًا غير راضٍ.
كانت المرأة تبدو مصممةً على إبقاء ذراعه مربوطةً بها إذا حاول بليسر فك قبضته.
“المرأة التي تحدث عنه العمدة هي هذه، أليس كذلك؟”
ضحكت ضحكةً خفيفة، ثم ألقيت الباقة نحو بريسر.
همس الهواء فجأة، فلم تجد الباقة هدفها وأصابت صبيًا صغيرًا.
وبفضل ذلك، انفجر الحشد في ضحكة خفيفة.
“أمّي!”
في تلك اللحظة، سُمِع صوت مألوف من الأمام.
عند نهاية الساحة حيث كانت العربة ستتوقف، كانت روبيلين ترتدي إكليل زهور وتمسك بيد أدريان.
في يدها كان سلةً من الخيزران تحتوي على قطع من الورق الملون التي قطعتها في الليلة الماضية.
“أمّي، روبيلين هنا! تعالي بسرعة!”
كان منظر روبيلين وهي تلوح بيدها وتبتسم حلوًا.
أشعل هذا المشهد السماوي حرارة في صدري، وأحسست بشيء يضغط على أنفي.
بينما كنت محاطةً بالناس الذين أحبهم وأحبوني، تساءلت هل يوجد لحظة أكون فيها ممتنة لكوني وُلدت كما أنا؟
كنت أرغب في إخبار نفسي في الحياة السابقة، تلك التي كانت تعيش في الوحدة، أنكِ ستصبحين سعيدةً بالتأكيد.
رغم أنكِ الآن في الظلام، ستصبحين سعيدةً بلا شك.
وبينما كانت دموعي تتناثر، نظرت إلى كاليكس وابتسمت.
“كاليكس، شكرًا لأنكَ جعلتني سعيدة.”
“هذا ما يجب أن أقوله.”
ابتسم كاليكس ابتسامةً خفيفة، و رفع الحجاب، ومسح دموعي.
“شكرًا لأنكِ جعلتني سعيدًا، لوسينا.”
كانت نظراتنا متبادلة، وكاننا نهمس بأنفاسنا، وعندما اقتربت شفاهنا من بعضها، حدث ذلك.
“أوف.”
شعرت بثقل في معدتي وغثيان. كأنما ضُربت بمطرقة على مؤخرة رأسي، و بدأ الرؤية تتقطع.
“أوه، آه، لا، ليس بسببك، كاليكس، إنه بسبب العربة فقط-“
لحظة!
شعرت بشيء غريب أثناء حديثي.
‘هل كان لدي دوار في العربة؟’
!هل أصبتُ بالتسمم؟’
لا…..لم أتناول الطعام منذ البارحة بسبب التوتر…..
“السيدة لوسينا!”
في تلك اللحظة، من بعيد، كتمت رينيل فمها وبدأت بالهتاف.
كنت أنظر إليها بتعجب من تصرفها غير المعتاد، وعندما خطر لي شيء ما، فتحت فمي ببطء.
‘هل من الممكن؟’
كان شعوري وكأنني تلقيت ضربةً على مؤخرة رأسي، وتلألأت الرؤية أمام عيني.
“لوسينا، هل…..؟”
“نعم، يبدو أنه كذلك.”
كانت الكلمات التي تفوهت بها بصعوبة في حالتي الذهنية المشوشة.
“كيا!”
في تلك اللحظة، أحاطني كالكس بذراعيه ورفع ساقي.
جلست على ذراعيه وأمسكت بعنقه.
“كاليكس!”
ابتسم كاليكس بابتسامةً مليئة بالفرح، وجهه محمر.
ومع دهشتي، انتقل إليّ الضحك. و فُتح فمي بشكل واسع مثله.
همست رينيل في أذن روبيلين التي بدت وكأنها لا تفهم شيئًا. و في نفس الوقت، اتسعت عيون روبيلين وكأنها على وشك أن تخرج من مكانها.
“أميرة!”
“أميرة، لا تفعلي ذلك!”
أفلتت يدي إيد من يد روبيلين، وركضت عبر الحشد باتجاهي.
بينما كانت رينيل تركض بسرعةٍ خلفها، كان من الصعب عليها أن توقفها في حالة من الإثارة.
“أمّي!”
ألقى روبيلين سلة الورق بعيدًا، وقفزت إلى العربة.
بينما كانت السلة تطير عاليًا في الهواء، سقطت قطع الورق الملون مختلطة مع بتلات الزهور.
“يا إلهي…..؟”
نظرت إلى قطع الورق الملون التي كانت تتساقط ببطء في الهواء وأنا في حالة من الذهول، وعندما رفعت عيني، التقيت بنظرة كاليكس.
كم من الوقت مر ونحن نحدق في بعضنا البعض بعينين مذهولتين؟
“أحبكَ، كالكس!”
“أن أيضاً أحبكِ، لوسينا.”
ضحكنا معًا بفرح، دون أن نعرف من بدأ أولاً، وكان الضحك يملأ قلبينا بسعادة.
<النهاية.>
_______________________
وكذا انتهت الرواية القصنونه الخفيفه 😔✨
طبعا للأسف مافيه فصول اضافيه 🥲
طول معي مع انها قصيره بس مره حبيتهم خفيفييين وتطور مشاعرهم حلوه 🤏🏻
المهم الي وده يقرا شي خفيف مع شوي ابتذال وقصير هذي الاحسن ✨
Dana