🍊I Need Sponsorship🍊 - 58
الفصل 58 _أحتاج الرعاية
وما أعطاني فيسنتي كان عبارة عن قلادة بها جوهرة شفافة.
“قومي بوضع سحرك هنا. نظرا لأنك لا تستطيعين استخدام سحرك للهجوم بشكل قوي فيجب عليك فعل ذلك ثم ارتديها حول عنقك بحيث يمكنكِ إخفاء وجودك. وحتى لو كنتي ترتدين الخاتم تستطيعين استخدام قوتك السحرية.نظرا لأنه يحتوي على سحر ناري مدمج فيه ،يجب أن تكوني قادرة على استخدامه بمجرد استخدام السحر الخاص بك، ففي النهاية، معظم الوحوش ضعيفة تجاه النار.”
“همم.”
كنت أعرف منذ البداية أن فيسنتي يحتاجني لذلك لن يهملني لأنني لا أستطيع استخدام السحر.
“ذلك جيد.”
يمكني إخفاء وجودي وفي نفس الوقت استخدام السحر الناري. لأنه حتى لو حصلت على سلاح أو شيء من هذا القبيل، سيكون من الصعب علي القتال به.
بما أن هدفي الأساسي هو تحديد موقع ومكان ملك الوحوش ، فمن الأفضل عدم لفت الانتباه قدر الإمكان.
“هل لهذا تأثير على البشر أيضا؟”
“بالطبع.”
أومأ فيسنتي بثقة.
وبعد أن ابتسمت بارتياح، فقمت بوضع القلادة حول رقبتي.
وضعت يدي، لكن لم يطرأ أي تغيير. ومع ذلك، نظرًا لأنه عنصر سحري من صنع فيسنتي، فسيكون تأثيره مؤكدًا.
“وهذا أيضا.”
بعد التأكد من أنني وضعت القلادة حول رقبتي، أعطاني فيسنتي شيئًا آخر.
أخذتها بنظرة حيرة.
“هذا……إنه سكين.”
“إذا كان هناك شخص لا يزعجك، فقومي بطعنه. بحيث إذا قمت بطعنه في جبهته أو عنقه، فسوف يموت على الفور. حسنًا على اي حال حتى لو حدثت مشكلة ، لا أعتقد أنك ستكونين قادرة على طعن أحدهم. “
“……”.
لم أستطع أن أنكر ذلك، لذلك أغلقت شفتي.
طعن أحدهم في الأماكن الحساسة…….
القول أسهل من الفعل. أنا لست خبيرة وليس هناك طريقة يمكنني من خلالها التغلب على خصمي بهذه السهولة.
ابتسم فيسنتي كما لو كان يعلم أن ذلك سيحدث واستمر في الحديث.
“لقد وضعت السم على نصل هذا الخنجر. إنه سم قوي بما يكفي لقتل الوحوش مرة واحدة. لذلك، فقط في حالة كا إذا وقعت في مشكلة، قومي بطعنه بهذا الخنجر بكل قوتك. “
“……حسنا شكراً جزيلاً.”
لم أكن أعتقد أنني سأستخدمه أبدًا، لكنني احتفظت به الآن في حالة حدوث شيء ما.
“عندما تجدين ملك الوحوش، قومي بإزالة الخاتم على الفور. حتى لو لم يكن الأمر كذلك، ناديني إذا ةنت في خطر. مع أن ذلك مزعج ولكنني سآتي.”
قال فيسنتي بلطف.
منذ البداية، أردت أن أزعم أن هذه العملية كانت لرفع لعنتك، لكن في الواقع، كان هدفي النهائي هو إضعاف قوة الإمبراطور، لذلك أومأت برأسي دون أن أقول أي شيء.
“هل أنت ذاهب إلى سينت كانيون الآن؟”
“أوه. قبل ذلك، يجب أن أقوم بتنظيف القمامة.”
“……؟”
أملت رأسي باستفهام على كلمات فيسنتي غير المفهومة، لكنه كان قد غادر الغرفة بالفعل.
‘ماذا.’
لم يكن ما قاله فيسنتي منطقيا، لكنني فقدت الاهتمام بسرعة، وقمت بتفريغ أمتعتي.
وبعد ذلك ذهبت إلى السرير. واستلقيت بينما أنظر إلى السقف وغرقت في التفكير.
‘سيكون كل شيء على مايرام.’
في الواقع، تظاهرت بالاسترخاء أمام فيسنتي، لكنني أنا أيضًا إنسان، لذا سأكون كاذبة إذا قلت بأنني لست خائفة.
إنه ليس مجرد وحش عادي، ولكنه ملك الوحوش، فكيف لا أكون خائفة؟
‘ولكن كل شيء سيكون على مايرام ‘
لديّ القلادة التي أعطاها لي فيسنتي، وإذا كنت في خطر، يمكنني خلع الخاتم ومناداة فيسنتي.
“الأطفال سيكونون بخير، أليس كذلك؟”
أسبوعا لم تكن بمدة طويلة ولا قصيرة ولكن آمل أن يتوافق الأطفال مع هاينا بشكل جيد للغاية .
ومع ذلك، كنت سعيدة لأن هاينا كانت بجانبي. وإلا لما تمكنت من ترك الأطفال.
“والدوق……’
وبينما كنت أفكر تذكرت الدوق كرايمان.
“لابد أنهم غادروا بالفعل.”
أين سيكون قد ذهب؟
“أنت لن تقابل فيسنتي في سينت كانيون، أليس كذلك؟”
أحست سيلا بالقشعريرة وهي تفكر في ذلك
‘…… هل الدوق بخير؟’
بطريقة ما ظل كلام ليونارد يزعجني.
ما السبب وراء كون أسبوع ليشان خطيرا بالنسبة للدوق؟
“سأضطر إلى الذهاب لرؤيتك بمجرد انتهاء هذا.”
وبما أنني أعرف القصة الأصلية، أعلم أنه لن يموت، لكنني ما زلت أشعر بعدم الارتياح.
وأنا أريد الذهاب للتحقق من حالة الدوق بأم عيني لاحقًا بعد انتهاء هذا، أدرت رأسي ونظرت نحو الباب.
“على أية حال، ماذا يقصد بتنظيف القمامة؟”
لا أعتقد أن فيسنتي سيقوم بتنظيف القمامة حقًا. كنت قلقة دون سبب من أنه قد يتسبب في وقوع مشكلة.
* * *
عندما غادر فيسنتي الفندق، وقف المرتزقة الأربعة الذين كانوا يشاهدون بينما يجلسون في القاعة وضحكوا.
وعلى الرغم من أن المرتزقة الآخرون وصاحب الفندق رأوا ذلك، أداروا رؤوسهم وتظاهروا بعدم ملاحظة ذلك.
“أولئك الأشخاص لقد بدأوا مرة أخرى.”
يود، الذي كان يمسح الطاولة، أمال رأسه وسأل عندما سمع المالك يتمتم بذلك.
“لقد بدأوا مرة أخرى، ماذا تقصد؟”
“اوه حسناً. سأخبرك مقدمًا لكي لا تتدخل في ما لا يعنيك. هؤلاء الأشخاص.”
وأشار المالك بإصبعه إلى الرجال الأربعة الذين وقفوا. وفي هذه الأثناء خرج الرجال الأربعة.
“هؤلاء المرتزقة؟”
“إنهم ليسوا مرتزقة.”
“ليسوا مرتزقة؟”
يود، الذي كان حتى الآن يظنهم مرتزقة، استغرب وسأل.
أومأ المالك برأسه وقال.
“إنهم لصوص.”
“لصوص!”
“ششش، اخفض صوتك. سيكون الأمر مزعجًا إذا حشرت أنفك في ما لا يعنيك.”
بناءً على تحذير المالك، تنهد يود وغطى فمه بكلتا يديه.
وسأل بصوت هادئ .
“لص……لصوص خطيرون….”.
“لا تقلق. لن يقوموا بلمسنا إذا لم نقم بإزعاجهم. بحيث يستهدف هؤلاء اللصوص المزعومون الضيوف الذين لا يعرفون شيئا.”
توقف مالك الفندق قليلا ثم أكمل حديثه.
“إنهم يسعون وراء أموال ذلك الضيف الذي غادر للتو. وبعد التعامل مع الرجل سيستهدفون المرأة. بحيث يبدو أنهم نبلاء لا يعرفون أي شيء، لكنهم غير محظوظين.”
“يا إلهي…ألا يجب أن نخبره؟”
وبعد كلمات يود، عبس المالك وقال بتحذير.
“لا تفعل أي شيء أحمق.إذا فعلنا شيئًا خاطئًا، فسوف يهدمون هذا الفندق فوق رؤوسنا.”
“لكن……”.
“إذا كنت لا تريد أن تُطرد، فقط اصمت.”
وإثر تهديد المالك، تنهد يود وأومأ برأسه.
بعد النظر إلى يود بعيون قلقة، ذهب المالك إلى المطبخ.
نظر يود نحو المدخل حيث خرج الرجل واللصوص. ثم نظر إلى الطابق الثاني ثم ذهب اتجاه المدخل.
“ألن يكون من الجيد أن أخبره بهدوء دون أن يراني أحد؟”
نظر يود إلى المطبخ بوجه قلق. لقد حان وقت الإفطار قريبًا، لذلك كان المالك مشغولاً.
أخيرًا، اتخذ يود قراره وخرج بهدوء من الفندق.
نظر حوله على الفور للعثور على الرجل. ثم لاحظ أن اللصوص الذين غادروا منذ فترة قصيرة كانوا يدخلون أحد الأزقة.
هل يمكن أن يكون الرجل قد تعرض بالفعل للضرب من قبل اللصوص؟
سار يود بحذر نحو ذلك الزقاق!
‘يا إلهي. أظن أنني على حق…..!’
توقف يود إثر الصوت القادم من الزقاق وأغمض عينيه بإحكام.
إن الأمر واضح حتى بدون النظر.
كان الرجل أوسم رجل رآه يود على الإطلاق. لقد بدا لطيفًا وكان له جسم نحيف.
بحيث لن يستطيع أن يضاهي اللصوص ذوي العضلات والأجسام الضخمة.
‘تشه، يجب علي على الأقل إبلاغ قوات الأمن …… !’
ومع ذلك، فإن تحذير المالك جعل يود يتوقف.
وفي الوقت نفسه، استمر سماع الأصوات من خارج الزقاق. وفي بعض الأحيان، يمكن أيضًا سماع آهات مؤلمة.
‘يا إلهي. يا إلهي.’
شعر يود بالحزن الشديد لأنه لم يستطع فعل شيء.
ثم، في مرحلة ما، توقف الصوت. هل يمكن أن يكون اللصوص قد قاموا بقتل الرجل؟
رفع يود رأسه قليلاً ونظر إلى الزقاق. في تلك اللحظة، لم يصدق يود ماتراه عينيه.
لم يكن هناك سوى شخص واحد يقف في الظل حيث لا يسطع ضوء الشمس.
في البداية اعتقد يود أنه أحد اللصوص. بحيث اعتقد أن الرجل شخص قوي فهزم ثلاثة منهم، لكنه لم يتمكن من هزيمة اللص الرابع.
تغير تفكيره عندما رأى عيونًا باللون البنفسجي تتوهج حتى في الظلام.
في اللحظة التي توقع فيها ذلك، قام بتواصل بصري معه. اتسعت عينا يود وتصلب جسده، وكأنه رأى شيئًا لا ينبغي له أن يرى.
كان الأمر كما لو كنت تحت تأثير تعويذة. في تلك اللحظة، رفع الرجل زوايا فمه ببطء
عندها فقط عاد يود إلى رشده واختبأ بسرعة خلف الجدار. بحبث كان دقات قلبته تتسارع.
كانت كل غرائز يود تأمره بالهرب، لكن حتى غرائزه لم تستطع التغلب على فضوله.
‘ماذا رأيت بحق الجحيم؟’
لم يخطر ببال يود أبدًا أن هذا الرجل النحيف كان بإمكانه هزيمة أربعة لصوص.
‘لكن ما رأيته كان بالتأكيد……’
وهو غير مصدق لذلك، نظر يود بعناية إلى الزقاق مرة أخرى.
وسرعان ما فتحت عيون يود على نطاق واسع. وخرج من خلف الجدار بكامل جسده.
“اختفى؟”
وعندما نظر مرة أخرى، لم يكن الشخص الموجود في الزقاق موجودًا.
تفاجأ يود وعندما ذهب للداخل. كان الزقاق مسدودًا بجدار، لذلك لم يكن هناك مكان للهروب.
يود، الذي كان ينظر حوله، شعر بشيء في الأسفل.
“ماهذا!”
وسرعان ما أصيب يود بصدمة شديدة لدرجة أنه سقط إلى الخلف، وهو يصرخ في رعب.
“يا إلهي، هل ماتوا؟”
من الواضح أن الأشخاص الملقون على الأرض كانت اللصوص الذي قاموا بتتبع الرجل خارج الفندق منذ فترة قصيرة.
زحف يود ونظر إلى حالة اللصوص الذين كانت أعينهم مفتوحة ولكن لا حياة فيها.
كان الجميع ميتا.
“قرف!”
استدار يود، الذي تغلب عليه الخوف، وهرب.
يتبع……
الفصل هدية للبنت اللطيفة :
@NonaNona490851