🍊I Need Sponsorship🍊 - 50
الفصل 50 _أحتاج الرعاية
‘في الواقع، لم أتوقع ذلك حتى’
نظرًا لأن خادم الغرفة كان من الأشخاص المقربين للإمبراطور تماما، لذا لم يكن لدى سيد توقعات كبيرة منه بأنه سوف يعصي أوامر الإمبراطور ويقوم بمساعدته.
‘لكنني اعتقدت أنك على الأقل أنك ستبدي بعض الرغبة في مساعدتي.’
وبما أنه قد قال لي بأنه يعتز بي ويحبني، فقد توقعت منه أن يُظهر بعض الشفقة على الأقل على وجهه.
لكن ذلك لم يحدث. حتى بعد أن رآني وأنا أطلبه، لم يرف له جفن أو يظهر أية تعابير على وجهه.
في الواقع، كان سيد نادما قليلا على مافعله.
بالنسبة لسيد، كان الإمبراطور شخصا مخيفا. وإذا اكتشف أنه عصى أوامره، فسوف يتم توبيخه بالتأكيد.
“لكن جاك صديقي.”
قد يكون صديقي يبكي الآن، لذا أنا لا أستطيع أن تركه بمفرده.
على وجه الخصوص، جاك لم يواجه شيئا كهذا من قبل.
نظرًا لأن الممرات كانت مصطفة في خط مستقيم، فقد ركض سيد وهو ينظر إلى الأمام فقط.
لكن مهما ركضت، لم أتمكن من رؤية جاك. لقد كنت قلقا بالفعل من أنه ربما خرج خارج مبنى المسابقة.
“إذا خرج، فلن يتمكن من الدخول.”
ومع ذلك، حتى لو خرج جاك، فلقد خطط لإعادته.
لكن، في اللحظة التي انقسم فيها الطريق إلى اتجاهين، توقف سيد عن الركض.
كان هذا لأنه لم يستطع تحديد الاتجاه الذي ذهب منه جاك. مما جعله يدرك بأنه إذا أخطأ في تحديد الاتجاه الذي ذهب منه فهذا يعني بأنه لن يجده.
“جاك، أين أنت؟”
“هنا.”
جاء الرد علي من وراء ظهري.
عندما استدار سيد في مفاجأة، رأى جاك يستند بظهره على الحائط في الجهة اليسرى.
“جاك! لماذا أنت هنا! “هل تعرف كم بحثت عنك؟”
بعد كلمات سيد، نفض جاك ملابسه. ونظر إلى سيد مع تعبير يدل على استغرابه.
“لماذا تبحث عني يا سمو الأمير؟”
“حسنا، ظننت بأن جاك يبكي.”
بينما تلعثم سيد، أطلق جاك ضحكة محيرة وقال :
“كنت أنتظر بدء المسابقة.”
“أوه. لكن جاك، لماذا تناديني بذلك؟ أخبرني…. لماذا تستخدم لغة مهذبة ورسمية؟ …. تحدث بشكل مريح كما لو كنت في دار الأيتام…… “
حاول سيد إمساك يد جاك، لكن جاك صفع يد سيد بعيدًا ببرود.
اتسعت عيون سيد وهو مصدوم.
ومن جهة أخرى، كانت عيون جاك البنية باردة مثل الجليد.
تحدث جاك بصوت بارد مثل عينيه قائلا :
“لماذا تحسب نفسك صديقي؟”
“جاك…….”
“لم أفكر فيك أبدًا كصديق.”
كان وجه سيد مصدوما ويائسا من الكلمات الباردة التي تلت ذلك. نظر جاك إلى سيد بعيون خطيرة.
لم يحب جاك سيد منذ اللحظة التي رآه فيها لأول مرة.
فحقيقة أنه أمير، وحقيقة أنه يتصرف بشكل ودود ولطيف مع سيلا، وأنه يعتبره صديق.
“أنا فقط لم أظهر ذلك.”
لأن الأطفال وسيلا كانوا هناك. لم يكن يريد أن يظهر أنه يشعر بالغيرة والكراهية، لذلك تظاهر بأنه بخير. ولكن الآن لم تكن سيلا أو الأطفال.
وهذا يعني أنه ليست هناك حاجة للإدعاء. نظر جاك إلى سيد للحظة ثم أدار ظهره. لم يكن يريد العودة إلى هناك، لكنه أراد حقًا الحصول على نتائج جيدة في هذه المسابقة. لذا…
‘أريد أن أجعل المديرة سعيدة.’
تخيلها فخورة به جعله يبتسم. وقبل مغادرته، نظر جاك إلى سيد، الذي كان يقف هناك في حالة من الارتباك. للحظة ظنه يبكي، لكنه لم تكن كذلك.
وقف سيد ساكنا وهو يخفض رأسه. بحيث كان وجهه قاتما للغاية كان يبدوا مثيرًا للشفقة لدرجة أنه أي شخص رآه سيشفق عليه، لكن جاك نظر إليه بتعبير خالٍ من التعبير وعاد إلى مكان المسابقة.
كانت المسابقة على وشك البدأ. كان جاك في منتصف الطريق في الردهة وعندما لم يشعر بأحد يتبعه، استدار.
وعلى عكس ما توقعه جاك بأنه سيتبعه من بعيد، لم يكن هناك أي علامة على وجود سيد على الإطلاق. عبس جاك.
‘إذا لم يذهب الآن، فلن يصل في الوقت المناسب لمكان المسابقة.’
مر وجه سيد، الذي كان ينظر إلي بتعبير يائس أمامي.
“…..أنا قلق بلا سبب.”
عاد جاك إلى الداخل وهو عابس. ليلاحظ وجود رجل يقف عند المدخل.
‘هذا الرجل…….’
كان يرتدي زي خادم الغرفة، وعلى صدره شارة تشير إلى ذلك. كان يذهب ويرجع بوجه قلق، كما لو كان يبحث عن شخص ما.
أدرك جاك أنه كان خادم القصر الإمبراطوري. بعد التفكير للحظة، تنهد جاك كما لو كان منزعجا ومشى نحوه.
“المعذرة”
عندما تحدثت، نظر خادم الغرفة إلى جاك. ضيق عينيه للحظة وتفاجأ برؤية جاك .
’أنا هنا كممثل لدوق كرايمان…….‘
بعد أن أجرى تحقيقا عن دار أيتام سيلا، تعرف على الفور على هوية جاك، لكنه تظاهر بعدم معرفة ذلك.
“نعم، ما الأمر؟”
“رأيت صاحب السمو الملكي يركض هناك. وستبدأ المسابقة قريبًا، لذا أخبرتك.”
نظر تشارلين في الاتجاه الذي كان يشير إليه جاك ثم نظر إلى جاك في دهشة.
بدون سيد، سيكون هناك منافسين أقل، لذلك لم يظن أبدا بأنه سيساعده.
“حسنًا. شكرًا لإخباري. ما اسمك؟”
تظاهر تشارلين بعدم معرفته ونظر إلى جاك.
كان من الصعب معرفة المزيد عن الأطفال من خلال التحقيق في خلفيتهم. بحيث كل ما عرفته هو اسماءهم وأعماره.
وعلى وجه الخصوص، أردت استغلال هذه الفرصة لمعرفة المزيد عن جاك لأنه هو الذي يكتنفه الغموض من بين جميع الأطفال.
رسم خادم الغرفة ألطف ابتسامة استطاع فعلها على وجهه.
عادة، يتخلى الأطفال عن حذرهم عندما يرون أشخاصًا طيبين وودودين.
لقد كان مع سيد منذ أن كانت صغيرا للغاية، لذلك كان واثقًا من كيفية التعامل مع الأطفال. لكن جاك كان استثناء.
“ليس بالأمر الجلل، سأدخل الآن.”
أومأ جاك برأسه لفترة وجيزة وذهب إلى الداخل. تجمد تشارلين بوجهه اللطيف ثم استدار. كان جاك قد أغلق الباب بالفعل ودخل.
“…..هذا نوع من الأطفال لم أره من قبل.”
حتى الأطفال الذين عادة ما يكونون خجولين أو باردي القلوب يميلون إلى محاولة إرضاء أقرب المقربين للإمبراطور وهو تشارلين.
وحتى لو لم يتعرفوا على هويته، فقد كان الأطفال من عامة الناس يريدون دائما إثارة إعجاب الأشخاص الذين يعملون في القصر الإمبراطوري، لكن لم يُظهر جاك أي علامات على قيامه بذلك.
“إنه ليس طفلاً عاديًا.”
نظر إلى الباب الذي دخل منه جاك، ثم سار في الاتجاه الذي أشار إليه.
‘حقا، إنه مزعج.’
(يقصد سيد بكلامه)
* * *
في النهاية، لم يظهر سيد في مكان المنافسة.
كان جاك قلقًا عليه، لكنه كان عليه أن يركز في الاختبار.
كان الاختبار في خمسة مواد، الرياضيات، والتاريخ، والفلسفة، واللاهوت، واللغات الأجنبية بما فيها اللغات القديمة.
(ملاحظة :
علم اللاهوت، هو علم دراسة الإلهيات دراسة منطقية، وقد اعتمد علماء اللاهوت المسيحيين على التحليل العقلاني لفهم المسيحية بشكل أوضح، ولكي يقارنوا بينها وبين الأديان أو التقاليد الأخرى، وللدفاع عنها في مواجهة النقد، ولأسباب أخرى متنوعة. وقد ظهرت منذ بداية المسيحية أي قبل الاسلام)
كان كل سؤال على درجة عالية من الصعوبة، بحيث كان يمكن سماع أصوات الزفير من كل مكان.
كان هناك أيضًا طلاب تم القبض عليهم وإخراجهم بسبب محاولتهم الغش.
والطالب الذي كان من الأكاديمية الإمبراطورية الذي كان يجلس وراء جاك صر على أسنانه وهو ينظر إلى مؤخرة رأس جاك.
‘كيف تجرؤ على ضربي وأنت من العوام’
لم يكن أمام الطالب خيار سوى الصر على أسنانه. ثم نظر إلى ورقة الاختبار. لقد كان مستوى هذا الاختبار حتى الطلاب في الأكاديمية الإمبراطورية الذين كانوا يأخذون دورة النخبة وجدوا صعوبة في حله.
لكن لم تكن هناك طريقة يستطيع من خلالها حل أسئلة هذا الاختبار وهو من العامة.
“بعد كل شيء، هذا يعني أن طلاب الأكاديمية لديهم الأولوية الكبرى لاجتياز الاختبار. فقط انتظر وسترى سأحصل على درجة ألى منك بأضعاف وسأجعلك ترجع تطلب مني المغفرة!”
وهيبة دوقية كرايمان، سوف تتضاءل أيضًا، لذلك هذا يعني ضرب عصفورين بحجر واحد.
وذلك جعله يجتهد ويبذل قصارى جهده للإجابة على الاختبار.
بحيث كنت متحمسا للغاية عندما تظهر نتائج الاختبار لسحق جاك.
* * *
بعد اختبار طويل دام لمدة ست ساعات، خرج جاك من قاعة المنافسة مع غروب الشمس.
أنا وليونارد، اللذان كنا ننتظر في الخارج، اقتربنا بسرعة من جاك.
“جاك، هل مررت بوقت عصيب؟ كان ذلك صعب، أليس كذلك؟”
سلمت جاك قارورة المياه التي أعددتها مسبقًا.
“شكرًا لكِ.”
أومأ جاك برأسه وأخذ رشفة من الماء. والشخص التالي الذي تحدث كان ليونارد.
“حسنًا، جاك. كيف وجدته؟سمعت أن الاختبار لم يكن سهلاً.”
كما قال ليونارد، مما سمعته في غرفة الانتظار، قيل أنه نظرًا لأن هذه كانت المسابقة الأولى للإمبراطور ، فقد تم طرح الأسئلة على مستوى الكلية.
في الواقع، كانت التعبيرات على وجوه الأطفال الخارجين من المكان منهكة. لكن جاك هز رأسه.
“لم يكن سهلاً، لكنه لم يكن صعباً أيضاً”.
ضحك ليونارد بصوت عال، كما لو كان راضيا عن الإجابة.
“لقد قلت أن النتائج ستظهر اليوم، أليس كذلك؟”
“يتم التصحيح باستخدام السحر، لذلك لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً.”
أومأنا لما قاله ليونارد، وتوجهنا إلى غرفة الانتظار معًا.
بحيث كان الداخل مكتظاً بالأطفال المتقدمين للامتحان ومرافقيهم.
لكن لسبب ما، عندما دخلت أنا وليونارد وجاك، ساد الصمت للحظة.
كان جميع الأطفال ينظرون إلينا. على وجه الخصوص، كان طلاب الأكاديمية الإمبراطورية يبدون في مزاج سيء للغاية. وإثر ذلك، همست بهدوء لجاك.
“جاك، هل حدث شيء ما في الداخل؟”
هز جاك كتفيه على سؤالي. وبهذا عرفت أن شيئًا ما قد حدث.
“هذا في الواقع….”
وهكذا أخبرنا جاك عما حدث في الداخل.
‘إذا لقد تشاجر معه لأنه أهانه لأنه من عامة الناس.’
تنهدت. في الواقع، لقد كنت قلقة بالفعل من احتمال حدوث شيء كهذا.
وعندما حدث ذلك بالفعل، شعرت بالارتباك.
جاك، الذي فسر تنهدي بشكل مختلف، تحدث بحذر.
“لم يكن علي أن أثير ضجة، لكنني شوهت سمعة الدوق كرايمان. آسف.”
“كل شيء علي ما….”
حاولت أن أقول له أن كل شيء على مايرام . لكنني لم أستطع إكمال حديثي بسبب تحدث ليونارد بصوت عالٍ.
“لا، لقد قمت بعمل جيد! إذا تجاهلك شخص ما مرة أخرى، قم بأفضل من ذلك.”
“…… ولكن هل هذا جيد حقا؟”
“بالطبع. لقد حضرت اليوم هذه المسابقة باسم الدوق كرايمان، وقبل كل شيء، أنت تلميذي لذا كن واثقا من نفسك، وإذا قام شخص ما بإهانتك، ارفع رأسك عاليا وقم بصده بكل جرأة”.
أومأ جاك برأسه على كلمات ليونارد. وعندما رأيت ذلك، أصبحت أفكاري معقدة.
يتبع…….
ذا هو الفصل 85 +من هون وصاعدا راح ابقى اعمل الفصول زي المؤلفة +راح تجدون الفصل قصير شوي بس المؤلفة اصلا فصولها قصار 😭🤣ذا حلو لي وسيء ليكم+ بس الله يساعدني مع الراوي الكوري +عندي ضغوط شوية لهيك مو اترجم سريع