🍊I Need Sponsorship🍊 - 44
أحـتـاج الرعـايـة _الـفصـل 44
لسبب ما، كان من الصعب عليهِ إجراء اتصال بصري معها ، لذلك نظر بعيدا عن عينيها وقال :
“لحسن الحظ ، انخفضت الحمى كثيرًا ، ولكن لا تفرطي في النوم كثيرا.”
تحدث بـنغمة باردة لأنه كان متوترا دون أن يدرك ذلك.
ديتريش الذي كان مندهشا من نغمة صوته ، نظر إليها مرة أخرى.
وفي تلك اللحظة تعرفت عليه ونطقت :
“دوق…..؟”
“…… نعم.”
اتسعت عيناها من الدهشة، ولكن سرعان ما أغلقتهما بتعبير مريح. شاهده ديتريش بهدوء.
“…… انها صفقة كبيرة.”
“ماذا تقصدين؟”
لم تُجب على الفور، لكن وبعد فترة ردت سـيلا بهدوء.
“لأنني آسفة”.
وإثر ما قالته، جفل ديتريش بشكل لا إرادي.
لأنه كان يشعر بالقلق من أنها قد تصاب بخيبة أمل لأنه بجانبها.
وبعد تردده لوقت صغير ، سأل ديتريش بحذر.
“….. هل لا تشعرين بالراحة لأنني هنا؟”
أجابت سيلا بسرعة قائلة :
“لا ، بل إن رؤية وجه جلالتك تجعلني أشعر بتحسن”.
رؤية وجهي تجعلكِ تشعرين بتحسن.
لم أستطع فهم ما تعنيه حقا……
‘يجب أن تكون قد قالت ذلك لكي لا تجرحني.’
وفي الاخير فسر ديتريش ما قالتهُ بذلك، لأنه بعدما قالت ذلك ، كان تعبيرها هادئًا للغاية.
وفي لحظة غمَرَتْهُ مجموعة من المشاعر……
‘أنا سعيد.’
كنت سعيدا.
– “لماذا ولد وحش مثلك؟ لقد تدمرت حياتي بسببك! أتمنى أن تختفي دائما وألا تظهر مرة ثانية أمامي”.
منذ أن ولدت لم يخبرني أحد بأنه سعيد لوجودي قط.
ألهذا السبب أحسست بذلك الشعور؟
كلماتها ، التي من الممكن أنها قالتها بدون الاكتراث لمعناها، جعلت مشاعر ديتريش ملخبطة.
أدار ديتريش رأسه وهو خائف من أن ترى وجهه. لكن ما فعلته جعلته يذهل.
“…… سـيلا؟”
أذهل ديتريش من لمسة يد سيلا بشعره ، ليستدير بشكل لا إرادي نحوها.
“لقد أصبح شعرك طويلا.”
هل يمكن أن يكون ذلك بسبب الحمى؟ أشعر بأنها مختلفة عن المعتاد.
عندما نظرت إليها في حيرة، قالت بابتسامة خجولة.
“آه ، تحول وجهك إلى اللون الأحمر.”
لم أكن أعلم أن وجهي قد أصبح أحمر اللون، كنت اعرف بأن شكلي سيكون مضحكا لها الآن.
“سي سيلا….”
“أيها الدوق ، أنت ألطف مما كنت أعتقد.”
جعلتني كلمات سـيلا أرغب في الاختباء في حفرة .
ولكن في نفس الوقت ، فإن رؤيتها وهي تبتسم جعله يشعر بالارتياح.
أغمضت سيلا عينيها مرة أخرى. واكتفى ديتريش بالنظر إليها دون أن ينطق بحرف. وفي تلك الحالة ، فتحت فمها قائلة :
“يدك…… هل يمكنني الإمساك بكَ؟”
توقف ديتريش عند كلمات سـيلا المفاجئة.
‘هل بسبب الحمى قالت ذلك؟’
شعر ديتريش وكأنه تحت اختبار، بحيث كان يخشى بأن يتخطى الحدود.
عندما لم يرد ، سألت سـيلا بوجه عابس تعبيرا عن التعاطف.
“……ألا ترغب بذلك؟”
التعبير الذي وضعته جعل من ديتريش يكتم ضحكته، ويقول :
“ليس هناك من طريقة لا أحب ذلك.”
ومع ذلك ، كان مترددًا في السؤال عما إذا كان بإمكانه لمسها.
ترددت ديتريش وهي تنتظر إجابتها.
“لا…….. لا الأمر ليس كذلك.”
أمسك يدها بكل عناية خوفا من تنكسر إذا أمسك بها بشكل عشوائي.
أطلقت سـيلا ضحكة منخفضة، وقالت :
“إن يد جلالتك باردة ، لذا فأنا أشعر بالارتياح.”
“….”
لم تكن سـيلا تعرف ذلك ، لكن ديتريش كان ممتنًا لانخفاض درجة حرارة جسمه في ذلك الوقت.
ثم تحدثت سيلا وعيناها مغلقتان.
“…… هل ستبقى بجانبي حتى أعود للنوم مرة أخرى؟”
في ذلك الوقت ، نظر إليها ديتريش دون أن ينبس ببنت شفة. بحيث كانت مشاعره معقدة.
وعندما التقت عيناه بعينيها ، أجاب ديتريش بدون أن يشعر.
“حسنا.”
أحكم ديتريش إمساك يد سيلا أكثر. وهو يترك نفسه تتحكم به مشاعره ليوم واحد فقط.
“سأبقى بجانبكِ، حتى تتمكني من النوم بسلام.”
وهي راضية عن هذا الجواب ، ابتسمت بخفة وأغمضت عينيها مرة أخرى.
بعد فترة ، سَمِعَ صوت تنفسها يستقر.
ودون أن تعرف سـيلا ، بقي ديتريش بجانبها طوال الليل في تلك الليلة.
{ملاحظة =المؤلفة هون عملت فلاش باك من وجهة ديتريش يعني، والفصل 42 اذا عدتوا ليه كانت تتحدث من وجهة سيلا}
“سأقوم بإرسال ردٍ أيضًا”.
قام ديتريش بأخذ ورقة من أفضل أنواع الورق من الدرج. واخذ القلم.
ومع ذلك ، فإن القلم لم يتحرك مع مرور الوقت.
في النهاية ، عندما قام حبر القلم بتلطيخ الورقة ، تنهد وأخرج ورقة جديدة.
“إنها المرة الأولى التي أكتب فيها شيئًا كهذا ، لذا لا أعرف ماذا أكتب.”
بعد فترة من الوقت ، قام ديتريش ، الذي كان يفكر لفترة طويلة ، بتحريك رأس قلمه ببطء. بينما يفكر في سـيلا وقال كل حرف بكل صدق.
* * *
وقبل أن أعرف ذلك ، كان قد بقي على موعد مسابقة جاك أسبوع فقط.
وبسبب ذلك ، قام ليونارد بزيادة مدة الفصل مع جاك.
كنت قلقة من أن يشعر جاك بالقلق أو التوتر، لكن ذلك كان بدون جدوى لأن جاك كان متحمسًا إلى حد ما إلى هذه المسابقة.
بحيث عندما كان ليونارد على وشك المغادرة قام بسؤاله عن شيء لا يعرفه.
َوالأطفال الآخرون الذين رأو ذلك ذهبوا أيضًا للدراسة ، مما جعل دار الأيتام تصبح هادئة على غير المعتاد.
“آه ، لقد أمرني الدوق بإعطائك هذه الرسالة”.
توقف ليونارد ، الذي كان على وشك الصعود مع جاك ، وسلمني شيئًا.
“جلالته؟”
قبلت ذلك بوجه مرتبك، وكان ظرفا باللون الأحمر الغامق.
وعندما عادت إلى مكتب المدير ، فتحت الظرف وأخرجت الورقة الداخلية. هل هذا بسبب مزاجي؟
أم شعرت وكأن هناك رائحة خفيفة للشاي الذي يشربه الدوق.
ولكن لما أرسل رسالة فجأة؟
قرأت الرسالة بوجه مرتبك.
[عزيزتي سيلا]
“….”
بمجرد أن قرأت السطر الأول ، شعرت بشعور غريب. لم أتوقع أبدًا أن أسمع الدوق يقول “عزيزتي”. على الرغم من أنها كانت رسالة فقط، إلا أنها شعرت بشعور غريب . وبعدها أكملت قراءة الرسالة.
[تلقيت شاي الزنجبيل والعسل الذين قمت بإرسالهم.
ربما سمعت عن أخباري من ليونارد. حالتي ليست شديدة للغاية فلا داعي للقلق.
وسمعت بأنك أصبحت أفضل. أنا مسرور بذلك.]
“خط يده جميل حقًا.”
لقد كان ذلك أول شيء لاحظته أثناء قراءة رسالته.
لم تكن الرسالة مبهرجة ، لكن خط يده الأنيق لفت انتباهي.
واصلت قراءة الرسالة. وفجأة ، اتسعت الفجوة بين الحروف.
‘ماهذا؟’
بعدها بحثت بعينيها عن التتمة، وجدت الفقرة التالية وقرأتها. وعثرت على آثار حبر ملطخ.
حيث كان يبدو بأنه قد كان يفكر فيما سيكتب لفترة طويلة وضغط على القلم بشدة.
[إنه لأمر مؤسف أنني لا أستطيع رؤيتك. لو كنت هناك فقط……
لن أطيل عليك الرسالة أكثر، سوف أشرب شاي الزنجبيل الذي أرسلته لي كل يوم. وأتمنى أن تكوني بخير أيضًا.
ديتريش كريمان.]
عندما قرأت السطر الأخير من الرسالة ، غمرتني مشاعر لم أعرف معناها.
بحيث شعرت وكأن الدوق يتحدث أمامي. ولكن الشيء الذي أنا متأكدة منه هو أنه كتب الرسالة بكل إخلاص.
‘أشعر بشعور غريب.’
هل هذا بسبب أنها المرة الأولى التي أقوم بتبادل الرسائل مع شخص مثل الدوق؟
شعرت بمزيد من الحماس لأنني شعرت بأنني أقرب إلى الدوق.
“يجب أن أحافظ عليها بشكل جيد.”
فتحت الدرج المغلق، وقامت بوصع الرسالة فيه وبمجرد أن كانت على وشك إغلاقه لمحت عينيها أثير الشفاء والإبطال.
كليك. (صوت إغلاف الدرج)
حتى بعد إغلاق الدرج ، كنت لا أزال متأثرةً بالمشاعر الخالصة القادمة من رسالة الدوق.
وبعد أن عدت إلى رشدي، جلست القرفصاء للتدريب كما هو الحال دائمًا.
وبسبب الهدوء الذي يعم دار الايتام، كان وقت فراغي بأكمله منصبًا على التدريب.
لكن مهما حاولت ، لم أستطع الشعور السحر .
يتبع……