I Live with my evil Uncle - 41
همس روسبي ، الذي التهم الجزر والقرنبيط في لحظة، وأشار إلى البصل المشوي.
أومأت برأسي كما لو كنت ممسوسة ، فغمس روسبي البصل في الشوكة هذه المرة.
أصبحت خدود روسبي ممتلئة على الفور.
مونك ، مونك.
تجعدت حواجب روسبي فجأة ثم استقامت.
“لذيذ.”
“ل-لذيذ؟”
إيماءة، إيماءة.
وفي غمضة عين، اختفت الخضروات الموجودة في طبقي.
أكل روسبي كل الخضار الذي في صحني!
“روسبي ، هل تحب الخضروات؟”
كيف يمكنكَ أن تكون شجاعًا جدًا؟
“مممم، نوعًا ما. هل تحبين أكل البطاطس؟”
أشار روسبي بشوكته نحو البطاطس.
أومأت برأسي و ابتسم روسبي وبدأ في أكل الدجاج مرة أخرى.
رمشتُ عدة مرات قبل أن أتبع روسبي وأضع الدجاج والبطاطس في فمي.
“يا إلهي!”
نظرت زيندا إلى طبقي و شهقت.
“أنتِ تأكلين جيدًا بهذه الطريقة…..أكلتِ اللحوم و الخضروات معًا، صحيح؟”
أضاءت عيون زيندا.
“آه، نعم. ل-لذيذ.”
كان روسبي يركز فقط على تناول طعامه، كما لو كان الأمر كذلك دائمًا.
وبفضل ذلك، لم أضطر إلى تناول الخضار المشوي حتى الشبع.
***
“وداعًا روسبي.”
لقد حان الوقت لرحيل روسبي.
لقد كان الأمر ممتعًا حقًا، لكن عندما سمعت أنه سيذهب جعلني أشعر بالاكتئاب.
“لقد استمتعت اليوم حقًا يا آيكا.”
“أنا أيضًا! دعنا نلعب هكذا مرة أخرى. هل يمكنني الذهاب إلى منزلك؟”
“نعم، في أي وقت. شكرا لك على هذا اليوم.”
أومأ روسبي إلى زيندا أيضًا.
“شكرًا لك على قضاء وقت ممتع مع الآنسة، أيها السيد روسبي.”
في النهاية، غادرت العربة التي كانت تقل روسبي.
رفعت ذراعي ولوحت حتى خرجت العربة من بوابة الحديقة.
“هل استمتعتِ اليوم؟”
“نعم! أريد اللعب مع روسبي مرة أخرى. متى سيعود خالي؟”
“ربما سيعود قريبًا؟ دعينا ندخل يا آنستي. سأحضر لكِ الحمام الدافئ.”
“نعم.”
لذلك أخذت حمامًا نظيفًا ورجعت إلى غرفتي، وعانقت الدمية التي أسميتها لولو واستلقيت.
في هذه الأيام، أنام وأنا أعانق هذه الدمية كل يوم.
ومن الغريب أن احتضان هذه الدمية جعلني أشعر بالراحة.
كنت سأنتظر خالي أكثر، لكن زيندا قالت أنه قد يتأخر قليلاً.
“عندما يعود جلالته، سأتأكد من إخباره أن الآنسة انتظرته لفترة طويلة قبل أن تغفو.”
“حسنًا.”
كنت أتدحرج وأقفز كثيرًا اليوم لدرجة أنني شعرت أن السرير كان يسحبني على الرغم من أنني كنت مستلقية.
“أتمنى لكِ أحلامًا سعيدة، آنستي.”
بعد أن رأيت زيندا تقبل جبهتي، غفوت.
***
“هممم.”
استيقظت وأنا أشعر بالحكة والبرد بشكل غريب.
كان منتصف الليل عندما استيقظت وأنا أفرك عيني.
“….هل خالي هنا؟”
تركت زيندا مصباحًا ناعمًا للنوم حتى أتمكن من رؤية الغرفة بشكل خافت.
نزلت من على السرير و أنا ممسكة بالدمية من جانب واحد.
“سأرى إن كان خالي هنا.”
والآن بعد أن استيقظت، سأقول وداعًا لخالي قبل النوم.
كنت على وشك النزول بنية النوم هناك إذا كان خالي نائماً، لكن في تلك اللحظة شعرت بشيء يسحبني من الخلف.
لماذا أشعر بالانجذاب عندما أكون الوحيدة في الغرفة؟
تصلبت ثم هرب النعاس.
أمي، لا بد أنه شبح! هل يجب… هل يجب أن أهرب؟
أمسكت بالدمية بيد واحدة وأبقيت فمي مغلقًا، وأنوي الركض مباشرة إلى الباب.
واحد اثنين ثلاثة…!
“هاب!”
وضعت قدمي العاريتين على الأرض بأقصى ما أستطيع، لكنني لم أستطع التزحزح من قوة السحب من الخلف.
اندلع العرق البارد.
اللحظة التي أعطيت فيها القوة لأطراف أصابع قدمي بفكرة واحدة وهي أنني يجب أن أذهب إلى خالي دون قيد أو شرط.
وفجأة، شعرت بشعور بارد يزحف إلى ظهري.
لقد دهشت و تصلبت، لكنني رأيت ثعبانًا أسود أمامي. عيون حمراء!
“مرحبًا.”
“هيااااااك!”
كان جسد الثعبان الأسود يتدلى من مؤخرة رقبتي.
حتى في الظلام، كنت أرى الثعبان وهو يهز لسانه الأحمر الزاهي.
“أمي!”
انقلبت على ظهري، وباستخدام ذراعي وساقي، ركضت مثل البرق على السرير.
“اهدئي.”
“أ-أمي!! خ-خالي!!”
“إنه أنا.”
“من-ماهذا. ماهذا.”
تدفقت الدموع لأنه استخدم لهجة غريبة وسحبني بقوة شديدة.
“أنا سيربينز، لقد ناديتِ عليّ.”
عندها توقفت حركاتي.
أصبح صوته أكثر سمكا فجأة؟
من هذا؟ سيربينز؟
“ماذا؟”
“انا سيربينز-ينج.”
أدرت رأسي ببطء مع صرير.
لقد نزل الثعبان مني قبل أن أدرك ذلك، والتفت حولي، وكان يحدق بي ورأسه فقط مرفوع في الهواء.
بالتفكير في الأمر…..
‘عيناه تشبه الجوهرة التي اطعمتني إياها أمي….!’
كانت إحدى عينيه تشبه حراشف الثعبان، سوداء مثل حجر السج، وكانت العين الأخرى حمراء ياقوتية.
“سي-سيربينز؟”
“صحيح-ينج.”
والآن بعد أن عدت إلى روحي، صرخت بهدوء.
“لماذا تخرج الآن!”
“لقد ظللت أحاول الدخول في وقت سابق-ينج.”
يحاول الدخول؟
الشيء الوحيد الذي فعله سيربينز هو جعلي أشعر بالخوف لأنه ظل يتجول بجسد بارد خلفي عندما كنت ألعب مع روسبي في وقت سابق.
بينما كنت أحمل الدمية بإحكام، كنت حذرة من الثعبان.
“لقد واصلت مقاطعتي في وقت سابق!”
“هل أنتِ مستاءة-ينج؟ هذا لأن كلاكما كان يستمتع باللعب في وقت سابق-ينج.”
“……..”
“آسف-ينج.”
عندما اعتذر سيربينز، ذاب قلبي.
مع العلم انه سيربينز، اختفى الخوف بسرعة.
“م-لماذا خرجت في وقت متأخر جدًا؟ لقد اتصلت بك عندما قابلت ليبوس. لقد انتظرت طويلاً.”
ثم تمايل سيربينز بجسده من جانب لآخر كما لو كان يرقص.
“كنت بحاجة لإعداد ذهني-ينج.”
“……..”
لماذا يستغرق وقتًا طويلاً لإعداد ذهنه؟
لقد كنت حارة و باردة و مريضة و مررت بكل ذلك.
كنت على وشك الاستسلام لأن الأمر كان صعبًا، لكن سيربينس أصبح جاهزًا أخيرًا.
قال ليبوس إن سيربينز كان خجولًا، لكنني لم أتوقع أن يكون الأمر بهذا القدر.
قمت بتقويم وضعي ببطء وجلست أمام سيربينز.
عندما مدّت يدي، لعق سيربينز أطراف أصابعي مرة واحدة.
‘بارد.’
هل لسان سيربينز بارد جدًا؟ يبدوا الأمر كما لو أنه قد جلب الجليد البارد معه.
وفجأة، تذكرت اليوم الذي نجحت فيه في الاتصال بالثعبان.
حلمت أن هناك ثعبان ملتف حولي.
“حلمت بكَ.”
“حلم-ينج؟”
“نعم. في حلمي قمت بدفعي على السرير!”
ثم رسم الثعبان حرف S في الهواء و رفرف.
“هذا ليس حلمًا على أي حال-ينج.”
“ماذا؟”
“لقد كنت أحوم حولكِ في الليل. هل كنتِ مستيقظة-تنج؟”
هل قلت أنه لم يكن حلمًا؟ لقد كنت خائفة جدًا هل تعلم ذلك؟
“لماذا فعلت ذلك؟”
“لأنكِ لطيفة-ينج.”
لا إراديًا، انفتح فمي وعقدت حاجبي.
“هل تعلم كم كنت خائفة في ذلك الوقت؟”
“يقول الناس أن الأطفال يحبون اللعب، لذا اعتقدت أنك ستحبين ذلك.”
أثناء الاستهزاء، نظرت لسيربينز بعناية.
على الرغم من أن المنظر لم يكن مثاليًا بسبب سطحه الداكن، إلا أن كل حراشفه كانت تتألق بوضوح مثل الجوهرة.
كان جسم الثعبان أصغر من المتوقع.
اعتقدت أنه سيكون كبيرًا مثل الثعبان الذي رأيته في الكتاب، لأنه كان ممثلًا للحاكم وكان في القلادة، وهي بقايا قديمة، لفترة طويلة.
ومع ذلك، كان طوله أطول قليلاً مني إن كنت أمد ذراعي من كلا الجانبين.
كان جذعه مثل قطعة حبل بحجم إصبعين بالغين مجتمعين معًا وناعمًا كما لو كان مزيتًا.
إذا نظرت عن كثب، هناك نقاط حادة على جانبي رأسه.
ربما بسبب ذلك، بدا وكأنه كان لديه آذان مدببة تقف على جانبي رأسه.
ولكن ما قصة نبرة حديثة هذه؟
لقد كان الأمر لدرجة أن أذني ظلت ترن بـ ينج- ينج- ينج-
“لماذا تستمر في إضافة (ينج) في نهاية كلماتك؟”
“إنه فقط يخرج ببساطة-ينج.”
“لقد أطلقت صوتًا عميقًا في وقت سابق، رغم ذلك.”
و يبدوا أنه يرفع صوته عن عمد كما بو كان مصاباً بالوسواس القهري.
“إنه فقط يخرج ببساطة-ينج.”