I like the role of the villain - 9
* سأكمل الرواية ، لكن لن يكون فيها سحر بل قدرات
تم تغيير إسم البطلة لسيلينا ، إستمتعوا
•
•
•
جلست كارلا بجانب سيلينا وهي تنظر لها بعيونها الخضراء ، نظرت سيلينا لكارلا قليلا ثم قالت :
سيلينا : تقريبا .. مجرد فضول ~
كارلا : همم ؟
أخذت كارلا الكتاب الذي كان بجانب سيلينا وقامت بفتح قائلة بحماس :
كارلا : وأنا أيضا فضولية .. لقد قمتي بالصراخ قبل قليل بوجدتها مالذي وجدتيه ؟؟
كانت كارلا تنظر لسيلينا بعيون متلألأة ، قالت سيلينا وهي تشيح بعينيها :
سيلينا : كنت أقصد عن .. أوه نعم عن الحرب بين تيريس وسول ..
كارلا : هل أقوم بإخبارك بشيء سمعته قبلا ؟
تقدمت كارلا ناحية سيلينا وقامت بالهمس بأذنها بينما سيلينا تستمع لها :
كارلا : سمعت بكون مملكة تيريس لم تفقد ، بل هي مخفية الآن أو بالأحرى محمية ، لكون الملكة ساندرا قد ضحت بحياتها وقدرتها من أجل حماية تيريس و شعبها .. وأيضا سمعت بأن الملكة ساندرا قد تزوجت ليس تيريسي ، أي بالمعنى بأن إبنتها نصف تيريسية ..
وضعت سيلينا يديها على فمها وقالت :
سيلينا : كيف عرفتي ذلك من أين سمعتي بذلك ؟
كارلا : مجرد صديق أخبرني بذلك ، بالمناسبة أدعى كارلا أصدقاء ؟
مدت كارلا يديها نحو سيلينا ، إبتسمت سيلينا ومدت يدها أيضا قائلة :
سيلينا : سيلينا .. أصدقاء
[ لحظة واحدة أصدقاء ؟! ]
سقط حمل مفاجئ على ضهر سيلينا بعدما إستوعبت بأنها صادقت البطلة ، إستقامت كارلا وغادرت قائلة :
كارلا : أتمنى أن نلتقي قريبا .. سيلينا
سيلينا : نعم نعم أتمنى – ذلك ..
***
غادرت سيلينا هي الأخرى المكتبة بعد إبتعاد كارلا ، كانت العربة التي أتت بها واقفة أمام المكتبة .. أسرعت للعربة ودخلتها بسرعة ووجدت مولا هي في الداخل ، جلست وقامت بالتنهد .. أغمضت عينيها بتعب ثم بدأت العربة بالتحرك ، مرت لحظات حتى وقفت العربة أمام قصر الكونت ، نزلت سيلينا بمساعدة مولا من العربة ثم دلفت للقصر ~
***
~ سيلينا ~
كنت جالسة في غرفتي أقرأ كتاب عن تيريس وقد إستعرته من المكتبة ، أحبت الكتاب خصوصا تيريس وبدأت أتخيل المملكة كما لو أنني أنتمي لهناك ، نظرت ناحية النافذة ولقد حل الليل بالفعل ، وضعت الكتاب على الطاولة وقمت بالتمدد وأنا أتثائب ، توجهت ناحية سريري وكنت سأستلقي لأنام لكن بعد سماعي لحركة في شرفتي توقفت ولم أستدر لأرى ما الخطب ، كنت أتحرك بحجة بأنني سأنام لكن بعدما سمعت تلك الحركة مرة أخرى جعلتني أعرف بوجود شخص هنا ..
أمسكت بالسكينة التي كانت بصحن الفواكه الذي كان من حسن الحظ قد أحضرته لونا لغرفتي ، إستدرت وتوجهت ناحية مصدر الصوت وانا أمشي ببطئ وأخبئ السكينة وراء ضهري ، لمحت ظلا لشخص ضخم البنية فدب الرعب في قلبي وبدأ الخوف ينتشر في أنحاء جسمي ~
كنت قد جهزت أحبالي الصوتية لصرخة لم يسمعها بشر من قبل ، أسرعت ناحية الشرفة وقمت بفتحها ، نظرت حولي لكن الخطأ الفضيع الذي فعلته أنني لم أستدر خلفي ، أمسكتني تلك الذراع الضخمة ووجه الخنجر لرقبتي ووضع يده في فمي وقال :
…. : سيكون من المستحسن أن لا تتحركي أو سيكون قتلكي أفظع من قطع رقبتك
سيلينا : همم !
أومئت بسرعة ، كان يحرك الخنجر ببطئ على رقبتي ، عندها بدأ بجرحي فنزلت دموعي ، قمت بعض يده بقوة فقام بالصراخ بصوت ليس بعالي ، إبتعدت عنه وقد وجهت السكين عليه قائلة بتوتر :
سيلينا : إبتعد !
نظرت ورائي وقد كنت في الحافة ، ظهرت إبتسامة ساخرة على وجهه لكنني بادلته بإبتسامة خبيثة ، ولا أخفي ذلك الخوف لكنه ليس وقت الخوف ، قلت بهمس وقد سمعه :
سيلينا : 1 … 2 .. 3… — النجدة !!
قمت بالصراخ عاليا ، عاليا جدا لدرجة أنني أحسست بتمزق أحبالي الصوتية ، بدأت أسمع صوت الخادمات بعد لحظات من صراخي وهم يسرعون بالمجيء لغرفتي ، نظرت لذلك الرجل أمامي وقد كانت عيناه تشع غضبا ، أسرع ناحيتي وأراد قتلي بالخنجر بعدما أسقطني قائلا :
…… : لقد حذرتك !
مر شريط حياتي من حياتي السابقة لهذه الحياة فأغمضت عيناي بقوة ، لا شيء ؟ ، فتحت عيناي ونظرت أمامي ، رأيت تلك الدماء التي إنتشرت وذلك الرجل وهو يسقط جثة هامدة أمامي ، وقع عيني على ذلك السيف وذلك الرجل ذو الشعر الأسود ، العينان الذهبيتان وهو يزمجر بغضب ، تمعنت في ملامحه قليلا ثم قلت في داخلي بغضب وأنا أنظر له بحدة :
[ الحارس ليو الحقير ]
سيلينا : ه-ل ما….
لم أستطع التكلم ، أمسكت حنجرتي بخوف وقد كنت أحاول التكلم لكن دون جدوى ، نظرت لليو الذي جلس أمامي وهو يهدأني قائلا :
ليو : أرجوكي أنستي لا تحاولي !
الخوف ، التوتر ، الغضب ، كل هذا أحسست به بنفس الوقت ، قاطعني ذلك الدوار والرؤية الضبابية ، أخر شيء تذكرته هو سقوطي في حضن ليو مغشيا
ليو : تبا !!
•
•
•
يتبع ~
Don’t attack me