I like the role of the villain - 5
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I like the role of the villain
- 5 - الاستيقاظ - الجزء الثاني
كارلا : لم اعتقد ان كلامها صحيح ، كنت اظن بأنني سأبقى بدوامة الندم الدائمة
قلت ذلك بعد يومين من عودتي بالزمن ، هل افرح ام احزن ، الاسبوع القادم الحفلة وقبل يوم من الحفلة سترسل لي تلك الام الفستان والمجوهرات ، افضل حرق ذلك الفستان واقوم ببيع المجوهرات ، اود المال فقط ، اعد نفسي بأنني سأهدم كل مخططات تلك الام
———————————–
”العودة لمتجر فساتين الكرز”
كارلا : كاليوبي ! …
اخر شيء توقعته هو مقابلتها في متجر جوليانا ، لحظة واحدة مالذي تفعله هنا ؟ لطالما لم تحب ذوقي بالفساتين …… لا يمكن !
” كاليوبي ”
انا بالواقع لست غبية لعدم ملاحظتي لها ، كارلا .. بطلة الرواية ، شعر بني طويل وعيون خضراء لامعة ، هاذا هو وصف يالاجمالها اللطيف لكن ….. ماهاذا بحق الجحيم ، كيف لي مقابلة البطلة هنا ، خطة مقابلتها فشلت تماما !
كاليوبي : مرحبا .
جوليانا : سيدتي ، سيدتي الشابة .. اشكرك لعودتك لمتجرنا ، اتمنى ان تعجبكي الفساتين الجديدة التي صنعتها
كاليوبي : شكرا لكي .. اود شراء بعض الفساتين البسيطة لكي استطيع ارتدائها بالخارج
جوليانا : نعم فهمت
كارلا : تفضلي ثمن الفستان …… سأغادر اولا
جوليانا : حس..نا ؟
” جوليانا ”
لحظة ؟ ماكان هاذا الجو الغريب ، انني حزينة لانني لم اضع فستانها بالكيس … حسنا حسنا لا يهم عندما تعود يوما ما وسأسئلها عن سبب عجلتها الزائدة
كاليوبي : لقد اخترت
جوليانا : بهذه السرعة ؟
كاليوبي : لا … بل انتي كنتي تائهة بدوامة التفكير
جوليانا : حسنا سأقوم بحسابهم ووضعهم بالكيس ….. هاذا هو السعر
كاليوبي : حسنا تفضلي .
في الوقاع كنت سريعة بإختيار الفساتين ، خدعة صغيرة لن تضر صحيح ؟ انني اشعر بالملل فحسب
————————-
” كارلا ”
لقد عدت ، لماذا توترت عند رؤيتي لأختي الا يجب ان افرح ؟ انها بدينة عكس الماضي قد كانت نحيفة قبل الاعدام وهاذا لطيف …. يا اللهي كارلا لماذا تفكرين بالماضي الان ! انتي الان بالحاضر ركزي نحو وجهتك ، اذا خطوتي خطوة في خيار خاطئ لربما تنتهي اللعبة بفوز امك .. كلا لن اجعلها تفوز حتى ولو اضطررت للغش ، لانني بالنهاية اعرف اجابات اللعبة سابقا
————————
” كاليوبي ”
لقد مر الاسبوع بسلام ، احس بشعور مذهل هذه المرة
كاليوبي : اشعر بالحماس
مولا : انستي لا تتحركي
كاليوبي : حسناا ..
لماذا ارتداء الفساتين صعب لتلك الدرجة هاذا متعب ، يجب ان اكون جميلة هذه المرة ، انتضرني ايها المستقبل المشرق ، من الرائع بأنني لم اقابل الحارس الخاص بي ليو ذاك ، حسنا لقد تغير مزاجي فجأة … اود النوم الان لا اود مغادرة الغرفة
.
.
.
>~< ?