I Don’t Want To Be Duke’s Adopted Daughter-in-law - 6
زوجة الابن المتبني تستعد ليتم التخلي عنها
الفصل السادس.
احمر وجه كارسن
لقد ادرك في وقت متأخر انه تم استدراجه الي المستودع.
“إيلي،انتي…!”
احتشد كارسن و مجموعته حول إيلي
“كيف امكنك فعل ذلك بي؟!”
امسك كارسن إيلي من كتفها و دفعها.
حان الوقت لنهوض داميان من هذا الرد الفعلي المنعكس.
“ماهذه الجلبة؟”
ذهبت انظار الاطفال ناحية الباب الذي قتح مع صوت مألوف.
في الامس كان المعلم الذي امسك علي كارسن و حشده، و اليوم صعدوا ليروا لماذا الاطفال لم ينزلوا رغم رن الجرس منذ فترة.
“مالذي تفعله؟!”
شحب وجه كارسن عندما رأه الاستاذ يمسك بكتف إيلي.
“الم تغير من عاداتك بعد!؟”
“اه! لا يا معلم إيلي من بداءت المشاجرة اولاً!”
“نعم، لقد نادتنا بالاغبياء، هي من بداءت اولاً”
لقد صرخوا بكل احراج عن ما حدث لكن المعلم لم يصدقهم.
صمت كلا من إيلي و الاطفال الذين دائما ما يقعوا في المشاكل (مع كارسن و مجموعته).
كان من الواضح ايهما اكثر موثوقية.
“هيي! جميعكم شهدتم علي ما جري! فلتتحدثوا!”
يالاحباط، جلس الاطفال جلسة القرفصاء و اطبقوا افواههم معلنين انهم لن يتحدثوا، صحيح ان ايلي اعلنت من قبل انها تريد ان تبقي وحدها، لكنها دائما ما عاملت الاطفال بلطف حتي بعد تعرضهم للتنمر من كارسن و مجموعته.
الاطفال احبوا إيلي كما هي، لذا عندما لك تعطي إيلي اي إجابة كرر الاطفال ذلك
<فديهم الاطفال♡>
“انتم…!”
صر كارسن علي اسنانه مع زفير عميق و هالة تهديد، التفت المعلم الي كارسن في غضب.
“قل شيئا منطقياً! دائما ما تنطلق قبضاتك اولا، و النبلاء لا يعيرون لك انتباها ايضا!”
<كارسن صعب علي>
“صدقا! لقد كانت غلطة ايلي اننا ذهبنا الي المستودع امس!”
“رجاءاً صدقنا!”
هذه المرة كان الوضع حقا غير عادل لذا كانت اصواتهم ترتجف، فالقي المعلم نظرة الي إيلي.
“إيلي اهذا صحيح؟”
“…….”
إيلي التي كانت صامته فتحت فمها اخيراً
“انا فقط……ناقضته لانه ظل يتفوه بأمور غريبة”
مثل طفل متأذي مع وجه حزين بدوت.
“مالذي تتحدثين عنه؟!”
“داميان كان مريضاً جدا امس كان مصابا بالحمي!”
‘داميان….؟’
توجهت اعين الحاضرين الي الفتي القابع خلفي ، و عندما راه المعلم بدا مقتنعا بما قلته.
“و من ثم..؟”
” لذا حاولت الحصول علي ادوية لكن كارسين ظل يردد ان المعلمين ذهبوا الي الكازينو”
اغلق المعلم فمه، لأنه حقيقة انهم ذهبوا الي الكازينو
” من غير الممكن ان يذهب المعلمون الي الكازينو و يتركوا الاطفال وحدهم!”
<إيلي>
“هذا….”
<المعلم>
“الست محقة؟؟”
< >< إيلي
خفضت إيلي عيناها الدامعة و كانت عيون الاطفال جميعها علي المعلم.
كان خجلاً من نفسه.
حان وقت الضغط علي رقبته اكثر،
قالت إيلي.
“بالمناسبة معلمي هل كان باب المستودع مفتوح امس؟“
“ماذا؟!”
ى”المدير اخبرني امس ان افعل شيئ له لذا اغلقت المستودع خلفي و وضعت المفتاح في غرفة المدير، لذا من المستحيل ان يكون المستودع مفتوح، صحيح؟!”
<الي ما فهم تخوفه منها لتقول للمدير>
“حسنا هذا….”
اغلق المعلم فمه.
هو من احضر المفتاح من غرفة المدير دون علمه، كان يرغب بالاستمتاع بالاجتماع مع باقي المعلمين.
إيلي التي لاحظت تغيرات وجهه، قالت بوجه ماكر
” لابد انني اضعت المفاتيح!، يالهي اسفة!”
“اه لا بأس الامر بخير انتي تعملين كثيراً”
” اوه لا! انه خطئي لكوني مهملة، سأذهب انا و كارسن الي مكتب المدير علي الفور”
<إيلي>
إتخذت إيلي خطوة الي الامام.
سيصبح الوضع كارثياً اذا وصل الامر الي اذان المدير.
“لا!”
صرخ بأندفاع.
خرج الصرلخ دون إدراكا منه مما طعله يغلق فمه مرة اخرى،
” هذا انا اقصد…”
و بكل شفقة قال.
و”كارسن هل ما تقوله إيلي صحيح؟”
“اجل”
“كازينو؟! لماذا تكذب هكذا؟؟ لا تخبرني انك جعلت داميان يفعل ذلك؟؟”
“لا، لم افعل ذلك إيلي تكذب!”
” عليك ان تعاقب علي كذبك اتبعني!”
<المعلم>
” لا انا حقا لم افعلها!”
جر المعلم كارسن و مجموعته خارج الغرفة، يبدو انه لم يحتاج حتي الي الاستماع لهم، و اغلق الباب خلفه ، و ساد الهدوء الغرفة باكملها~.
غيرت إيلي وجهها الي تعبير لم تظهره من قبل، تحولت عيناها الحزينة الي نظرة احتقار.
لكنها سرعان ما غيرت تعبيراتها، و نظرت الي الاطفال و ابتسمت.
“ماذا تفعلون؟ علينا النزول و غسل وجوهنا، اذا لم نفعل سيغضب المدير مجدداً”
سرعان ما خف حدة الجو و استمع الاطفال الي كلماتها.
” ماذا عنكي؟”
” ستجدني خلفك مباشرة”
“حسنا….لا تتأخري عن دقيقة!”
قالها تيمي لإيلي و اغلق باب الغرفة وراءه ليتواجد فقط كلا من إيلي و داميان في الغرفة.
داميان الذي لا يملك اي تعابير للوجه حتي الان.
لقد كانوا معا بالامس، لم تقابل إيلي المدير امس بل كانت هي من تسللت سراً الي غرفة المدير و قامت بالاستحمام و تناول الطعام ايضا.
كانت تعلم جيداً ان المعلمين في المستودع
[لكن لماذا…؟]
في تلك اللحظة استدارت إيلي الي داميان و تقابلت اعينهم، جفل داميان و قالت إيلي بأبتسامه.
“هل اخبرتك من قبل؟ عندما تنتقم عليك ان تدفع له اضعافاً مضاعفة!”
ضكت إيلي.
“……”
“حسنا، لقد سددت ديني علي اية حال”
“لماذا…؟”
“انه كثمن لحياتي”
انا لا افهم ما تقولين.
” و من المفترض ان يساعد البالغين الاطفال”
رغم انه قريبُ من عمري لكن داميان اومأ علي كلامي.
ابتسمت إيلي بنعومة
“اعلم انك لم تقابل بالغ فعل ذلك من قبل، لكن داميان اعدك انه سيحدث ذلك مستقبلاً”
“…….”
و دخلت اشعة الشمس من بين زجاج النافذة. لتسقط علي شعر إيلي الاشقر ليلمع في الضوء الذي انعكس علي عينيها
“عليك فقط ان تثق بي….”
لمس مظهرها الذي بدا كصورة مرسومة قلب داميان دون ان تدرك.
“ماذا سيحدث اذا وثقت بكي؟”
<داميان>
ابتسمت إيلي ابتسامة عريضة.
“ستصبح سعيداً”
عندما رأيت ابتسامتها ظل قلبي ينبض بسرعة.
اه، ها هو الامر يحدث مجدداً.
اشعر بأحساس غريب.
حني داميان رأسه للأسفل، لم تستطع إيلي روية وجهه بسبب شعره لكن عند رؤية اذنه الحمراء بداءت تشعر بالقلق ان يكون مريضا مرة اخرى.
‘الامر يحدث مجددا’
هل حقا لم يصاب بالبرد؟؟!
احنت إيلي رأسها لتنظر الي اعين داميان،
“هل انت حقا بخير؟ تبدو دافئا”
” اه لا انه ليس حاراً….”
توقف داميان فجاءة عن الكلام ليكمل بهمس.
“انه لا يؤلم كثيرا…”
“هذا يعني انه يؤلم!”
تنهدت إيلي و قامت علي حين غفلة بسحب وجهه لتظهر زوج الاعين الزرقاء و البشرة البيضاء الشاحبة و الخدود الحمراء التي تبدو خجولة نوعا ما لكن مستقيمة.
‘ان وجهه ضار لقلبي’
قمعت إيلي رغبتها عن طريق قرص خدها.
“يبدو انك محموم قليلاً دعنا نأكل و خذ بعض الادوية حسناً؟”
اومأ داميان برأسه.
و ظهرت خطوات اقدام قرب الغرفة، ليفتح تومي الباب.
“إيلي! انزلي بسرعة استيقظ المدير!”
“اوه ، بالفعل؟؟”
سحبت إيلي يد داميان بتعبير ممل و نظره للخلف لتجد شفاه داميان اظهرت تعبير حزين.
تمتم بصوت صغير لم تسمعه ايلي، حسنا جل اهتمامها الان هو عدم ترك المدير ينتظر اكثر من ذلك.
امسكت إيلي بيد داميان
“هيا بنا، داميان “
احمرت خدود داميان، كانت حرارة جسده ستنتقل الي ايلي عن طريق تشابك ايديهم معاً.
كان مترددا في البداية من امساك هذه الايد التي ضغطت عليه بسرعة لكن إيلي لم تلاحظ ذلك.
تمتم داميان باسم الطفل الذي امسك بيديه ، كان قول اسمها من بين شفتيه احتاج شجاعة كبيرة منه بالفعل، لكن إيلي لم تلاحظ ذلك.
** **
“لن ادعك تنجو بفعلتك…..انت..”
<لم يتم تحديد من كان يقصد ايلي ام داميان>
غمغم كارسن بتلك التهديدات و ضغط علي اسنانه في غضب كان محاصرا في الغرفة كنوع من انواع العقاب.
[امس و اليوم ايضا اُخذت من قبل المعلمين،
لم يكن ليحدث ذلك لولا هذا الطفل! ]
حدق كارين باحكام في ذلك الباب المغلق بينما كانت اطراف اصابعه و ذراعه مخدرة كن رفعهما لفترة طويلة.
لماذا بحق الجحيم تقف إيلي الي جانبه؟!]]
كان الاطفال في الميتم ينقسموا الي قسمين، الاطفال الذين يرغبون بالتبني، و الاطفال الذين ليس امامهم خيارغير ذلك.
لم تكن إيلي واحدة من الاثنتان، بل لم تكن مهتمه بالتبني اطلاقا، حتي عندما كان يأتي النبلاء لم تحاول حتي الخروج بمظهر جيد.
كان كارسن مندهشاً من إيلي، كان يحاول جذب انتباهها عن طريق ازعاج الاطفال الاخرين.
عندما كنت ازعج الاخرين، إيلي كانت معتادة علي التحديق بي وحسب دون فعل اي شيئ
لكن هذه المرة كانت مختلفة ، لقد كانت تعتني بذلك الطفل، كما لو انه اخوها.
‘لكن هذا لن يدوم طويلاً….’
مهما كانت التكلفة سأجعلكي تتوقفين عن الاهتمام به!
صر كارسن علي اسنانه و هو يتذكر داميان الواقف خلف ظهر إيلي.
▪︎☆▪︎
ضاعت امالنا و تطلعتنا
ما طلع الدوق بالاخير للاسف بس كنت حاسة من البداية ان كارسن مهتم بإيلي رغم انه لسه طفل و ما يدري شي و تصرفاته خاطئة الا انه لايزال طفل و محتاج حد يوجه.
طبعا اتمني انه ما ينطرد من الميتم و لكن تبا لاحلام العصر~~
للتواصل انستا:
Cho.le6