I Don’t Want To Be Duke’s Adopted Daughter-in-law - 5
زوجة الابن المتبني تستعد ليتم التخلي عنها.
الفصل الخامس
“اسرع،اشعر بالنعاس”
الكثير من الاشياء حدثت اليوم،لذا انا مُرهقة ،ربت علي حافة السرير الفارغة مرة اخري
كان داميان متردداً بالبداية، لكنه استسلم و رقد بجانبي بحذر.
“الان،لنخلد الي النوم”
شددت البطانية الي رقبتي و اغمضت عيني.
بعد الاستحمام ظهر من داميان رائحة فضة
[ما هذه الرائحة؟]
لا اشم هذه الرائحة لأنني في الغالب استحم في حمام المكتب.
*ضجة*
تقلص داميان دون ان ادرك عندما شممت الرائحة، كانت اذناه تحترق باللون الاحمر.
انت تبدو مثل المنحرفين،عدلت رأسي الجهة الاخري،لازالت درجة حرارة داميان ترتفع اكثر و اكثر شعرت انني اذوب من الحرارة.
“تصبح علي خير داميان”
“………”
“الا تنوي الرد عليّ؟”
“اه …انتي ايضا….تصبحين علي خير”
تلعثم داميان بشكل محرج و اغلق فمه
كان لطيفاً بشكل غريب، كتمت ضحكي و ابتسمت، اغلقت عيني بسبب شعوري بالكسل
تسلل داميان برأسه خارج البطانية لتظهر انفاسه الملونة،علي عكس تحية ايلي الليليلة لم يستطع بسهولة داميان النوم بسهولة.
لأن وضعية السرير كانت محرجة، لم يكن يملك اي اسرة ينام عليها من قبل، كان ينام علي الخرق القديمة بدلا من الارضية الباردة.
سقط ضوء القمر اللامع على وجه ايلي.
كان داميان مسحورا بالطفل الذي امامه.
عندما قدمه ذلك الشخص المدعو بالمديرفي الميتم، سمع داميان ذلك الصوت بوضوح.
“انت تبدو نحيفاً جداً”
التفت داميان ناحية المكان الذي سمع منه الصوت، ليجد فتاة ذات شعر اشقر كما لو انها سرقت اشعة الشمس.
بعد ان ادركت الفتاة اني انظر اليها، اهتزت عيناها الخضراواتان بعنف، بدوت كالاحمق.
لم يكن داميان مهتما حقاً حيث قد اعتاد علي سماع ذلك.
(علي سماع انه نحيف)
“الذلك السبب هي لطيفة جدا تجاهي؟”
“اكل ذلك بدافع الشفقة؟”
[لستِ مُجبرة علي فعل ذلك]
لم يكن احداً قريبا من داميان من قبل، من الطبيعي ان تبقي بعيداً عن العبيد القذرين و الضئيلين.
لكن هذه الطفلة قالت:
“لا حتي لو عدت الان فالأمر ليس مهماً فستغادر قريباً علي اية حال”
“انا اعدك! اقسم بحياتي!”
“هذا ليس مقززاً!”
[هل انا حقا لستُ قذراً؟]
حتي عندما تلتقي اعيننا فهي لا تتجنبني و تنام بجواري بهدوء…
و تُعانقني اثناء نومها.
‘لا هذ محال’
قرص داميان خديه باصابعه بخجل.
كانت ايلي تعانقه بقوة اكبر من ذي قبل متمتمه اثناء نومها.
“…….!”
ارتفع حرارة وجه داميان مرة اخرى!
كم عدد المرات التي احمر بها وجهه اليوم؟
لم يواجه داميان أي شخص آخر.
لذلك عندما التقت إيلي وعيناها ، كان وجهه احمر.
كانت عيونها واضحة وجميلة. بدا أن القليل من ضوء الشمس المتسرب عبر الحظائر القديمة والمظلمة يتوهج هكذا.
قبض داميان يديه و وضعهما علي صدره.
[قلبي ينبض بسرعة لدرجة اني اعتقد انه سيتوقف]
اغلق داميان عينيه.
[اتمني ان اهدء قريباً]
**
من قبل كان كل ما امامي هو الظلام.
ثبت دامين السيف الخشبي في يده. صرخة مألوفة اخترقت الجرح. كان داميان على حافة الهاوية.
لم اكن اعلم كيف او من اين تأتي المانا.
صوت ضحكات الناس كانت تتردد الي اذني.
لم يكن داميان قادراً علي رؤيتهم، لكنهم كانوا قادرين علي رؤيته، النظرات المحدقة التي كانت تخترق ظهره كانت حادة.
كانت المقامرة علي المنافسة بين العبيد هي احد ادوات الترفيه بالنسبة للطبقة الارستقراطية.
و كلما زاد عدد العبيد الذين يفوزون باستخدام المانا زاد فخر ماليكهم.
“هل تعرف ما كنت ادخره لأقودك الي النصر؟!”
لازلت اتذكر كلمات المالك.
مع الرجل الذي كان يقف معه عند المصنع الغير قانوني.
كان ودوداً مع المالك لكنه كان غريباً، انه رجل من المفترض.
بدأ كانه رجل مختلط مع المانا.
تم تقوية قبضة اليد علي السيف، اصوات الناس تتلاشي
كان بإمكاني سماع بكاء الحيوان.
أغلق داميان عينيه بإحكام.]
انت تحتاج الى الاستيقاظ. وإلا······ وإلا…..
“اسف..”
“اه…”
“داميان!”
فتح داميان عينيه بصخب
كانت اشعة الشمس تسقط علي وجهه، لم يذكر ايا كان الرعب الذي حلم به لكنه لم يهدأ بعد.
“داميان”
و صوت مألوف يسقط علي اذني داميان المرتجف.
ليرفع عينيه.
“هل انت بخير؟”
الشخص الذي كان يسأل كان طفلة بشعر اشقر لم يكن السيد السابق.
“هل كان كابوسا؟، ماذا حدث؟ هل انت مريض؟”
رفعت ايلي يديها الي داميان.
تداخلت رؤية يد ايلي بذكري رفع السيد السابق يده عليه ليغلق داميان عينيه لا شعورياً.
“…….”
لكنه لم يشعر بأي الم لذلك فتح داميان عينيه بهدوء.
الرؤية التي لم تكن واضحة اصبحت اكثر و اكثر وضوحاً
كانت إيلي تنظر اليه بوجه جاد.
كان من الغريب رؤية احداً قلقاً عليه لذا حدق داميان في وجهها بهدوء.
“هل التقطت برد؟”
تمتمت إيلي موجهة يديها ناحية داميان، سقطت درجة الحرارة الباردة علي جبهته.
في تلك اللحظة ، اختفى الخوف المروع والحرارة الشديدة بسرعة في لحظة، كأنه تطهر.
رمش داميان بحيرة، حتى أنه نسي أن وجهه كان أحمر.
استعاد داميان ببطء أنفاسه الأصلية. فحصت إيلي شعر داميان عن طريق تمشيطه بلطف.
“لا توجد حرارة ، لابد انه كان كابوس يالهي انظر اليك انت تتصبب عرقاً”
كان عرقاً بارد.
لقد لمست وجهه للتو.
لم يكن هناك انزعاج بسيط أو اشمئزاز في وجه الطفل المواجه له.
لم يستطع داميان أن يفتح عينيه على وجه إيلي هكذا.
أصبح وجه إيلي جادًا عندما لم يقل داميان شيئًا.
“هل أنت متأكد أنك لست مريضا؟ هل انت بخير؟”
انه بخير. لم يعتقد داميان أن الأمر ليس بخير.
لم يحاول احداً من قبل فحص حالة داميان، و لا حتي داميان نفسه!
عندما لم يستطع داميان فتح فمه بسهولة علي تلك الاسئلة الغير مألوفة بالنسبة، قامت إلي من مكانها فجاءة.
“سأحضر منشفة مبللة!”
عندها فقط تحرك داميان اخيراً و امسك يدها حتي هو تفاجئ من رده فعله، لذا تركها علي عجل.
“انا بخير…..بخير”
تلعثم داميان و تحدث ببطء.
“لا بأس…انا لا اتألم بعد الان…..”
ما قاله كان يعطي نفس المعني حقا، لذا حني رأسه بخجل ، و ظن بذلك انه كان غبياً جداً.
“لأبد انك كنت خائفاً جداً”
رفع داميان رأسه علي ذلك الصوت الحلو.
دون ان يدرك ظل يحدق في إيلي.
و إيلي التي وضعت يدها عل رأس داميان تربت عليه بكل لطف.
[غريب]
بالنسبة الي داميان كان احساساً غريباً.
كان الامر للحظة لكنه شعر بالدفئ و الدغدغة.
‘كما لو اني قد ابتلعت الشمس داخل معدتي’
ربما لهذا السبب بدأ وجهي يشعر بالحرارة، اشعر بالخجل.
بدأ داميان يميل رأسه للأسفل،ليجد بد باردة تتجمع علي جبهته.
فتح داميان عينيه علي مصرعيها.
“سعيدة انك لا تملك حمي.”
“…..”
“كنت قلقة من ان تصبح مريضاً”
“سعيدة انك لست مريضا
[هل كان يجدر بي ان اقول انني مريض؟]
لم يلاحظ داميان حتي ما كان يفكر به.
“دينغ دينغ دينغ”
بدأ الاطفال في الاستيقاظ و هم يتذمرون من صوت الجرس.
“سي……”
الطفل الذي كان بالسرير الذي بجانبهم يتحدث اثناء نومه
ابتسمت إيلي و ربتت علي ظهره
“حان وقت الاستيقاظ تيمي”
امسك تيمي إيلي و احتضانها بين ذراعيه بقوة، متمتماً.
“لا سأنام مع الاخت الكبري لوقت اطول قليلاً”
بدأ انه من المعتاد ان يحتضنها هكذا،شعر داميان بشعور غريب و قام برفع يديه و امساك صدره.
إنه مشابه للإحساس الذي شعرت به الليلة الماضية ، لكنه شعر بأحساس مختلف هذه المرة .
‘ما خطبي؟’
كان ذلك عندما نشر الصبي علامة استفهام بوجه كامل.
طخ! انفتح الباب بصوت عالٍ ، ودخل كارسن ! ساد الهدوء الغرفة وكأنها قد رُشّت بماء مثلج. “أنت ، يا فتي”. عندما أرى داميان ، ألتوي وجهه.
اقترب كارين من داميان،لم يكن الامر مخيفا اكثر من كونه صاخبا بصحبة المجموعة التي تتبعه.
ابتسمت إيلي واقفة من مقعدها
“كارسن لقد تأخرت قليلاً”
“إيلي لقد فعلت ذلك عن قصد ،في المستودع سابقاً”
“اوه حقاً؟”
“اجل! اتدركين كيف يكون الامر عندما يتم القبض عليك من قبل المعلمين؟!”
النظر إلى كارسين وحشده افقدني بالهدوء.
رأيت برج الساعة خارج النافذة، وقالت إيلي التي عادت مرة اخري للنظر الي كارسن.
“لقد حان الوقت وصوله”
. “لماذا هو خطأ داميان؟”
” ······· ماذا؟”
ايلي ابتسمت
“الشخص الذي تم خداعه هو الغبي.”
▪︎☆▪︎
احمم احمم تتوقعوا ايلي تنتظر وصول مين؟
بخخ شولي رجعت
هنأخر قرار التراجع عن الروايات لوقت تاني
Cho.le6
هذا الانستا~♡