I Don’t Want To Be Duke’s Adopted Daughter-in-law - 4
زوجة الابن تطلب العفو
الفصل الرابع
لم يمضي وقت طويل حتي نقر الصبي علي شفتيه.
“لماذا….؟”
كان صوته مليئاً بفضول خالص.
“لماذا…..لي؟”
كأنه يقول انا لا افهم سبب اهتمامك بي.
“لانني ارغب بذلك.”
اجبت بإيجاز.
و بكل ما تعنيه الكلمة، انا فقط رغبت فى ذلك.
بد داميان متردداً من كلماتي.
اذا كان هذا هو الحال، فكل ما عليّ فعله هو تقديم مساعدة قوية له.
“و بسببك انت خسرت خبزي لكارسن”
“……..”
تجمد جسد داميان فجاءة
اوه، اهناك امر ما ؟ تطلعت الي وجهه لرؤية تعبيرات وجهه.
“لذا انا جائعة جداً الان-“
فتح داميان فمه بخفه. و علق عينيهو غمغم..
“الخبز…..”
كتلميح من التردد.
فأسرعت و تابعت كلامي.
“من السهل القول، كما اننا علي نفس القارب، و كيف امكنك الدخول الي هنا وحدك علي اية حال!؟”
“….”
” الان قف و تعال”
“دعنا نحظي بوجبة”
بينما كنت اتطلع الي وجهه النصف مكشوف بضوء المصبح و النصف الاخر معتم، و صلت يدي اليه اخيراً.
جفلت دون ان اشعر، كانت يد داميان باردة كالثلج.
اتلك هي قضمة الصقيع؟ اذا جئت قبل وجبة العشاء لكان افضل.
عليّ تدفئة جسده اولاً.
مدت يدي لدعم داميان،لحسن الحظ لم يقاومني.
فبل مغادرة الغابة تماماً، نظرت الي ساعة البرج.
في الوقت الحالي سيكون كلاً من المدير و المعلمينقد غادروا الكازينو.
لن يستطيع كارسن فعل شيئ.
“داميان، عليك ان تكون هادئا في طريق العودة،حسناً؟”
“……”
بينما كنت اهمس و اصبعي يقاطع شفتي كعلامة الصمت ، لم ينطق داميان بكلمة واحدة بعد رؤية تصرفى.
كانت الغابة اقرب الي غرفة المدير، لذا كان من الممكن الدخول دون مواجهة احد.
نظرت الي باب المدير المغلق بأحكام، و اخرجت الدبوس المعلق علي ياقتي،
قد يظن البعض أنه دبوس شعر بسيط ، لكنه في الواقع كان سلكًا.
دعنا نديرها عدة مرات لتناسب الفتحة ، وننقر ، وننقر ، ونفتح الباب بصوت مألوف.
لقد فُتح.
“هيا بنا”
قدت داميان الي داخل غرفة المدير.
بدلا كن استخدام حمام المستم كان لدى المدير حمام خاص به في مكتبه.
علي عكسنا نحن الذين نستحم بسرعة بسبب قلة المياه و بخلهم فيها، المدير يستمتع باستحمامه علي اكمل وجه.
لذا فى كل مرة يغادر فيها المدير استخدم حمامه.
وضعت المصباح علي الارض و قلت.
“دعنا نخلع ملابسنا”
“……..هاه؟!”
“دعنا ننزع ملابسنا! لا يمكننا الاستحمام و نحن نرتدي ملابسنا”
اه بربك! كنت اكافح بينما داميان متجمد كالحجر.
قلت ويدي علي خصرى.
“هل انت مدرك ان جسدك متجمد كالجليد؟!”
“……”
“اذا بقيت علي هذا المنوال، فسيتوجب عليك قطع رجلك او يديك، او كلاهما!”
“…!”
جفل داميان،و نظر متذبذباً الي يديه.
كانوا يمسكون بايدي بعضهم طوال الوقت، لكن اصابع يديه الزرقاء لم ترجع الي لونها الطبيعي.
وضع يديه بجانب بعضهم كالزنبرك و فرقهم معا، كرر العملية اكثر من مرة لكن لاتزال يده علي حالها.
“…..”
اطبق داميان علي شفتيه بقوة،يبدو انني قد بالغت.
فقط حينها، بدا كطفل مثل الاطفال في سنه.
توقفت عن التبسم و قلت.
“اذا كنت تكره تواجدي بالجوار..اترغب مني الخروج؟”
“لكن….”
“همم؟ ماذا؟”
كان صوت غمغة داميان صغيرة جدا، لم اقدر علي سماعه فحنيت راسي له.
“جسدي…مثير للاشمئزاز”
“ماذا تعني بذلك؟”
“….”
حنى داميان رأسه مرة اخري يبدو انه متردد في الاجابة.
اه، ادراكي جاء متأخراً.
عاش داميان كعبد طوال فترة حياته قبل ان يأتي للميتم.
[لماذا لا تريد اظهار جسدك…؟]
اخذت خطوة الي الخلف…
“اسف….”
و اعتذر داميان فجاءة….؟!
لابد انه اساء الفهم عندما رجعت الي الوراء.
“….لذا لا يمكنني اظهار جسد-“
“انه ليس مقززاً!”
“……”
“انا فقط اقول هذا…..”
لم استطع إبقاء فمي مغلقاً…لكن بغض النظر عما اقول ، انت القادر علي إراحة نفسك بنفسك.
اذا كانت البطلة مكاني الان، الم تكن لتقول شبئ اكثر ودية..؟
كنت مستاءة من حقيقة انني مجرد شخصية اضافية لأول مرة.
لكن التفكير في الامر علي هذا النحو كان ترفاً.
تراجعت خطوة بعيداً عن داميان.
“….ايمكنك الاستحمام وحدك؟”
أوماء داميان علي سؤالي.
من الحسن الحظ، انه لم يرفض فكرة الاستحمام.
“اذا سابقي انتظر في الخارج، ناديني عندما تنتهي، يمكنك مسح نفسك بالمنشفة هناك”
“…….”
“حسناً؟!”
داميان الذي كان يعض علي شفتيه اومأ علي سؤالي.
اُغلق باب الحمام، و ارتفع علي عينيا داميان تعبيراً داكناً.
“انا منزعجة…”
هززت رأسي و اخرجت صورة الطفل الجريح من رأسي.
ఌ︎ ఌ︎ ఌ︎
“هل استحممت؟”
اخرج رأسه من باب الحمام.
اومأ داميان برأسه بطريقة غامضة.
كان من الصعب رؤسة وجهه بسبب شعره المتدلي، لكن خدا وجنتيه الحمرا كانا بارزين.
“كيف كان الامر؟ اكان الاستحمام جيد؟”
“………اجل”
اجاب داميان بهدوء
كان يبدو غريبا وهو يرتدي فستانى.
لقد كان يشعر بالعار.
ابتسمت، بدا حقا مثل من في سنه.
“هيا بنا،هذا..”
ابتسمت بشكل مرضي، عرضت علي داميان ما احضرته سابقاً.
بينما كان داميان في الحمام، سرقت لحم خنزير و جبن من البقالة التي يستخدمها معلموا الميتم فقط.
معلموا الميتم الذين لديهم ذوق رفيع تماماً كما المدير، لن يأكلوا طعاماً، لذا لا يهم من يأكله.
الشكر لذلك، كان باستطاعتي صناعة ساندوتش صحيح كان صغير لكنه مليئ بالكثير!
“لماذا انت…؟”
سأل داميان بنظرة محيرة.
“هيي امت لم تحصل علي عشائك في وقت سابق!”
“……”
“اذا لم تأكل الان سيكون الغد صعباً عليك!”
“……..”
“اسرع توكُل حتي اكل انا ايضا!”
“….”
لوح داميان بيده بينما كان يتمتم بشيئ ما.
“الم تجرب ذلك من قبل؟”
“…..”
)شولي:حرفيا داميان طول الفصل صامت)
اومأ داميان علي سؤالي، احمرت اُذناه كما لو انه يشعر بالحرج.
لا يجب عليك ذلك.
“اسمع هذا يدعي ساندوتش و انت تأكله هكذا”
امسكت الساندوتش و وضعته في فمي.
عندما اخذت قضمة انتشر الطعم المالح و الغني للحم و الجبن بسرعة في فمي.
“هكذا.”
“……..”
نظر الي بينما اتناوله،و سألني متردداً
“اعطيني….الساندوتش”
بعد بضع غمغمات امسك داميان الساندوتش و بدأ يتناوله علي عجل.
كان من المريح رؤسته يتناول جيداً، بدلا من رؤية نحافة جسده القبيح.
الان بعد ان ملئت معدتي حان وقت تجفيف شعره، كان الماء يقطر من شعره الطويل علي اكتافه.
كن الواضح انك ستحصل علي نزلة برد اذا لم تجفف شعرك بشكل صحيح خاصة في هذا الطقس.
“اعذرني للحظة”
اخذت المنشفة التي كنت احملها.
داميان الذي كان يهز راسه لانه لم يفهم سلوكي ، انحني ببطء مع صوت..
“اه!”
لم يكن معتاداً علي الامر، لكن يبدو انه سريع الملاحظة.
جففت شعر داميان ببطء،رغم انه يبدو انه لازال مضطرباً.
ثم وجدت عضة خفيفة علي رقبة داميان.
[كما لو انه عُض من قبل وحش]
بينما كنت واقفا تسلل رأس داميان.
“لماذا…..؟هذه…..”
قررت ابقاء فمي مغلقا، لم ارد الضغط علي مزيد من جراح داميان.
لكن، بما انك لاحظت يا داميان.
“الجُرح كان على منذ ان التقطت..”
“……..”
“لذا المدير….”
اخفض داميان من سرعة حديثة و من تركت انفاسها بسرعة.
“لهذا السبب تقوم بإطالة شعرك”
تم وصفه في الرواية ان شعره كان طويلا و هو صغير لكن…
داميان الذي يصغرني بالفعل، صغير جدا.
احضرت اصغر تيشيرت عندي لكن اكمامه لازالت طويلة..
داعبت شعره الرطب و سألت بعناية.
“ايمكنك ان تعذرني لثانية؟”
“…..”
“علي تجفيف شعرك و الا ستلتقط البرد.”
اومأ داميام برأسه دون نطق كلمة.
بعدما جففت شعره بلطف، رفعت غرة شعره متسائلة عما اذا كانت جبهته متعرقة او ما شابه.
تم الكشف عن وجهه المخفي بالكامل، كانت رموشه طويلة و جلده نظيف كالدمية،علاوة علي انه قد استحم الان.
و فتحت فمي دون ان ادرك ذلك حتي.
“اكثر مما …..اعتقدت”
[انه اجمل مما اعتقدت!]
ظللت احدق في داميان ،غير مدركة الموقف الذي انا فيه.
في هذه اللحظة تقابلت عيني بعيني داميان.
العينان الزرقاواتان كانت واضحتان و صافيتان كالزجاج.
“اه…..”
وجه داميان قد تحول للون الاحمر.
علي عكسي انا من عدت الي رشدي متأخرة.
رفعت يدي الي جبهته ثم ارتجفت.
“اعتقد انك مصاباً بالحمي”
انها مشكلة كبيرة اذا اصبت بالبرد، حنى داميان بعيداً عني.
“انا بخير، انا بخير”
“انه فقط دافئ قليلاً،……..انظري هنا”
“انه اكثر من دافئ….انه ساخن”
حني داميان رأسه علي كلماتي.
بعد احمرار الخدين تم صبغ الاذنين باللون الاحمر كذلك.
[هل ضغطت عليه كثيراً؟]
“حسنا! لكن اذا شعرت بالمرض عليك اخباري علي الفور!”
اومأ داميان علي كلامي.
“الان هيا بنا”
“………الي اين؟”
“الوقت متأخر الان علينا العودة الي السرير”
اجبت برسمية اخذة المصباح من علي الارض.
“اهناك مكان للنوم فيه…؟”
“مالذي…؟!”
ترددت و نظرت الي داميان ثم ابتسمت.
“هناك مكان منفصل للنوم، انام هناك طوال الوقت”
اظهر داميان وجهاً متحيراً يوضح انه لم يفهم.
اخذت بيد داميان دون مزيداً من الشرح.
و هو اتبعني بطواعية.
ఌ︎ ఌ︎ ఌ︎
بعد تنظيف اسناننا و غسل وجوهنا، دخلنا غرفة النوم كان الاطفال هادئين تماما و كانوا يحلمون بالفعل.
“اه….اييه ايلي من خلفك..؟”
“شش”
انتحب تومي بهدوء حيث ان نومه قد كسر بسبب ضوء المصباح.
وضعت اطراف اصابعي علي شفتاه لجعله يصمت, ليغلق تومي عيناه مجدداً
اطفاءت المصباح و تسللت الي الداخل.
كان كلا من كارسن و مجموعته مختفين لكن لا دخل لي بهم!
“تعالي الي هنا”
همست الي داميان لتوجيهه
يتواجد سرير داميان فى النهاية, لكن اذا عاد كارسن و وجد داميان سيصبح الوضع معقداً.
اولاً, ربت علي جانب السرير.
“دعنا ننام اليوم سوياً”
“هنا….؟”
“اجل”
اغلق داميان فمه بينما يؤمه برأسه.
…
اسفة علي التأخير الاوفر اخذتني الدراسة باشغالها !
طبعا كل عام و انتم بخير و ينعاد عليكم رمضان بصحة و سلامة.
هيتم اكمال ترجمة الروايات من مترجمة اخري،شكرا لكم~
لمعرفة اخر الاخبار علي الانستا:
Roaa.roro6_6