I Don’t Want To Be Duke’s Adopted Daughter-in-law - 3
زوجة الابن المتبني تطلب المغفرة
الفصل الثالث.
لم استطع قول اي شيئ وقتها، كان مُحقا في كون ان هذا سيحدث مرة اخرى،لذا لم تكن هناك حاجة للعلاج.
مع تلك الجملة القصيرة ، بداءت اتفهم ما كان يعانيه داميان طوال حياته .
المقاومة تؤدي الي مزيد من العنف، اسهل طريقة لتقليل العنف هي ترك الامر كما هو “الاستقالة” .
ان يعرف طفل في مثل سنه امراً كهذا جعلني اشعر بالاختناق.
مرت عدة دقائق لأصرخ قائلة
“بووو…هذا افضل من لاشيئ!”
دفعت المرهم الي يد داميان.
“فلتضعها لاحقاً”
كان بأمكاني اخباره بكلمات افضل لكن لم يكن بنقدوري فعل شيئ فقط كالحمقاء.
و من ثم عادرت الغرفة تاركة اياه خلفي،دون سماع اجابته.
هل كان داميان ينظر الي…؟ لست متأكدة حقاً..
ఌ︎ ఌ︎ ఌ︎
وقت تناول الطعام!
حمل كل طفل طبق من الحساء الاشبه بالماء حيث لم يكن له طعم حتى، مع الخبز المصنوع من فترة طويلة و كان يصدر منه صوت قرمشة عالي (الخبز كان جافاً)، و السلطة التي انتهت صلاحيتها تقريباً.
كنت انظر بالارجاء بينما اجر العربة المليئة بالصحون، باحثة عن داميان لكنني لم اره.
‘ اين هو؟ هل مازال في الغرفة حان وقت الطعام’
“ماذا تفعلين؟ لما توقفتي عليكي اكمال وضع الصحون!”
بالطبع لم تنساني معلمة الميتم و شرعت في توبيخي
” اجلسوا و تناولوا الطعام بهدوء، ممنوع الشرب اثناء الاكل”
وفق كلمات المعلمة بداءنا بتناول الطعام علي المائدة.
بقدر ما قد يبدو الامر مضحكا.
فقد تعلم اطفال الميتم الاخلاق النبيلة و الاداب الاجتماعية، كان ذلك من اجل تخفيف عناء الاستقراطيين في التدريس.
و بفضل هذا اعتبر الكثيرين دار الميتم هذا ممتازاً و كان المدير بفخر بذلك كثيراً.
وسط قعقة الملاعق المختلفة لم اكل الكثير، لذا وضعت الملعقة جانباً.
نظرت بالارجاء لكنني لم ارى داميان.
‘هل تنوي تفويت وجبتك’
انه المساء اذا وفت هذه الوجبة ستتضور جوعا حتي الصباح
“ايلي الا تنوين تناول خبزك؟”
همس توم الحالس بجوار ايلي، مشيراً الي الخبز الذي لم تأكله بعد.
“اذا لن تأكليه، فهل بأمكاني اكله؟”
القيت نظرة خاطفة علي الخبز و همست.
“لا لا ساتناوله لذا لا تلمسه”
سخر توم من اجابتي، في العادة كنت ساتناوله لكن الان املك خطة مختلفة بالطبع لن اكل الخبز.
لا اعلم اذا كنت سأستطيع فعلها ام لا.
ఌ︎ ఌ︎ ఌ︎
حان وقت التنظيف حيث انتهت وجبة العشاء.
حيث يقوم الاطفال بتنظيف التي اكلوا بها و التي اكل فيها المدير و الملعمات و ادوات المائدة التي استعملوها.
اليوم كنت مسئولة عن المطبخ لكنني لم اذهب اليه،
تسللت بحذر.
فتحت الباب، لكن لم اجد مخلوق واحد في هذه الغرفة المظلمة.
اين ذهبوا بحق الجحيم اذا لم يكونوا هنا؟!’ ‘
“ماذا تفعلين هنا؟”
التفت الي ذلك الصوت المألوف لقد كان كارسن الذي كان ينظر الي باحتقار.
“ماذا تفعليم في هذه الغرفة الفارغة؟”
“تبحثين عن شبح؟!”
القى كارسن بنكته.
“لا، انا لا اخاف من الاشباح، الناس اكثر اخافة”
اومأ كارسن علي كلماتي كما لو انه يعرف بالفعل.
“لا انت لا تخافين من اي شيئ، هل يخاف منهم اكثر منك؟”
‘هو….؟’
“الفتي الذي جاء اليوم..”
اجاب احد الفتيان الذين خلفه
“سمعنا سرا المدير يتحدث انه كان عبداً
و كيف انه استطاع استام مانا الظلام”
‘مستحيل، كيف يمكن لطفل استخدام المانا؟!’
ضحكوا كما لو انهم رأو الموضوع نكته لكن غريزياً..حدسي يخبرني بشعور سيئ.
“لماذا؟هل انتي مهتمة به ايضاً؟”
عبس كارسن سواء كنت مهتمة به ام لا،هذا ما كان يفكر به و يعتقده.
لدي ما يكفي من المشاكل التي تواجه الاطفال الذين يظهرون تعاطف معي.
بعضهم يكون بخير و لكن في بعض الاحيان في الايام السيئة ، لم يتمكن بعض الاطفال من الهروب من العنف
“لا!”
لذلك هززت رأسي.
“انا هنا فقط ابحث عن بيتي”
“حقا؟!”
“اجل، الي جانب يبدو انها في المستودع سابحث عنها هناك”
و بينما كنت ابتسم ، اظهر كارسن شكه
“لكن المعلمين قالوا الا اذهب الي المستودع لأنه مقفل، كيف دخلت الي هناك؟”
-كارسن.
“ستدخل مع مساعديها”
(مساعديها من الأطفال)
“ماذا؟!”
“الا تعلم؟! هناك الكثير من الاشياء اللذيذة في المستودع!”
تشوه وجع كارسن، بينما اتابع حديثي كما لو انني لم الاحظ.
“……”
“حسنا انت لم تكن في مطعم من قبل، لذا كنت احاول احضار شيئ لذيذ لك”
“الا تعتقد ان هذا لان المدير لا يعلم بشأن الامر؟!”
لم يعمل داميان مع البقية بسبب مالكه، حيث ان المدير مالك مؤقت له فقط، لم يستطع معاملة ممتلكات الاخرين بلا مبالاة.
(الممتلكات=داميان)
في الواقع ما يتواجد في المستودع الان هم مجموعة معلمين يقومون بتجمعات سرية صغيرة دون علم المدير.
[لكن كارسن لا يعلم ذلك]•
لقد تحدثت بعيون براقة
“الم تقل يا كارسن انك اشعلت تعويذة في وقت سابق؟ اليس كذلك يجب ان تكون جيدا جداً!”
“ماذا؟!”
فتح كارسن فمه كما هو متوقع، عندما اظهرت اهتماماً.
“هاه!بالطبع كيف يمكن لمثل هذا الفتى الضعيف استخدام المانا؟!”
لذا قمت بأمالة رأسي مع ادراك متأخر ليدل علي اللطافة..
“اذا كارسن اقوى..؟”
“بكل تأكيد!”
دعنا نزيد المديح، انه حقا يحب التباهي.
اخرجت الخبز الذي كنت اخفيه ورائي،بينما كانت عيون كارسن مثل سمك الشبوك علي الخبز الذي كان يبرز.
“انت تحب هذا صحيح؟”
امالة الجزء العلوي من جسدي ناحيته قليلاً ليتحول وجه كارسن الي اللون الاحمر.
“ماذا بحق الجحيم…سوف استمتع بوجبتك!”
ابتعد كارسن عني متمتا بعيدا مع سعال مزيف.
كان من الواضح الذهاب انهم سيذهبون الي المستودع، تحركت بسرعة ناظرة الي الحمقي المبتعدين.
ثم فتحت النافذة ليدخل هواء بارد يداعب وجهي.
كانت قدمي تمشي علي الجليد الناعم الابيض، لكنه كان لا يطاق!
اختبئت في الشجرة و خبأت صوت خطواتي.
“انا الوحيدة من تأكل طعام لذيذ هنا!”
بعيدًا ، شوهد كارسن والحشد يتسللون الي الداخل.
وبعد فترة وجيزة ، جاءت صيحات مدوية من معلمي الحضانة الغاضبين.
“ان المستودع مكان ممنوع علي الأطفال دخوله،احاولتم السرقة مرة اخرى!”
“لا كنا فقط…”
“اذا ما هذا الخبز الذي في يدك؟!..”
شحب وجه كارسن.
لم يمر الكثير من الوقت حيث تم اخذ كارسن و الاخرين من قبل المعلمين.
هذا ما يحدث عندما يشتت انتباهك خبز لا طعم له.
بعد التقاط انفاسي بعد مقاطع متتالية من الضحك اللامتناهي.
الان علي البحث عن الشخصية الرئيسية ، لكن لم يكن في الغرفة حتي…اين سيكون؟!
كنت افكر في داميان و في كلمات كارسن.
“استطاع استخدام مانا -سحر-الظلام”
اكثر شيئ مألوف لدي داميان هو الظلام.
تطلعت نحو الغابة الثلجية المظلمة التي خلفي.
مع صوت قعقعة المصباح الذي تهزه الرياح، كان البالغين يترددون في دخول الغابة المظلمة في الاجواء العادية.
فما بظنك وسط الثلج و الرياح العاصفة؟
‘بالنسبة لي، لا اغرب حقا في دخولهاء لكن لا املك خيار اخر!’
دخلت بذلك التفكير المتلهف.
[لكني كنت محقة!]
بعد المشي في الغابة لبعض الوقت ، عثرت علي داميان متكئا الي شجرة كان جالسا علي شكل قرفصاء محدقاً في الظلام…
دون بطانية او رداء..
“…..داميان!”
اقتربت من داميان الذي لم ينظر الي حتي ناديته.
“اذا بقيت هنا ستتجمد حتي الموت، اوقف هذا و تعال!”
“…….”
“لقد اخذوا من قبل المعلمين، ستستطيع النوم براحة الليلة”
“……”
“بجانب انك لم تاكل بعد.”
ظل صامتاً كما لو انه يسمع ندائى.
بينما كنت اضغط علي شفتي، ثنيت ركبتي لاصبح في مستوي عيون داميان.
صبغ الضوء الخفيف للمصباح شعره الاسود باللون الاحمر.
“انت تؤذي نفسك”
“…….”
“سيكون الوضع صعباً اذا التقطت البرد”
فقط حينها رفع داميان رأسه محدقاً فىّ بعينيه.
كانت عيناه واضحتين من خلال شعره الاشعث بسبب الرياح.
و لازال ينظر الي.
“سأعود علي اية حال”
تدفق كلمات رقيقة خلال شفتاه الجميلتان.
“ماذا؟”
“لا التقط البرد هذا كل شيئ، الان يمكنك العودة”
“…..”
“انا مرتاح هنا”
انهي داميان كلماته، و عاد يحدق في الظلام كما كان.
لم املك اي خيار سوى غلق فمي.
حدث هذا ايضا في القصة الاصلية.
كُتب:
بعد ان تم تبني داميان من قبل الدوق ، و تلقي تعليماً مناسباً كان نابغة فى السيف و المبارزة كان يتمتع بمهارة ممتازة.
فسأله الدوق عما اذا كان تعلم المبارزة من قبل فقال، انه توجب عليه تعلمها ليستطيع البقاء في الظلام.
اعتقدت ان الكتاب يشير الي مراحل نمو حياته الكئيبة.
[لكنني كنت مخطئة]
حبس ذلك الطفل نفسه في الظلام فقط لانه كان مريح له.ربما لذلك تعلم استخدام السيف.
لا يمكن وصف الامر بانه مأساة بسيطة.
شدت يدي القابضة علي المصباح لاستجماع قوتي.
“لا يوجد من يريد ان يكون بمفرده”
شعرت كما لو ان شيئا بداخلي يغلي.
رغم انه لم يكن بالشيئ الكبير الا انني اردت ان اصرخ.
“كيف يمكنك قول ذلك؟!”
نظرت الي النصباح و هززت رأسي.
“لا، لم يعد الامر مهما الان، حتي لو عدت، فستغادر قريبا علي اية حال”
“…..”
“اقسم بحياتي!”
بداء داميان متفاجئاً من كلماتي الاخيرة، انا لم اكذب علي اية حال، فالدوق شيروتز يبحث عنه.
و عندما يأتي فان كارسن و مجموعته سيتم طردهم خارج الميتم.
كنت ساكون من ضمنهم ان كنت كما بالقصة الاصلية،بكااء علي قدري
لم اكذب بكلمة واحدة، لذا اقسمت بحياتى.
علي اية حال، تعبير داميان علي وجهه غريب نوعاً ما.
||نهاية الفصل~☆||
للتواصل علي الانستا: cho.le6