I Don’t Want To Be Duke’s Adopted Daughter-in-law - 2
الحلقة الثانية
كانت حياة بطل الرواية داميان، قذرة حقاً.
كان والده الدوق كلايدرا جون شخصية بارزة في كامل الامبراطورية.
كان لديه ثروات تكفي لتزويد ممالك اخري خارج الامبراطورية نفسها.
حتي ان العائلة الامبراطورية و التي تكون اساس و مركز الامبراطورية،لم تكن في القمة بل كان الدوق كلايدرا.
كان مسيطراً غلي كل اعمال التجارة و العمليات التي في القمة ، لم يكن امام الامبراطور حل اخر سوي قتله.
لقد انتظر بفارغ الصبر خروجه مع زوجته و ابنه الرضيع.
كان من المقرر زيارة الدوق شيراتز صديقه المقرب في هذا اليوم، علي الرغم من ان العلاقات الاجتماعية للدوق كلايدرا الكبيرة.
فعلي النقيض تماما الدوق شيراتز، لم ينخرط باي علاقات عميقة مع اي عائلة اخري.
بسبب تواجده المستمر في الحروب، وجد صعوبة في الوثوق بأي شخص اخر سوى رفيق دربه دوق كلايدرا الي رافقه في الحرب.
و لم يستطع مقابلة صديقه الحميم لأخر مرة بسبب مؤامرة الامبراطور.
وجد شهود ان حالة السائق كانت سيئة وقتها، و ان الوضع كان مريبا.
لقد كان موته مؤكداً
‘في ترجمة اخري: لقد كان موتاً لا قيمة له’
لم يسقط فقط من علي جرف مرتفع بل و ايضاً في عرين وحوش!
جاب الدوق شيراتز المنطقة الشمالية باكلمها، ليعثر علي جثة الدوق و الدوقة و ملابس ممزقة يُقال انها للطفل.
عندما ماتت اعلي قوة في الامبراطورية، مد النبلاء ايديهم طامعين في نفوذه.
و رغم ذلك، ترك الدوق كلايدرا وصية قبل مغادرته، كما لو كان توقع ذلك.
كانت الرسالة مكتوبة بشكل غريب.
“لقد اوكلت جميع ممتلكاتي، الي صديقي الوحيد الدوق ارهاد شيراتز”
و لذلك تولي الدوق ارهاد ممتلكات صديقه و نفوذه و لم يستسلم عن البحث عن ابنه المفقود.
كانت من سمات ابن كلايدرا هو شعره الاسود و وجهه الحاد، و هذا كل شيئ!
لقد سقط في مكان مغمور بالماء، اي طفل اخر كان ليموت، لكنه بطل الرواية لذا هو قد نجي.
و قد تعرفت عليه علي الفور بينما هو واقف بجانب المدير، محدقة فيه.
منذ اللحظة التي ادركت فيها انني في عالم الروايه.
كنت اتخيل وجه داميان من حينا الي اخر~
[قبل ان يلتقطه الدوق شيراتز، عاش داميان حياة اقرب الي العبد، كان وضع مُوحش]
لم اكن لأتخيل ان الامر بهذا السوء بينما هو امامي.
غطي شعره الاشعث غير المرتب نصف وجهه تقريبا، اعطي جسده النحيل المؤذي -الذي لا يوضح ابدا انه طفل ذو 11 عاماً – شعورا بالظلم.
لم يكن انطباعاً ايجابيا حقاً…
“انه ميت بالفعل، لا اكاد اصدق انكم تحاولون إعادته للحياة مرة اخرى!”
تمتم احدهم ساخراً.
لقد كان كارسن، و قد كان اقدم يتيم بيننا في دار الايتام.
اراد كارسن ان يتم تبنيه اكثر من اي طفل اخر، لكن لم يكن هناك نبيل واحد يريده.
لذا كان يعاني من عقدة نقص شديدة و قام بتخويف الاطفال هنا و هناك.
13 عاماً، اقصي عمر قد يريده ارستقراطي ان ياخذ طفل يبلغ 13 عاماً
لذا كان عمر كارسن سيصل الي ذروته.
“اوه، يبدو متجهماً..”
“انه مجرد لقمة سائغة، و سيتم خفض حصتنا من الارز بسببه!!”
“انا لا احبه!”
“اتريد منا مساعدتك؟”
انضم مجموعة من الاطفال الي سخرية كارسن مُجيبين له،
“سيندم ع كونه هنا ع اية حال!”
من تتحدثون عنه يا رفاق ليس اي شخص بل انه داميان! الطفل الذي بحق عنه دوق شيراتز في كامل الامبراطورية.
كما انه البطل الرئيسي للرواية، انه داميان!
عاد الدوق للتفتيش في هذا الميتم مرة اخري لانه لاحظ بعض الفساد فيه وحسب ليجد داميان و يعاقب كلا من قام بمضايقته هنا.
“إيلي، ستنضمين الينا، صحيح؟”
إيلي ف الرواية كانت بالفعل ضمن تلك المجموعة، كانت تراقبهم بكل افعالهم سواء سرقة الطعام او سرقة المال من المعلمين.
لم تكن تشعر بالذنب، لان المدير جعلهم يعانون ايضا،و ايضا اذا ساعدت كارسين و الاخرين فستحصل علي الطعام من وقت لآخر.
لذا قامت بوضع كل طاقتها في مساعدة كارسن و التنمر علي الاطفال.
كانت تلك قصة جانبية مذكورة في الرواية
لكن الان بصفتي “إيلي”
لم ارغب بازعاج الاطفال.
معظم الاطفال الذين ف الميتم فقدوا والديهم في الحرب، باستثناء بعض الاطفال .
و كانوا جميعهم لطفاء و انقياء، لماذا تزعج مثل هؤلاء الاطفال الابرياء ؟!
بالطبع نتشارك و نساعد بعضنا عندما نتمر علي المدير،لكن لا اكثر ولا اقل.
“لن افعل ذلك”
“انتى توافقين علي فعل الامور الاخري، لكن لماذا ترفضين القيام بذلك؟!”
(يقصد انها توافق تتنمر علي المدير و المعلمين لكن ترفض تتنمر علي الاطفال)
عندما عبرت عن رفضي، طقطق كارسن علي لسانه و شتم كما لو ان الامر لا يستحق.
عندما يفعل ذلك، شيئا سيئا دائما يحدث.
“الامر فقط انه يبدو ضعيفا جدا”
“لما لا نتركه و حسب؟”
و ذلك الحين عيني انا و داميان قد التقيا معا من خلال شعره الفوضوي كان كما لو كان الظلام يحدق في وجهى.
هل سمعني؟ لقد ابتعدت عنه غريزياً.
لكن الطفل الذي كان يحدق بي اظهر بعض التحركات، و انا ساكنة في مكاني مثل الدمية.
ليتم كسر التوتر علي صوت المدير مخرجا بعض الحقائب،
“حسنا، حان وقت اعداد العشاء، ليأخذ كُل منكم مهامه”
وقف الاطفال انا دفتر المعلمين و تم تقسيم المهام عليهم، حيث ذهب البعض الي المطبخ و اخرين في المستودع.
حتي اللخظة الذي تحرك فيها الاطفال و انفصلوا
كان داميان لايزال يحدق فيِّ.
“إيلي…الن نذهب؟”
“اه!..اوه اجل هيا..”
امسكت بيد الطفل الذي استعجلني، و غادرت الغرفة، بطريقة ما شعرت و ان قلبي مطعون،
التفت الي الوراء دون ادراك
للأحظ ان مجموعة كارسن كانت قد ذهبت
تنمر كارسن سيبداء من اليوم، في الرواية الاصلية كنت ساكون معهم بالفعل…لكنني تجاهلت الامر.
مالا تعرفه لا يضرك صحيح؟…هذه افضل طريقة لتجنب النهاية السيئة.
الغريب انني ابحث عنهم الان، هل هذا لان اعيننا التقت في وقت سابق….؟
‘لا هذا فقط لأنني اشعر بالفضول..اجل’
بررت لنفسي موقفي هذا متجاهلية اعين داميان التي خطرت علي بالي فجاءة.
‘كم مر من الوقت منذ ان اتخذت قرار جدي…؟’
تنهدت بعمق، بدي ان يوم زيارة داميان يوم طويل لا يريد ان ينتهي كحجاز لا يمكن تواجده.
‘لقد رايت عددا لا يحصي من الناس الذين يفشلون وحسب’
غمغت و نظرت الي مقبض، لو كانت النظرات تقتل لكنت مِت من نظرة داميان سابقا.
‘مالفكرة من الاتصال بالعين علي اية حال؟!’
و تنهدت مجدداً.
نقرت علي الباب بصوت متعمد،
ليفتح كارسن الباب بوجه متفاجئ، و سرعان ما عاد وجهه المتفاجئ الي وضعه الطبيعي
لعله اعتقد انني المدير او ما شابه.
“مالامر إيلي؟ لقد فاجئتني!”
“مالذي تفعله؟”
“ماذا بحق الجحيم، انا اقوم بتدريب متدربين جدد!”
قال كارسن ذلك بصوت رقيق.
عندما اخذت خطفة صغيرة علي الجهة الاخري من الباب وجدت داميان وخده منتفخ..
بدون ان اشعر قبضت قبضتي بقوة.
‘لماذا..؟ لم اشعر بتلك الطريقة مع الاطفال الاخرين اذا لماذا الان؟’
” هل تريديني ان اخبرك امرا مثيرا للاهتمام؟”
قال كارسن ذلك كما لو انه قرأ عيناي
لكنه ضحك و قال ساخراً.
“لقد اعتقدت انكي فتاة و لكن تبين انكي فتي”
‘ماخطبه..؟’
“اليس الامر مسلياً؟!”
“ان يكون لصبي مثل هذا الوجه الجميل؟”
-كارسن
“حسنا، علي الاقل هو افضل من وجهك~”
“ما- ماذا؟!”
(م/في منتصف الجبهة)
و تابعت قائلة مع ابتسامة واسعة:
“امزح، امزح~”
“بالطبع وجهه جميل…”
بالطبع كارسن شعر بالاستياء لكن لم يستطع انكار الامر.
“همم،اترغب في وجه بناتي كهذا؟”
[ارغب في قتله]
لقد ضغطت عليه.
حتي المجموعة التي حولنا كانوا مليئين بالغضب، و بالطبع لا املك ادني ذرة نية للأعتذار.
“……….”
كان صامتاً و لم يلفظ بكلمة واحدة،تماما كالرجل الميت.
“ماذا تريدين؟! كنت احظي بالمرح قبل مجيئك”
نظر الي كارسن و سألني.
اجبت بخفة.
“المدير يبحث عنه.”
“ماذا؟ الشيطان العجوز، لماذا؟”
” لا اعلم لقد كانوا يبحثون في الارجاء، و سألوني اين هو، الن يكونوا غاضبين لرؤيتهم له بهذه الحالة؟”
بالاضافة الي خروج بعد كلمات اللعن و الشتم مم فم كارسن.
ابتعدت مجموعة كارسن و هموا بالخروج، بعد ان تأكدت انهم ذهبوا تماماً.
اغلقت الباب ببطء و اقتربت من داميان.
“هنا….هنا”
“…..”
“هل انت بخير؟”
تجاهل داميان سؤالي بينما كان يمسح الدم من علي وجهه، كان يمسحهم بطريقة قاسية ، فصرخت
“هيي!، ستؤذي نفسك!”
و اخرجت المرهم من حقيبتي.
سرقت هذا المرهم عندما كنت اختبئ في غرفة المدير.
لقد كان المرهم مصنوعا من اعشاب باهظة الثمن و كان اكثر مرونة من المراهم العادية.
توقف داميان عن مسح وجهه بعنف كما لو انه شعر بالاسف.
و حدق في يدي التي كانت ممسكة بالمرهم و فتح شفتيه ببطء.
“لا حاجة….”
[ها..؟!]
“لم..لماذا؟”
“لستُ في حاجة اليه….”
لقد اختنقت من رفضه الصارم.
تسللت ابتسامة ناعمة الي الشفاه المليئة بالدماء قائلا
“سأضرب مرة اخرى، قبل شفائهم علي اية حال.”
“ما..مالذي-“
“سأضرب مرة اخرى!”
كان صوته حازم و مستقل، لقد نسيت حتي ما كنت سأقوله و ابقيت فمي مغلقاً.
” إذاً لا حاجة لي بهذا ايضا، فانت علي حق علي اية حال.”
بدا داميان هادئا حقا.
☆__________☆
بخصوص ان وضع داميان يقهر نوعا ما
؟؟
المهم فصل لكم هدية مني قبل ما اختفي باقي الاسبوع!
لا تنسوا تضيفوني علي الانستا
Cho.le6