I Don’t Want To Be Duke’s Adopted Daughter-in-law - 13
زوجة الدوق المتبني ترغب ان يتم التخلي عنها
الفصل الثالث عشر.
.
.
عبس ارهارد بعد ان ادرك انه اصطدم بطفل و ركع على ركبتيه
“انا اسف”
<حالة طوارئ!! حالة طوارئ! المترجمة تفقد وعيها من فرط الجمال و الكمال>
مد يده و فتحت الطفلة عينيها, كانت للطفلة عين واضحة و نظرة ثاقبة
و من ثم اتسعت عينا ايلي.
“شكراً لك”
وقفت الطفلة من مقعدها و اخذت بيده ليدعمها.
“لكن..من انت ايها العم؟”
“…اوه! هذا العم!”
تمتم آنتي الواقف كما لو كان مشتتا و منفزعاً. يبدو انه لم يعرف شخصية الدوق بحق.
حتى الدوق الذي هو شخص مأساوى كلب الحرب يقتل دون رحمة, لن يثدر على ايذاء طفل, عندما تقدم آنتي و حاول اخذها.
“هل انت هنا لتبني طفل؟”
كلاهما توقفا عن الحركة عند كلمات الطفل.
“اجل, لكن…”
“الاطفال الان في غرفة المدير”
“المدير؟”
“اجل! تريد طفلا بشعر اسود و غامق صحيح؟ جميع الاطفال الخمسة هناك”
قالت الطفلة ضاحكة و كانت لها ابتسامة نقية.
“لعل المدير هناك…..”
تمتم ارهارد.
‘هاه, يالها من مسرحية هزلية رغم انها قذرة بعض الشيئ’
فكر ارهارد ثم تمتم لها.
“شكرا لاخباري”
“نعم!”
اومأت الفتاة ذات الابتسامة المشرقة برأسها و خرجت من الممر.
“يالها من طفلة غريبة”
نظر آنتي الي مؤخرة عنق الفتاة و هي تبتعد.
كانت هذه المرة الاولى التي لا يبكي فيها طفل عند التقائه بالدوق.
لا كان هناك واحدا اخر.
لم يرمش حتى وهو ينظر الي الدوق.
“مر وقت طويل علي اية حال”
مشي انتي خلف ارهاد مُبعدا افكار غير مجدية.
<حصل عندي التباس الفصل السابق و اعتقدت ان آنتي هو ابن اخ المدير بس هو الفارس تبع ارهارد عذرا علي الخطأ>
* * *
“مرحيا سعادة الدوق شكرا علي زيارة دار الايتام الذي لدينا”
بعد الانتهاء من استعداداته , اخرج المدير تحية انيقة الى الدوق.
اشار ارهارد الي الاطفال الذين كانوا في نطاق بصره و سأل
“هل هؤلاء هم الاطفال؟”
“اجل هذا الصحيح”
ظل المدير يبتسم كما لو انه لم يلاحظ ان الدوق تجاهل تحيته.
“هؤلاء هم الاطفال ذو الشعر الاسود و الغامق الذين قد يكون من يبحث عنه الدوق من بينهم”
نظر ارهارد الي الاطفال ببطء.
انفجر الاطفال الذين تم احضارهم دون معرفة اي شيئ في البكاء, فقط عند اتصالهم بالعين مع الدوق.
“اوه لما انفجر الاطفال هكذا انهم لا يبكون هكذا عادة~~”
على اية حال نظر ارهارد الي الاطفال بنظرة هادئة بينما يدحرج حجر مانا في يده.
داخلها كانت مانا الدوق السابق و طفله.
لقد وضع الدوق السابق المانا في جسد ابنه حتى يستطيع صديقه التعرف عليه.
ل لذلك اذا كان الطفل من بينهم فسيتفاعل حجر المانا معه.
و مع ذلك لم يحدث اي ردة فعل.
هاه….
اجهد ارهارد رأسه على كلام فارغ و نظر نحو المدير المبتهج هذا.
“الامر ليس سوى كذبة اذا , اقتله”
“..ماذا؟! مهلا! سعادة الدوق!”
تمام”
“ايها الدوق!”
اقترب آنتي من جانب المدير المذعور.
ارتجف الاطفال و اخرجوا شهقات, توقف ارهارد عن النظر بشكل غير مبالي.
كان هناك اربعة اطفال لكن الفتاة التي اصطدمت به.
“اجل! تريد طفلا بشعر اسود و غامق صحيح؟ جميع الاطفال الخمسة هناك“
من المفترض ان هناك خمسة اطفال.
توهجت عينا ارهارد.
“آنتى”
توقف آنتي عن الحركة علي الفور بناءا على اوامر سيده.
كان اساسا في حدوث شيئا يوقف المشهد الرهيب الذي علي وشك الحدوث امام الاطفال و وقف امام الاطفال و غطاهم بظهره.
تمتم ارهارد بينما يتجه الي المدير.
“اليس هناك احداً آخر؟”
“…عذراً؟! ماذا تقول؟”
“هل ستبقي تتظاهر حتى النهاية؟”
سحب ارهارد سيفه و وضعه بجانبه, لم يستطيع المدير اخراج اي صوت.
“الطفل الذي تخفيه, اين هو!!!؟”
انعكس داخل عيون ارهارد وجه المدير القبيح.
* * *
كان الجو صاخبا فى الخارج , فتح داميان عينيه ببطء
كان جسده بطيئا…
بينما كان ينظر حوله بنفس ساخن ملون, دخل في مجال رؤيته فتاة شقراء كضوء الشمس.
كانت ايلي.
يبدو انها تحمي جانبه و لم تذهب , ظهرت ابتسامة خافتة علي وجه داميان.
“…..ايلي”
بينما كان ياخذ انفاسه الملتهبة و يكافح من اجل مناداة اسمها, ربتت ايلي علي خد داميان بوجه قلق.
كانت لمياتها جيدة فاغلق عينيه و فرك خده في يدها.
“هذه اليد, احبها انها رائعة”
“هل يدي باردة؟”
“…اه! اجل”
اومأ داميان كما لو كان مندهشاً.
ابتسمت ايلي علانية , كانت ابتسامتها مؤلمة و مريرة للغاية لكن داميان لم يلاحظ . متحمسا بفرك خده بين يديها لم ينتبه لها.
“داميان ليس عليك ان تمرض بعد الان”
تمتمت ايلي قليلا و اكملت.
“عائلتك قد جاءت”
رمش داميان ببطء عند كلماتها الغير مفهومة.
في تلك اللحظة فُتح باب مزعج و دخل احدهم الي الداخل.
لقد كان رجلا بحجم الوحش.
كانت عيون الرجل الداكنة و شعره اسود مائل للحمرة و شعور اختناق من حوله بدا انه مختنق.
و خلفه وقف معلموا الحضانة بوجوه مشوشة. كانت هذه التعبيرات مألوفة لداميان.
عندما قتل كل الوحش التي في الملعب اظهر الحشد من حوله نفس التعبيرات.
‘..هل هذا حلم..؟’
رمش داميان فقط بوعي ضبابي تم الكشف عن عينيه الزرقاء المتألمة المتختبئة خلف شعره الداكن.
“….سمعت انه ولد, لكن اهو فتاة؟”
عندما رأى انتي عينا داميان القى نظرة علي دوق شيروتز.
حاول ان يبقي هادئا لكنه لم ير قط هذا التعبير علي وجه الدوق من قبل.
لا, لقد راى هذا من قبل مرة واحدة فقط.
عندما ماتت السيدة.
<آنتى انت عمال تقول كلام غامض و هتقرفني معاك>
‘اعتقدت انني لن ارى هذا التعبير مرة اخري’
نظر آنتي الي الدوق بوجه متوتر ثم خفض نظره لأسفل.
الي جانب ذلك كانت الفتاة الصغيرة بجانبه , الفتاة الشقراء التي اصطدمت بالدوق.
وجه الفتاة الان لم يظهر اي دليل قاطع علي البريئة التي قالت “العم” من قبل.
<هاها ضحكت>
لقد بدى كوجه ينتظر طويلا.
كما لو كانت تعرف ان من نحث عنه هو هذا الطفل.
توهجت عينا ارهارد.
اذا كان اي طفلا اخر كان قد انفجر في البكاء او اغمي عليه, لكنها وقفت من مقعدها بهدوء .
في ذلك الحين وقفت ايلي من مقعدها بشكل مذهل , وقف ذلك الطفل الذي لم يتزحزح امام نظرات الناس جميعها, حتي امام نظرات الوحش نفسه!
فتحت ايلي عينيها ايضا كما لو انها لم تتنبأ بحدوث هذا.
‘يا الهي’
هذا الجو الخانق يذهب في الاتجاه الخاطئ, وقف آنتي بينها كوسيط .
ثم بدأ ضوء ازرق يتخلل من بين ذراعي الدوق, لاول مرة ظهر تعبير عاطفي علي وجهه الدوق ليسرع برمي الحجر الذي بين يديه علي جسد داميان.
في اللحظة التي اتصل فيها الحجر مع داميان انبعث ضوء من الحجر اكثر اشراقاً.
من الواضح ان الغرفة كانت مليئة بالضوء الازرق ثم هدأت ببط.
‘وجده’
كان ابن الدوق كلايدرا الذي كان يبحث عنه كثيرا, امامه نصب عينيه.
رمش داميان ببطء في موقف غير مفهوم, في تلك اللحظة ترنح جسده.
“داميان!”
عانقت ايلي داميان علي وجه السرعة كان جسده متدليا لم يستطع فتح عينيه حتى بعد مناداته عدة مرات.
“لا داعى للقلق.”
قال ارهارد صوت قاسي, فقد استجوذ علي عواطفه بسرعة.
“الامر فقط ان المانا التي سرقت قد امتصها مرة اخرى ستساعده علي زيادة قدرته علي التحمل”
رمشت ايلي بعينيها و لمست جبين داميان, بالتأكيد شعرت ان الحرارة الساخنة تلاشت بعيدا!
“اذا هل كان حقا ابن الدوق كلاريدرا؟!”
بدا المعلمون الذين شاهدوا الوضع بالكامل يرتجفون.
“اعتقد انني وجدت الطفل”
تمتم ارهارد بحنجرة منخفضة علي داميان.
“الان دعوني اسمع الشرح, لماذا جسد الطفل هكذا؟؟”
“……..”
“اذا لم تكن اجابة جيدة فالافضل ان تعض لسانك و تموت”
هالة كاملة من التسلط تقضي علي الناس جميعا, قيل ان لا احد يجرؤ علي فتح فمه عندما يقف امامه.
‘ الامر تماما كما قيل في الكتاب’
نظرت ايلي بصراحة في الدوق.
في ذلك الوقت حدقت عيون الدوق في ايلي , ارتجف جسد ايلي دون ان تدرك.
نظر الدوق في ايلي بعينيه الثابتتين , و فتح فمه اخيرا.
__________________
كيكيكي و خلص الفصل كان جامد ما تنكروا~~~~
الانستا: cho.le6