I Don’t Want To Be Duke’s Adopted Daughter-in-law - 12
زوجة الدوق المتبني ترغب بالهرب!
الفصل الثاني عشر!
.
.
“كنت في حيرة من امرى حيث كنت املك حلم جيد لسبب ما..”
تنهدت و انا اشاهد داميان يسعل.
“داميان هل يؤلمك كثيراً؟”
“…لا..لا بأس”
كان صوته بطيئا و ضعيف.
بسبب الرياح الباردة و بكائه عانى داميان من الحمى
“انه لا يؤلم!, فقط صوتى يبدو هكذا!”
ضيقت عيني-عبست-
“قل لي بصراحة..متى مرضت؟”
“منذ الليلة الماضية…….”
“ماذا؟! و لم تقل شيئا!؟”
اخفض داميان حواجبه و تجهم وجهه امام عتابي.
“لم ادرك الامر…كنت مرتاحا لاني كنت دافئا..”
تنهدت و سألت تومي عن جهاز لقياس الحرارة.
“كيف هي حرارته..؟”
– تومي
“انها عالية, ابقي مستلقي طوال اليوم!”
– ليلي
“اجده صحيا رغم درجة حرارته تغلي….”
تمتم تومى.
وضعت يدي على خصرى متظاهرة اني لم اسمع شيئ.
“الان داميان هل سمعتني! عليك ان تستلقي بهدوء في الغرفة الصحية طول اليوم.”
“ثم ماذا عن ليلي..؟”
“علىّ ان اعمل و الا سيوبخني المدير”
تظاهر داميان عمدا بانه بخير و شجعني
“داميان ياكون هنا قريبا انت تعلم اني جيدة بالعمل؟”
“اعلم….”
“سأتي قريبا و سأحضر لك حساء ساخن لذا اغمض عينيك و عد حتى المئة”
اومأ داميان بهدوء رغم كونه يكره ذلك.
“هل ستأتي بسرعة اذا فعلت….؟”
“بالتأكيد!”
ااه~ يالك من طفل جيد و قفت و قمت بالتربيت علي جبين داميان الساخن.
ثم سمعت تومي من خلفي يخرج لسانه و يغمغم بكم هذا مرهق.
“~~ياله من ثعلب ماكرْ~~”
“عن ماذا تتحدث؟”
“هاه؟ انا فقط اتحدث الي نفسي. “
ضحك نومي شكل محرج و خرج من الغرفة بسرعة.
‘اهو مريض ايضا؟’
تابعت نظرتي علي تومي بعيون مريبة.
– لا بعيد عنك فاهم الدنيا صح-
* * *
“سأموت من كثر الصداع على اية حال لكن هذا كان عائد الي!”
صرخ المدير بأعلى صوت هستيري
سقط كارسن و جزء من مجموعته فى البحيرة و كانوا يعانون من انخفاض شديد فى درجة الحرارة .
بعد انتهاء عقوبتهم البدنيه ظللت صامتة لسبب ما…
‘هل يصبح جسده اقوى بعد سقوطه في البحيرة في مثل هذا الطقس؟!’
شعر بالرغبة في تركهم و شأنهم لكن قريبا سيزور الدوق شويتز دار الايتام.
لم يستطع المدير اظهار مثل هؤلاء الاطفال المحتضرين , لذلك كان عليه انفاق كل اموال المعلمين على الاطباء و الادوية
حدق المدير في معلموا الحضانة و الدار ثم استدار.
اتصلت عينيه بعيني ايلي التي كانت تنظر اليه بالفعل, مسحت ايلي بسرعة الابتسامة التي على وجهها ثم غادرت بسرعة.
‘تبتسم؟!’
عبس المدير قليلا, لقد كانت ابتسامة خفيفة لكنه رآها بوضوح كانت سخرية واضحة!
ثم خطر شيئا فى باله..
“كانت هي من قادتنا للمستودع!”
-قال كارسن فى هذا الوقت.
فى ذلك الوقت كان منزعجا و لم يهتم بالامر , لذا تجاهل الامر لكن بالنظر الي وجهها قلق قليلاً.
“مهلا.”
سحب المدير المفتاح من الاستاذ و فتح الخزنة المليئة بأحجار المانا و نظر اليه. يحسبه و وجد ان العدد ناقص!
“…من الواضح ان الرقم كان صحيحا منذ ايام قليلة “
آخر شخص قام بتنظيف الخزانة كانت ايلي.
“مستحيل..تلك الفتاة!!”
مشى الي غرفة النوم.
عندما فتحت سطح طاولة ايلي رأيتُ حجرا احمر مخفيا فى العمق.
كان ذلك حجر مانا .
هذا ما سرقته ايلي بسرية.
اغمق وجه المدير
“تجرؤين على سرقة اشيائى!”
فى الحقيقة ذكر ف الفصول السابقة انها احجار ايلي و كانت من والدتها لذا لا ادري ما مدى وقاحة هذا الرجل…
مشى المدير تعلوه مشاعر الغضب و الانزعاج و خرج من غرف النوم مع خطوات عنيفة.
* * *
بعد عودتها من العمل وضعت ايلي يدها بعناية على المنشفة الموضوعة علي جبين داميان. كانت درجة حرارة المنشفة المبللة دافئة.
لقد كان مصابا بحمى شديدة.
‘ما مدى ارتفاع حرارته؟!’
لو كان الاطفال الاخرين لكانوا صرخوا من الحمى, نهضت ايلي من مقعدها معجبة قليلا بقوة داميان.
“الي…اين انتى…ذاهبة..؟”
قبض داميان على ايلي علي الفور!
“اصبحت المنشفة المبللة فاترة ساغسلها مرة اخرى”
“….لا تذهبى”
بكى داميان
“لكن حرارتك مرتفعة”
“لا اريد ان اكون وحدي…..”
همس داميان كالاحمق..
شعرت بالحرج قليلا لكن عينيه و تنفسه الساخن جعلنى اشعر بالنعاس.
لا يوجد اسوء من ان تكون وحيدا و انت مريض.
‘سينام قريبا على اية حال..لذا فلننتظر قليلاً..’
نامت ايلي بجانبه مرة اخرى.
عندما وضعت يدها على خده شعرت بحمى شديدة.
“……رائــ…ع”
تمتم داميان بينما يفرك خده على يد ايلي.
كالطفل الصغير الحلو مغمض العينين, لا يمكنها ايجاد ذلك الطفل بارد التعابير الذي قابلته سابقا.
‘هذا الطفل اللطيف و الرقيق…!’
بينما كانت ايلي تداعب خده تنفس داميان نفسا مشعا ,كان النفس الذى لامس يدها ساخنا.
كم دقيقة مرت؟ اصبح تنفس داميان اكثر فاكثر هدوءاً , يبدو ان دواء الميتم الرخيص الخافض للحرارة يعمل, و قد نام بالفعل.
نهضت ايلي بهدوء لتبلل المنشفة , حينها…
“ماذا تفعلينه هنا؟”
“…….”
سقط صوت حاد فوق رأس ايلي و تصلب جسدها.
“اسألكى ماذا تفعلين هنا؟”
كان المدير ينظر الي ايلي بوجه مقرف؟
<شولى/ اتركوني عليه!>
اجابت ايلي بهدوء.
“لقد كنت مع داميان فهو مريض”
هز المدير كتفيه و رفع حاجبه.
“هل هذا صحيح؟ اهذه من اجل داميان ايضا؟”
“……….”
ماكان يمسكه في يده هو حجر مانا النار الذي سرقته ايلي.
كان ذلك الحجر المناسب لتدفئة جسد داميان بعد سقوطه في الثلج و الهواء البارد.
‘اعتقدت انه لن يلاحظاذا اخذت واحدا على حين غرة بما انه يملك الكثير’
“لا ادرى مالذي تتحدث عنه-“
“كنت اعرف ان دماء والدتك القذرة تدفق في جسدك”
طعنتها كلمات المدير الحادة
“……..”
عضت ايلي شفتيها كان عليها ان تتظاهر بانها لا تعرف حتى النهاية لكن بعد كلماته لم تستطع التحكم فى تعابير وجهها بشكل صحيح.
سخر المدير منها و من ثم قبض على ذراع ايلي.
“لانكي كشخص هادئ, اردتك ان تبقي هادئة قدر الامكان, لكن اتجرؤين على سداد معروفى بالسرقة؟”
رفع المدير يده, اغمضت ايلي عينيها دون وعى
– صفع!
لم تشعر بأي الم, فتحت ايلي عينيها ببطء
“…ايه! داميان!”
وقف داميان امام ايلي من حصل ع الصفعة كان داميان.
“ما..مالذي…؟!”
تلعثم المدير بشكل غير لائق كما لو انه لم يتوقع ان يقفز داميان لحمايةايلي.
“لا تضرب…”
– داميان
“لماذا قفزت فجاءة-!”
-ايلي
“ماذا؟!”
-المدير.
“اذا ضرب ايلي!..لن ادعك تفلت..!”
لم يتراجع داميان رغم وجهه المنغمس في الحرارة.
في تلك اللحظة تذكر ما قاله المالك.
“الطفل لا يعض مرة واحدة, فهو سيهاجم بغض النظر عن الخصم الذي امامه”
لقد تردد المدير لفترة عندما تذكر كلمات المالك السابق للطفل
“مدير!”
كسر هذا التدفق و الزخم, صوت معلمة الحضانة مارلين.
“انه هنا ! وصل مظروف ! سيزور الدوق شويتز هذا المكان قريبا!”
“ماذا؟!”
كان المدير متفاجئا لقد سمع انه سيزور المكان لكن لم يدري انه بهذه السرعة.
“اذهبي! انطلقي و غيري جميع ملابس الاطفال! كل الاطفال ذو الشعر الاسود اظهريهم الي مكتبي!”
“حاضر!”
ركضت مارلين بسرعة.
لم يكونوا جاهزين حتى الان, توقف المدير الذي كان يمسح راسه بوجه منزعج حيث تذكر النظرة التي سقطت عليه فجاءة.
كان داميان لا يزال يحدق في وجهى و كانه يمزقني و يقتلنى..
شعره الغامق و عينيه الزرقاء لكن الندوب و الحرارة المشتعلة منه كانت فظيعة.
عبس المدير.
‘ اذا رأي دوق شويتز هذا الطفل …..’
“سنتحدث عن هذا لاحقا ساطلب منك توضيح الامر لاحقا.”
“معلم ماذا عن داميان؟”
“ماذا؟”
“داميان ايضا لديه شعر اسود و عيون زرقاء “
“يالهي انه ليس اي حد بل سيد شويتز نفسها, استظهرين له طفلا كهذا؟!”
ضحك المدير.
“لكن…!”
عندما كانت ايلي علي وشك الصراخ تعثر جسد داميان و سقط امامها.
“داميان!”
عانقت ايلي داميان , كان جسده ككرة ملتهبة حيث ارتفعت الحمى مرة اخرى , كان زفيره ساخنا.
“الراحة هي اهم شيى للمريض”
ضحك المدير كما لو كان مستمتعا بذلك.
“رجاءا اعتني به جيداً.”
قال المدير ذلك و ادار جسده.
كان من الواضح انه اراد ان يظهر للدوق شويتز كل الاطفال الاخرين عدا داميان!
قطمت ايلي شفتيها.
ايـ..ـلى”
كان داميان يبحث عن ايلي رغم ان وعيه لم يكن وا2ضحا حتى.
“لا بأس لا بأس داميان”
تمتمت ايلي كما لو كانت تتحدث الى نفسها و عانقت داميان.
الطفل الوحيد الذي تمسك بي لن اجعل هذا الطفل يعاني مرة اخرى!
تمتمت ايلي بصوت مرتجف
“سأحرص على جعلك تقابل عائلتك!”
* * *
“مرحباً يا سيادة الدوق”
استقبل معلموا الحضانة الواقفين جنبا الي جنب امام دار الايتام دوق شريتوز اثناء نزوله من العربة.
نظر ارهارد بعينين غير مبالتين.
كان دار الايتام يقع في ابعد مكان عن المدينة لم يتواجد حوليهم سوى العشب لذلك سيكون من الصعب الخروج بدون حصان او عربة.
‘يمكنني ان اتفهم نوع البيئة التي يعيش فيها الاطفال…’
كل بساطة لقد كان يقيد الاطفال.
– مفيش مكان للهرب منه لانه بعيد عن المدينة فهكذا الطفل ممكن يتوه و يموت-
الي جانب ذلك كان يعرف نوع هذا المكان من التقارير.
اعتقد ان حال الاطفال التي سيفحصهم ستكون سيئة, عبس الدوق بشكل صرريح.
تقدم آنتى الي الامام و سألأ الحشد الذي استقبله.
“اين المدير اظن اني ارسلت رساله من قبل”
“…..المدير لم يخرج بعد..”
عندما ضاق ارهارد على حاجبيه اصيب المعلم بالذعر و قال الاعذار التى اعدها مسبقا.
“اه لقد كنت في عجلة من امرى لاخبر المدير لذا سيعود الان فقط انتظر قليلا”
تنهد آرهارد كما لو كان محبطا بعض الشيئ , لكن لحسن الحظ كان مزاجه المنزعج هادئا بعض الشيئ تنهد المعلمون بارتياح.
“الطفل”
– الدوق.
“اعذرني؟”
“اين هو؟”
كان المعلمون في حيرة من امرهم من حيث هذا الموضوع الرئيسى, عندما يأتي النبلاء لتبني طفل يتحدقون مع المدير اولا ثم يختارون الطفل الذي ينال اعجابهم.
لكن ارهارد لم يهتم بوجود المدير حتى.
<يس سيبوا المدير ياكل زق>
كل ما كان يهتم به هو ابن صديقه.
“….الاطفال هـ..هناك”
لم يستطع المعملون الاجابة بسهولة.
حاليا يتواجد المدير في غرفته يجمع الاطفال ذو الشعر الاسود.
لم يستطع المعلمون ان يقولوا انهم في مكتب المدير ولا يمكنه احضار اطفال اخرين.
‘يالها من فوضى’
عبس ارهارد من ارتباك المعلمين.
آنتي الذي كان يقف خلف الدوق القي بصره عليه.
“حسنا اذاً سأجده بنفسي.”
<عاش الدوق عاش!>
“!! الدوق !! سيادتك…!”
حاول المعلمون امساك الدوق علي عجل و وقف تحركه لكنهم لم يملكون خيارا اخر سوى هز زيلهم من نظراته و التحرك جانبا.
بكل بساطة حياتهم علي المحك.
ترك المعلمون ارهارد و شأنه و انطلق هو الي الداخل.
ساد الهدوء دار الايتام دون اي ضحك , تم خلطه باحساس خفى بالتوتر و البرودة في الهواء, لم يكن يبدو كمكان يعيش فيه اطفال
“انهم الاسوء”
هو تمتم.
“اظن ذلك ايضا”
“لم اكن اكذب!”
“اذا ناديتني اولا لم يكن ليحدث هذا!”
“اذا لم تكن تكذب بقولك انك تملك الطفل لم يكن ليحدث هذا!”
“ها!…”
كان ارهارد قريبا كفاية للاستماع الي صوت يتحدث مع الذي كان يتبعه.
“اه!”
اصطدم شيئ بجسده.
لم يهتز ارهارد حتى لكن الشخص الذي اصطدم به سقط على الفور.
“هذا مؤلم…”
كانت فتاة شقراء صغيرة تبكي كما لو انها اُصيبت.
* * *
ياااا كم لبثنا!
احس ان كلا الدوقين ظهروا بنفس الوقت سواء في رواية شارلوت او هذه
هيهيي هحاول ما اطول علي الفصل التالى و انزل فصل من شارلوت!
الانستا: cho.le6