! I Chose The Right Prince After All - 1
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- ! I Chose The Right Prince After All
- 1 - يا له من فارسٍ المغرور!
“انا ذاهب الان” كانت هذه اخر كلماته قبل أن يعود إلى مكتبه في هذا الجو الممطر, كان يجب عليه الا يغادر الميتم
“كل ما علي فعله هو انتظاره في ذلك الحين سوف اكمل قراءة الكتاب الذي اعارني إياه البروفيسور ” جلست بهدوء بينما كانت تقرا الكتاب
وهي خائفة على صديقها من هذه العاصفة كانت تكتشف العديد من الأمور حول العصر الفيكتوري , حينها سمعت صوت الرعد القوي بين انحاء الميتم كانت لومين خائفة محاولةً الابتعاد عن النافذة لتجد نفسها على الأرض تشعر ببعض الضباب من حولها حتى بدأت تصبح رؤيتها معدومة
فجأة شعرت انها في وسط المياه , اخذت لومين تسبح الى الأعلى متجهة الى اليابسة “اللعنة كيف وصلت الى هنا ” سلكت احد طرق الغابة لترى باب مهترئ قديم لتدخل منه وتسلك الطريق الذي كان يمهده الباب بعد ان خطت خطوتان بعيدا عن الباب سمعت صوت انغلاق الباب بقوة جذب انتباهها امراً واحداً لقد علق فستانها على الجهة الأخرى من الباب اضطرت لومين ان تمزق فستانها وباتت تسير لوحدها في منتصف الغابة
“اشعر انني لن اعود للمدينة ابدا ,ما هذا عليهم قص العشب هنا لا يمكن العبور من هذا الطريق “أبعدت بعض الاغصان لتمر عبرهم فتضرب راسها بأحد جذوع الشجرة “لا تغضبي لومين انها فقط بعض الاغصان كوني صبورة كما كنتي دائما” لتضرب قدمها في شجيرة لم تعرها اهتمام , بدأت بالصراخ والركض وهي مغمضة العينان في انحاء الغابة من كثرة الألم ثم صرخت ب”هذا مؤلم “
“ما هذا بحق الجحيم لماذا سوف تظهر امامي ساحرة شمطاء الان بين كل الأوقات !”يقع عن حصانه
لومين: اهدئ لتهدئ أيها الصغير لا تخف انا هنا _تهدئ الخيل فترى رداء على الأرض_ اعتقد انها المرة الأولى التي يساعدني حظي فيها بهذه الطريقة _تمتطي الخيل وتحاول السير بينا يرفض الخيل ذلك_ لما لا تريد المغادرة ؟ ان هذه المنطقة مخيفة الا تخاف ان تبقى لوحدك هنا انظر الى هذه العواصف
ينظر اليها بصمت و ذهول “يا فتاة , ابتعدي عن الخيل “قال وهو يزيل الوحل عن ملابسه
تتنهد “علمت هذا , لن يدوم حظي طويلا … والان ماذا قاطع طرق … بحق السماء “تنظر له
عندما نظرت له رأيت الذهول في نظره نعم لقد كان فارساً طويل القامة ذو هالة مخيفة و شعرا اسود مخملي و عينان عسليتان و تليه الشامتين التي كانت اسفل عينيه و فمه ,ولا انسى بشرته الحنطية
بعد النظر اليه مطولا “انظر , انا من وجدت الخيل اولاً لذا اذهب واعثر لنفسك على اخر”
“قاطع طرق؟ انظري دعينا نتحدث , الخيل الذي تمتطينه الان ملكي “ينظر الى ملابسها الممزقة والاتجاه الذي قد أتت منه “من اين اتيتِ ؟”
“من هناك “تؤشر في ذلك الاتجاه
يضحك “من عالم اخر؟ لا تكوني حمقاء “
“هذا ليس مضحكاً , لقد وقعت في النهر و عندما خرجت وجدت نفسي هنا “تنظر له “وانت لماذا اتيت الى هنا؟”
“لنقل انني لست محظوظا عندما قابلتك هنا واخفتني انا و خيلي ” ينظر لها بغرور
“بالطبع ان اغضبت وعصيت أوامر والدك لن تكون محظوظ “تبتسم
يفتح اعينه بصدمة “اذا , لنقوم بعمل صفقة , سوف أقوم بإيصالك الى البلدة ولكن لا تخبري احد انني كنت هنا و لا اريد رؤيتك مرة أخرى”
“حسنا” قالت لتنزل عن ظهر الخيل
“جيد “يمتطي الخيل
تمد يدها “هيا ساعدني”
“اعتذر لكن لا يوجد لدي أي سبب او مكسب من مساعدتك لذا “يلوح لها ويغادر الغابة
“يا له من وقح متعجرف “تأخذ الرداء لترتديه ثم تبدا السير مجددا نحو البلدة
]اشعر انني في العصر الفيكتوري [ رأت لومين الحرس الملكي يكلمون الناس لتتجه لهم
الحرس: ان ولي عهد المملكة الغربية مفقود اذ رأى احدكم أي أمر مثير للشبهات او اي شكوة يمكنكم المجيء الى القصر واخبارنا بها
لومين: انا لدي شكوة_تقدمت للأمام_
الحارس: تفضلِ يا انسة
لومين: الطرق في الغابة ليست نظيفة بما يكفي ليسير بها الناس _لترى كل الحرس ينظرون بصدمة الى بعضهم البعض_
قائد الحرس :اعتقلوها
تم اعتقال لومين واخذها الى القصر في المملكة الرابعة
“جلالتكم , لقد عثرنا على دليل قد يدلنا على سمو الأمير جوليان … لقد رأينا هذه المرأة مرتدية رداء جوليان الملكي “يدفعونها لتقع ارضا امام الملوك الأربعة
الملك فيليب :اخبرينا اذا , من اين لك بهذا الرداء؟
لومين: حدث الامر عند….
الملك فيليب: لا نريد تفاصيل لا يمكننا الاستفادة منها فنحن لا نملك وقت لإهداره
لومين: حسنا , لقد ضربت راسي في جذع شجرة وعندما كنت اركض واقفز بألم رأيت ممر لذا عبرت منه و , مهلا هذا صحيح العشب في ذلك الطريق مقزز لا يمكن للناس عبوره لا يبدو ان الضرائب التي تأخذونها تذهب لصالح الطرق , همم لنعد الى موضوعنا الأهم بعد ان خرجت للطريق صادفت فارس وقح و متهور و يبدو انه مغرور يمتطي خيله الأسود
كانت لومين تشرح للملوك اين التقت بجوليان الى ان رأت ان نظراتهم موجهة نحوها بفارغ الصبر الى ان قالت “و لم ارتدي رداء الأمير لأنني معجبة او قاطعة طرق انما تمزق فستاني عندما اغلق الباب بكل قوة على فستاني” لتتحول نظراتهم الى نظرات صدمة و توتر اذ بهم ينهضوا وقد بدأوا بالفعل مناقشة امر الباب غافلين عن وجود لومين معهم في القاعة
ضحكت لومين لتقول “و الان ماذا؟ سوف تقولوا انني من فتحت الباب؟”
الملك فيليب: هل رأى جوليان الباب؟
لومين: اممم كان اسمه جوليان اذاً … لا , لا اعتقد ذلك
الملك جوردان :اذا كيف اخذتي ردائه ؟
لومين: الم اقل انني وجدته ارضا بعد ان غادر جوليان
قالت ليمسكها الحارس بقوة و قسوة ” احترمي نفسك عندما تذكري اسم ولي العهد المملكة الغربية”
الملك جوردان :اعتقد انها تكذب , لما سيترك جوليان ردائه خلفه ؟
“اقسم انني انا لومين لم اكذب في أي حرف قلته “قالت لومين وهي تبعد الرداء عن وجهها
الملك ريتشارد: لومين! ضعوا سيوفكم ارضا بعيدا عنها _قال وهو يتجه نحوها
لومين: ماذا؟
الملك ريتشارد: ابنتي الغالية , اين كنتي طيلة هذه السنين ؟
لومين: اين؟
ابعد الرداء عن كتفها ليرى الوحمة التي كانت تميزها عن باقي الفتيات “انتي نسخى عن امك ,اشعر انني أرى روجين امامي “يحضنها
لومين: اه , اعني انا ابنتك؟
الملك ريتشارد :اجل , من خطفك يا ابنتي فقط اخبريني باسمه وسوف ادعه يرى الويل
تنظر له “لا أذكر , كل ما اتذكره وجودي عن الباب”
في هذه اللحظة كذبت لومين على والدها فلا يمكنها اخباره انها أتت من المسقبل
الملك ريتشارد: أيها الحرس خذوا الاميرة لومين الى الغرفة ودعوا الخادمات يقومون بتجهيزها ومساعدتها وعندها سوف نقوم بتغير بعض الأمور
قال ليأخذها الحراس الى غرفتها
بينما في جهة أخرى من المملكة:–
“اذا كيف سارت خطتك يا جوليان” سأل جوليان بينما يسيران في الحديقة الملكية
“لا اعرف يا كاسياس “صديقه المقرب” ماذا سوف افعل , لقد ادركت ان ردائي اختفى وانا في منتصف الطريق” يضع يديه وراء راسه
“كيف لك ان تكون بهذا الغباء” يضرب ظهر جوليان
جوليان: انظر ان جون “خيله الأسود” خلف القصر بعدة امتار احضره الى الاسطبل , حسنا ؟
كاسياس: و الى اين تحسب نفسك ذاهبا بلا أي رداء؟
جوليان: سوف اذهب لقصر المملكة الشرقية ان علم والدي انني في المملكة الجنوبية سيقضي علي حتما هذه المرة , كما لا يجب ان انسى تبديل الخيول لا يجب علينا ان ننسى امر الخرافات التي يصدقها والدي والملوك
امتطى جوليان خيله الملكي ليرتدي ردائه “لا تنسى ادخال جون الى الاسطبل قبل رجوعنا” يغادر القصر
قاد جوليان الخيل لمدة ساعة كاملة كي يصل الى المملكة الشرقية حدد وجهته الى القصر بينما اعين الشعب تكاد تخترقه
{والان علي التفكير في أي كذبة للخروج من هذا الموقف , اعتقد ان افضل كذبة هي قطاع الطرق لدينا العديد من حالات الاغتيال لذا سوف يصدقون الامر و يقومون بصنع رداء ملكي جديد}
كان جوليان يفكر في نفسه حتى ان لم يلحظ وصوله الى القصر , بعد ان نزل عن ظهر الخيل اخذ يسير متجها نحو وجهته المحددة وهي قاعة الاجتماعات ليدخل القصر ويرى احد الحراس فيوقفه ويخبره
انحناء “سمو الأمير جوليان , لقد عثرنا على ردائك و الملوك الأربعة بانتظارك في قاعة الاجتماعات”
ينظر له “اين الرداء ؟ “
“هممم , يبدو ان قطاع الطرق لم يمزقوه كيفما اردت” تضحك “و الان تريد الرداء لكي تقوم بلوم ضحية جديدة؟”
“انتِ؟”قال بصدمة “ماذا تفعلين هنا؟”
“حسنا , لنقل انني اردت اخبارهم بالحقيقة!”تبتسم له ببرود
يرمي ردائه بين يدي الحارس “سوف امسك بك ايتها اللصة” قال ليبدا الركض وراء لومين
عم المكان والممرات بصوت ضحكات لومين بينما تركض و جوليان يركض ورائها بنية القبض عليها
جوليان: سوف امسكك يا فتاة
تتوقف لومين نتيجة وصولها القاعة التي يجتمع بها الملوك و مجلس الشيوخ “انتظر لحظة”
“امسكت بك “قال جوليان هذه الكلمات ليدوس على فستانها ويدفعها
“انتبه” قالت ليسقط فوقها وينفتح الباب من قوة دفعهما للباب
تحولت كل انظار من في القاعة الى جوليان و لومين الممدين على الأرض
الملك فيليب “ما الذي يحدث هنا”
يتبع ….
________
مرحبا انا كاتبة الرواية و بتمنى تكون اعجبتكم اول الفصول والتنزيل حيصير يوم الخميس و الحمعة
ولمتابعة اخبار الرواية او أي استفسار يمكنكم متابعة حسابي على الانستقرام