I became the youngest daughter of the cold-blooded Northern Duke - 3-أبناء الدوق البارد
تقديرًا لمجهودي في الترجمة ممكن يا حلوين تعلقوا بتعليق جميل يفرحني ولا تنسوا النجمة علي الفصل مشان التنزيل يكون أسرع وما تنسوا تدعوا لي عشان لسا مخلصة الأمتحانات ونتيجتي قربت تطلع ❤️❤️❤️
***
خطّتي الطّموحة لجذبِ انتباة ابي بالتّبني كانت محكوم عليها بالفشلِ منذُ البدايةِ .
كاليجو لم يزرني منذُ ذلكَ اليومِ .
وفقًا لمربيّتي ، مارلينَ ، فقد زادَ عدد الوحوشِ فجأة مؤخّرًا ، وتولّى كاليجو مهمّة إبادتهم بنفسهِ .
للتّوضيح ، الوحوش هي حيوانات تمّ إنشاؤها من بقايا السّحرِ والمشاعرِ السلبيّةِ .
قلق ، ندم ، ألم . من أين تنشأْ هذه المشاعر السّلبيّة بشكلٍ رئيسي؟
من الشمالِ القاسي بالطّبعِ .
ولهذا السّبب ظهروا فقط في الشّمالِ .
ومعَ ذلكَ ، فإن أعدادهم ليست كبيرةً جدًّا ، لذا كانَ فرسان القمرِ ، وهم مجموعةٌ صغيرةٌ ، مسؤولينَ عن إبادتهم في جميعِ أنحاءِ الشمالِ .
ولكن لماذا زادَ عدد الشّياطينِ منذُ أن تجسّدت في هذا العالم؟
هل لأنني أفكرُ بالكثيرِ من الأفكار السلبية؟
إذا كان الأمر كذلكَ فأنا آسفةٌ…….
أريدُ أن أعيش دون قلق!
لكن الواقع القاسي لا يسمحُ بذلك.
أتساءل عما إذا كان سيفتح الباب فجأةً ويتخلص مني…… أنا خائفةٌ حتى الموت.
فرقعة.
تباً، حتى النمور يأتون عندما تفكر بهم. هل كاليجو هنا؟
“…….”
“…….”
الوجه الذي ظهر بصمتٍ فوق المهد لم يكُن كاليجو.
كانت فتاةٌ صغيرةً جميلةٌ ذاتَ شعرٍ أبيضَ يصلُ إلى كتفيها وعينيها زرقاوانِ مثل السّماءِ .
لم يكن من الصّعبِ معرفةُ من هيَ هذهِ الفتاة .
كان وجهها مطابقًا لوجه كاليجوِ .
كانَ اسم الفتاةِ “أديل بلانش وينتربيل”ُ . الابنة الكبرى لعائلة وينتربيل .
ستصبحُ يومًا ما نائبة قائد فرسانِ الشّمسِ ، الّذينَ يحمونَ العائلةَ الإمبراطوريةَ .
إنها جميلةٌ بالفعلِ ، ولكن كم ستكونُ جميلةً عندما تكبرُ .
“أنتِ صغيرةً جدًا “
أديل ، الّتي اعتقدت أنّها ستبقى صامتةً ، تمتّمت فجأةً بصوتٍ منخفض .ِ
“لَا تموتِ ، عيشِ”
كانت الكلماتُ باردةً ، خاليةً من أيّ دفءٍ ، لكنّني ابتسمت ببراعةٍ .
لكن أديل ،الّتي كانت تشبهُ والدها حتي في الشّخصيّةِ ، ابتعدت عنّي ببرود .
في المرة القادمة التي تأتي فيها، أحضري والدكِ!
“على الأقل هي ألطف منهُ.”
ما قاله ريد كان منطقيًا، لذلك أومأت برأسي قليلاً.
* * *
الشّخصُ الثّاني الّذي جاءَ إلى غرفتي كان الأبن الثّاني ، سيل إدوارد وينتربيل.
كانَ هذا الصبي يرتدي رقعة عين .
قالَ ريد أنّ السّبب ليسَ بسببِ الضرر الّذي لحق بعينيهِ ، ولكن بسببِ السّحرِ الّذي يمتلكهُ .
كان لدى سيل سحر أدّى إلى تجميدِ كلّ شيءٍ ينظرُ إليهِ .
السّحرُ المتشكّلُ في عينيهِ ينشطُ دائمًا بغض النّظرِ عن إرادتهِ ، لذلكَ ليس أمامهُ خيار سوى تغطيةِ عينيهِ .
ومعَ ذلكَ ، فهوَ لا يعملُ مع الأشخاصِ الّذينَ يتمتعونَ بقوّةٍ سحريّةٍ أقوى منهُ ، لذلكَ يقومُ بإزالةِ رقعةِ العينِ عندما يكونُ مع كاليجو وأديل فقط .
ويقولُ أيضًا إنهُ على الرغم من أنه معصوب العينين، إلا أنهُ لا يزال قادرًا على تمييز الأشكال بسحرهِ إلى حد ما، لذلك لا يؤثر ذلك على حياتهِ اليومية.
لكن، يجب أن يكون الأمر مُحبطًا.
لو كنتُ أنا، لخلعتُ رقعة العينين بعد 10 دقائق.
هل بسببِ لعنةِ عدمِ القدرةِ على الشّعور بالمشاعرِ ، يستطيعُ الطفلُ الّذي يبلغ من العمرِ أربع سنواتٍ فقط أن يفعل هذا؟ِ
منْ حسنِ الحظ أنّهُ لا يستطيعُ أن يشعر بمشاعر سلبيّةٍ ، ولكن من المؤسفِ أنّهُ لا يستطيعُ أن يشعر بمشاعر إيجابيّةٍ أيضًا .
لن يعرف ما هوَ الفرحُ ، ما هي السّعادةُ ، ما هوَ الحبّ ، حتّى يموت.
لقد كانت لعنة قاسية جدًّا بحيثُ لا يمكن لطفل بريء أن يتلقّاها .
‘هل سأحصل على السحر يومًا ما؟’
يولد مُعظم الناس في هذا العالمِ بنوع واحد من السحر.
يظهرُ في سن الرابعة تقريبًا، واعتمادًا على سحر الشخص ، يُمكن أن تتغير حالتهِ.
يُمكن التبرأ من طفل عائلة نبيلة إذا كان سحرهُ ضعيفًا، ويمكن أن تتبني عائلة نبيلة طفل من عامة الناس إذا كان سحرهُ قويًا.
ومع ذلكَ، فإن طبيعة السحر تتأثر بشدةٍ بالوالدين، وغالبًا ما يكون لأقارب الدم سحر مُماثل.
‘أنا مُجرد شخصية إضافية، لذلكَ لا أستطيع حتى أن أحلم بسحر قوي.’
أتمنى أن أحصل علي سحر الطيران.
سيوفر لي المال الذي أنفقهُ على المواصلات، وسيوفر لي الوقت، وإذا قمتُ بخطأ ما، يُمكنني الهروب على الفور.
“بجب أن تكوني محبوبة جدًّا من الحاكمِ .”
قالَ سيل ، الّذي كانَ ينظرُ إليّ بترقّب ، بصوتٍ منخفضٍ .ِ
نظرتُ إليهِ بعيونٍ واسعةٍ ، غيرِ قادرةٍ على تصديقِ ما كنتُ أسمعهُ .
أنا محبوبةٌ من الحاكم؟
ماذا يعني ذلك لو أنَّ الحاكمَ أحبّني لمّا أرسلني إلى عالم سوفَ يدمّر !!!
أردتُ الصّراخَ ، لكن لم يكن هناكَ أي معنى للغضبِ من طفلٍ لا يعرفُ شيئًا .
“كياا . “
الأشياء الجيّدةُ تأتي لأولئكَ الذينَ يضحكون ، لذلكَ سأضحك فقط .
* * *
لقد كنتُ أقيم في غرفتي منذ أن أتيتُ إلى مقر إقامة الدوق الأكبر ، وأخيراً تمكنتُ من الخروج.
حسنًا ، ليس بالخارجِ حقًّا ، ولكن في الدّفيئةِ ، لكنّهُ كان أفضل من البقاءِ عالقةً في غرفتي .
تساقطت رقاقات الثّلجِ مثل الزّهورِ على الدّفيئةِ الواسعةِ المصنوعةِ منَ الزّجاجِ الشّفافِ .
كانَ الجوُّ دافئًا جدًّا في الدّفيئةِ لدرجةِ أنّهُ كان من الصّعبِ تصديق أن الوقتَ كانَ في منتصفِ الشّتاءِ بالخارجِ .
كانَ مشهدُ الشّتاءِ الّذي شوهدَ من الفضاءِ الدّافئ غريبًا ولكنّهُ جميلٌ .
“هَذِه هي حياةُ الأغنياء”ِ ، فكرتُ مبتسمةٌ .
كانَ هناك الكثيرُ من الزّهورِ والنّباتاتِ المختلفةِ الّتي تنمو في الدّفيئةِ بحيثُ كانَ من المستحيلِ عدّها جميعًا .
ومن بينها ، ما لفت انتباهي إلى حدٍّ بعيدٍ هوَ الورودُ الورديّةُ والزّرقاءُ المليئةُ بالنّضارةِ الّتي اجتمعتْ معًا .
“لقد قامَ السيد ببناء هذه الدفيئة لزوجته التي كانت تشعر بالبرد الشديد.”
وبينما كنتُ أحدق في الدفيئة، أوضحت مارلين بصوتٍ مُنخفض.
“أولئكَ الذين يستخدمون السحر الطبيعي لديهم أيضًا دستور يتبع السحر.”
لهذا السبب يُعاني كل فرد في عائلة وينتربيل الذي يستخدم سحر التجميد من انخفاض درجة حرارة الجسم.
بمعنى آخر، لا يصابون بالبردٍ.
لسبب ما، شعرتُ فجأةً بقشعريرةٍ عندما دخل أفراد الأسرة ذوي الدم البارد إلى الغرفة. لم يكُن وهم.
ويُقال إن قواهم السحرية الهائلة تؤثر على الطقس المحيط بهم.
بطريقة ما، يُمكن القول أن السبب وراء تحول الشمال إلى أرض قاحلة وقاسية هو عائلة وينتربيل.
وعلى العكسِ من ذلك، كان الجنوب يتمتع بمناخ معتدل على مدار السنة، وذلك بفضل عائلة هيليوس، التي تمتلك سحر النار.
عند التفكيرِ في الأمر، حتى زينوس تم وصفهُ بأنه كان يسقط المطر والرعد من السماء عندما يكون في مزاج سيئ..
لذا لم يكُن الأمر مجرد تمثيل، بل كان حقيقيًا.
لا أستطيعُ حتى أن أتخيل مدى رعب ذلك.
ما فائدة التفكير في ذلك المُرعب الآن؟
وقعت عيني على وردة وردية برزت بين الزهور الملونة.
لا بد أنهُ أحب سيرينا حقًا.
كان هناكَ وريث واحد لآل وينتربيل منذُ أجيال.
لا حب ولا اهتمام بالسلطة والمكانة. بالنسبة إلى وينتربيل، كان إنجاب العديد من الأطفال أمرًا لا معنى لهُ.
ولكن كاليجو، أنجب ثلاثة أطفال.
لقد قامَ ببناء هذه الدفيئة لسيرينا، وتبناني، لأني كنتُ أشبه ابنته المتوفاة.
‘حتى أنهُ أعطاني اسمًا مشابهًا.’
“سيرينيتيا روز وينتربيل”. كان هذا اسمي في حياتي الثانية.
لقد أعطاني إياهُ كاليجو بنفسه ولم يناديني به أبدًا، لكنهٌ كان كافيًا لإظهار مدى اهتمامه وحبه لسيرينا.
لا ، لحظة؟ هل من المُمكن أن يحب شخص ما عندما لا يشعر بأي شيء تجاهه؟
أم كما في القصص الخيالية حيثُ يتغلب الحب على اللعنة؟
أخبرني شيء ما أنهُ لا فائدة من التفكير في الأمر لفترة طويلة، فغفوتُ ببطءٍ.
نعم، سأنام فقط في الوقت الراهن.
سأتناول طعامي جيدًا وسأنام جيدًا، وسأنمو بشكلٍ جيد.
* * *
مرَ الوقت بسرعةٍ، وبعد كل هذا العمل الشاق، أصبحَ التقلب أمرًا سهلاً.
كل ما تبقى هو النهوض والمشي على قدمي.
لستُ متأكدة متى سيمشي الطفل، لكن هذا لا يُهم الآن.
لا بد لي من المشي بسرعةٍ.
أمير الشمال البارد، لا. الدوق الأكبر لن يأتي إليّ، لذا يجب أن أذهب إليه.
تقول مارلين أننا سنتدرب على المشي غدًا.
لذلك يجب أن أجهز نفسي الليلة.
تقلبتُ ببراعة وزحفتُ نحو الدرابزين، وأمسكتُ به، وأخذتُ نفسًا عميقًا.
“هاه.”
“ماذا تفعلين، أنتِ لستِ طويلة بما فيه الكفاية.”
ابتسمَ ريد كما لو أنهُ وجد شيئًا مضحكًا.
إذا كنتَ لن تساعد، فكن هادئا.
ألقيتُ نظرة واحدة على ريد وأجهدتُ أطرافي.
“أوهههه!”
“يا، إذا اجهدتِ نفسكِ ستتغوطين هكذا.”
سخافة الأمر كلهُ جعلتني أفقد قوتي للحظةٍ، لكنني تمسكتُ بالدرابزين.
أخيرا، أخيرا!
“آه!”
ياي! أنا فخورة جدا بنفسي!
ولكن بعد ذلكَ خارت قواي ولم أثبت علي قدمي.
استلقيتُ هناك، في حالة ذهول، وحدقتُ في الثريا الملونة من السقف.
لقد فعلتُ ذلكَ بمفردي، لذلكَ لا ينبغي أن يكون المشي صعبًا للغاية، أليس كذلك؟
“ووهو.”
ربما كان ذلكَ لأنني اعتدتُ على جسدي الصغير، لكنهُ كان شعورًا جيدًا.
“جيد.”
قالَ ريد وهو ينظر إليّ بشكلٍ مُثير للشفقة.
لا أعتقد أن أحداً سيقول إنه سيف سحري، لديهُ شخصية سيئة للغاية!
مرة أخرى، شعرتٌ أن الإمبراطورة الأولى التي أخضعت ذلك الرجل كانت مُذهلة.
‘لقد وقفتُ لمرة واحدة فقط، لماذا أنا مُتعبة جدا…….؟’
ينام الأطفال كثيرًا.
لا أستطيع أن أصدق أنني أشعر بالنعاس مرةُ أخرى بعد أن نمتُ كثيرًا خلال النهار.
ألا يعني هذا أنهُ يُمكن أن يصل طولي إلى مترين؟ هذا مُرهق بعض الشيء.
لقد غفوتُ تدريجياً أثناء التفكير في مثل هذه الأفكار غير المعهودة.
* * *
كانت غرفةَ نوم كاليجو مضاءةً فقط بضوءِ القمرِ الخافتِ .
لسببٍ ما ، لم يتمكّن كاليجو منَ النّومِ وكان ينظرُ إلى الشّاشةِ الكرويّةِ على الأريكةِ .
انعكستْ صورة سيرينيتيا في كرة الذاكرةِ الّتي كانَ يحدقُ فيها .
بعدَ فترةٍ وجيزةٍ ، وقفت سيرينيتيا ، متمسّكةً بالدرابزين.
كان أي رجل آخر سيهرعُ لمساعدتها من الفرحِ ، لكن وجّه كاليجو كانَ جامدًا كما كان دائمًا .
ما الّذي يفكّرُ فيه؟
أنعكسَ شكلَ سيرينتيا الّتي كانت نائمة في عيناهُ الباردتانِ الغائرتانِ لفترةٍ طويلةٍ .
***
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنينَ ﴾
- سُبحان الله
- الحَمد لله
- لا إله إلا الله
- الله أكبر
- أستغفِرُ الله
- لا حَول و لا قوة إلا بالله
- سُبحان الله و بِحمده
- سُبحان الله العَظيم
- اللهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبارِك على نبينا مُحمد