I became the youngest daughter of the cold-blooded Northern Duke - 1-هل هذا حلم؟
تقديرًا لمجهودي في الترجمة ممكن يا حلوين تعلقوا بتعليق جميل يفرحني ولا تنسوا النجمة علي الفصل مشان التنزيل يكون أسرع وما تنسوا تدعوا لي عشان لسا مخلصة الأمتحانات ونتيجتي قربت تطلع ❤️❤️❤️
***
في بعضِ الأحيانِ كان لديّ العديدِ مِن الأحلامِ .
حلمتُ بأن أكون بينَ ذراعي أميرٍ من إحدى الرّواياتِ الخياليّةِ ،أو أن أقابل تنينا عملاقًا مثلُ الأفلامِ الخياليّةِ ، أو أن وحيدةً في عالمٍ مدمّرٍ .
ولهذا السبب اعتقدتُ أنني مازلتُ أحلم.
استيقظتُ في وسط حقل ثلجي.
ومعَ ذلكَ ، لم يكن الجوّ باردًا لكنّهُ كانَ دافئًا كما لو أنّ الرّبيعَ قد أتى من حولي .
كانت هناكَ حتى أزهارِ الكرزِ الملوّنةُ الّتي لا تتناسبُ معَ الحقلِ الثّلجيِّ .
يبدو الأمرُ كما لو كنتُ تحتَ شجرةِ الكرزِ .
‘جميل.’
كانت سماءُ اللّيلِ جميلةً بشكلٍ لاَ يوصف معَ مجموعاتٍ منَ النّجومِ .
بعدَ التّحديقِ في السّماءِ لفترةٍ من الوقتِ ، مددتُ يدي كما لو كنتُ مفتونةً .
‘هاه؟’
ظهرت يدٌ تشبهُ السّرخسَ.
لم أستطع أن أصدّق ذلكَ ، لكنَّ اليدَ الشّاحبةَ الممتلئةَ تحرّكت بإرادتي
لسبب ما ، شعرتُ أنّ جسدي لا يتحرّك بشكلٍ جيّدٍ . لقد أصبحتُ طفلة حديثة الولادة.
‘مَتَى سأستيقظ؟’
بغضّ النّظرِ عن مدى جمالِ المشهدِ ، كانَ من الصّعبِ التّحديقُ في السّماءِ دونَ القيامِ بأيّ شيءٍ .
كما لو كان يستمعُ إلى قلبي ، سرعانَ ما رأيتُ شهابًا يسقطُ في منحنى لطيفٍ .
فكرت في الرّغبةِ في الاستيقاظِ ، لكنّني قرّرتُ عدمَ القيامِ بذلكَ .
الواقعُ الّذي كنت أعيشهُ ، على عكسِ الحلمِ ، كانَ ظلامًا بلا نجومٍ .
منذُ ولادتي، لم يكُن لدي سوى أمي.
بصفتِها ربة الأسرة، كانت تغادر مُبكرًا كل صباح ولا تعود إلا في وقت مُتأخر من الليل.
كان الجو حارًا في الصيف، وباردًا في الشتاء، وكنا نعيش في فقرٍ دون أمل في الحصول على وجبة جيدة، لكن هذا كان جيدًا.
كان لدي أمّي ، الضّوءَ الوحيدُ في حياتي .
لكنّني لا أعرفُ إذا كانَ ذلك بسببِ أنّني كنتُ سيّئةَ الحظِّ ، أو إذا كانَ حاكمٌ بلا قلبٍ يريدُ أن يعذّبني .
في عيد ميلادي التّاسعِ ، غادرت أمّي إلى مكانٍ بعيدٍ ولم أتمكّن منَ اللّحاقِ بها .
لقدْ أصبحتُ يتيمةٌ بينَ عشيّةٍ وضحاها بسببِ عدمِ وجودِ علاقةٍ معَ والدي ، وكنتُ على وشكّ أن أترك في دارِ الأيتامِ ، لكن خالي ظهرَ فجأةً وعرض عليّ أن يعتني بي .
وبطبيعةِ الحالِّ ، لم يكن ذلكَ من بابِ الرّحمةِ ، ولكن فقط من أجلِ أموالِ التّأمينِ .
لسوءِ الحظِّ ، كلمات طفلة تبلغ العمرِ تسعَ سنواتٍ ليسَ لها أيْ قوّةٍ ، لذلكَ لم يكُن لديَّ أي خيارٌ سوى الامتثالِ .
وحياتي كانت شتاءً منذُ ذلك الحين.
شتاءُ قاس دونَ أدنى تلميحٍ للدّفءِ .
ولهذا السّببِ أنا أكرهُ فصلَ الشّتاءِ أكثرَ من بينِ الفصولِ الأربعةِ .
أتمنّى أن يكونَ الرّبيعُ طوالَ العامِ .
-قرقر
قرقرت بطني بصوت عالٍ، وكأنها تأمرني بالتوقف عن التفكير في الواقعِ القاسي.
لقد نمتُ دون تناول الطعام، لذا بالطبعِ لا بد أنني جائعةً.
لا، ولكن هل الإنسان يشعرُ بالجوعِ في أحلامه؟
‘آمل أن يسقطُ الكثير من اللحم بدلاً من الشهب.’
عند التفكيرِ في الأمر، لقد كان لدي كل أنواع الأحلام، لكن لم يسبقُ لي أن حلمتُ أنني أكلت حتى شبعتُ من الطعام.
أعتقدُ أن السبب هو أنني لا أتذكر أنني تناولتُ وجبة كاملة حتى بلغت التاسعة عشرة من عمري.
يا لها من حياة حزينة. لقد أطلقتُ تنهيدةً قصيرةً.
وكأنها تعزيني، سقطت الشهب الواحدة تلو الأخرى، تاركةً وراءها خطوطًا لامعةً.
بريق رائع لن يكون في حياتي أبدًا.
لقد كان مُجرد حلم، لكني أردتُ أن أتذكرهُ لفترةٍ طويلةٍ.
ثم بعد ذلك ، سمعتُ صوت حوافر الخيولِ على الثلج.
أردتُ أن أرى من يكون، لكن رقبتي القصيرة لم تتحرك بالقدر الذي أردتهُ.
عندما توقف الصوت، أدركتُ أن مصدر الصوت كان أمامي مباشرةً.
‘يا إلهي.’
لقد كان وسيمًا جدًا لدرجة أنني أصدرتُ صوتًا بالفعل.
كانَ لديه شعر أبيض كالثّلجِ ، وعينان زرقاوانِ تعكسان السّماءَ الصّافيةَ ، وبشرتهُ كانت بيضاءَ أيضًا كالثّلجِ .
كانَ أيضًا يمتطي حصانًا أبيض ، وكانَ مظهرُ الرّجلِ وسيمًا بشكلٍ غيرُ واقعيّّ لدرجةِ أنّني قد أصدّقُ أنّهُ خرجَ للتّوِّ من رواية خياليّةَ .
اتّسعت عيونُ الرّجلِ قليلًا ، وكأنّهُ فوجئ برؤيتي .
حسنًا ، من لن يتفاجأَ برؤيةِ طفلة حديثة الولادةِ مُلقاة في وسطِ حقلِ ثلجي؟
ثم ركعَ على ركبة واحدة أمامي.
عندما نظرتُ إلى الرجل الوسيم تحت السماء مع وابل الشهب، كانت هناك صورة لا مثيلَ لها حرفيًا.
الرجل الذي كان يجلس ساكنًا كالتمثال، حملني بلطفٍ بين ذراعيهِ.
‘رائحتهُ جيدة.’
كانت رائحتهُ شتوية مُنعشة وحالمة، مثل الشتاء، مع لمسة من رائحةِ الورود.
الرجال الوسيمون رائحتُهم طيبة.
‘الجو بارد، ولكنه مُريح إلى حد ما.’
كان جسد الرجل باردا، ربما لأنهُ كان يتجول في الحقل الثلجي البارد لفترةٍ طويلةٍ.
لكن ذراعيه الواسعتين كانتا مريحتين بشكلٍ غريب.
‘سيكون من الجميل أن أستمر في الحلم إذا كنتُ مع مثل هذا الأمير الوسيم.’
لكن مما أثار رعبي أنني بدأتُ أشعر بالنعاس ببطءٍ.
‘لا أريد أن أستيقظ.’
خلف الشعر الأبيض النقي الذي كان يرفرفُ مع كل خطوة، رأيتُ الشهب تتألق بشكلٍ خاص مقارنةً بالنجوم الأخرى.
وأخيرا، دخلتُ في نومٍ عميق.ٍ.
* * *
عندما فتحتُ عيني مرةً أخرى، توقعتُ أن أعود إلى الغرفة المظلمة والرطبة والعفنة والكئيبة.
هذه المرة ملأت ثريا مُزخرفة رؤيتي.
‘إذا كان بإمكاني بيع كل قطعة مجوهرات مُعلقة هناك، فسيكون لدي ما يكفي لشراء شقة واسعة.’
بينما كنتُ أتأمل الثريا بعيون أكثر نشوةً مما كانت عليه عندما رأيتُ الأمير على الحصانِ الأبيض ، ظهرت امرأة ذات شعر رملي ناعم قصير.
‘هل هي الملاك التي جاءت لتخبرني بأرقام اليانصيب الخاصةِ بي؟’
كان وجهها خاليًا من الماكياج وكانت ترتدي ملابس بسيطة، إلا أنها كانت امرأة جميلة ذات هالة بريئة.
على عكسي، انا التي كنتُ أنظر بفضولٍ ، كانت عيناها مليئةً بشوق حزين.
“يا إلهي.”
“يبدو الأمر كما لو أن الآنسة الصغيرة عادت إلى الحياة.”
ظهرت على جانبيها امرأتان، يبدو أنهما خادمتان، وقد أصيبتا أيضًا بالذهول بمجرد رؤيتي.
ثم مدت المرأة ذات الشعر الرملي يدها لي.
اعتدتُ على ضرب خالي لي ، لذا أغمضتُ عيني بإحكامٍ.
لكن الألم الذي توقعته لم يأتِ.
بدلا من ذلك، شعرتُ بيد لطيفة تمسد شعري.
فتحتُ عيني ببطء لأرى امرأة تبتسم لي بحنان.
“سأحميكِ هذه المرة.”
صوت المرأة جعل قلبي يغرَق.
مددت يدي الصغيرة لها.
أردتُ أن أمسح الدموع من عينيها، لكن كان من الأفضل أن أتراجع.
ومع ذلك، شعرتُ بقلبي ينفطر لها، وابتسمتُ.
ابتسامتها ذكرتني بوجه أمي.
“آنستي، حان وقت تناول الطعام.”
كانت المرأة الجميلة ذات الشعر الرملي مربيتي.
حملتني بين ذراعيها بلطفٍ، وقدمت لي زجاجة الرضاعة ببطءٍ.
لقد شعرتُ بالحرج قليلاً من شرب زجاجة الرضاعة لأنني في التاسعة عشرة من عمري، لكن من يهتم لأن ذلكَ حلم ، وايضًا انا جائعة.
وضعتُ الزجاجة في فمي وقبلتُها بطاعةٍ.
‘هل من المُفترض أن يكون مذاق الحليب جيدًا؟’
“أوه يا عزيزتي، أنتِ تأكلين جيدًا أيضًا ، هل أحببتِ ذلك؟”
كنتُ أتناول الحليب بلهفةٍ، وابتسمت المربية بسعادةٍ، مُتسائلة عن الشيء الجيد في ذلك.
انا لستُ ابنتها الحقيقية، لكنها جيدة جدًا معي هذا لأنهُ حلم، أليس كذلك؟
إنهُ مجرد حلم، لكنها المرة الأولى التي أتلقى فيها لطف شخص ما.
انفجرتُ في البكاء دون داع.
* * *
كنتُ لا أزال أحلم.
لماذا لا أستيقظ من حلمي؟ هل يمكن أن أكون قد متُ من الجوع؟
المجاعة في القرن الحادي والعشرين. هذا مُحزن جدا!
وبينما كنتُ أكافح من أجل الاستيقاظ من حلمي، ظهرَ أمامي فجأةً شخص ما.
“همم، لا أستطيع أن أفهم ذلك بعد.”
لقد كان رجلاً ذو شعر مُلتهب وعيون حمراء شرسة.
كان مظهر الرجل وسيمًا تمامًا، على الرغم من أنهُ لم يكن جيدًا مثل مظهرِ الأمير على الحصان الأبيض الذي رآيتهُ آخر مرة قبل أن أغمض عيني.
لكن إلى متى يخططُ هذا الرجل للنظر إليّ؟
هل هناكَ شيء على وجهي؟ أم أنني قبيحة جدًا بحيث يتعين عليه التحديق باهتمامٍ؟
نظرَ الرجل إلي بفارغ الصبر.
“أداددادا.”
اذهب بعيدا. لوحتُ بيدي للرجل.
اتسعت عيون الرجل، كما لو أنه شهدَ للتو شيئا مذهلا.
“ماذا!، هل يمكنكِ رؤيتي؟”
لا بد أنهُ غريب الأطوار، على الرغم من مظهره.
أدرتُ عيني قليلاً وتجنبتُ الاتصال بالعين.
“يمكنكِ رؤيتى!”
لكن الرجل، الذي كان مُقتنعًا بالفعل، ضغطَ علي وجهي.
لقد كان شرسًا بالفعل، لكن الإضاءة جعلتهُ يبدو أكثر شراسة.
“اداددا!”
ابتعد! أغمضتُ عيني وكافحتُ بأقصى ما أستطيع.
لكن الغريب أنني لم أشعر بيديه. على الرغم من أن ذراعي قصيرة الآن، إلا أنها كانت قريبة بما يكفي للوصول إلي يديه.
ماذا كان هذا؟ فتحتُ عيني بحذر.
“هيك!”
الرجل الذي كنتُ أظنه شخصًا عاديًا كان في الواقع شبحًا.
وحقيقة أن يدي الصغيرة مرت بدقة على وجهه الوسيم كانت دليلاً كافياً.
“أيُمكننا أن نتحدث؟”
ظهرت ابتسامة مخيفة على وجه الرجل.
***
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنينَ ﴾
- سُبحان الله
- الحَمد لله
- لا إله إلا الله
- الله أكبر
- أستغفِرُ الله
- لا حَول و لا قوة إلا بالله
- سُبحان الله و بِحمده
- سُبحان الله العَظيم
- اللهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبارِك على نبينا مُحمد