أصبحت زوجة ولي العهد الوحشي - 173
قصة جانبية : أصبح بليك أصغر حجمًا (4)
ابتسم الجميع برؤية جاذبية بليك فقط ، لكنها في الحقيقة كانت مشكلة خطيرة.
قد يكون هناك بعض الأشخاص الذين قد يستهدفون بليك لأنه كان ضعيفًا في الوقت الحالي.
لن يخرج أي شيء جيد إذا اكتشفه الناس في الخارج.
لهذا السبب يجب أن يكون سرًا شديدًا لم يعرفه سوى عدد قليل من الناس ، لذلك قررت أنا وبليك البقاء في الفيلا الملكية بعيدًا قليلاً عن العاصمة لمدة شهر.
كما تبعنا بعض الخدم والفرسان الذين وثقنا بهم.
ركبنا أنا وبليك عربة بينما كنا متجهين إلى الفيلا. من الناحية الموضوعية ، كان الوضع خطيرًا ، لكن في الواقع ، لم يكن هناك من يستهدف العائلة الإمبراطورية الآن بعد رحيل ريتشارد.
نتيجة لذلك ، كنا في مزاج جيد كما لو كنا مسافرين.
“بليك ، انظر إلى ذلك. هناك طائر كبير على الشجرة “.
“…نعم.”
لكن شخصًا واحدًا فقط لم يكن سعيدًا.
ظل بليك متجهمًا منذ أن خرجنا من القصر.
عند رؤيته يعبث بالأزرار بوجه حزين ، لا بد أنه كان صادمًا بالنسبة له ألا يكون قادرًا على ارتداء الملابس بمفرده.
“إنه صعب لأنه زر لؤلؤي ، زلق للغاية. إذا جربته باستخدام زر آخر ، فأنا متأكد من أنه يمكنك القيام بذلك “.
“نعم…”
لقد عزته ، لكن تعبير بليك لم يؤتي ثماره بسهولة.
“ما هو الخطأ؟”
“أنثيا …”
“نعم؟”
“انثليني.”
خفض رأسه وقال ذلك.
الآن ، هو يستريح على ركبتي وأنا أعانق خصره.
لا بد أنه لم يكن مثل هذا.
لكنني رفضت على الفور.
“لا ، إنه خطير. ستكون في مشكلة إذا وقعت “.
على الرغم من أن العربة الإمبراطورية كانت أكبر وأكثر ثباتًا من العربات الأخرى ، إلا أنها لا تزال تهتز كثيرًا مقارنة بالسيارات في العصر الحديث.
أيضًا ، لم يكن للعربة أحزمة أمان ، لذلك اضطررت إلى إمساكه بإحكام.
“لن أسقط!”
كان بليك مستاء.
“لا ، إنه أمر خطير حقًا.”
“لا تقولي ذلك!”
كافح بغضب من أجل الخروج من ذراعي.
في تلك اللحظة ، اهتزت العربة بينما كان جسد بليك يميل إلى الأمام.
“آه!”
لقد فوجئت أيضًا وعانقت خصر بليك بشكل أضيق.
“انظر ، قلت لا. عليك أن تكون ولدا طيبا “.
رفع بليك إصبعه الصغير وشد قبضته.
“غير عادل.”
“هاه؟”
“هذا غير عادل!”
“آه.”
بالكاد فهمت ما قاله وأومأت برأسي.
“ما هو هذا غير عادل؟”
“على الفور ليوم واحد ، كان يجب أن أغير إيونهان الآن!”
لقد عبر عن غضبه بقول أشياء مجهولة.
ماذا حدث لإينهان؟
***
كانت الفيلا الملكية بمثابة قلعة صغيرة.
أردت أن أنظر حول الفيلا ، لكنني قررت الذهاب إلى الفراش لأن الوقت كان بالفعل في وقت متأخر من الليل.
النوم في مكان جديد يبدو حقاً وكأنني في رحلة.
“بليك ، دعونا نغير إلى ملابس النوم.”
“نعم.”
على عكس ما سبق ، كان مطيعًا.
“هل تريد أن تفعل الأزرار وحدها؟”
“لا.”
هز بليك رأسه.
بدا حزينًا جدًا ، شعرت بالأسف تجاهه ، لكنني أردت أن أعض خديه لأنه بدا لطيفًا جدًا في نفس الوقت.
“أنثيا”.
“نعم ، أنثيا هنا.”
كانت الطريقة التي اتصل بي بها لطيفة للغاية لدرجة أنني أزعجته ، حدق بليك فيَّ.
“لا تقلدني.”
“هاها ، حسنًا.”
“……”
كان لا يزال متجهمًا ومستمرًا ،
“من حقي؟”
عندما أصبح أصغر ، بليك لم يستطع ارتداء خاتم زواجنا.
“أضعها في صندوق المجوهرات.”
“أعطني إياه!”
“لا ، ستفقدها.”
“……”
تدلى كتفيه.
شعرت بالأسف من أجله ، لكن إذا أعطيته له الآن ، فسوف يخسره حقًا.
“ألست متعب؟ دعونا ننام الآن “.
“تمام…”
بعد أن ارتدينا البيجامة ، استلقي كلانا جنبًا إلى جنب على السرير.
كان أصغر قليلاً من سريرنا ، لكنه كان كافياً.
لقد أصبح بليك صغيرة جدًا.
كما أعددت له وسادة صغيرة خاصة.
تنهد وهو ينظر بعمق إلى السقف.
ما زلت لا أصدق هذا الوضع الغريب.
كلما تنهد بليك ، كانت خديه الممتلئتان ترتدان بلطف.
كان لطيفًا جدًا لدرجة أنني أمسكت على الفور بكل من خديه.
نظر بليك إلي بدهشة ، بدا مصدوما.
هل هذا صادم جدا؟
“آسف. انت لطيف جدا.”
“أنا ذاهب إلى النوم!”
نقل بليك جسده إلى الجانب الآخر.
يبدو أنه عابس.
لقد أزعحته كثيرًا اليوم.
لكن ظهره كان صغيراً لدرجة أنني ضحكت مرة أخرى.
‘لا لا لا. إذا قمت بمضايقته أكثر هنا ، فقد يبكي.
ربتت عليه برفق على ظهره ، وقمعت رغبتي في مضايقته.
“ليلة سعيدة يا طفلي.”
كنت سأغني تهويدة ، لكنه استدار.
“أنا لست طفلًا !”
لا ، أنا لا أحاول مضايقته.
أردت فقط أن أغني له تهويدة …
ضحكت وأنا أحاول أن أشرح.
عندما كنا صغارًا ، غضب أيضًا عندما أردت أن أغني له تهليل.
إنه يذكرني حقًا بالأيام الخوالي.
بدلاً من التوضيح ، عانقت بليك بإحكام.
“همف.”
نفخ بليك خديه ، لكن سرعان ما نام بين ذراعي.
ابتسمت وداعبت خدود بليك بعناية والتي لم تكن بها ندوب ولعنات الآن.
***
تنهد بليك بحزن بمجرد استيقاظه.
“بليك ، ما الخطب؟”
“أنا لم أعد.”
“قال إنك ستبقى هكذا لمدة شهر.”
فركت خديه السمينين بإبهامي.
كان من اللطيف رؤيته منتفخًا قليلاً بعد الاستيقاظ.
“لقو حولثه ليوم واثد فقو. إنه غير عادل … ”
(لقد حولته ليوم واحد فقط. إنه غير عادل …)
قال شيئًا لم أفهمه مرة أخرى.
“بليك ، لماذا لا تعتذر إذا كنت تريد العودة إلى طبيعتها؟”
“لا!”
صرخ بحزم.
أعتقد أنه كان يكره الاعتذار أكثر من كونه طفلًا.
حسنًا ، لقد كان اختياره ، لكنني شعرت بالأسف لرؤيته حزينًا جدًا.
“بليك ، هل نخرج؟”
“نخرج؟”
“نعم ، إنها رحلتنا الأولى. هيا نمرح.”
عندما كنت روز ، خيمنا معًا ، لكن لم أشعر وكأنه رحلة.
ابتسم بليك كما لو أنه أحب كلمة “الرحلة الأولى”.
“نعم! لنذهب! لنذهب!”
عندما رآه متحمسًا ، بدا وكأنه طفل.
كان من اللطيف 100 مرة بالنسبة له أن يبتسم مثل هذا من أن يكون له نظرة قاتمة.
“نعم هيا بنا!”
ابتسمت على نطاق واسع وعانقت بليك.
يجب أن أرتدي ملابسي الخارجية أولاً.
***
كان سرًا أن بليك أصبح صغيرا وأننا جئنا إلى هنا.
ارتدينا ملابس بسيطة ونزلنا إلى الساحة القريبة من الفيلا.
لم تكن واسعة وحيوية مثل ساحة العاصمة ، لكنها كانت نابضة بالحياة.
فشل بليك في الضغط مرة أخرى على الازرار اليوم.
هذه المرة لم يكن زرًا لؤلؤيًا ، لقد كان زرًا عاديًا.
كان حزينًا لبعض الوقت ، لكن لحسن الحظ بدا سعيدًا عندما رأى مشهد الساحة.
“كم عمرك. ثلاث سنوات من العمر؟ “
“لا.”
قال بليك ببرود.
“يا إلهي ، أنت تتحدث جيدًا. يجب أن تكون في الرابعة من عمرك “.
“……”
ابتسمت الخالة وامتدحته ، لكن بليك كان صامتًا.
“ولكن ما علاقتك؟ ابن أخيك؟ “
“أنا لست ابن أخ!”
اندلع بليك وأضاف
“نحن شريك -.”
أجبت بسرعة ، وغطيت فم بليك على عجل.
“أخي الأصغر.”
“ها حقا؟ لهذا السبب كلاكما جميل جدا. يجب أن يكون والداك سعيدين “.
“هاها ، لكنه ليس فتاة.”
في هذه الحالة ، قلت فقط إنه كان أصغر مني ، لكنه بدا جميلًا جدًا لدرجة أنها اعتقدت أنه فتاة.
“أوه حقا؟ لقد كان جميلًا جدًا لدرجة أنني اعتقدت أنه فتاة. طفل ، أنا آسف. “
“……”
اعتذرت السيدة ، لكن بليك أغلق فمه.
ثم خرج طفل من المتجر.
“أوه! أمي ، من هي؟ “
ركض صبي ، بدا في الخامسة من عمره ، بسرعة مشيرًا إلى بليك.
بدا وكأنه طفل يتمتع بصحة جيدة وشجاعة.
“إنه الأخ الأصغر للزبون. جميل ، أليس كذلك؟ “
“نعم! جميلة!”
ابتسم الطفل على نطاق واسع وقبل بليك على خده.
“……”
صلب بليك ، وفوجئت.
“أوه! كوبي ، ماذا تفعل! “
صرخت العمة في وجه ابنها مفاجأة.
لكن كوبي ابتسم بشكل مشرق.
“سوف أتزوجها!”
◦•●◉✿ ~~ ✿◉●•◦ ◦•●◉✿ ~~ ✿◉●•◦
* Arabic Translation: Levey-chan (Ensegam)?
* My Instagram: Levey _chan