I Became The Mother Of The Male Lead’s Children - 71
“تعالي إلى هنا سيدتي النبيلة الثمينة! تعالي من هذا الطريق. لا تنظري هناك، فقط انظري إلى هذا الاتجاه، هنا، هنا، لقد نظّمتُ بضاعتي للتوّ. كنتُ سأقوم بالتنظيم هناك الآن.”
“ديـ ديـ، هل أنتِ الماركيزة ديزي؟ أ-أ- أنا أعيش هنا -“
هزّت ديزي رأسها بعد أن نظرت حولها في بعض الأماكن.
لم يكن من المفترض أن يكون الأمر هكذا.
كان الفستان المترفرف يمسح الأرض بلطفٍ وفقًا لخطواتها. كان كلّ شيءٍ من القبّعات إلى الأحذية فاخرًا.
لقد ارتدت ملابسها عمدًا لتناسب منصب السيدة، دون خوفٍ من أن تكون هناك شائعاتٌ غريبةٌ إذا ارتدى ملابسها العادية.
لم تكن تعلم أن هذا سيحدث لأنها كانت المرّة الأولى التي تختلط فيها مع عامة الناس بملابس أرستقراطية.
معظم المتاجر التي زارتها حتى الآن حصلت على إجابتين فقط.
إنهم مندهشون وخائفون، أو يشعرون بالاطراء كما لو أنهم التقوا بإله.
كانت اشعر بالكثير من الضغط.
لذلك لم ترَ حتى ما كان عليها أن تراه، ولكن فقط ما أرادوا إظهاره. كان هناك توترٌ معيّنٌ بينهم للملاحظة والسؤال عن نقاط القوّة والضعف في المتجر.
لابد أنها كانت مشكلة لأنه كان من الواضح أنها من الطبقة الأرستقراطية.
سأرتدي باعتدالٍ في المرّة القادمة.
ماي، التي كانت معها حتى الآن، داست على قدميها.
“لقد كنتِ تتجوّلين هكذا اليوم، كيف لم تشتري أيّ شيء! أنا أيضًا في حيرةٍ وذهول! ماذا ستفعلين وأنتِ متعبة؟ هل يجب أن نعود؟ لا بد أنكِ متعبة، فلماذا لا تنظرين حولكِ في المرة القادمة؟”
أجابت ديزي على سؤال ماي بعد التفكير فيه.
“دعينا ننظر إلى واحدٍ آخر؛ إنه قريبٌ من هنا.”
“أوه، متجر الساعات هذا؟ هذا هو المكان الذي رأيتُه على الخريطة! أعرف ذلك بالتأكيد! سأقودكِ هناك، سيدتي! عليكِ أن تُلقي نظرةً بعناية!”
أخذت ماي قيادة الطريق وتَبِعتها ديزي بهدوء.
لم يكن الطريق إلى متجر الساعات بعيدًا، لكنه كان معقّدًا للغاية.
كان عليها أن تعبر عبر الزقاق المظلم في الزاوية.
لم يكن هناك ضوء الشمس، وكان الهواء المحيط بالمنطقة نفسها قاتمًا.
“أرى مشكلةً واحدةً واضحة.”
“ما هي، سيدتي؟”
“على الرغم من أن الشمس لم تغرب بالكامل بعد، إذا كان الظلام بهذه الدرجة، فلن يكون العمل ممكنًا على الإطلاق في المساء. لا يستطيع الكثير من الناس المشي خلال هذا الظلام. حتى لو كان العمل على ما يرام في الربيع والصيف، فسيكون صعبًا في الخريف، وخاصةً في الشتاء.”
نظرت ديزي للأعلى ونظرت حولها.
لم يكن هناك شيءٌ يمكن أن يكون مضيئًا، ولا حتى في المكان الذي كانت فيه سابقًا.
جعلها هذا تشعر وكأنه مكانٌ مهجور.
“يجب أن يكون هناك فانوس، لأن هذا هو مركز المقاطعة. لابد أن يكون نادرًا، إن لم يكن في كلّ مكان، لكنني لم أرَ واحدًا حتى الآن. ربما مررنا بالبعض، لكن عددهم قليلٌ جدًا.”
“وااه، فهمت. سيدتي، ولا أنا أيضًا! لم أرَ أيضًا! أنتِ ذكية! كيف يمكنكِ أن تفعلي ذلك؟”
“خاصةً في مثل هذا الشارع المظلم، يجب أن يكون هناك ضوءٌ من وقت غروب الشمس.”
“سيدتي، هذا صحيح! عادةً ما يكون لدينا شموعٌ مضاءةٌ في فانوس منزلنا!”
جعلها الاستماع إلى كلمات ماي المفعمة بالإثارة حزينةً بعض الشيء.
مهلاً، أنا لا أتحدّث عن أراضي أيّ شخصٍ آخر، أنا أتحدّث عن أراضينا.
فجأة رفعت ديزي رأسها وأشارت إلى السماء.
رسمت أصابعها خطاً بين المبنى والمبنى.
‘مثل هذا، حتى هنا …’
سمعت نداء ماي بينما كانت تفكر في الشارع الليلي المثالي.
“سيدتي، ها هو هنا. نحن هنا! ولكنه مُغلَق.”
كما قالت ماي عُلِّقَت لافتة ‘مُغلَق’ على باب المتجر.
“كيف يمكنهم أن يفعلوا هذا؟ لقد كنتِ تجرّين جسدكِ رغم أنكِ متعبة!”
“لا بأس.”
“لا، أنتِ لا تعلمين يا سيدتي! ربما تكون قد قُلِبت اللافتة في الاتجاه الخاطئ!”
بينما كانت عائدةً معها إلى العربة، بدأت ماي بطرق الباب بقوّة.
“مرحبًا أوه!! هل هناك أحدٌ هنا بأيّ فرصة؟ إنه ليس مكانًا مُشرِقًا، لذلك لا أريد أن آتي إلى هنا مرّتين. هل يمكنكَ فتح الباب؟ أوه! لن يستغرق الأمر سوى لحظة!”
بدا الأمر غير عادلٍ بعض الشيء. لم يكن لديها الكثير من القوّة في طريقها إلى هنا، لكن لابد أنها كانت خائفةً جدًا.
حتى أن ماي، التي عبست بين حاجبيها، هزّت مقبض الباب.
“سيدتي متعبة، لكنها قطعت كلّ هذه المسافة إلى هنا! هـ -“
“ماي.”
جفلت ماي وحرّكت يدها ببطءٍ بعيدًا عن المقبض أيضًا.
قال ديزي بشكلٍ ودودٍ الآن.
“توقّفي. ستكسرينه.”
“نعم، سيدتي.”
تراجعت ماي، التي كانت في موقفٍ حذر، خطوةً إلى الوراء. وأضافت بثقة.
“لم أفعل ذلك لدرجة أن ينكسر.”
عندما التفتت للعودة، رأت قصاصاتٍ بارزةً من خلال الثلج الأبيض.
ما هذا؟ مشت ديزي وأخرجت الورقة.
لقد كانت صحيفةً مقطوعةً بشكلٍ جميل. لم تكن هناك صحفٌ فقط. كما تم تداخل الصور الصغيرة.
عندما أزالت الثلج الذي كان يغطي الصحيفة، رأت عنوان المقال غير واضح.
“بريجن لابريهيل، مبتكر ساعة هذا العام.”
كانت هناك سيدةٌ عجوزٌ في الصورة المتداخلة. كانت ابتسامتها أمام متجرٍ يحمل ساعةً جميلة.
اجتاحت ديزي الصورة المألوفة بشكلٍ استثنائيٍّ للمتجر.
ثم رأت متجرًا للساعات مغلقًا خلف منظرٍ واضح.
لقد بدا مثل المتجر الموجود في الصورة، باستثناء المواسم المختلفة.
تدفّقت صرخةٌ لم تستطع كبحها مع ضغط شفتيها. وسرعان ما رنّ صوتٌ مبتهج.
” … لقد وجدته، هذا هو.”
انتشرت ابتسامةٌ مشرقةٌ على وجه ديزي. على عكس البداية الثقيلة، أصبح المشي أخفّ وزنا.
كانت ماي، التي قالت إنها ستأخذ زمام المبادرة مرّةً أخرى هذه المرّة، تتقدّم بالفعل.
نظرت إلى رأسها وهو يتمايل أثناء الركض، وسرعان ما قامت بمسح المتجر وهي تغادر الزقاق.
“بالمناسبة، من المؤكّد أن التسوق هنا أقلّ متعةً لأنكِ لا تستطيعين رؤية أيّ شيء. هل هذه هي المشكلة الثانية؟”
لقد كانت كلمة تذمّر.
لامست ريح الشتاء التي مرّت بجوارها خدّها الكرة. ولهذا السبب أزعجتها المنطقة الباهتة بشكلٍ خاصٍ.
أرادت العثور على شيءٍ مناسبٍ لهذا الشارع في أسرع وقتٍ ممكن.
ثم سترتفع درجة الحرارة من تلقاء نفسها.
* * *
“واو! نونا، انظري! نونا، نونا!”
“إنها بيضاء وناصعة، أليس كذلك؟”
تشبّث ريفر ولوسيانا بنافذة الدراسة.
رأوها متراكمةً من قبل، لكنها كانت المرّة الأولى هذا العام التي يرون فيها الثلج يتساقط. مثل الغميضة، كان ينزل في كلّ مرّةٍ ينامون فيها.
سألت ديزي، التي كانت تراقبهم، بحماس.
“صغيراي. هل سبق لكما أن قمتما ببناء رجل ثلج، بأيّ فرصة؟”
“رجل ثلج؟ يمتلك عينًا؟ هل يمتلك عينان بشرية أيضًا؟”
انفتحت شفاه ريفر على مصراعيها مع تعبير ‘هويةٌ غير متوقعة!’
أشرقت عيناه بشكلٍ لامع عندما اكتشف الحقيقة الجديدة.
لوسيانا، التي رأت ريفر هكذا، أوضحت ذلك بلطف.
“الرجل الثلجي هو شخصٌ مصنوعٌ من الثلج. عادةً، تقوم بعمل دائرتين في كومة. وتزيّنها كشخصٍ حقيقي.”
“رائع! إذًا سنعمل على تحويل الثلج إلى إنسان! إنه إنسان!”
تحدّثت لوسيانا بصدقٍ عن الرجل الثلجي وصفّق ريفر بحماسٍ على الصوت.
أغلقت ديزي فمها.
كلّما نظرت إلى الأمر أكثر، كلّما فكّرت فيه أكثر، لكن لم يكن لديهم إحساسٌ بالواقع.
‘إذا ضربتُ جبهتي في كلّ مرّةٍ مانوا فيها الأطفال جميلون، فستصبح رقبتتي كالسلحفاة!’
ثم، هل نبدأ؟ حتى أنها خلقت إرادةً جديدة.
رفعت ديزي، التي تمكّنت من العودة إلى رشدها، عينيها. كان هناك كومةٌ من الثلج الرقيق الأبيض.
عندما نظرت إلى الخارج، الذي كان ممتلئًا بالقطن الأبيض، أصبح أحد جانبي صدرها خفيفًا.
في ذلك الوقت أصبحت ابتسامتها أكثر إشراقًا عندما خطرت لها فكرةٌ جيدة.
“صغيراي، أعتقد أن الثلج سيتوقّف بعد قليل، هل نذهب لبناء رجل ثلج؟”
“حقًا؟ نعم، نعم! رافي يريد أن يصنع رجل ثلج.”
“نعم، أمي! أريد أن أبني رجل ثلجٍ مع أمي وريفر!”
بمجرّد أن سمع ريفر ولوسيانا العرض، ضحكا بخجل. نمت زوايا عيونهم لفترةٍ أطول بعد ابتساماتهم.
نادت ديزي، بقدر ما كانوا متحمسين، ببيليا على عجل.
ذهب الأطفال للاستعداد للخروج وقد غيّرت ديزي ملابسها أيضًا بمساعدة ماي.
عندما ارتدت ملابسها ونزلت الدرج، رأت كارليكس بعد التدريب.
توقيتٌ ممتاز! يمكننا الخروج معًا.
رفعت ديزي صوتها بسعادة.
“كارليكس، مهلاً! ألفريد؟”
“أهلاً، سيدتي. هل تحتاجينني؟”
ألفريد، الذي كان دائمًا قريبًا من كارليكس، خرج من العدم.
أمسكت ديزي كارليكس بأطراف أصابعها الذي بدا متسائلاً.
لقد اقتادته بعيدًا دون أن يعرف حتى ما الأمر.
“ألفريد، سأخرج وأبني رجل ثلجٍ مع الأطفال. من فضلكَ ألبِس كارليكس.”
“أوه، لقد تساقطت الثلوج قليلًا. إنني أتطلع إلى رؤية رجل الثلج الذي سيتم صنعه. ثم سأجهّز ملابس سميكة حتى لا يبرد.”
دفعت ديزي ظهره وتركته.
توقّف كارليكس مؤقتًا وأعاد الإمساك بيدها بشكلٍ غريزي. حفر أصابعه أعمق بين أصابعها.
الدفء الذي استمرّ للحظة احتضن اليد بأكملها في النهاية.
وصلت نظرة ديزي المشكوك فيها اليد مرّةً أخرى.
“إنها استراحة بعد التدريب، أليس كذلك، ألفريد؟”
“هذا صحيح، سيدي، لقد حان الوقت لتستمتع بإجازتك.”
أصبحت خطة كارليكس الآن تحت قيادة خادمه الشخصي ألفريد.
سمعت أنه كان يتبعه إلى غرفة التدريب حيث لا يتوجّب عليه الذهاب. يفحص تدريباته ويجلب له ما يحتاجه في كلّ مرّة.
لقد كان عامِلاً مثاليًا.
لك يكن ألفريد مخطئاً، فلماذا أمسكها؟
“كارليكس؟”
نادته، لكن كارليكس ما زال يرفض ترك يدها.
تردّد صوتٌ بينهم.
“… أريني خدّكِ.”
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1